التفكك الأسري . قضية متى تحل .!!!؟؟؟ 2024

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سوف نتكلم عن موضوع يتعلق بالفرد والاسره والمجتمع الا وهو (التفكك الاسرى)

فالأسرة هى نواة المجتمع بصلاحها يصلح المجتمع و بفسادها يفسد المجتمع بالكامل

فالتفكك الاسرى هو بداية فساد الاسرة و منة بداية فساد المجتمع فالأسرة هي اللبنة الأولى وهي نواة المجتمع إن صلحت الأسر صلح المجتمع والذي يتكون من العديد من الأسر

فمثلا فى الاسره الواحده

نجد الابن لا يسال عن والديه الا قليلا (فهل فيه احد يتصل علي والديه كل يوم وهم في قرية او مدينه اخري)

او هل الاخ يسأل عن اخته او اخوه بل هل يزوره وهم في نفس المنطقه ؟(الاجابه هي قليل جدا او نادر)

واحيانا التفكك يكون داخل الاسره الصغيره بين الزوج وزوجته وابنائه فكل في فلك يسبحون فالاب لا يعرف ماذا فعل ابناءه فى الدراسه او اى شئ اخر

فالتفكك مشكلة كبيرة تنتشر في المجتمع المحيط بنا فكل واحد مغلق بابه عليه لا يعرف حتى جاره

هذه المشكلة موجودة بكثرة في المدن ولكن ما يؤلم القلب أن تتواجد هذه المشكلة في القرى التي تعتبر في الماضي كيان واحد متماسك

وقد انتشرت ظاهرة التفكك الأسري بالمجتمعات العربية والإسلامية ووصلت إلى درجة خطيرة مما ترتب عليها نتائج وانعكاسات سلبية وخيمة على الأسر (الازواج والأولاد) والمجتمع من جميع النواحي الاجتماعية والأمنية والنفسية.. وهذا ما يتطلب من جميع مكونات المجتمع التدخل وتضافر

الجهود والتعاون من أجل إنقاذ الأسر من كل أشكال التصدع والتفكك والضياع وحفظ المجتمع من عدم الاستقرار والأمن والعنف والعدوان

و ترجع اسباب التفكك الاسرى لاسباب كثيرة جدا اهمها

1 مسايرة التقدم و المدنية و البعد عن العادات القديمة و التقاليد فخروج المراة للعمل و ابتعادها عن بيتها و استمرار الرجل فى العمل ليلا و نهارا بالاضافة الى ما يعانية كل منهم من ضغوط نفسية و عصبية فضلا عن الرغبة فى

اثبات الذات ادى ذلك الى اهمال مسؤلياتهم تجاة ابناؤهم

و لكن لو تذكر الرجل و المراة قول الرسول علية الصلاة و السلام( كلكم راع و كلكم مسؤل عن رعيتة…………… الحديث.)

لو احسوا بالمسؤلية تجاة اسرهم لما حدث تفكك

2- غياب القدوة واضطراب العلاقات بين طالبات الجامعة

3- وغياب الوازع الديني

4-تحدي التقاليد والأعراف والآداب الاجتماعية

5- افتقاد العلاقات الأسرية للثقافة والوعي و افتقادها ايضا للحوار العائلي فذالك كله يجعل الأسرة مشتتة، ومن ثم تصبح قرارات الأبناء منفردة نتيجة فشل الأبوين في التربية

———————————-

أساليب وقاية أسرنا وعلاجها

وإن سبل وأساليب وقاية أسرنا وعلاجها من مثل هذه الامراض والاشكاليات المستعصية كثيرة ومتعددة يمكن أن نورد بعض أهمها في السطور التالية:

1-على الرجل أن يحسن الاختيار بشريكة حياته ولا يرضى بمن تجبر عليه حتى تسير الأسرة بكل سعادة بعيدا عن التفكك والانفصال الذي له الأثر البالغ بالتشرد والضياع

ضرورة تمسك الأسر بالقيم والتعاليم الإسلامية المستمدة من الكتاب والسنة 2-

مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وسنتي).

لقد بين الإسلام وأكد حق كل فرد من أفراد الأسرة خاصة الوالدين حيث جعل برهما مقترنا بالأمر بتوحيده و عبادته ، قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا} "الإسراء: 23" وقال أيضا: {أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير} "لقمان: 14" ، و أوجب التلطف بهما والصبر على أذاهما و أن كانا مشركين ، فقال سبحانه {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا} "لقمان: 15".

كما عظم الإسلام حق الأبناء وأوصى بضرورة رعايتهم وحفظهم خاصة البنات ، فالبنت في الإسلام لم تعد عارا يجب التخلص منه بل أصبحت وسيلة إلى الجنة وسترا من النار. ففي الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن واطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجابا من النار يوم القيامة).

