رواية حبيبي يمون داخل العيون/ كامله 2024

هاي..

كيفكم؟!!!!!؟?

يارب بخير….!!!؟

هاذي رواية حبيبي يمون داخل العيون

الكاتبه ….. اميرة المشاعر

ما اعرف اذا حلوة ولا لأ
تتضمن "الكوميديا ~ الرومانسيه ~ الحب ~ الانتقام ~ التضحيه ~ …. الغيرة ….. الخ "

فانتوا احكموا..

اهديه الي كل من شجعني على كتابته واهديه لكم يا اعضاءالمدونة الغالين ….

في البدايه راح تعشون جو من الكوميديا الرائعه وبعدين ……… انتم اقراءة وتعرفون الباقي

سلامو ……..

البارت1…….~~؟~~

حيكون بكرة …….

تحياتي لكم ………
ا
ا
ا
@@@

منتظره البارت بكل شوق ..
منتظرة البارت عسولتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـراب$

منتظره البارت بكل شوق ..

وانشاء الله ما تخرتك عليك يا قلبي

يدوم الشوق يارب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ينبوع السعادة

منتظرة البارت عسولتي

اتمنى ما طولت عليكم

تسلمي يا قموره

بسم جامع القلوب الذي جمعني بكم مرة اخرى

ما احب اطول عليكم بس بقول ملحوظه صغيره في هذي الروايه غيرت الاسلوب اشوي …..يعني بديته بي بدايه

كوميديا حولي اربع او ثلاث بارتات رح تعيشون الكوميديا وبعده ندخل في الحب والانتقام والغيره و التضحيه ……الخ

اترككم مع البارت الاول الي انا متاكده انه قصير بس راح احاول اليوم انزل الثاني …..تحياتي لكم

لحظه ما قلت شيء لكم ….في هذي الروايه اشوي الشخصيات كثيرره وفي شخصيات بتطلع بعد جديده وراح يكون

له دور في البطوله …….. الحين اترككم مع البارت

"البارت الاول"

كان ينتظر الدكتور يطلع يبشره …….طلع الدكتور قرب عنده كان متامل في وجه الدكتور يمكن يبشره عليه …..
:بشر يا دكتور
الدكتور:ادعي له بي الرحمه البقي بحياتك
صراخ من اعماق قلبه صرخ صرخه تبكي الصخر وصرخته هزت المستشفى هز :لاااااااااااااااااااااالالالالا
هذاا صار بعد اسبوعين

خلونا نشوف شنو صار في هذي الاسبوعين

قبل اسبوعين ……..

بعد ما اخذوا شور من الالوان صعدوا الى جناحهم وقالت :
صبا : قسم بايات الله العضيم الواحد القهار لا رجعه لهم
شذى : استغفر الله اتقي الله لا يجوز الحلف الكثيرر
هبة معصبه : اسكي لا يجيك شيء الحين
جنا :بنات خلص خلون نروح نغير هذا الملابس ماني قادره اتحمل
ليان بدلع :معاك حق احس نفسي انهنت بي هذا المقلب
اسيل ويار و لارا : معاكم حق يله
بعد ما اخذوا شور و غيروا ملابسهم صبا وهب راحوا على السرير يرتاحون وشذى راحت تقراءة قران وجنا وليان يعدلون انفسمه وملابسهم ومكياجهم ….. الخ اسيل ويارا ولارا يتابعون التلفزيون ……
عند العيال بعد ماسوى لي البنات مقلب الالوان راحوا جناحهم يارتاحون من الضحك دخلوا وقال :
حسين :ههههههه شفتوا اشكاله تحفه ..
ماجد : آآآآآآآآآآآآآ بطني لو تشوفون صبا وهبة مره كانوا معصبين هههههههه
مازن :ههههههههه يستاهلون اكثرر
مالك :هههههه بس خلص سكتواا ما اقدر ههههههههه
مشاري :هههه الله يرج بليسك انت وافكارك ومقالبك الحلوه ههههه
ناصر :هههههههههه
محمد : ههههههههه صراحه ابدعت اعطيك شهادة الدكتوراه ع المقالب ههههههههههه
حسين :احم احم اضبطكم ههههههههههه
العيال :ههههههههههههه
وبعد ما خلصوا ضحك الي راح ينام والي راح يشوف التلفزيون والي ع النت …….الخ
اكيد تبون تعرفون شنو صار لي البنات وشنو هذا المقلب خلوني اقول لكم المقلب بي اختصار ما ابي اطول عليكم ………. البنات كانوا جالسين في الصاله فجاءة سمعوا صوت واحد من العيال يصارخ بره طبعا البنات ولقافتهم قامواا<<< يستهلون ههههه راحوا بسرعه البرق يشوفونه العيال كلهم كانوا في البلكونه الي تطل ع بره بس حسين كان بره تحت وصلوا البنات عنده ……
حسين :بنات لحقوني
صبا :وش فيك
حسين :تعالوا بسرعه
راحوا البنات جنبه في نقطة الفخ حسين كان يعد والبنات يمشون :ارمي
وكانوا العيال معبين خمس سطول فيه اللوان ولا حسوا البنات الي بي كميت الالوان الي نازله عليهم طبعا حسين اول ما قال ارمي بعد بسرعه ومات عليهم من الضحك لدرجه انه اسدح ع الارض من كثرة الضحك …..
نرجع الي الواقع
كانت سياره متجهه لي الفله الي ساكنين فيه العائلة في السياره
:جدة مابي اسكن معاهم ابي اروح معاك
الجده :يا بنتي ما اقدر اخذك بعدين وين بتكنين هناك ما عندك احد هنا معاهم تتونسين مع البنات
: اخاف ازعجهم
الجده : لا ازعاج ولا شيء انا لم كلامت اوخيتي عنك هي الي قالت جبوه عندنا
وصلوا الفله ……. ونزل عمه علشان يطلع الشنطه
العم :يله خلصينا نزلي
:حاضر
ونزلت وضربت الباب وفتحت الخدامه الباب وصلت البنت عن جدة العائله عند البنات جات لهم الخدامه وقالت لهم ينزلون الجده تبيهم ….
اسيل :بنات تتوقعون وش تبي جديتي في هذاا الوقت
يارا :مادري بس اكيد بتعطينا محاضره
لارا : اي يمكن
جنا :الحين انتم جالسين تخمنون قوموا نشوف وش تبي ونرتاح
ليان :معاك حق
هبة جلست :خير انتي وياه وش فيكم ما تسكتون اشوي
اسيل :قومي جدتي تبينا
هبة :ليه
البنات :ما ندري
هبة متحمسه :اجل قوموا خلونا ننزل…
ونزلوا تحت هبة قبل لا تيدخلون الصالة ….
هبة :لحظه
البنات وقفوا :وش فيك
هبة :وين صبا
اسيل :ليه ما جلستيه
هبة :لا افكرك جلستيه
ليان :اتصلي عليه
هبة :لحظه
واتصلت عليه وقالت الحين بتنزل …… دخلوا الصاله وانصدموا بي البنت الي جالسه جنب جدتهم …..
هبة تهمس لي البنات : في خاين
يارا :خاين
هبة :ايه واحد من عمامي خاين
شذى :استغفري ربك يا اختي انا بعض الظن اثم
هبة عصبت :لا صحيح توني اعرف احلفي ….. اسكتي لا اسوي جريمه اليوم فيك
لارا :بس خلص الحين صحيح من هذي
اسيل :مادري بس تعالوا نشوف ونعرف
وراحوا البنات سلموا على جدتهم وجلسوا
الجده :كلكم موجودين يا بنات
البنات :اي
هبة :لا بقى صبا ما جات
الجده :هو ليه ما جات
اسيل :كانت نايمه والحين جلست وبتنزل
هبة : على ما اظن السؤال لي مو لك
اسيل :اففففف
هبة :مره ثانيه بلا لقافه زايده
اسيل :يصير خير
بعد اشوي دخلت صبا …. وانصدمت بي البنت

روايه روعه بدايتهه حلوه بسس في شي ناقص.,
اتمنى يكون هناك تعريف للشخصيات واهم شي الاعمار ,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـراب$

روايه روعه بدايتهه حلوه بسس في شي ناقص.,
اتمنى يكون هناك تعريف للشخصيات واهم شي الاعمار ,,

تسلمي هذذا من ذوقك انتي الاروع يا قلبي و الاحلا منه بعد

لالا تخافين ما نسيت شيء امنيتك موجوده في البارت الثاني

صبا وحسين راح يقوم بي مهمت التعريفات و الاعمار بعد هههههه

تحياتي لك يا حبي

الرواية كول ونايس بليييز كملي يا قمورهـ
بارت روعة روحيـــ ..
كمليها وننتظركـ يآ عسسل

قوانين القسسم هنا

كبرتي و صرتي بالعشرين طويلة و فاتنة و تغرين / رواية كامله 2024

الروايامنقووله

كبرتي وصرتي ب العشرين…طويلة و فآتنة وتغرين

احساس عنيف يسكنني..
رقص على حافة …"الموت"..
اما النجاة….او النجاة..
كلاهما لايعني لي شيئا..
رغبه في البكاء الصاخب …
تجتاحني..
حاله من الهدوء العاصف ..
امر بهاا..
دموع حزن ضاحكه…
احلام "ورديه"..سوداء..
لا أحد سواه يسكنهاا..
يسكن الظلام..!
مصير مجهول..
نهايه بيضاء حتى السواد
تنتظرناا..!
أحبه..رغما عنه
احبه..!

ب قلم:عاد انا اللي احبك..

][..ماقبل الدايه..][

امطار شتويه…وضباب

فيروز…وقهوه

شارع خالي الا من…"العشاق"

جوري ذابل

ودموع مليئه ب الكحل..

×هدوء مزعج×

اشعر ب النار تأكلني رغم برودة اطرافي

بت اكره ملامحه الشرقيه…

وأبتسامته…..نظراته المتطفله "علي"..

أكره فيروز حياليا لأنها تبكيني..!

في جو لندن الضبابي..نزلت من سيارتها السوداء..
ب معطفهاا الاحمر..
اليوم اخر يوم في لندن..وش ممكن اسوي في ه اليوم؟..
ذهبت ل أحد المناطق النائيه..ب التحديد ل محل..ال"كوفي"….
مكان حلو الواحد يروق فيه..ويشم هوا
ورقان؟؟.كيف يجي ل وحد معثرة المشاعر..ومحطمه..
يمكن تحتاج لل العزله ب معنى اصح..
لا!…
يمكن مو انا من يحتاج العزله.."آه"..من يحتاج الاخر؟..
انا؟؟….ام هي؟..!
أين احلامي الورديه………لا
ليست ورديه….بل رماديه..
موجه من الكلام الجارج..ب تعبير ادق..قاتل..
كيف لا..وهو ملك ل غيري..
جالسه على كرسي انيق و"مهترء"..تتبع ظلال السيارات ب عينها
اللامعه ب الدموع…وأبتسااامة احباط على محياهاا..
الضجيج يملاء المكان..خارجا.."نوعا ما"..
صوت حفيف الشجر..وسقوط اوراقه..
على الارض..معلننا دخول خريف جديد..
اصوات رنانه..ضجيج..جميعها تصدح في اذني..

-your coffe miss

نظرت لل العامل اللي كان ماد القهوه..نست انها طلبت..
تحاول تنساا بس..كل شي يدفعها لل الشوق بدون ماتدري..تتذكر كل شي بدال نسياانه..

اخذت القهوه منه..بعد شكره..

نظرة ل قهوتها السودااء…قهوه مره..اللي كانت تتلذذ فيها..وادمنت عليهاا..
مثل ماكانت مدمنة حبه..وتتلذذ ب المها معه..!
غريبة اطوار؟؟..
ربما..!

×..الفصل الاول..×
>..:..الجزء الاول..:..<

لف ب نظره في ارجاء المطار…تذكر يوم قبل 15 سنه يوم كان راجع مع زوجته..والحزن كان مخيم على الكل..مو قادر يستوعب انو مشاعل بنته الوحيده ولا رااح يقدر يجيب غيرهاا..
تذكر يوم عرف ان زوجته اللي عااش معها حيااة حلوه..زوجته حبيبته فيها مرض السرطاان..في الرحم..واظطورا يستأصلونه..
حاول يعالجها..سفرها..واخر محطه كانت لندن..بس قدر الله وماشاء فعل..
"آآه"
اطلقها ومشى ل بنته..خلاااص..الله يرحمك يا"وسميه" ويسكنك جنااته..

– خلصتي؟؟
ناظرته بنته من ورا نظارتهاا..وكانت تدور أي شي في المحلات الموجوده في المطار..وأبتسمت ل ابوها:أبشرك..!
ابوها:اوكي نمشي..
تستهبل:اووكي مستر بندر!
ابتسم بندر على بنته..:يلله ياميشوو
مشاعل:لا؟..يعني انا مو مس ولا مدام..ولاشي؟؟
بندر:توك صغيره
مشاعل:عمري 20 وصغيره؟؟
بندر :لو تكبرين وتكبرين وتكبرين..بتضلين ب عيني صغيره..
مشاعل قامت تسوي دوائر ب رجولها..يقالها مستحيه:يعني..ذا..وشسمه..انا صغيرونه
بندر:ههههههههههههههههههه…احلا ضغيرونه بعد
مشاعل:وه بس فديتك

مشوا وأخذوا لهم تاكسي
مشاعل مستغربه:وين مجودي؟
بندر:انا ب افهم..انتي ليه تسمينه مجودي ومجود..ولا ماجد…هذا عمك
مشاعل:عمي..صح..بس توه صغير..
بندر:ابو 28 صغير؟
مشاعل:امممممم…انا اعتبره اخوي..
بندر:هههههه..وانا ابوه؟؟
مشاعل:ههه..الا جد وينه؟؟
بندر:هم قالوا محد بيجي يستقلبني..
مشاعل:ليش؟؟
بندر:ليش اني سافرت واخوي توه ميت
مشاعل:عصبوا يعني؟؟
بندر:ايه..
مشاعل ب ضيقة خلق:صار له 4شهور ميت…ليه كل ه الحزن..مو زين لهم كذا
بندر لبس نظارته ودخل يده في جيبه:علمي علمك..
مشاعل جلست تفكر ب عمهاا اللي الكل يحبه..كيف كان موته فجأه..وانه ترك من بعده شتات بنته وولده وزوجته…بس هذي عاده عند ابوي لازم كل سنه بيروح ل لندن..صار شي في دمه..لو فيه الموت بيروح..درس هناك..قضى شهر العسل هناك..كل حياته هناك..كيف مايحبها ويشتاق لهاا..