3-وجوب قيام العلاقة الزوجية على التفاهم والحوار والاحترام المتبادل والتعاون من أجل بناء أسرة متينة وقوية.

وقد ركز ديننا الإسلامي الحنيف على أهمية التفاهم واحترام الآراء بين الزوجين لبناء أسرة قوية وسعيدة تقوم بدورها الايجابي البناء في المجتمع.

وقد جعل الله من صفات العلاقة بين الزوجين المودة والرحمة وذلك بقوله عز وجل في القرآن الكريم: {وجعل بينكم مودة ورحمة} "الروم: 21" لذا فإن مبدأ الحوار الإيجابي البناء هو مبدأ عظيم وضرورة مهمة لبناء أسرة صالحة وقوية.

وجوب طاعة الزوجة لزوجها من أجل الحفاظ على تماسك الأسرة والفوز برضوان الله 4-

كما جاء في الحديث النبوي الشريف ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "المرأة إذا صلت خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها ( أي زوجها ) فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت ".

ضرورة قيام الأم بواجب تربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة دينية صحيحة 5-

وتوجيههم ونصحههم تفاديا لكل أشكال التفكك والتصدع والنزاع بين الأبناء والفشل الدراسي والانحراف الأخلاقي والعقدي والسلوكي..

وسائل الإعلام ويجب ان لا ننسى دور

فيجب قيام المساجد ودور القرآن و وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية والمقروءة والمدارس بالاضافة إلى الجمعيات والنوادي الثقافية والتربوية والدعوية بالتوعية بأهمية الأسرة في المجتمع ودورها العظيم وتماسكها والحفاظ عليها من التفكك والضياع ثم القيام بتقوية الوازع الديني والإيماني والتربية والتثقيف

هذا بالاضافة إلى التحذير من مخاطر الغزو الثقافي والإعلامي للحضارة الغربية التي تتميز أسرها بالتفكك والتشتت وغياب الروابط الدينية والأخلاقية والتربوية فيما بين أفرادها

—————————————

نتائج التفكك الاسرى

أكدت دراسة مصرية حديثة أن هناك علاقة وثيقة بين التفكك الأسرى وبين الإقبال على الزواج العرفي.

وتقول الدراسه إنه من خلال دراسة الحالة النفسية والسمات الشخصية من خلال استمارة البحث التي قام بتحليلها مجموعة من أساتذة الطب النفسي تبين أن إقبال الشباب والفتيات على الزواج العرفي يرجع إلى عوامل نفسية عديدة أهمها:

اضطراب البناء النفسي للشخصية، حيث يغلب عليهم الطابع العدواني، فهم ليس لديهم قيمة أخلاقية أو ضمير يحثهم على التمسك بالآداب والسلوك القويم، بل يتصفون بالتمرد والاندفاع والتمركز حول الذات والتملك والأنانية،

وعدم الصبر على تحقيق الآمال والطموحات، فهم يتعجلون إشباع حاجاتهم النفسية والمادية، دون النظر إلى عادات المجتمع، كما أنهم يفتقدون إلى القدوة والوازع الديني.

ومن خلال بعض الحالات تبين أيضا أن اختلال العلاقات الأسرية وافتقادها للحوار الدافئ العائلي يجعل الأسرة مشتتة كل فرد فى جهه، ومن ثم تصبح قرارات الأبناء منفردة نتيجة فشل الأبوين في التربية، فالزوج من جانبه لا يرى مسئولية تقع على عاتقه سوى تدبير نفقات المعيشة.

والأم تحاول توفير الواجبات المنزلية دون الاهتمام ببث القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية والثقافة والمعرفة وبناء الضمير للأبناء، وهو ما يؤدي إلى خلل في العاطفة وعدم النضج العاطفي، وقد يؤدي ذلك إلى انهيار المكون المعنوي للشاب أو الفتاة ويميل كلاهما إلى الانحراف والجموح إلى النزوات وتفريغ الكبت الداخلي بتعجيل إتمام العلاقة العاطفية، والتي تدعوهما عند كشفها إلى التضحية بالأبناء إما بالقتل أو الانتحار.

أيضا حالات أخرى تبين معاناتها من بعض الأعراض الهستيرية وهناك من افتقد إلى الحنان والعاطفة والحب داخل الأسرة وخارجها سواء في محيط الأصدقاء أو المدرسة أو الجامعة، وقد تؤدي الخلافات الأسرية وتردي الحالة الاجتماعية والثقافية إلى تدهور الحالة النفسية للأبناء، فضلا عن قتل الطموحات وافتقاد الأمل في المستقبل لارتفاع نسبة البطالة بين الشباب وتردى وانخفاض الحالة الاقتصادية مع ارتفاع تكاليف الزواج، وهى عوامل قد تساعد على ظهور أعراض اكتئاب "مؤقتة" قد تزول بزوال وانفراج هذه العوامل واحدة تلو الأخرى.