"في البيت لما وصلوا"

نزلت مشاعل من التاكسي..ناظرت البيت..
ابتسمت..اشاقت ل هالبيت..ل طالما قالت كنه شاليه مو بيت..تصميمه غريب..
مو تصميم مشاعل؟؟..لازم بيكون غريب..لان مشاعل كانت نفسهاا غريبه..
كان من براا كأنه خشب..والجزء السفلي او بس الصاله كانت زجاج..ومكشوفه ع المسبح..المتوسط الحجم..
اما البلكونه اللي كانت تطل ع المسبح ف هي من نصيب ماجد..ابتسمت يوم تذكرت طقاقهم علي ه الغرفه وانها تبي تاخذها عشان يتسنى لها تتشمس..بس ما الله اراد..اعتبر افكارها غبيه..
صحيح بيتهم ماكان كبير مرره..بس تطغى عليه الفخامه
دخلت جوا البيت..اول شي شافته كان المدخل..تذكرت المدخل اللي كان عادي وكأنه مدخل مزرعه..كان ستايل مكسيكي..كان عباره عن باب بيضاوي الشكل..ومزهريتين كبار عليهم ورود صناعيه كبيره..على جنب..تعدت المدخل ودخلت الصاله اللي كانت مفتوحه من فوق ع الدور العلوي..والثريا الكبيره نازله ب شكل حلوو..تزين السقف من فوق وتحت..ماتنكر ان جميع افكارها ب البيت محد استصاغها في البدايه ك فكره..الوحيد اللي كان يأيد افكارها ابوها!..يمكن ل تشابههم..
سمعت صوت جدتهاا تهلي وترحب..التفت وشافتهاا
ام فهد:ياهلا ويامرحبا..توها مانورت الرياض
راحت مشاعل وسلمت على جدتها…"امهاا"..اللي من تقريبا 3اسابيع ماشافتهااا ..
دخل ابوها اللي هو بعد ب دوره سلم عليهاا..!

جلسوا في الصاله سواليف وش صار وش ماصار
بندر:والله يايمه ماكان ناقصنا في سفرتنا الا انتي
ام فهد:وه..بسم الله علي..يالله لاتشمت بي بس..
مشاعل:ههههه..ليه يمه..والله ونااسه
ام فهد:لاه..مانيب رايحتن ل بلاد الكفره وانا امتس..
مشاعل:ههههههههههههههه..
بندر:الا وين ماجد؟؟
ام فهد تتنهد:والله اني من ساعه وانا اقوم فيه..اخرتها تركته ب سلامته
مشاعل قامت:انا بروح له..
ام فهد:عليتس به يامي
مشاعل تضحك:هههههه…طيب..
رقت مشاعل الدرجات الرخاميه..وهي ناويه على عمها الصغيره.,

مشت ل غرفته وفتحت الباب..
راحت له وقومته:ماجد!…ماجد..
ماجد:………………………….."لارد"
مشاعل:ماجد!
مب صاحي..الساعه الحين 4 ولي الحين ماقاام؟؟
مشاعل تصاارخ:ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااجد!
ماجد يغطي نقسه ب اللحاف:ووجعه توجعك..اطلعي وسكري الباب..
مشاعل:مانيب قم سلم علي..توني جاايه من السفر
ماجد:اففففف..كان مارجعتي..
مشاعل:لاوالله؟…يعني ارووح
ماجد هز رااسه ايجااب
دخل رااسه في الوسااده اللينه..وغطى باقي جسمه ب اللحااف..:براا
انقهرت مشاعل:ماااااجد قم…ولا تراا
ماجد فتح عين وحده:تهددين في غرفتي؟؟..مشيعل ان ماطلعتي ترا ب العقاال..يلله!
مشاعل:وش ه الاسلووب..من متى متعلمه؟..وش بتسوي لين جت زوجتك؟؟
ماجد:مهيب جاايه…طسي
مشاعل:الا بتحي وانا ب نفسي بجيبهاا..
ماجد ناايم:………….
قهر تو كاان ياخذ ويعطي معي والحين ناايم..سافهني!
مشاعل تتدلع:مجوودي..قم سلم علي تراا من تقريياا شهر ماشفتك
ماجد:………………….."نايم"
فكرة مشااعل وش تسوي..
مسكت ب البااب وجلست تدق عليه يمكن يقووم..:ماجد ماجد ماجد ماجد ماجد ماجد ماجد ماجد ماجد……ماااااااااااااااااااااااااااجد..مجووووود ي…
بس مانفع فيه…….الاخ نااااااايم
رااحت لل المسجل ورفعت على اخر شي..وظغطت على play
وجاا صوت المسجل عاااااااالي..لان ماجد مايعترف ب أصووات المسجل الوااطي
ماجد:سكريييييييييييييييييييييييييييييييه..ياحماااا اااااره..بناااااااااااااام
مشاعل بصوت عاالي:اييييييييييييش؟..ماأسمع
ماجد:ياحمااااااااااااره..سكريه ولاترا بكفخك..
مشاعل تبي تقهره:ماااااااااأسمع..
طبعا هي كذاابه تسمعه بس تبيه يقووم
ماجد قاام ووخر اللحااف عنه بقووه..وتوه بيقووم..
ونااااااحشت..
وصل عند الباب وسكره وقفله..

مشاعل:يوووه..قهر
رااحت لل التلفوون..ودقت على رقم غرفته..
صاار ع السبيكر:ماجد ماجد ماجد ماجد ماجد….مجوووودي..مجمجددد..ماااااجاااادااا…م ج د..
سمعت صوت الباب ينفتح بقوه..سكرت السمااعه وقامت توهاا بتنحااش..بس حست ب أحد يمسك ملابسها من وراا
ماجد:تعالي تعالي…
مشاعل:والله اني ماأقصد..اتوب والله
ماجد:هئ هئ..لالا مااااااااافيه..محد يزعج مجوود ويطلع منها ساالم..
مشاعل:م…
سمعوا صو جوال ماجد يرن
ماجد:انقظك الجوال..
راح ل غرفته..لحقته مشاعل
ماجد ناظر الشاشه..وعقد حواجبه
مشاعل:وش فيك؟؟
ماجد:هذا فراااسوه..
مشاعل تقلب وجهها..وصاار احمر:طب رد
ماجد:غريبه متصل الاخ..العااده يتغلى
مشاعل تدافع عنه:حرآآآم عليك..فرآآس مايتغلى
ماجد ناظرها ورفع حاجبه:وانتي معااشرته من متى؟؟
مشاعل:هع..ماعاشرته بس…..امممم..مدري..احس كذا
رمى ماجد الجوال واخذ فوطته..:مانيب رااد..انا بعد بتغلى
مشاعل:شف وش يبي يمكن يبيك ب شي ضروري..
ماجد:والله لو يبي عشاان وشو..بروح اتروش وبصلي..وأتقهوى..وأتعين من الله خير.. وأروق..وافكر عااد ادق ولالا
مشاعل نهز حواجبهاا:من تغلى تخلى ولو كان ب الحيل غاالي
ماجد:يخسي الا هو…يتخلى عني..انا عمه
مشاعل:ايه ماقلنا شي ..بس ولو احتراام الكبير..
ماجد:اكبر مني ب سنه واحده..ذليتووني ترا
مشاعل:ولووو
ماجد:تعالي!…انا بديت اشك في اخلاااقك..وش عرفك انه اكبر مني؟؟..وش درااك ب فرااس؟
مشاعل حمر وجهها..ماتدري اني اهتم ب كل صغيره وكبيره في أي شي يخص فراس؟؟..:أأ..م..مدري..اشواق ماتسكت .بس تسولف عنه..
ماجد دخل الحمام وهو مطنش..
سكر الباب ورااه
تنهدت مشاعل….اشوى بغيت افضح نفسي..
نزلت تحت..كان ابوها نااايم في الصاله وجدتها مو موجوده..يمكن ب المطبخ..
راحت ل ابوها تقومه…
مشاعل:ابوي!
بندر:هممممم
مشاعل:يلله قم…رح نم فوق
بندر:دقيقه
مشاعل:رح نم فووق
فتح بندر عيوونه وابتسم..
ابتسمت له..خخخخ..عكس اخوه..هذا يقووم يبتسم..ونومه خفيف..مو مثل مجوود..ب الموت يقووم..
قام ابوها عشاان يروح ل غرفته لحقته لان شكله ماصحى..الظاهر يمشي وهو ناايم
دخلت غرفته..
اللي كانت الغرفه الرئيسيه ب البيت..كان لونهاا عناابي ووردي..نفسها ماغيرها من يوم زواجه من امهاا..
السرير كان نفرين..الاثاث خشب سكري..والغرفه على بعضها وردي..والديكوور عناابي..
والشبااك الكبير او البلكوونه اللي تطل ع المسبح ..في واجهة البيت..
دولاااب كبير بس ممتلي نصه.. والارضيه خشب..وبعض اللوحاات اللي اشتراها من بعض رحله لل دول براا..وش كثر يحب السفر ابوهاا
والحمام الابيض دااخل الغرفه..كاان كبير..اللي يدخل يقول غرفة واحد متزوج..
اممممم..ابوي كان متزوج
طلعت من غرفة ابوها بعد ماتأكدت ان ابوها نام ب السرير…خخخ المسكين ناايم خطر ينوم ب الارض..
مرة من عند غرفة ماجد…طلع من الحمام..بسم الله امدااه..بس رحت ل ابوي ليقته طاالع..
مشاعل:مااجد.انت عارف انك ماسلمت علي؟؟
ماجد ب فررح يخلي الواحد يضحك:هلاااااااااااااااااااااااا والله بنت اخوي…والله ان الرياااااااض نورة..
مشاعل:؟؟؟؟
ماجد راح لها وحظنها:والله اني مشتاااااق لك موووت….لعد تساافرين تكفين
مشاعل استغربت منه..ه الانساان متقلب ب شكل ملحووظ..تو كاان ثقيل دم وماينبلع..الحين صاار..مرووق..لا ويستهبل بعد…سبحاان الله…يمكن ه الشي ورااثه ب العايله…لان مشاعل نفسها غريبة اطواار..حتى ابوها..بس هم ه الشي عندهم خفي
سمعته وهو يقول:هلا والله فرآآآآآآس حبيبي
ناظرته كان يكلم…فرآس
ابتسمت عليه مناافق…تو يقول مانيب رااد والحين حبيبي..هههه..
ماجد:وش عندك دااق؟
فراس:ابد..بس بسأل عن عمي اذا رجع ولالا
ماجد:يعني موب لله؟..طيب انا ابي احد يطلع معي..انا حدي طفشااان
فراس:انت عاارف ياماجد اني مشغوول..حتى مقدر احك شعر راسي
ماجد:هههااي..شعر الرآآس ينحك؟؟
فراس:ياخف دمك…المهم ترا وربي مو رايق لك.
ماجد:فرااسوه..الله يخليك…بس خمس ثواااني..
فراس:عندك خالد اطلع معه
ماجد: ياملحك ملحاااه..خويلد..منذوو مبطي وهو مساافر..وينك موب في الديناا انت
فرااس:لاوالله انت اللي موب في الديناا رجع امس يالخبل
ماجد:رجع؟…وليه..وليش ماقال لي؟؟
فراس:ههههااااي..انت اللي موب في الدنياا..
ماجد:طب من قال لك؟
فراس:هو بنفسه دق علي يوم رجع قاال ان الشغله اللي هو مساافر عشاانها خلصت قبل موعد اللي هو متوقعه
ماجد:قليل الخاتمه…انا اوريه ..يرجع ولا يقولي
فراس:انت بداال لاتشره على خويلد..رح استقبل اخوك
ماجد:اخوي رجع..وموب ذا موضوعناا…خالد الحماار ماقال لي ولا دق علي
فراس:ايوووووه…رح تفااهم معه…انا مالي شغل فيكم..وراي اللي مكفيني
ماجد:خلاااص..رحمتك..يلله باااي
فارس:بايات.,

سكر منه..
مشاعل:وش قال
ماجد:الحماار خالد رجع من السفر..ولا قال لي
مشاعل:طيب؟
ماجد:هذي فيهاا قبايل…ليش مادق علي؟
مشاعل:ههههههههههههه…الحمدالله والشكر.."ومشت عند الباب بتطلع"..انا بروح انوم تبي شي؟
ماجد:روحي اخمدي..مابي منك شي
مشاعل:اوكي بااي..

اقولكم ان ماجد متقلب…مكالمه وحده من فرآآس كفيله في "ازعااجه"..اممم..ازعااجه هي الكلمه الصحيحه…ماأخفي عنكم ان ماجد صديق فرااس من يومهم ب حكم تقاارب الاعماار..بس ماجد ناار..زبدة صيف على قولة ام فهد…بس طيووب..اما فرااس باارد..بس مايمنع انه ياخذ خصاال من عمه وصديق عمره ماجد..

رآحت مشاعل ل غرفتها..عشاان تنااام..

طلع ماجد من غرفته وهو لابس وناوي يطلع..
شغل السياره..واليد الثانيه ماسك فيها الجوال
– خل ادق على خويلد يمكن يرد الحمااار
ثواني وجاه صوت خالد
خالد:آلوو
ماجد:لاهلا ولا مرحبا…ياللي ماتحبني.
خالد:هههه..ليش؟
ماجد:اسأل نفسك..ترجع ولا تقول؟؟
خالد:طيب؟
ماجد ب قهر:هذا اللي بيرفع ظغطي..
خالد:انا يوم ارجع كانت الساعه 12الظهر.. لو بدق بتهزئني ليش اني داق عليك في وقت دوام
ماجد يحاكي نفسه:ايه صح!…."رجع يكلمه"….بس ولو
خالد:ههههههههه..انت نكته!
ماجد:المهم..انا ابي اطلع..
خالد:من ماسكك؟
ماجد:تعال معي….اطلع لحالي موسوس انا؟؟
خالد:مقدر والله انا في بيت جدتي..
ماجد:لاحوول…يعني كيف؟
خالد:شف فراس
ماجد عصب:الله ياخذ عدوينه….هذا بيجيب لي السكر والضغط..والكلسترول
خالد ضحك:هههههههههه..لي الحين ماجاك يعني؟؟..المهم وش قال لك..مشغول صح؟
ماجد:ليش قد فضى؟
خالد:اصبر عليه..تراه منشغل ه الايام ب الذات
ماجد:اصبر..المهم مافي امل تطلع معي؟
خالد:لا امل ولا حصه ولا فوزيه
ماجد:ودي اضحك بس مالي خلق
خالد:والله انك ثقيل دم..
ماجد:انا بروح ل فراس بطب عليه
خالد:خذ معااك حبوب السكر..
ماجد:بسم الله علي..الا بيمرضني
خالد:ههههههههههههههههههههههههههههه

سكر ماجد من خالد وهو متجه ل بيت اخوه..
ثوااني ووصل..
نزل ورن الجرس..
سمع صوت من جواا..
-نعم!
ماجد:افتحي ووجعه
فتحت الباب:عمووو…ياهلا ويامرحباا
ماجد:هلا أشواق..وراك تردين ونفسك في خشمك؟؟
اشواق:احسبك راعي البقااله..هع
ماجد:اهااا..المهم وين اخووك الوسيم
اشواق:ب مكتبه
ماجد:أبمووت انا..ماغير يشتغل
اشواق:يحب الشغل بعد حيي
ماجد:مالت عليك انتي ويااه
اشواق:النفسيه oofاليوم..عسى ماشر؟
ماجد يكلم نفسه:مدري كيف مرته ب تتحمله
اشواق:هههههههه..وراك تتحلطم؟
ماجد:ابد..
دخل وأتجه ل فراس اللي كان جالس في مكتبه

مشكوره عالروايه
بكون متابعه لك

عزيزتي:
أرجو منك المرور عالقوانين

http://v.3bir.net/128316/

و ربي يوفقك

الله يعطيك العافيه
متابعينك بس ياليت تستمري

ربي يعطيكم العأإفيه على مرور
.
.
..الجزء الثاني..
سكرت اشواق الباب ودخلت ورا عمها

دخلت شافت اختها روان ام 17 سنه واقفه عند الدرج وماسكه معها كوب كابتشينو
اشواق:ماجد راح فوق؟؟
روان:ايه…هههههههههه..كان يسب ويلعن في فراس
اشواق:ياحبي له بس
روان:اقول اشواق
اشواق:هلا
روان:مادقت عليك مشاعل؟؟..ناظرت ساعتها..اكيد الحين رجعت
اشواق:يمكن نايمه..اكيد مافتحت جوالها..
روان:متشاقه لها
اشواق:ان دقت علي بقولها تجينا..ولا نروح لها..
روان:مو نوره بنت خالتي بتجي؟..خلي مشاعل ورغد وملاك يجون..ولو اني ماأظن ان ملاك بتجي
اشواق:وش سالفتها ه الانسانه؟؟
هزت روان كتوفها..وراحت تجلس ع الكنب تتفرج ع التلفزيون
لحقتها اشواق وجلست هي بعد..تكتفت ورزة الخشه
روان:ههههه..وش عندك؟؟
اشواق:والله دخلتيها في راسي…شلون ماجت على بالي؟؟
روان عقدت حواجبها:وشي؟
اشواق:اعزم ميشو رغوده؟؟
روان:طيب ليش ماتخلين جية نوره لحال وميشو ورغد لحال؟؟
اشواق ليش؟
روان:لاني عارفتك بتجلسين مع مشاعل وتتركين نوره
اشواق مدت خشتها وكأنها قرفانه:ماحبها مليغه..دلوعة ماما
روان:ههههه..غيره الله يكافينا شرها..
اشواق:سميها اللي تسمينها..انا ماأهضمها
روان:لايسعمك فراس..يزعل ترا
اشواق:اففف..خلاص برسل لها مسج..ولابدق عليها
روان حركة يدها بلا مبالاه:بكيفك

/

/
ماجد:ياخي خف على نفسك شوي…كل هذا شغل
فراس ندمج في ورقه معاه..:وانت وش حارق رزك؟؟
ماجد:ابغا احد يطلع معي..طلبت شي كبير انا؟؟
فراس:لا..بس دور لك غيري
ماجد:لاحول…فراسوه…ارحمني وارحم نفسك..ساعه بس..نطلع شوي ونرجع
فراس رفع راسه ل عمه اللي طلع له بخار من رآسه من العصبيه:ساعه؟؟
ماجد استانس..تحرك ابو الهول:ايه ساعه وحده..بس
فراس رجع نزل راسه:كثير..
ماجد ضربه على راسه ب خفه:الا زاد انا وش مخليني اطرك مالت عليك..
فارس:انا ادري عنك..انت شايفني مشغول..شف!..اسبوع ان شالله..واصير لك متى مابغيت
ماجد:تلعب علي ولا تعلب علي؟؟..هي اسبوع ونص تلهى عني؟؟
فراس:لالا..محد ملهيني عنك…بس هي كلها اسبوع ان شالله وانا افضا لك..بس عندي ضغوط شوي..
ماجد:خلاص مابي منك شي…
وطلع
فراس ماأهتم رجع لل اوراق اللي معه..عرف ماجد مستحيل يزعل..خصوصا انهم اصدقاء…ابتسم وهو يتذكر وجهه وهو معصب..
هز راسه على حركات عمه المرجوج..ورجع ل اوراقه..
هو بدا مستحيل يترك اللي معاه قبل ينتهي..عشان يفضى بعد اسبوع ونص على قولة ماجد

نزل ماجد وهو يتحلطم..
اشواق:مجودي؟؟..وش فيك؟؟
روان:هههه..اكيد فراس ماعطاك وجه
ماجد:تراها واصله هنا.."يأشر على خشمه"
اشواق:بسم الله ..طب تعال اجلس معنا..خل نشوف فلم
ماجد جلس:وش وراي..بس امكم فيه؟
اشواق:لا طالعه
ماجد:حلوو..اجل جيبي شبس..وببسي..وشغلي فلم
اشواق:والله لوك موب عمي ..بس آآخ يالقهر
ماجد ناظرها ولا علق
اشواق وهي تروح:بسم الله علي
جابت اشواق الشبس..وجلسوا يتفرجون ع التلفزيون

::

ماجد:هذا اللي جيدين فيه
روان وهي تغير القناة :هههههههههههههههه
اشواق:خلاااص اذا صار شي غمضوا
ماجد ناظرها:طيب انا اذا غمضت..وش يضمني انك غمضتي؟؟
اشواق:لالا بغمض بس ترا روانووه هي اللي تستغفلنا وتفتح وتناظر
روان تحط الببسي:لاوالله؟..وش سايفتني اشواق؟
اشواق:الا اعترفي……تموتين على ه اللقطات النص كم
روان:بسم الله علي…شايفتني انتي لاسمح الله؟؟
اشواق:لاوالله؟..عطيني دليل يثبت اني اشوف ه الاشياء
ماجد:اعوذ بالله…خلاااص كلكم مؤدبااات..
اشواق:هههه..تسكتنا؟؟
ماجد:ابغاا انااظر
روان شهقت:بعد بعد…تناااااااظر؟
ماجد رفع حاجبه:تفكيرك منحط
اشواق:ههههههههههههههههههههههههههه…

/

/
نزل بندر الدرجات..وهو ينادي امه ب صوته العالي
بندر:يمه!
جت ام فهد:سم سم
بندر وخو ياخذ نفس:وين ماجدووه؟
ام فهد:طالع..ليه؟
بندر:ولا فكر حتى يسلم
ام فهد:يوم قاام انت قد نمت
بندر:اهاا..المهم وش طابخين؟
ام فهد:كل خير..الا من متى قمت.."تناظر ساعتها"..ماأمداك نايم
بندر يتمغط:لا خلاااص..مابي اناام كثير..عشان اقدر اناام ف الليل..
ام فهد:ومشاعل؟؟
بندر:مدري عنهاا…بس ماأظن انها بتقوم الحين
ام فهد:رح قومها وانا امك…..ولا تدري خلهاا ساعه بعد..لي ماأجهز العشاا..
بندر:خلاااص..اجل بطلع لي نص سااعه كذا وراجع..
ام فهد:وين؟
بندر:مدري بشوف كان واحد من اخوااني فاضي لي
ام فهد:زين..بس لاتطول
بندر وهو متجه لل الباب:ان شالله

/

/
الساعه 11 ونص
قامت من النووم..تحس ب رااسها ثقيل…ناظرت الساعه..
"اووفف..الساعه 10 ونص؟؟..نمت كثير..موم شكله ..متعوده على لخبطة النوم

وراحت تصحي بعثره الجنون عن وجه"ن"..كالثلج..في برودته و"بياضه" وترشة بقطرات الماء المسائيه..البارده…والطآئشه مثل "أفكارها"..
وأخذت بعض القطرات تتساقط على شفتيها الصغيره"الممتلئه"..القرمزيه
وتأملت عيونها..التي بلون ال"الرمآد"
ابستمت ل نفسهاا
طلعت من الحمام..وأخذت منشفتها ومسحت عن وجهها قطراات المااء..
شغلت المسجل على صوت فبروز…
فتحت الدولاب..تختاار لبس..

/

/
دخل بندر لل البيت..وراح لل المطبج:السلام عليكم
ام فهد:وعليكم السلام
بندر:كيف العشا ترا حدي جايع..
ام فهد:تأخرت وانا امك..
بندر:شسوي نسيت نفسي..المهم انا بروح اقوم مشاعل..
ام فهد:وانا ب أنتسب العشاا
بندر ابتسم:صاار
راح بندر ل غرفة بنته عشاان يقومهاا..يوم دق الباب فتحت له وهي مخلصه قايمه ولابسه وكل شي
بندر:قمتي؟
مشاعل:ايه..
بندر:اوكي خل ننزل نتعشاا
مشاعل:اوك..!

/

/
ماجد وهو يقوم:الله يوسع صدروكم ب العافيه
اشواق:وين؟؟…توناا
ماجد:ناويه تخربيني؟؟…3 افلام ورا بعض
روان:هههههه..ماشفت شي..احيننا من الطفش نشوف 100فلم ورا بعض>>تبالغ طبعا..
ماجد:لالا انا موب متعود
اشواق:خلاااص تعال بكره ومعااك ميشوو
ماجد وهو متجه لل الباب:ليش ماتجون انتوا؟؟
اشواق:يمكن نوره بنت خالتوو تجي بكره
ماجد وقف والتفت لهم:خلاااص خلوها يوم ثاني
روان:صار لنا 3اسابيع ماشفناهااا..
ماجد:قولوا لها تجيكم بكره طيب…هي ماخذه على بنت خالتكم نوره
اشواق:لالا نبي ميشوو لها جيه خاااااااااااصه
روان:لايكثر بلا خااصه بلا بطيخ..خلاااص بنقولهاا
ماجد وهو يطلع:ب رآآحتكم

/

/
"بكره"

سكرت السماعه من بنت عمها وهي تشوف اختهاا تنزل الدرج
اشواق:مبكر كان ماقمتي؟؟
روان وهي تحك راسها وواضح عليها اثار النوم:كان ودي
اشواق:حشى كل ذا نوم..استحي على وجهك
روان وهي ترمي نفسها ع الكنب:مالك دخل..المهم وش صار بتجي ميشوو؟
اشواق:ايه ورغد بعد

/

/
سكرت من اشواق…وراحت ل أخوهاا عزام اللي من قام وهو على البلايستيشن..
رغد:عزاااااامووه..قم صار لك سنه وانت عليه..خلاااص
عزام:مالك شغل..
رغد:الا لي شغل..قم!
عزام رص ستارت ورمى اليد وألتفت:هااااااااااه!
رغد طيرت عيونهاا:لاياشيخ؟؟..وهاااااه بعد؟..قم قامت عصبك..رح قوم ابوي..
عزام:وليه؟؟..ماأذن العصر
رغد:عشااني اليوم يروح ل بيت عمي يوسف..ف ابي اضمن انك رحت لل المكتبه
عزام:ليش اروح لل المكتبه؟
رغد:هذا اللي بيجنني…المدرسه مابقى عليها شي!
عزام يتحلطم:لاحوول..ذا المدرسه ماتنتهي..ياحظك في الجامعه ومفتكه
رغد:لاتزودهاا رح قوم ابوي
عزام يقوم:ياربيه!..طيب طيب…اووف
وطلع..

/

/
قامت مشاعل من النوم من زماان امس نامت كثير ولا فيها النوم ابد..امم..حلوو يمكن تتعود ع النوم المبكر..مابقى شي الا وسوته..ناظرت التلفزيون ورتبت غرفتهاا..الطفش عامل عمايله..
نزلت تحت لل الصاله وشافت جدتهاا جالسه تتفرج على مسلسل..ومعها قهوتهاا..
مشاعل:صباح الخير!
ام فهد:ياهلا ويامرحباا…صباح النور
جلست مشاعل بجنب امهاا:اخبارك؟
ام فهد:الحمدالله…ماتبين قهوه؟
مشاعل تبتسم ل امهاا:لا انا قهوتي مره..مو هذي
ام فهد:روحي لل المطبخ قولي لل الشغاله تسوي لك اللي تبين
مشاعل تبتسم لها:مو الحين..
جلست تتفرج مع جدتها ع المسلسل..