وكان من نتاج هذا التغير في مجتمعنا وجود الارهابي بيننا ولا نعرف انه جاري او جارك.

كذلك دشرت الابناء حيث انه لا يستطيع الجار توجيه ولد جاره لانه لا يعرف اباه ولا طباع اباه فيخاف ان وجهه ان يلقي ما لايحمد عقباه ليس من الابن بل من الاب احيانا..

انتشار المخدرات

الدعاره (كان الناس يسافرون للخارج اما الان الخارج جاء اليهم)

وغيرها من المشاكل السلوكيه التي كان يشارك الجيران في تقويمها مع الاسره فقد كانت الحاره اسره واحده كبيره بل البلده بأكملها …

نقلت مما تصفحت …

ربما أطلت الحديث ولكن متى ستحل ؟؟
ونحن الآاان على أعتااب الفطر المبارك
هل ستبقى الأسر المتفككة باقية لا تحل ..؟؟

منقووووووووووول

ستبقي حتي يستقر الايمان في قلوبنا ونتخذ الرسول الكريم قدوة
لأن الاسلام وضح علاقة الفرد بالاسرة وحث علي صلة الرحم والله سبحانه يقول من وصلها وصلني ومن قطعها قطعته

مشكورة
ابو الفوارس

العفو لك أخوي

تسلم ع المرور والرد

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المميز

والله يديم علينا الود والترابط

والقارئين أجمعين ، أللهم آمين

آمين أخوي

تسلم ع المرور والرد

الله يثبت الناس على الحق ويعدلو في مابينهم……

ومشكووووره على الموووضوع……

العفو أخوي

تسلم ع المرور والرد

من اجمل النقاشات .. و لكن ..

لي عودة ..

العنف الأسري . اسبابه وعلاجه 2024

الجيريا
الجيريا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي …
لا بد أنكم قرأتم أو سمعتم في إحدى وسائل الأعلام عن الأب الذي
يدفع إبنه بكل بشاعة فوقع على المدفئة الكهربائية فاحترق وخر صريعا
وعن الأم التي ضربت ابنها ضربا مبرحا دخل على إثره المستشفى
وعن الأخوة الذين ضربوا أخاهم ذا الخمسة والعشرين يوما ضربن شديدا
لا يخطر على بال من في قلبه مثقال ذرة من رحمه , كل هذا وذاك بغض النظر عن
الحالة النفسية لكل منهم ينم عن خلل عظيم ومرض عضال تفشي في هذه الأسر
ألأ مرض العنف الأسري والذي لم يكن وليد موقف..


الجيريا
بل نتاج لعدة عوامل أهمها :

1. الجهل , والذي يتمثل في تدني الوعي بالعلاقات المختلفة داخل الأسر وكيفية التعامل
معها وغياب مهارات لغة التواصل مع بقية أفراد الأسرة والاعتقاد الخاطئ بأن العنف
هو السبيل الاوحد في حل المشكلات .
2 . الغضب والذي يأتي في صور اهمها :
عدم الاستقرار في ردود الفعل اتجاه يسمعه الشخص أو يراه وغياب الاتزان الانفعالي
والحساسية المفرطة اتجاه تصرف الآخرين وسلوكهم قولا أو فعلا .
3 . الفساد الفرق عريض وواسع بين الأنسان الصالح والآخر الفاسد فماذا تنتظر من شخص
صعيف دينيا يتعاطى المخدرات ويشرب الخمور مضطرب نفسيا واجتماعيا إلا مثل هذا وأكثر .
فيا إخوتي اسلكوا درب الصالحين وكونو بذرة خير لا معول هدم حمى الله أسرنا من كل مكروه ومن
عليها بالاستقرار النفسي والاجتماعي وذالك لن يكون إلا بتباع سنة خير البشر .


الجيريا

أختكم
ظل القمر

الجيريا

اختي الغالية
ظل القمر

مشكورة على هذا الموضوع الذي يتعلق بالعنف الاسري

موضوعك جميل و استنتاجاتك رائعة و تدل على ثقافتك و تمكنك من الموضوع

حبيت اضيف الي الاسباب في العنف الاسري :
– عدم الاقتداء بسنة نبينا الكريم في التعامل مع اهل بيته فنبينا هو القدوة لنا في التعامل و في كل اعمالنا .
– ظروف المعيشة و الضغوط الخارجية التي يتعرض لها الوالد و الامراض مثل الضغط و غيره من الامراض .

و من اهم علاج هذه الاسباب :
– التقيد بسنة المصطفى في التعامل مع اهل بيته .