مشكوره عالبارت
متابعه لك

رواية عائد إلى حيفا كامله 2024

رواية عائد إلى حيفا

غسان كنفاني
-(1)-

حين وصل"سعيد س." إلى مشارف حيفا، قادما إليها بسيارته عن طريق القدس، أحس أن شيئا ما ربط لسانه، فالتزم الصمت، وشعر بالأسى يتسلقه من الداخل.وللحظة واحدة راودته فكرة أن يرجع، ودون أن ينظر إليها كان يعرف أنها آخذة بالبكاء الصامت، وفجأة جاء صوت البحر، تماما كما كان. كلا،لم تعد إليه الذاكرة شيئا فشيئا. بل انهالت في داخل رأسه، كما يتساقط جدار من الحجارة ويتراكم بعضه فوق بعض. لقد جاءت الأمور والأحداث فجأة، وأخذت تتساقط فوق بعضها وتملأ جسده. وقال لنفسه أن"صفية"زوجته، تحس الشيء ذاته، وأنها لذلك تبكي.
منذ أن غادر رام الله في الصباح لم يكف عن الكلام، ولا هي كفت، كانت الحقول تتسرب تحت نظرة عبر زجاج سيارته، وكان الحر لا يطاق، فقد أحس بجبهته تلتهب، تماما كما الإسفلت يشتعل تحت عجلات سيارته، وفوقه كانت الشمس، شمس حزيران الرهيب، تصب قار غضبها على الأرض
طوال الطريق كان يتكلم ويتكلم ويتكلم، تحدث إلى زوجته عن كل شيء، عن الحرب وعن الهزيمة وعن بوابة مندلبوم التي هدمتها الجرارات. وعن العدو الذي وصل إلى النهر والقناة ومشارف دمشق خلال ساعات. وعن وقف إطلاق النار والراديو ونهب الجنود للأشياء والأثاث، ومنع التجول، وابن العم الذي في الكويت يأكله القلق، والجار الذي لم أغراضه وهرب، والجنود الثلاثة الذين قاتلوا وحدهم يومين على تله تقع قرب مستشفى أوغستا فكتوريا، والرجال الذين خلعوا بزاتهم وقاتلوا في شوارع القدس، والفلاح الذي أعدموه لحظة رأوه قرب أكبر فنادق رام الله. وتحدثت زوجته عن أمور كثيرة أخرى، طوال الطريق لم يكفا عن الحديث. والآن، حين وصلا إلى مدخل حيفا، صمتا معا، واكتشفا في تلك اللحظة أنهما لم يتحدثا حرفا واحدا عن الأمر الذي جاءا من أجله !
هذه هي حيفا إذن، بعد عشرين سنة.
ظهر يوم الثلاثين من حزيران، 1967، كانت سيارة"الفيات"الرماية التي تحمل رقما اردنيا أبيض تشق طريقها نحو الشمال، عبر المرج الذي كان اسمه مرج بن عامر قبل عشرين سنة، وتتسلق الطريق الساحلي نحو مدخل حيفا الجنوبي. وحين عبر الشارع ودخل إلى الطريق الرئيسي انهارت الجدار كله، وضاعت الطريق وراء ستار من الدموع، وجد نفسه يقول لزوجته (صفية ):
-" هذه هي حيفا يا صفية !"
وأحس المقود ثقيلا بين قبضتيه اللتين أخذتا تنضحان العرق أكثر من ذي قبل، وخطر له أن يقول لزوجته :" إنني أعرفها، حيفا هذه، ولكنها تنكرني" ولكنه غير رأيه، فقبل قليل فقط كانت فكرة قد خطرت له وقالها لزوجته :
-" أتعرفين ؟ طوال عشرين سنة كنت أتصور أن بوابة مندلبوم ستفتح ذات يوم …ولكن أبدا أبدا لم أتصور أنها ستفتح من الناحية الأخرى. لم يكن ذلك يخطر لي على بال، ولذلك فحين فتحوها هم بدا لي الأمر مرعبا وسخيفا والى حد كبير مهينا تماما … قد أكون مجنونا لو قلت لك أن كل الأبواب يجب الا تفتح الا من جهة واحدة، وإنها إذا فتحت من الجهة الأخرى فيجب اعتبارها مغلقة لا تزال، ولكن تلك هي الحقيقة".
والتفت إلى زوجته، إلا أنها لم تكن تسمع، كانت منصرمة إلى التحديق نحو الطريق : تارة إلى اليمين حيث كانت المزارع تمتد على مدى البصر وتارة إلى اليسار حيث كان البحر، الذي ظل بعيدا أكثر من عشرين سنة، يهدر على القرب. وقالت فجاءة :
-" لم أكن أتصور أبدا أنني سأراها مرة أخرى".
وقال :
-" أنت لا ترينها، إنهم يرونها لك".
وعندها فقدت أعصابها، كان ذلك يحدث للمرة الأولى. وصاحت فجاءة :
-" ما هذه الفلسفة التي لم تكف عنها طوال النهار؟ الأبواب والرؤيا وأمور أخرى، ماذا حدث لك؟".
-" ماذا حدث لي؟".
قالها لنفسه وهو يرتجف، ولكنه تحكم بأعصابه وعاد يقول لها بهدوء :
-" لقد فتحوا الحدود فور أن أنهوا الاحتلال فجأة وفورا، لم يحدث ذلك في أي حرب في التاريخ، أتعرفين الشيء الفاجع الذي حدث في نيسان 1948، والآن، بعد لماذا؟ لسواد عينيك وعيني؟. لا. ذلك جزء من الحرب. إنهم يقولون لنا: تفضلوا انظروا كيف أننا أحسن منكم وأكثر رقيا. عليكم أن تقبلوا أن تكونوا خدما لنا، معجبين بنا… ولكن رأيت بنفسك : لم يتغير شيء … كان بوسعنا أن نجعلها أحسن بكثير …"
-"إذن لماذا أتيت ؟"
ونظر إليها بحنق، فصمتت.
كانت تعرف، فلماذا تسأل؟ وهي التي قالت له أن يذهب، فطوال عشرين سنة تجنبت الحديث عن ذلك، عشرين سنة ثم ينبثق الماضي كما يندفع البركان
وحين كان يقود سيارته وسط شوارع حيفا كانت رائحة الحرب ما تزال هناك، بصورة ما، غامضة ومثيرة ومستفزة، وبدت له الوجوه قاسية وحشية، وبعد قليل اكتشف أنه يسوق سيارته في حيفا دون أن يشعر بأن شيئا في الشوارع قد تغير. كان يعرفها حجرا حجرا ومفرقا وراء مفرق، فلطالما شق تلك الطرق بسيارته الفورد الخضراء موديل 1946. إنه يعرفها جيدا، والآن يشعر بأنه لم يتغيب عنها عشرين سنة، وهو يقود سيارته كما كان يفعل، كما لو أنه لم يكن غائبا طوال تلك السنوات المريرة !
وأخذت الأسماء تنهال في رأسه كما لو أنها تنفض عنها طبقة كثيفة من الغبار : وادي النسناس، شارع الملك فيصل، ساحة الحناطير، الحليصة، الهادار، واختلطت عليه الأمور فجاءة، ولكنه تماسك، وسأل زوجته بصوت خافت :
-"
حسنا، من أين نبدأ؟".
ولكنها ظلت صامته. وسمع صوتها الخافت يبكي بما يشبه الصمت، وقدر لنفسه العذاب الذي تعانيه، وعرف أنه لا يستطيع معرفة العذاب على وجه الدقة، ولكنه يعرف أنه عذاب كبير، ظل هناك عشرين سنة، وأنه الآن ينتصب عملاقا لا يصدق في أحشائها، ورأسها، وقلبها، وذاكرتها، وتصوراتها، ويهيمن على كل مستقبلها. واستغرب كيف أنه لم يفكر أبدا بما يمكن أن يعينه ذلك العذاب، وبمدى ما هو غارق في تجاعيد وجهها وعينيها وعقلها. وكم كان معها في كل لقمة أكلتها، وفي كل كوخ عاشت فيه، وفي كل نظرة رمتها على أولادها وعليه وعلى نفسها. والآن ينبثق ذلك كله من بين الحطام والنسيان والأسى، ويأتي على ركام الهزيمة المريرة التي ذاقها مرتين على الأقل في حياته.
وفجاءة جاء الماضي، حادا مثل سكين : كان ينعطف بسيارته عند نهاية شارع الملك فيصل (فالشوارع بالنسبة له لم تغير أسماءها بعد) متجها نحو التقاطع الذي ينزل يسارا إلى الميناء، ويتجه يمينا نحو الطريق المؤدي إلى وادي النسناس، حين لمح مجموعة من الجنود المسلحين يقفزون على المفترق أمام حاجز حديدي. وحين كان يرمقهم بطرف عينيه، صدر صوت انفجار ما من بعيد، وأعقبته طلقات رصاص وفجأة أخذ المقود يرتجف بين يديه، وكاد أن يرطم الرصيف، وتماسك في اللحظة الأخيرة، وشهد صبيا يعدو عبر الطريق، وعندها جاء الماضي الراعب بكل ضجيجه. ولأول مرة منذ عشرين سنة تذكر ما حدث بالتفاصيل، وكأنه يعيش مرة أخرى.

صباح الأربعاء، 21 نيسان، عام 1948.
كانت حيفا مدينة لا تتوقع شيئا، رغم أنها كانت محكومة بتوتر غامض.
وفجأة جاء القصف من الشرق، من تلال الكرمل العالية. ومضت قذائف الموتر تطير عبر وسط المدينة لتصب في الأحياء العربية.
وانقلبت شوارع حيفا إلى فوضى، واكتسح الرعب المدينة التي أغلقت حوانيتها ونوافذ بيوتها
كان ( سعيد. س ) في قلب المدينة، حين بدأت أصوات الرصاص والمتفجرات تملأ سماء حيفا، كان قد ظل حتى الظهر غير متوقع أن يكون ذلك هو الهجوم الشامل و عندها فقط حاول للوهلة الأولى أن يعود إلى البيت بسيارته. إلا أنه ما لبث أن اكتشف استحالة ذلك، فمضى عبر شوارع فرعية محاولا اجتياز الطريق إلى (( الحليصة)) حيث يقع منزله، إلا أن القتال كان قد اتسع، وصار يرى الرجال المسلحين يندفعون من الشوارع الفرعية إلى الرئيسية وبالعكس، وكانت تحركاتهم تسير وفق توجيهات بمكبرات الصوت تنبثق هنا وهناك. وبعد لحظات شعر سعيد أنه يندفع دونما اتجاه، وأن الأزقة المغلقة بالمتاريس أو بالرصاص أو بالجنود إنما تدفعه دون أن يحس، نحو اتجاه وحيد، وفي كل مرة كان يحاول العودة إلى وجهته الرئيسية، منتقيا أحد الأزقة، وكان يجد نفسه كأنما بقوة غير مرئية يرتد إلى طريق واحد، ذلك هو المتجه نحو الساحل.
كان قد تزوج فبل عام وأربعة أشهر منصفية، واستأجر بيته الصغير في تلك المنطقة التي حسب أنها ستكون أوفر أمنا، وفجأة يشعر الآن بأنه لا يستطيع الوصول إليه.. كان يعرف أن زوجته الصغيرة لا تستطيع أن تتدبر أمرها، فمنذ أن جاء بها من الريف لم تعتد أن تقبل العيش في المدينة الكبيرة، أو أن تكيف نفسها مع ذلك التعقيد الذي كان يبدو راعبا لها، وغير قابل للحل، ترى ما الذي يمكن أن يحدث لها الآن ؟.
كان ضائعا، تقريبا، ولم يكن يعرف على وجه التعيين أين يحدث القتال وكيف، وفي كل حدود علمه أن الإنكليز كانوا ما زالوا يسيطرون على المدينة، وأن الأحداث في شكلها النهائي كان مقدرا لها أن تقع بعد ثلاثة أسابيع تقريبا، حين يشرع البريطانيون في الانسحاب حسب الموعد الذي حددوه.

ولكنه فيما كان يسارع الخطو كان يعرف تماما أن عليه أن يتجنب المناطق المرتفعة المتصلة بشارع هرتزل، حيث كان اليهود يتمركزون منذ البدء، ومن ناحية أخرى كان عليه أن يبتعد عن المركز التجاري الذي يقع بين حارة الحليصا وبين شارع اللنبي، فقد كان ذلك المركز نقطة القوة في السلاح اليهودي.

وهكذا اندفع محاولا الدوران حول المركز التجاري كي يصل إلى الحليصا، وكانت أمامه طريق تنتهي بوادي النسناس، وتمر عبر المدينة القديمة.
وفجأة اختلطت عليه الأمور وتشابكت الأسماء: الحليصا، وادي رشميا، البرج، المدينة القديمة، وادي النسناس، شعر أنه ضائع تماما، وأنه فقد وجهة سيره. كان القصف قد اشتد، ورغم انه كان بعيدا بعض الشيء عن مراكز الإطلاق إلا أنه استطاع أن يميز جنودا بريطانيين يسدون بعض المنافذ ويفتحون منافذ أخرى.
ويبدو أنه، بصورة ما، وجد نفسه في المدينة القديمة، ومنها اندفع كأنما بقوة لا يعرفها، نحو جنوب شارع ستانتون، وكان يعرف الآن أنه يبعد أقل من مئتي متر عن شارع الحلحول، وبدأ يشم رائحة البحر.
وعندها فقط تذكر"خلدون"الصغير، ابنه الذي اتم في ذلك اليوم بالذات شهره الخامس، وانتابه فجأه قلق غامض. ذلك هو الشيء الوحيد الذي ما زال يحس بطعمه تحت لسانه، حتى في هذه اللحظات التي تبعد عشرين سنة عن المرة الأولى التي حدث فيها ذلك.
هل كان يتوقع تلك الفجيعة ؟ الأمور هنا تختلط. الماضي يتداخل مع الحاضر، وهما يتداخلان مع أفكار وأوهام وتخيلات ومشاعر عشرين سنة لاحقة، هل كان يعرف ؟ هل أحس ذلك الشيء الفاجع قبل أن يحدث ؟ أحيانا يقول لنفسه"بلى، عرفت ذلك قبل أن يحدث"وأحيانا أخرى يقول لنفسه :" لا. أنا أتصور ذلك بعد أن حدث، لم يكن من المتوقع أن أتوقع شيئأ مروعا من ذلك النوع".
كان المساء قد بدأ يخيم على المدينة، ليس يدري كم من الساعات أمضى وهو يركض في شوارعها، مرتدا عن شارع الى شارع، أما الآن فقد بات واضحا أنهم يدفعونه نحو الميناء، فقد كانت الأزقة المتفرعة عن الشارع الرئيسي مغلقة تماما، وكان إذ يحاول الاندفاع في أثرها ليتدبر أمر عودته الى بيته، يزجرونه بعنف، واحيانا بفوهات البنادق وأحيانا بحرابها
كانت السماء نارا تتدفق بأصوات رصاص وقنابل وقصف بعيد وقريب، وكأنما هذه الأصوات نفسها كانت تدفعهم نحو الميناء. ورغم أنه كان غير قادر على التركيز على أيما أمر معين، إلا أنه رأى كيف بدأ الزحام يتكاثف مع كل خطوة. كان الناس يتدفقون من الشوارع الفرعية نحو ذلك الشارع الرئيسي المتجه الى الميناء، رجالا ونساء وأطفالا، يحملون أشياء صغيره أو لا يحملون، يبكون أو يسبحون داخل ذلك الذهول الصارخ بصمت كسيح. وضاع بين أمواج البشر المتدفقه وفقد القدرة على التحكم بخطواته. إنه ما يزال يذكر كيف أنه كان يتجه نحو البحر وكأنه محمول وسط الزحام الباكي، المذهول، غير قادر على التفكير في أي شيءء، وفي رأسه كان ثمة صورة واحده معلقة كأنما على جدار: زوجته صفية وابنه خلدون.

لقد مضت اللحظات بطيئة وقاسية وتبدو الآن مجرد كابوس ثقيل لا يصدق. اجتاز البوابة الحديدية للميناء حيث كان جنود بريطانيون يزجرون الناس، ومن هناك رأى أكوام البشر تتساقط فوق الزوارق الصغيرة المنتظرة في الماء قرب الرصيف، ودون أن يعرف ماذا يجب عليه أن يفعل، قرر ألا يصل الى الزوارق وفجأة –كمن أصيب بالجنون، او كمن عاد اليه عقله دفعة واحدة بعد جنون طويل – استدار وسط الزحام، وأخذ يدافعه محاولا بكل ما فيه من قوة مستنزفة أن يشق طريقة وسطه، عكسه، نحو البوابة الحديدية.
مثل من يسبح ضد سيل هادر ينحدر من جبل شديد العلو أخذ سعيد يشق طريقة بكتفيه وذراعية وساقيه ورأسه. يجره التيار خطوات الى الوراء فيعود ويتقدم مندفعا بشيء من الوحشية مثل حيوان طريد يشق طريقا مستحيلا في دغل كثيف متشابك. وفوقه كان الدخان والعويل ودوي القنابل وزخات الرصاص تمتزج أصواتها بالصراخ وهدير البحر وزحف الخطوات الضائعة وضرب المجاذيف سطح الموج...
هل حقا مضى على ذلك كله عشرون سنة؟.
كان العرق يتصبب باردا على جبين سعيد وهو يقود سيارته صاعدا المنحدر. لقد حسب أنتلك الذاكرة لن تعود بهذا الصخب المجنون الذي لم يكن لها إلا لحظات حدوثها. ومن طرفي عينيه نظر الى زوجته : كان وجهها مشدودا أميل الى الاصفرار وكانت عيناها تتدفقان بالدموع، لا ريب أنها – قال لنفسه – تستعيد خطواتها ذلك اليوم ذاته، حين كان هو أقرب ما يكون الى البحر، وكانت هي أقرب ما تكون الى الجبل، وبينهما يمد الرعب والضياع خيوطهما غير المرئية، فوق مستنقع من الصراخ والخوف والمجهول.
كانت-كما قالت له أكثر من مرة في السنوات الماضية – تفكر به. وحين دوى الرصاص وانطلق الناس يقولون أن الانكليز واليهود أخذوا يكتسحون حيفا، راودها خوف يائس.
كانت تفكر به، عندما جاءت أصوات الحرب من وسط المدينة حيث تعرف أنه هناك. وكانت تشعر أنها أكثر أمنا، فالتزمت البيت فترة، وحين طال غيابه، هرعت الى الطريق دون أن تدري على وجه التحديد ما الذي كانت تريده. في البدء كانت تطل من الشباك، ومن الشرفة. وكأنها شعرت الآن أن الأمر قد تغير تماما، إذ بدأت النار تنهمر بغزارة، بدءا من الظهر، من التلال الواقعة فوق الحليصا. وأحست أنها محاصرة كليا، وعندها فقط اخذت تعدو نازلة الدرج، واندفعت على طول الطريق نحو الشارع الرئيسي، وكان استعجالها لرؤيته قادما يختصر خوفها عليه وقلقها من المصير المجهول الذي كان يحمل ألف احتمال مع كل رصاصة تطلق. وحين وصلت الى أول الطريق أخذت تراقب السيارات المندفعه بسرعة، وقادتها خطواتها من سياره الى أخرى، ومن رجل الى آخر، تسأل دون أن تحصل على جواب. وفجأه رأت نفسها في موج الناس، يدفعونها، وهم يندفعون من شتى أرجاء المدينة، في سيلهم العرم الجبار الذي لا يمكن رده، كانها محمولة على نهر متدفق مثل عود من القش.
كم مضى من الوقت قبل أن تتذكر أن خلدون الطفل ما زال في سريره في الحليصا؟
ليست تتذكر تماما، ولكنها تعرف أن قوة لا تصدق سمرتها في الأرض، فيما أخذالسيل الذي لا ينتهي من الناس يمر حولها ويتدافع على جانبي كتفيها وكأنها شجرة انبثقت فجأة في مجرى سيل هائل من الماء، وارتدت هي الأخرى تدافع ذلك السيل بكل قوتها. وأمام عجزها وتعبها أخذت تصرخ بكل ما في حنجرتها من قوة. ولم تكن كلماتها الطائرة في ذلك الزحام الذي لا ينتهي لتصل الى أي أذن. لقد رددت كلمة"خلدون" ألف مرة، مليون مرة، وظلت شهورا بعد ذلك تحمل في فمها صوتا مبحوحا مجروحا لا يكاد يسمع. وظلت كلمة"خلدون"نقطة واحدة لا غير، تعوم ضائعة وسط ذلك التدفق اللانهائي من الاصوات والأسماء.
وكانت على وشك السقوط وسط الأقدام حين سمعت كمن يحلم صوتا ينبثق من الأرض، ويناديها باسمها، وحين رأت وجهه وراءها يتفصد بالعرق والغضب والارهاق أحست ذهول الفاجعه أكثر من أي وقت مضى، واكتسحها حزن يشبه الطعنة التي ملأتها بطاقة من العزم لا حدود لها، وقررت أن تعود بأي ثمن. ولربما أحست بأنها لن تستطيع الى الأبد النظر الى عيني سعيد، او تركه يلمسها. وفي أعماقها شعرت أنها على وشك أن تفقد الاثنين معا : سعيد وخلدون… فمضت تشق طريقها بكل ما في ذراعيها من قوة وسط الغاب الذي كان يسد في وجهها طريق العودة، محاولة في الوقت نفسه أن تضيع سعيد، الذي أخذ –دون أن يعي- ينادي صفية تارة، وينادي خلدون تارة أخرى
هلى مضت أجيال وأزمنة قبل أن تحس بكفيه القويتين المتيبستين تشدان على ذراعيها؟
وفجأة نظرت في عينيه، وأحست بشيء يشبه الشلل يسقطها على كتفه لخرقة بالية لا قيمة لها، وحولهما مضت سيول البشر تتقاذفهما من جهة الى أخرى، وتدفعهما أمامها نحو الشاطئ، ولكنهما لم يكونا، بعد، قادرين على الإحساس بأي شيء، وفقط حين عومهما الرذاذ المتطاير من تحت خشب المجاديف، ونظر الى الشاطئ حيث كانت حيفا تغيم وراء غبش المساء وغبش الدموع

(2)

طوال الطريق، من رام الله الى القدس الى حيفا ظل يتحدث عن كل شيء، لم يكف قط عن الحديث، ولكنه حين وصل الى أول"بيت غاليم" ربط الصمت لسانه. وها هو الآن في"الحليصة"، يسمع أصوات عجلات سيارته تسير مثلما كانت دائما. وكان النبض الصعب لقلبه المتوثب يضيعه بين الفينة والأخرى لقد تضاءلت عشرون سنة من الغياب، وها هي الأمور تعود فجأة عودة لا تصدق، وراء ظهر العقل والمنطق… تراه عما يبحث؟
قبل أسبوع قالت له صفية، وهما في منزلهما في رام الله :
-" إنهم يذهبون الى كل مكان، ألا نذهب الى حيفا ؟".
وكان، عندها، يتناول عشاءه، ورأى يده تقف تلقائيا بين الصحن وبين فمه. ونظر نحوها بعد برهة فرآها تستدير، كي لا يقرأ شيئا في عينيها، ثم قال لها :
-" نذهب الى حيفا… لماذا؟".
وجاءه صوتها خافتا :
-" نرى بيتنا هناك. فقط نراه".
وأعاد لقمته الى الصحن وقام فوقف أمامها. كان رأسها يتكىء على صدرها كمن يريد أن يعترف بذنب غير متوقع. فوضع أصابعه تحت ذقنها فإذا بعينيها تنضحان بدموع غزيرة، فسألها بحنو:
-" صفية… بماذا تفكرين ؟".
وهزت رأسها موافقة دون أن تقول شيئا، فقد عرفت أنه يعرف، وربما كان هو الآخر يفكر طوال الوقت بذلك وينتظرها أن تبادئ كي لا تشعر بأنها –كما كانت تشعر دائما- هي التي ارتكبت تلك الفجيعه التي شجرت في قلبيهما معا، فهمس بصوت مبحوح :
-" خلدون؟".
واكتشف على التو أن ذلك الاسم، لم يلفظ قط في تلك الغرفة منذ زمن طويل. وأنهما في المرات القليلة التي تحدثا عنه كانا يقولان"هو بل أنهما تجنبا تسمية أي من أولادهما الثلاثة ذلك الاسم، وأن كانا قد أطلقا على أكبرهما أسم"خالد" وعلى البنت التي أنجباها بعد ذلك بعام ونصف"خالدة بل أن أولادهما لم يعرفا قط أن لهما أخا اسمه خلدون، وهو نفسه ينادونه أبا خالد"، وأصدقاءه القدامى اتفقوا على القول بأن خلدون قد مات. فكيف يمكن للأمور أن تندفع من الباب الخلفي على هذه الصورة الفريده ؟
وظل سعيد واقفا هناك وكأنه نائم في مكان بعيد، إلا أنه التقط نفسه بعد هنيهة، وأخذ يخطو عائدا الى طاولته، وقبل أن يجلس قال لها :
-"
أوهام يا صفية أوهام ! لا تتركي لنفسك أن تخدعك على هذه الصورة المحزنة. أنت تعرفين كم سألنا وكم حققنا، وتعرفين قصص الصليب الأحمر، ورجال الهدنة، والأصدقاء الأجانب الذين بعثناهم الى هناك. لا، لا أريد الذهاب الى حيفا، إن ذلك ذل، وهو إن كان ذلا واحدا لأهل حيفا فبالنسبة لي ولك هو ذلان، لماذا نعذب أنفسنا؟".
وأخذ صوت نشيجها يعلو شيئا فشيئا، ولكنها التزمت الصمت، وأمضيا تلك الليلة دونما كلمة، يستمعان معا الى أصوات الأحذية العسكرية تقرع الطرق، والى الراديو يظل يعطي الأوامر.

وحين مضى الى فراشه كان يعرف –في أعماقه – أن لا فرار، وأن الفكرة التي كانت هناك طوال عشرين سنة قد ولدت، ولا سبيل الى دفنها من جديد. ورغم أنه كان يعرف أن زوجته لم تنم، وأنها أمضت كل ذلك الليل تفكرفي الأمر نفسه، إلا أنه لم يبادلها أية كلمة، وفي الصباح قالت له بهدوء:
-"
إذا أردت أن تذهب فخذني معك، لا تحاول يا سعيد أن تذهب وحدك
إنه يعرف صفيه جيدا، ويعرف أنها تدرك تماما كل فكرة تعبر رأسه. وهذه المره قاطعته وهو في منتصف الطريق، فقد قرر في الليل أن يذهب وحده، وها هي تكتشف قراره من تلقائها، وتمنعه.
وظل الأمر كله معلقا في سقف أيامهما ولياليهما طوال أسبوع. يأكلانه مع طعامهما ويعلكانه وينامان معه ولكنهما لم يتكلما حوله أبدا، وليله أمس فقط قال لها :
-"
لنذهب غدا الى حيفا، نتفرج عليها على الأقل، وقد نمر قرب بيتنا هناك. أنا أعرف أنهم سيصدرون قريبا قرار يمنع ذلك كله. فحساباتهم لم تكن صحيحه".
وصمت قليلا، وليس يدري إن كان راغبا حقا في تغيير الموضوع، إذ سمع نفسه يمضي في كلام آخر:
-"
في القدس ونابلس وهنا يتحدث الناس كل يوم عن نتائج زياراتهم الى يافا وعكا وتل أبيب وحيفا وصفد وقرى الجليل والمثلث. كلهم يقولون كلاما متشابها ويبدو أن أفكار كل منهم كانت أحسن مما رأوا بأم أعينهم. جميعهم عادوا يحملون خيبة كبيرة. إن المعجزة التي يتحدث عنها اليهود لم تكن إلا وهما. في البلد هنا ردة فعل سيئه جدا، وهو عكس ما أرادوه حين فتحوا حدودهم أمامنا. لذلك فأنا أتوقع يا صفية أن يلغوا ذلك القرار قريبا جدا، وهكذا قلت لنفسي لماذا لا نقتنص الفرصة ونذهب؟".
وحين نظر إلى صفية رآها ترتجف، وشهد وجهها يميل بوضوح للاصفرار، فخرج من الغرفة، إذ أحس هو الآخر بدموع حارقه تسد حلقه. ومنذ تلك اللحظة لم يكف اسم"خلدون" عن الدق في رأسه، تماما مثلما كان قبل عشرين سنة حين سمعه يدق المرة تلو الأخرى فوق الزحام المتدفق أمام مياه الميناء الباكية. ولا شك أنه كان كذلك بالنسبة لصفية، وقد تحدثا طوال الطريق عن كل شيء، إلا عن خلدون. وقرب"بيت غاليم"فقط التزما الصمت، وها هما الآن ينظران صامتين إلى الطريق التي يعرفانها جيدا والملتصقة في رأسيهما كقطع من لحمهما وعظامهما.
ومثلما كان يفعل قبل عشرين سنة تماما خفف سرعة سيارته إلى حدها الأدنى قبل أن يصل إلى ذلك المنعطف، الذي كان يعرف أن سفحا صعبا يكمن وراءه. وانعطف بسيارته كما كان يفعل دائما وتسلق السفح محتفظا بالموقع الصحيح في الطريق الذي أخذ يضيق. وكانت أشجار السرو الثلاث التي تنحني قليلا فوق الشارع قد مدت أغصانا جديده، ورغب أن يتوقف لحظه كي يقرأ على جذوعها أسماء محفورة منذ زمن، ويكاد يتذكرها واحدا واحدا، ولكنه لم يفعل. وليس يدري كيف حدث الأمر، ولكنه بصورة ما تذكر حين مر قرب باب يعرفه، شخصا من بيت الخوري كان يسكن هناك، وكانت عائلته تمتلك بناية كبيرة جنوب طريق ستانتون، قرب شارع الملوك. وفي تلك البناية