اشكرك اختي مرة ثانية على هذا الموضوع الجميل و الرائع
الي الامام و انا في انتظار جديدك

تقبلي فائق تقديري و احترامي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الاخت القديرة/ ضل القمر

في البداية اهلا وسهلا بك في منتدئ الحوارات والنقاشات الجادة , ونتمنى بان تجدين فيه كل ما تطمحين اليه من الفائدة , وان تثري صفحاته من معين تفاعلك الجاد والهادف ونبع عطاؤك المفيد ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

موضوع جميل , واسلوب متمكن وسلس في الطرح , ويتناول قضية اجتماعية هامة

بالطبع تلك التصرفات البشعة جدا , تعتبرمجردة من اية معايير , فحتى الحيوانات لايمكن ان تتعامل مع اولادها بهذا التصرف , بل ان الغريزة في حب الحياة ومالذلك من نوازع وعواطف تجعل اي كائن حي ان يحمي نفسه وكل ما يرتبط بها كالابناء ……. بل والدفاع عنهم ,,,,,,,,,,,
ان ما استعرضتيه من عوامل طبعا لها تاثير كبير فعلا , وخصوصا ضعف الجانب الديني وما يرتبط به من انسجام الجانب الروحي , ووازع ,………الخ , مما يؤدي الى الانحراف ………… وطبعا تعاطي المخدرات والمشروبات الروحية واثرها السلبي الكبير والفضيع على الروح والشعور , وفقدان العقل والسيطرة وبالتالي الخروج ليس عن الادمية والانسانية , بل وعن الحيوانية بمداركها الغريزية……الخ
نشكرك على تفاعلك ومجهودك وننتظر كل رائع وجديد منك ,,,,,,,,,,,
اتمنى لك دوام التوفيق والسعادة ,,,,,,,,,,
مع خالص التحايا والاحترام,,,,,,,,
اخيك / عبدالغني الجهيم

مشكور أخوي الرميلي
على مرورك العطر
وعلى وجهة نظرك وأنا أتفق معك في الرأي
"عدم الاقتداء بسنة نبينا الكريم في التعامل مع اهل بيته "
والله يعطيك العافيه
أختك
ظل القمر

مشكورة أخوي عبد الغني الجهيم
على وجهة نظرك
فعلا ""حتى الحيوانات لايمكن ان تتعامل مع اولادها بهذا التصرف"" صدقت
و من أهم اسباب هذه المشكله الاجتماعيه ضعف الجانب الديني كما ذكرت أخي
والله يعطيك العافيه على مرورك العطر
أختك
ظل القمر

يعطيك العافيه

ينقل للقسم المناسب

العنف الأسري يدفع الأبناء إلى الخجل 2024

الجيريا

تؤكد الدكتورة نبيلة السعدى أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية أن مشكلات الأسرة والعنف الأسري لدى الضحايا من الأبناء تولد شعورا بالخجل وتدفعهم للوم ذاتهم فى النهاية، لأن اضطرابات الأسرة لا يتحدث عنها الأبناء فى العادة ويخشون التفكير فيها، وهؤلاء الأبناء يكونون فى حاجة إلى مساعدة لتقليل من شعورهم بالخجل مما يعيشونه داخل أسرهم، فالخجل هو مزيج من الشعور بالذنب والألم معا حول أمر نعرف أنه غير مقبول ويمكن مساعدتهم على تخفيض لوم ذاتهم وتشجيعهم على الحديث عنه لمساعدتهم على التعامل معه بطريقة مناسبة.

وتضيف السعدى "يعتقد من يعيش مشكلات أسرية أنه الوحيد فى العالم، أو على الأقل بين أصدقائه الذين يتعرضون لنفس الموقف، ويخجلون جميعا من التعبير عما فى داخلهم، والحقيقة أن الشخص العنيف هو من يجب أن يشعر بالخجل من الأذى الذى يسببه لغيره، ولأنه يتصرف بطريقة غير لائقة وغير مقبولة فهو صاحب سلوك مضطرب، إما ضحية العنف صاحب السلوك السوى والمقبول فلا شىء لديه ليخجل منه، وكونه ضحية للعنف الأسرى لا يقلل من قيمته أو صورته فهو لا ذنب له فيما ليس مسئولا عنه، فالإنسان يخجل أو يفخر فقط فيما هو مسئول عنه.

ويشعر الأبناء بالخجل لأن هناك من يساعدهم على ذلك ويدفعهم لتحمل المسئولية عنه من خلال عبارات تلقى باللوم عليهم، والهدف من لوم الآخرين ومهاجمتهم هو التملص من المسئولية، فالشخص الغاضب يلقى باللوم عن عدم قدرته فى السيطرة على نفسه على الآخرين، وفى ثورة الغضب لا يعبر عن رأيه الحقيقي، لوم الآخرين وتحميلهم المسئولية وسيلة يخفف بها الجانى من إحساسه بالذنب تجاه الضحية.

الله يعطيكـ العافية
موضوع رآآئــع …

تسلــمي ,,

الجيريا