-يوم الفرار – تمترس المقاتلون العرب وقاتلوا حتى آخر رصاصة وربما آخر رجل. وقد مر قرب تلك البناية حين كان يندفع نحو الميناء بقوة تفوقه مقدرة، وتذكر الآن بالضبط أنه هناك، وهناك فقط، سقطت عليه الذاكرة كما لو أنه ضرب بحجر، وهناك بالضبط تذكر خلدون وانقبض قلبه يومها، قبل عشرين سنة، وما زال، والآن يزداد نبضه قوة حتى كاد أن يسمعه
وفجأة أطل المنزل، المنزل ذاته، ذلك الذي عاش فيه، ثم عيشه في ذاكرته طويلا، وها هو الآن يطل بمقدمة شرفاته المطلية باللون الأصفر.
ولوهلة خيل إليه أن صفيه، شابه وذات شعر مجدل طويل، ستطل عليه من هناك. كان حبلا جديدا للغسيل قد دق على وتدين خارج الشرفة، وتدلت منه قطع بيضاء وحمراء لغسيل جديد. وفجأة أخذت صفيه تبكي بصوت مسموع، أما هو فقد انحرف إلى اليمين، وترك عجلات سيارته تصعد الرصيف الواطئ. ثم أوقف السيارة في المكان الذي لها، كما كان يفعل -تماما- منذ عشرين سنة !
تردد"سعيد.س" هنيهة فقط وهو يطفئ محرك سيارته، ولكنه كان يعرف في أعماقه أنه لو ترك نفسه يتردد فترة أطول لانتهى الأمر، ولعاد فحرك سيارته عائدا أدراجه. وهكذا جعل الأمر، لنفسه ولزوجته، يبدو طبيعيا للغاية. كما لو أن العشرين سنة الماضية وضعت بين مكبسين جبارين وسحقت حتى صارت ورقه شفافة لا تكاد ترى. نزل من السيارة وصفق وراءه بابها، وأخذ يرفع حزامه وهو ينظر نحو الشرفة تاركا المفاتيح تخشخش في راحته دونما اكتراث.
ودارت زوجته حول السيارة وقفت إلى جانبه، إلا أنها لم تكن بارعة مثله. أمسك بذراعها، وأخذ يقطع بها الشارع: الرصيف، البوابة الحديدية الخضراء، الدرج.
وبدآ يصعدان، دون أن يترك لنفسه أو لها فرصة النظر إلى الأشياء الصغيرة التي كان يعرف أنها ستخضه وتفقده اتزانه : الجرس، ولاقطة الباب النحاسية، وخربشات أقلام الرصاص على الحائط،وصندوق الكهرباء، والدرجة الرابعة المكسورة من وسطها، وحاجز السلم المقوس الناعم الذي تنزلق عليه الكف، وشبابيك المصاطب ذات الحديد المتصالب، والطابق الأول حيث كان يعيش محجوب السعدي، وحيث كان الباب يظل مواربا دائما، والأطفال يلعبون أمام الدار دائما، ويملأون الدرج صراخا، إلى الباب الخشبي المغلق، المدهون حديثا، والمغلق بإحكام.
وضع إصبعه على الدرج وهو يقول بصوت خافت لصفية :
-" غيروا الجرس".
وسكت قليلا ثم تابع :
-" والاسم طبعا".
واغتصب ابتسامة غبية، وشد يده فوق يدها وأحس بها باردة ترتجف، وراء الباب سمعا صوت خطوات تجر نفسها ببطئ، وقال لنفسه :" شخص عجوز بلا شك"، وقرقع المزلاج بصوت مكتوم، وببطء انفتح الباب.
" ها هي ذي"، ليس يدري إن قال ذلك بصوت مسموع، أو قاله لنفسه كمن يتنفس الصعداء. ولكنه ظل واقفا مكانه لا يعرف ماذا يتوجب عليه أن يقول. ولام نفسه لكونه لم يحضر جملة يبدأ بها رغم أنه فكر طويلا في أن لحظة كهذه لا بد آتيه، وتكرك في مكانه ناظرا إلى صفية كمن يستنجد. فتقدمت أم خالد خطوة إلى الأمام وقالت :
-" هل نستطيع أن ندخل؟".
ولم تفهم المرأة العجوز، السمينة بعض الشيء،والقصيرة، والتي كانت تلبس ثوبا أزرق منقطا بكريات بيضاء. فأخذ سعيد يترجم إلى الإنكليزية، وعندها انفرجت أسارير العجوز المتسائلة، وسعت من الطريق حتى دخلا، ثم أخذت تسير أمامهما نحو غرفة الجلوس.
وتبعها سعيد وبجانبه صفية، وبخطوات مترددة بطيئة، وأخذا يميزان الأشياء بشيء من الدهشة. لقد بدا له المدخل أصغر قليلا مما تصوره وأكثر رطوبة واستطاع ان يرى أشياء كثيرة اعتبرها ذات يوم، وما يزال، أشياءه الحميمة الخاصة التي تصورها دائما ملكية غامضة مقدسة لم يستطع أي كان أن يتعرف عليها أو أن يلمسها أو أن يراها حقا. ثمة صورة للقدس يتذكرها جيدا وما تزال معلقة حيث كانت، حين كان يعيش هنا. وعلى الجدار المقابل سجادة شامية صغيرة كانت دائما هناك أيضا.
وأخذ يخطو ناظرا حواليه، مكتشفا الأمور شيئا فشيئا، أو دفعة واحدة، كمن يصحو من إغماء طويل. وحين صارا في غرفة الجلوس، استطاع أن يرى مقعدين من أصل خمسة مقاعد هما من الطقم الذي كان له. أما المقاعد الثلاثة الأخرى فقد كانت جديدة، وبدت هناك فظة وغير متسقة مع الأثاث. وفي الوسط كانت الطاولة المرصعة بالصدف هي نفسها، وإن كان لونها قد صار باهتا، وفوقها استبدلت المزهرية الزجاجية بأخرى مصنوعة من الخشب، وفيها تكومت أعواد من ريش الطاوس، كان يعرف أنها سبعة أعواد. وحاول أن يعدها وهو جالس مكانه إلا أنه لم يستطع، فقام واقترب من المزهرية وأخذ يعدها واحدة واحدة، كانت خمسة فقط.
وحين استدار عائدا إلى مكانه، رأى أن الستائر قد تغيرت،وأن تلك التي اشتغلتها صفية، قبل عشرين سنة، بالصنارة، من الخيوط السكرية اللون، قد اختفت من هناك، واستبدلت بستائر ذات خطوط زرقاء متطاولة.
ثم وقع بصره على صفية، فرآها محتارة، تنقب بعينيها في زوايا الغرفة وكأنها تعد الأشياء التي تفتقدها، وكانت المرأة السمينة العجوز تجلس أمامهما على ذراع أحد المقاعد، تنظر إليهما وهي تبتسم ابتسامة لا معنى لها، وأخيرا قالت دون أن تجعل تلك الابتسامة تفر:
"منذ زمن طويل وأنا أتوقعكما".
كانت لغتها الإنجليزية بطيئة، وذات لكنه أقرب إلى الألمانية، وتبدو، إذ تتلفظ بها، كما لو أنها تنتشل كلماتها من بئر غبار سحيقة الغور.
وانحنى سعيد إلى الأمام وسألها :
"هل تعرفين من نحن ؟".
وهزت رأسها بالإيجاب عدة مرات لتزيد الأمر الأمر تأكيدا، وفكرت قليلا كي تنتقي كلماتها، ثم قالت ببطء :
-" أنتما أصحاب هذا البيت، وأنا أعرف ذلك".
-" كيف تعرفين ؟".
جاء السؤال من سعيد وصفية في وقت واحد.
وزادت العجوز في ابتسامتها. ثم قالت :
-" من كل شيء. من الصور، من الطريقة التي وقفتما بها أمام الباب. والصحيح أنه منذ انتهت الحرب جاء الكثيرون إلى هنا وأخذوا ينظرون إلى البيوت ويدخلونها، وكنت أقول كل يوم أنكما ستأتيان لا شك."
وفجاءة بدت محتارة، وأخذت تنظر حواليها، إلى الأشياء الموزعة في الغرفة وكأنها تراها لأول مرة، ودون أن يقصد أخذ سعيد ينظر إلى حيث تنظر، وينقل بصرة حيث تنقل بصرها، وفعلت"صفية"الشيء ذاته، وقال سعيد لنفسه :
" يا للغرابة ! ثلاثة أزواج من العيون تنظر إلى شيء واحد … ثم كم تراه مختلفا !".
وسمع صوت العجوز، وقد صار الآن خافتا وأشد بطئا:
-" أنا آسفة، ولكن ذلك كان ما. لم أفكر قط بالأمر كما هو الآن".
وابتسم سعيد بمرارة، ولم يعرف كيف يقول لها أنه لم يأت من أجل هذا، وأنه لن يشرع في نقاش سياسي، وأنه يعرف ان لا ذنب لها.
" لا ذنب لها ؟"
لا، ليس بالضبط ! كيف يشرح لها ذلك ؟

إلا أن صفية وفرت عليه همه، إذ سألت بصوت بدا بريئا بصورة مريبة، فيما أخذ هو يترجم :
-" من أين جئت؟".
-" من بولونيا".
-" متى ؟".
-" في سنة 1948".
-" متى بالضبط؟".
-" أول آذار، 1948".
وخيم صمت ثقيل، وأخذوا جميعا ينظرون إلى حيث لم يكن من المهم لهم أن ينظروا، وقطع سعيد الصمت قائلا بهدوء:
-" طبعا نحن لم نجيء لنقول لك أخرجي من هنا، ذلك يحتاج إلى حرب…."
وشدت"صفية"على يده، كي لا يمضي في الحديث فانتبه، وعاد يحاول الكلام مقتربا من الموضوع:
-" أقصد أن وجودك هنا، في هذا البيت، بيتنا نحن، بيتنا أنا وصفية، هو موضوع آخر، جئنا فقط ننظر إلى الأشياء، هذه الأشياء لنا، ربما كان بوسعك أن تفهمي ذلك".
فقالت بسرعة :
-" أفهم، ولكن …."
وفجأة فقد أعصابه :
-" نعم، ولكن !.. هذه ال"لكن"الرهيبة، المميتة، الدامية …."
وسكت تحت وطأة نظرات زوجته، وشعر بأنه لن ينجح أبدا في الوصول إلى مقصده. ثمة ارتطام قدري لا يصدق، وغير قابل للتجاهل، وهذا الذي يجري هو مجرد حوار مستحيل.
وللحظة رغب في أن يقوم ويمضي، فلم يعد يهمه أيما شيء. ليكن خلدون ميتا، أو حيا، لا فرق، فحين تصل الأمور إلى هنا فليس ثمة ما يمكن أن يقال. وانتابه غضب مهيض ومر، وأحس أنه على وشك ان يتفجر من الداخل.
وليس يدري كيف سقط نظره على تلك الريشات الخمس من ذيل الطاوس التي كانت مزروعة في الإناء الخشبي وسط الغرفة، ورآها تتحرك بألوانها الفذة الرائعة، التي لا تصدق مع هبوب نسمة من الهواء دخلت من النافذة المفتوحة. وفجأة سئل بفظاظة وهو يشير إلى المزهرية :
-" كان هنا سبع ريشات، ماذا حدث للريشتين المفقودتين؟".
ونظرت العجوز إلى حيث أشار، وعادت فنظرت إليه متسائلة، وكان ما يزال يمد ذراعه باتجاه المزهرية ويحدق فيها مطالبا بالجواب، وكان الكون كله يقف على رأس لسانها. نهضت من مكانها واقتربت نحو المزهرية وأمسكتها كما لو أنها تفعل ذلك لأول مرة، ثم قالت ببطء:
-" لست أدري أين ذهبت الريشتان اللتان تتحدث عنهما، ذلك شيء لا أستطيع أن أتذكره، ربما كان (دوف) قد لعب بهما وضيعهما بعد ذلك حين كان صغيرا".
-" دوف؟؟".
قالاها معا، سعيد وصفية، وقفا وكأن الأرض قذفتهما إلى فوق، وأخذا متوترين، ينظران نحوها، فمضت تقول:
-" أجل دوف، ولست أدري ماذا كان اسمه، وإن كان يهمك الأمر، فهو يشبهك كثيرا…."

( 3 )

الآن، بعد ساعتين من حديث متقطع، يمكن إعادة ترتيب الأمور من جديد : إذا ماذا حدث في تلك الأيام القليلة التي امتدت بين ليل الأربعاء، 21 نيسان 1948 حين غادر (سعيد س) حيفا على متن زورق بريطاني دفع إليه دفعا مع زوجته، وقذفه بعد ساعة على شاطئ عكا الفضي، وبين يوم الخميس 29 نيسان 1948، حين فتح رجل من الهاغاناه، معه رجل عجوز له وجه يشبه الدجاجة، باب منزل (سعيد س) في الحليصة، وسع الطريق أمام ( إفرات كوشن ) وزوجته، القادمين من بولونيا، ليدخلا إلى ما صار منذ ذلك اليوم منزلهما المستأجر من دائرة أملاك الغائبين في حيفا.
لقد وصل ( افرات كوشن ) إلى حيفا، برعاية الوكالة اليهودية، قادما إليها مع زوجته من ميناء ( ميلانو ) الإيطالي في وقت مبكر من شهر آذار. كان قد غادر وارسو مع قافلة صغيرة في أوائل تشرين الثاني من عام 1947، وأسكن في منزل مؤقت يقع في ضواحي ذلك المرفأ الإيطالي الذي كان آنذاك يضج بحركة غير عادية، وفي أوائل آذار نقل بحرا مع عدد من الرجال والنساء إلى حيفا.
كانت أوراقه معدة تماما، وحملته شاحنة صغيرة مع أشيائه القليلة عبر الميناء الصاخب، المليء بالجنود البريطانيين والعمال العرب والبضائع، عبر شوارع حيفا المتوترة، والتي كانت تدوي فيها طلقات نارية متقطعة بين الفينة والأخرى، إلى الهادار، حيث أسكن في غرفة صغيرة من بناء مزدحم بالسكان.
وتبين ل ( أفرات كوشن ) بعد فترة، أن جميع الغرف في البناء يشغلها مهاجرون جدد، ينتظرون هناك نقلهم إلى أمكنة أخرى فيما بعد، وليس يدري إن كانوا قد أطلقوا عليه اسم ( نزل المهاجرين) وهم يلتقون كل ليلة لتناول العشاء، أم أن ذلك الاسم كان معروفا قبلهم، وأنهم استعملوه فقط.
وربما كان قد نظر عدة مرات، من شرفته إلى ( الحليصة )، إلا أنه لم يكن يعرف على الإطلاق، أو حتى يخمن، أنه سيجري إسكان هناك. وفي الواقع فإنه كان يعتقد أنه حينما تسوى الأمور فسينقل إلى بيت ريفي هادئ على سفح تله ما في الجليل : كان قد قرأ قصة ( لصوص في الليل ) لآرثر كوستلر حين كان في ميلان، أعاره إياها رجل قادم من بريطانيا ليشرف على عملية التهجير، وعاش فترة من الزمن في تلك التلال الجليلة التي جعلها ( كوستلر ) مسرحا لروايته. وفي الحقيقة فإنه لم يكن ليعرف الكثير آنذاك عن فلسطين. وبالنسبة له كانت مجرد مسرح ملائم لأسطورة قديمة، ما يزال يحتفظ بنفس الديكور الذي كان يراه مرسوما في الكتب الدينية المسيحية الملونة المخصصة لقراءة الأطفال في أوروبا. إلا أنه بالطبع لم يكن يصدق تماما أن تلك الأرض كانت مجرد صحراء أعادت الوكالة اليهودية اكتشافها بعد ألفي سنة. ومع ذلك فلم يكن هذا هو أكثر ما كان يهمه آنذاك، وقد وضع في ذلك النزل،وكان هناك شيء اسمه الإنتظار، وقد اعتنقه هما يوميا مثلما فعل بقية أولئك الذين كانوا معه.
وربما لأنه سمع أصوات الرصاص منذ أن خرج من ميناء حيفا في نهاية أول أسبوع من آذار 1948، فإنه لم يفكر كثيرا في أن شيئا مرعبا كان يحدث آنذاك، وهو – على كل حال – لم يقابل شخصا عربيا في حياته كلها، بل إنه صادف أول عربي في حيفا نفسها بعد إحتلالها بحوالي عام ونصف العام. وقد جعله ذلك الأمر يحتفظ طوال الأيام الحرجة بصورة فريدة وغامضة عما كان يجري حقا. صورة أسطورية جاءت ملائمة تماما لما كان يتصوره في وارسو وفي ميلان طوال 25 سنة من عمره، ولذلك كانت المعارك التي يسمع أصواتها ثم يقرأ أخبارها في"بالستاين بوست" كل صباح، إنما تجري بين بشر وبين أشباح، ليس إلا.
أين كان بالضبط يوم الأربعاء 21 نيسان 1948، في الوقت الذي كان"سعيد س." ضائعا بين"شارع اللنبي"و" حارة حلول"وكانت زوجته"صفية"تندفع من"الحليصة"نزولا على حافة المركز التجاري باتجاه شارع ستانتون ؟.

رائعه جزيتي خيرا غاليتي
لم يعد من الممكن الآن تذكر الأمر تماما، بتفاصيله، ومع ذلك فإنه يذكر أن الهجوم الذي بدأ صباح الأربعاء ظل مستمرا حتى ليل الخميس، وصباح الجمعة فقط، 23 نيسان 1948، تأكد تماما أن الأمر في حيفا قد انتهى، وأن الهاغانا سيطرت على الموقف كليا. وهو لم يعرف بالضبط ماذا حدث على وجه الدقة : لقد بدا القصف من الهادار، وتكومت التفاصيل لديه من الراديو ومن أخبار القادمين بين الفينة والأخرى ممتزجة بصورة تستعصي على الاستيعاب. إلا أنه كان يعلم أن الهجوم الشامل الذي بدأ صباح الأربعاء قد انطلق من ثلاثة مراكز وأن الكولونيل"موشيه كارماتيل"كان يضع يده في تلك اللحظة على ثلاث كتائب يحركها من هادار هاكرمل ومن المركز التجاري، وأن واحدة من هذه الكتائب كان عليها أن تكتسح الحليصة، فالجسر، فوادي رشميا نحو المرفأ. في حين تضغط كتيبة أخرى من المركز التجاري لحصر الهاربين في ممر ضيق ينتهي إلى البحر. ولم يكن"ايفرات" يعرف على وجه التحديد مواقع هذه الأمكنة التي حفظ أسماءها من فرط التكرار. وقد كان ثمة ارتباط ما بين كلمة"ارغون"وكلمة"وادي النسناس"، مما جعله يفهم أن العصابة تلك كانت مكلفة بالهجوم هناك.
ولم يكن"أفرات كوشن"بحاجة إلى من يؤكد له أن الإنجليز مهتمون بتسليم حيفا للهاغاناه، فقد كان بوسعه معرفة أنهم كانوا وما زالوا يقومون بدوريات مشتركة، وقد رأى ذلك بنفسه مرتين أو ثلاث مرات. ولا يذكر الآن كيف حصل على معلوماته عن دور البريجادير ستوكويل، ألا أن ذلك بالنسبة له كان مؤكدا، وكان الهمس يدور في كل زاوية من"نزل المهاجرين"أن البريجادير
ستوكويل إنما يرمى بثقله مع الهاغاناه، وأنه في الحقيقة كتم الخبر عن موعد انسحابه ولم يسر به إلا للهاغاناه. فأعطاهم بذلك عنصر المفاجأة في اللحظة المناسبة، وذلك في وقت كان يحسب فيه العرب أن تخلي الجيش البريطاني عن السلطة إنما سيتم في وقت لاحق.
وطل طوال يومي الأربعاء والخميس في ( النزل )، وكانوا كلهم قد تلقوا التعليمات بألا يغادروا المكان. ويوم الجمعة بدأ بعضهم يخرجون،إلا أنه لم يخرج من النزل حتى صباح السبت. وأدهشه للوهلة الأولى أنه لم يجد سيارة، لقد كان سبتا يهوديا حقيقيا. وابتعث ذلك شيئا من الدموع في عينيه لسبب لا يستطيع تفسيره. وحين رأته زوجته كذلك فوجئ بها تقول له – والدموع في عينيها-:
-"
إنني أبكي لشيء آخر، إنه سبت حقيقي، ولكن لم يعد ثمة جمعه حقيقية هنا، ولا أحد حقيقي."
ذلك كان مجرد البداية، فللمرة الأولى منذ جاء زوجته أمامه باختصار شيئا مقلقا لم يكن يحسب حسابه ولم يفكر فيه. وفجأة أخذت آثار الدمار، التي بدأ يلاحظها، شكلا جديدا ومعنى آخر، ولكنه رفض بينه وبين نفسه أن يجعل من ذلك مبعثا جادا للقلق، أو حتى للتفكير.
على أن الأمر لم يكن كذلك لميريام، زوجته، إذا أنها تغيرت تماما ذلك اليوم، وجاء التغير حين شهدت، وهي تدور قرب كنيسة بيت لحم في الهادار. شابان من الهاغانه يحملان شيئا ويضعانه قي شاحنه صغيره كانت واقفه هناك، واستطاعت في لحظة كانخطاف البصر أن ترى ما يحملانه، فأمسكت بذراع زوجها وصاحت وهي ترتجف:
-"
أنظر!"
إلا أن زوجها حين نظر حيث كانت تشير، لم يرى شيئا، كان الشابان يمسحان كفيهما على طرفي قميصيهما الخاكيين، وقالت زوجته :
"
كان طفلا عربيا ميتا، وقد رأيته مكسوا بالدم".
وأخذها زوجها إلى الرصيف الآخر وسألها :
-"
كيف عرفت أنه طفل عربي؟"
-"
ألم تر كيف ألقوه في الشاحنة كأنه حطبه ؟ لو كان يهوديا لما فعلوا ذلك".
وأراد أن يسألها لماذا، إلا أنه لحظ وجهها وصمت.
كانت"ميريام" قد فقدت والدها في"أوشفيتز" قبل ذلك بثماني سنوات. وقبل ذلك، حين دهموا المنزل الذي كانت تعيش فيه مع زوجها، ولم يكن عند ذاك فيه، التجأت إلى جيران كانوا يسكنون فوق منزلها. ولم يجد الجنود الألمان أحدا، الا انهم في طريق نزولهم على السلم صادفوا أخاها الصغير قادما إليها، كان عمره عشر سنوات، وقد جاء آنذاك ليخبرها -أغلب الظن – أن والها قد سيق إلى المعتقل وأنه الآن صار وحده. إلا أنه حين رأى الجنود الألمان استدار وأخذ يعدو هاربا. وقد استطاعت أن ترى ذلك عبر تلك الكوة الضيقة التي تتيحها المسافه الصغيرة المتروكة بين مجموعة السلالم ومن هناك شهدت كيف أطلق عليه الرصاص.
وحين عاد"إيفرات كوشن" مع ميريام إلى نزل المهاجرين كانت"ميريام" قد قررت العودة إلى إيطاليا. ولكنها لم تفلح طوال تلك الليلة، ولا في الأيام القليلة التي أعقبت ذلك اليوم، في إقناع زوجها بذلك، وكانت دائما تخسر النقاش بسرعة، ولا تستطيع إيجاد الكلمات التي تعبر عن رأيها، وتشرح حقيقة دوافعها.
ألا أن الأمور عادت فتغيرت بعد ذلك بأسبوع واحد، فقد عاد زوجها من زيارة لمكتب الوكالة اليهودية في حيفا بخبرين مفرحين: لقد أعطي بيتا في حيفا نفسها، وأعطي مع البيت طفلا عمره خمسة شهور!
مساء يوم الخميس، 22 نيسان 1948، سمعت"تورا زونشتاين"المرأة التي كانت تسكن مع ابنها الصغير بعد أن طلقها زوجها، في الطابق الثالث، بالضبط فوق بيت"سعيد.س"، صوت بكاء طفل واهن منطلق من الطابق الثاني.
ورغم أنها لم تصدق في بادئ الأمر ما ذهبت إليه أفكارها، الا أنها تحركت من مكانها بعد أن استطال البكاء الواهن، ونزلت إلى الطابق الثاني وأخذت تقرع الباب.
واخيرا اضطرت إلى تحطيم الباب، وكان الطفل في سريره منهكا تماما، فحملته إلى بيتها.
كانت تورا تحسب أن الأمور ستعود إلى ما كانت عليه بعد فترة وجيزة. إلا أن ذلك الحسبان ما لبث أن سقط بعد يومين اثنين، حين اكتشفت أن الأمر يختلف تماما عما كانت تحسب. ولم يكن من المعقول الاستمرار بالاحتفاظ بالصبي، فحملته إلى الوكالة اليهودية في حيفا وهي تتصور أن شيئا ما يمكن أن يقام به لحل تلك المشكلة.
وهكذا فقد كان من حظ"ايفرات كوشين" أن جاء بعد ذلك بفترة وجيزة إلى مكتب الوكالة اليهودية، وحين تبين المسؤولون هناك من أوراقه انه لم ينجب أولادا، عرضوا عليه بيتا في حيفا نفسها، كامتياز خاص، إن هو قبل بتبني الطفل.

ولم يكن هذا العرض الا مفاجئة مدهشة لايفرات، الذي كان يتحرق لتبني طفل بعد أن تأكد كليا من أن ميريام غير قادرة على الإنجاب. بل أنه مضى إلى حد اعتبار الأمر كله بمثابة هبة إلهية لا تكاد تصدق تأتي بخيراتها دفعه واحدة. إذ لا شك أن طفلا يعطى لميريام سيجعلها تتغير تماما، وتكف عن ذلك الشيء الغريب الذي بات ينتاب أفكارها منذ رأت ذلك الطفل العربي القتيل

يلقى في شاحنة الموت كقطعة خشب رخيصة.
وكان ذلك اليوم يوم خميس، الثلاثين من نيسان 1948، عندما دخل أفرات كوشين وزوجته ميريام برفقة موظف من الوكالة اليهودية له وجه يشبه الدجاجة، ويحمل طفلا عمره خمسة شهور، إلى بيت سعيد س. في الحليصة.
أما سعيد س. وصفية فقد كانا في ذلك اليوم بالضبط يبكيان معا، بعد أن عاد سعيد للمرة الثالثة فاشلا، عاجزا عن الدخول إلى حيفا، لينام بعد قليل مرهقا ممزقا شبه غائب عن الوعي من فرط التعب، في الغرفة التي كانت صفا سادسا بمدرسة المعارف الثانوية، مقابل جدار السور الذي يحمي سجن عكا الشهير، على شاطئ البحر الغربي.
ولم يتناول سعيد س. قهوة ميريام، واكتفت صفية برشفة واحدة، تناولت معها قطعة من البسكوت المعلب كانت ميريام قد وضعته، دون أن تكف عن الابتسام، أمامهما.
وظل سعيد س. ينظر حواليه وقد تضاعفت حيرته بعد أن أستمع إلى قصة ميريام نتفة وراء الأخرى، طوال زمن بدا له طويلا، ولفترة ما ظلا، صفية وهو، جالسين على مقعديهما كأنما سمرا هناك، ينتظران شيئا مجهولا لا قدرة لهما على تصوره.
ومضت ميريام تذهب وتجيء. وحين كانت تغيب وراء الباب كانا يوصلان الاستماع إلى خطواتها البطيئة تجر نفسها جرا على البلاط، بل كان بوسع صفية حين تغمض عينيها قليلا أن تتصور بالضبط كيف كانت ميريام تعبر الممر المؤدي إلى المطبخ، وعن يمينها كانت غرفة النوم، ومرة واحدة فقط سمعت اصطفاق الباب، فنظرت نحو زوجها وقالت له بمرارة : -" كأنها تتصرف في بيتها ! تتصرف وكأنه بيتها !"
وابتسما بصمت، وعاد يشد راحتيه على بعضهما بين ركبتيه دون أن يستطيع التوصل إلى قرار، وأخيرا جاءت ميريام، فسألها :
-" ومتى سيحضر ؟"
-" وقت أوبته الآن، ولكنه قد يتأخر قليلا. لم يلتزم طوال عمره بموعد لعودته إلى البيت، إنه مثل أبيه تماما …. كان …"
وصمتت وهي تعض قليلا على شفتيها وتنظر نحو سعيد الذي أحس ببدنه يرتجف للحظة وكأن تيارا كهربائيا مسه."مثل أبيه !" وفجاءة سأل نفسه :" ما هي الأبوة ؟" وكان مثل من فتح مصراعي شباك إعصار غير متوقع. فأخذ رأسه بين راحتيه وحاول أن يوقف ذلك الدوران المجنون للسؤال الذي كان كامنا في مكان ما من عقله طوال عشرين سنة، دون أن يجرؤ على مواجهته، أما صفية فقد أخذت تربت على كتفه، لقد فهمت بصورة غريبة >لك الارتطام الذي لا يصدق، والذي يمكن للكلمات أحيانا أن تفعله على حين فجأة، ثم قالت:
-" أنظر من الذي يتحدث ! إنها تقول (مثل أبيه)! وكأن لخلدون أبا غيرك !".
ألا أن ميريام تقدمت الى الأمام، وقفت معدة نفسها لتقول شيئا صعبا. ثم ببطء أخذت تنتزع تلك الكلمات التي تبدو وكأن يدا ما تنتشلها من أعماق بئر محشو بالغبار :
-" إسمع يا سيد سعيد. أريد أن أقول لك شيئا مهما ولذلك أردتك أن تنتظر دوف، أو خلدون إن شئت، كي تتحدثا. وكي ينتهي الأمر كما تريد له الطبيعة أن ينتهي، أتعتقد أن الأمر لم يكن مشكلة لي كما كان مشكلة لك ؟ طوال السنوات العشرينالماضية وأنا محتارة، والآن دعنا ننتهي من كل شيء. أنا أعرف أبوه، وأعرف أيضا أنه ابننا، ومع ذلك لندعه يقرر بنفسه، لندعه يختار. لقد أصبح شابا راشدا، وعلينا نحن الإثنين أن نعترف بأنه هو وحده صاحب الحق في أن يختار… أتوافق؟".
وقام سعيد عن مقعده واخذ يدور في انحاء الغرفة ثم وقف امام الطاولة المنقوشة بالصدف وسط الغرفة واخذ، مرة أخرى، يعد ريشات الطاوس في المزهرية الخشبية الجاثمة هناك، الا انه لم يقل شيئا. وظل صامتا كأنه لم يسمع حرفا. وكانت ميريام تنظر اليه متحفزة، واخيرا التفت الى صفية وشرح لها ما قالته ميريام، فقامت من مكانها وقفت الى جانبه، ثم قالت بصوت مرتجف:
"ذلك خيار عادل… وانا واثقة ان خلدون سيختار والديه الحقيقيين. لا يمكن ان يتنكر لنداء الدم واللحم".
وفجأة أخذ سعيد يضحك بكل قوته، وكانت ضحكته تعبق بمرارة عميقة تشبه الخيبة :
-" أي خلدون يا صفية ؟ أي خلدون ؟ اي لحم ودم تتحدثين عنهما ؟ وأنت تقولين أنه خيار عادل ! لقد علموه عشرين سنه كيف يكون. يوما يوما، ساعة ساعة، مع الاكل والشرب والفراش.. ثم تقولين : خيار عادل ! ان خلدون، أو دوف، أو الشيطان ان شئت، لا يعرفنا! أتريدين رأيي ؟ لنخرج من هنا ولنعد الى الماضي. انتهى الامر. سرقوه".
ونظر نحو صفية التي تهاوت في مقعدها وقد تلقت للمرة الاولى حقيقة الامر دفعة واحدة، وبدأ لها كلام زوجها صحيحا تماما، الا انها ظلت تحاول التعلق بخيوط غير مرئية لامال بنتها في وهمها عشرين سنة كنوع من الرشوة. وعاد زوجها يقول لها :
"ربما كان لا يعرف على الاطلاق انه ولد من أبوين عربيين.. ربما عرف ذلك قبل شهر، او اسبوع، او سنة.. فماذا تعتقدين؟ انه مخدوع، وقد يكون اكثر حماسا لها منهم.. لقد بدأت الجريمة قبل عشرين سنة، ولا بد من دفع الثمن.. بدأت يوم تركناه هنا".
"ولكننا لم نتركه. انت تعرف".
"بلى. كان علينا الا نترك شيئا. خلدون، والمنزل، وحيفا! ألم ينتابك ذلك الشعور الرهيب الذي انتابني وأنا اسوق سيارتي في شوارع حيفا؟ كنت اشعر انني اعرفها وانها تنكرني. وجاءني الشعور ذاته وانا في البيت، هنا. هذا بيتنا! هل تتصورين ذلك؟ انه ينكرنا!. الا ينتابك هذا الشعور! انني اعتقد ان الامر نفسه سيحدث مع خلدون وسترين!".
وأخذت صفية تنشج ببؤس، فيما مضت ميريام الى الخارج تاركة الغرفة التي ملأها فجأة توتر محسوس. وشعر سعيد بأن جميع الجدران التي عيش نفسه طوال عشرين سنة داخلها تكسرت وصار بوسعه ان يرى الاشياء اكثر وضوحا وانتظر لحظات حتى خف نشيج صفية، فاستدار نحوها وسألها
-" اتعرفين ما حدث لفارس اللبدة ؟".
-" ابن اللبدة اياه؟ جارنا؟".
-" اجل، جارنا في رام الله الذي سافر الى الكويت. اتعرفين ماذل حدث له حين زار قبل اسبوع واحد منزله في يافا؟".
"هل ذهب الى يافا؟".
"اجل. قبل اسبوع كما اعتقد، وقد استأجر سيارة من القدس اخذنه الى يافا. توجه فورا الى العجمي، كان يسكن قبل عشرين سنة في بيت من طابقين وراء المدرسة الارثودكسية في العجمي. تذكرين المدرسة؟ انها وراء مدرسة الفرير، وانت ذاهبة الى الجبلية، الى اليسار وبعدها بمئتي متر مدرسة الارثوذكس على اليمين، ولها ملعب كبير، وبعد الملعب يوجد مفرق، وفي منتصف الزقاق كان فارس اللبدة يسكن مع عائلته. كان يغلي غضبا يومها، فأمر السائق بالوقوف امام المنزل وصعد السلم درجتين درجتين ودق على باب منزله"..

( 4 )

كان الوقت عصرا، وكانت يافا – فيما عدا المنشية – ما زالت على حالها، كما كان فارس اللبدة يعرفها قبل عشرين سنة. وشعر ان اللحظات القليلة التي مضت بين قرع الباب وبين سماعه لخطوات رجل قادم ليفتحه قد امتدت دهورا من الغضب والحزن العاجز الكسيح. واخيرا انفتح الباب، ومد الرجل الطويل القامة، الاسمر والذي كان يلبس قميصا ابيض مفتوح الازرار، مد يده ليصافح القادم الذي لا يعرفه. الا ان فارس تجاهل الراحة الممدودة، وقال بالهدوء الذي يحمل كل معنى الغضب :
"جئت القي نظرة على بيتي. هذا المكان الذي تسكنه هو بيتي انا، وجودك فيه مهزلة محزنة ستنتهي ذات يوم بقوة السلاح. تستطيع ان شئت، ان تطلق علي الرصاص هذه اللحظة، ولكنه بيتي، وقد انتظرت عشرين سنة لاعود اليه.. واذا…".
واخذ الرجل الواقف على عتبة الباب، والذي كان ما يزال يمد راحته، يضحك بقوة مقتربا من فارس اللبدة حتى صار امامه مباشرة، وعندها تقدم بذراعين مفتوحتين نحوه واحتضنه..
"لا حاجة لتصب غضبك علي، فأنا عربي ايضا وبافاوي مثلك، واعرفك. فأنت ابن اللبدة.. ادخل لنشرب القهوة!".
ودخل فارس مشدوها، يكاد لا يصدق. وقد كان البيت هو نفسه، بأثاثه وترتيبه والوان جدرانه واشيائه التي يذكرها جيدا. واقتاده الرجل نحو غرفة الجلوس دون ان يقدر على اخفاء ابتسامته العريضة وحين فتح بابها وطلب منه الدخول، وقف فارس مسمرا ثم أخذت الدموع –فجأة- تظفر من عينيه!
كانت غرفة الجلوس على حالها، كأنه تركها ذلك الصباح، تعبق فيها. نفس الرائحة التي كانت لها، رائحة البحر التي كانت دائما تثير في راسه دوامات من عوالم مجهولة معدة للاقتحام والتحدي، ولكن ذلك لم يكن الشيء الذي سمره في مكانه، فعلى الجدار المقابل، المطلي بلون ابيض متوهج، كانت صورة اخيه بدر ما تزال معلقة، وحدها في الغرفة كلها، وكان الشريط الاسود العريض الذي يمتد في زاويتها اليمنى ما زال كما كان.
وفجأة تدفق في الغرفة جو الحداد الذي كان، واخذت الدموع تكر على وجنتي فارس وهو واقف هناك. تلك ايام قديمة، الا انها تدفقت الان كأن البوابات التي كانت تحبسها قد انفتحت على مصاريعها:
كان اخوه بدر اول من حمل السلاح في منطقة العجمي في الاسبوع الاول من كانون الاول عام 1947، ومنذ ذاك تحول المنزل الى ملتقى للشبان الذين كانوا يملؤون ملعب الارثوذكسية انذاك بعد ظهر كل يوم. اما الان فقد تغير كل شيء، وانخرط بدر في القتال، كأنه كان ينتظر ذلك اليوم منذ طفولته، وفي السادس من نيسان عام 1948 جيء ببدر الى الدار محمولا على اكتاف رفاقه، كان مسدسه ما زال في وسطه، اما بندقيته فقد تمزقت مع جسده بقذيفة تلقاها وهو على طريق تل الريش. وشيعت العجمي جثمان بدر كما يتوجب على الرفاق ان يشيعوا الشهيد. ثم جيء بصورته مكبرة، وذهب رفيق من رفاقه الى شارع اسكندر عوض حيث كتب خطاط هناك كان اسمه ((قطب)) يافطة صغيرة تقول ان بدر اللبدة استشهد في سبيل تحرير الوطن. وحمل طفل ما تلك اليافطة في مقدمة الجنازة وحمل طفلان صورته، وفي المساء اعيدت الصورة الي البيت، وربط شريط الحداد الاسود على زاويتها اليمنى.
انه ما زال يذكر كيف رفعت امه كل الصور التي كانت معلقة على جدران غرفة الجلوس، وعلقت صورة بدر على الجدار الذي يقابل الباب. ومنذ تلك اللحظة فاحت في الغرفة رائحة الحداد الحزين، وظل الناس يأتون فيجلسون في الغرفة وينظرون الى الصورة ويقدمون التعازي.
كان فارس، من المكان الذي يقف فيه، يستطيع ان يرى المسامير التي كانت تحمل صورا اخرى قبل عشرين سنة تطل برؤوسها من الجدران العارية. وبدت له كأنها رجال يقفون بالانتظار، امام تلك الصورة الكبيرة لاخيه الشهيد، بدر اللبدة، معلقة وحدها، متشحة بالسواد، في صدر الغرفة.
وقال الرجل لفارس:
"ادخل. اجلس في الداخل. دعنا نتحدث قليلا. لقد انتظرناكم طويلا، وكنا نريد ان نراكم في مناسبة غير هذه".
ودخل فارس، كأنه يمشي عبر حلم لا يصدق، وجلس في مقعد يواجه صورة شقيقه. تلك هي المرة الاولى التي يرى فيها صورة اخيه بدر منذ عشرين سنة، فحين خرجـوا من يافا ( حملتهم الزوارق من منطقة تقع الى الشمال من شط الشباب، واتجهت نحو غزة، الا ان اباه عاد فهاجر الى الاردن) لم يحملوا شيئا معهم، ولا حتى صورة صغيرة لبدر الذي ظل هناك.
ولم يستطيع فارس ان ينطق الا بعد ان دخل طفلان الى الغرفة، واخذا يركضان بين المقاعد، ثم خرجا صاخبين كما دخلا، وقال الرجل:
"انهما سعد وبدر. ابناي".
_"بدر"؟
"اجل سميناه على اسم اخيك الشهيد"..
"والصورة؟".
وقف الرجل وقد تغير وجهه، ثم قال:
"أنا من يافا. من سكان المنشية. وفي حرب 1948 هدمت قنابل المورتر بيتي. لست اريد ان اروي لك الان كيف سقطت يافا. وكيف انسحبوا، اولئك الذين جاؤوا لينجدونا، لحظة المأزق. ذلك شيء راح الان.. المهم انني حين عدت مع المقاتلين الى المدينة المهجورة اعتقلونا. وامضيت فترة طويلة في المعتقل. ثم حين اطلقوني رفضت ان اغادر يافا، وقد عثرت على هذا البيت، واستأجرته من الحكومة."
"والصورة؟".
"حين جئت الى البيت كانت الصورة اول شيء شاهدته وربما كنت استأجرت البيت بسببها. ذلك شيء معقد ولا استطيع ان اشرحه لك، ولكن حين احتلوا يافا كانت مدينة شبه فارغة، وبعد ان خرجت من السجن شعرت بأني محاصر. لم اشهد عربيا واحدا هنا. كنت وحدي جزيرة صغيرة معزولة في بحر مصطخب من العداء. ذلك العذاب لم تجربه انت،ولكن انا عشته.
وحين شهدت الصورة وجدت فيها سلوى. وجدت فيها رفيقا يخاطبني ويتحادث الي يذكرني بأمور اعتز بها واعتبرها اروع ما في حياتنا. قررت عندها استئجار البيت، ففي ذلك الوقت – تماما كما هو الامر الان- يبدو لي ان يكون الانسان مع رفيق له حمل السلاح ومات في سبيل الوطن شيئا ثمينا لا يمكن الاستغناء عنه. ربما كان نوعا من الوفاء لاولئك الذين قاتلوا. كنت اشعر انني لو تركته لكنت ارتكبت خيانة لا اغتفرها لنفسي. لقد ساعدني ذلك ليس على الرفض فقط، ولكن البقاء.. هكذا ظلت الصورة هنا. ظلت جزءا من حياتنا، انا وزوجتي لمياء وابني بدر وابني سعد وهو… اخوك بدر، عائلة واحدة، عشنا عشرين سنة معا. كان شيئا مهما بالنسبة لنا…".
وظل فارس حتى منتصف الليل جالسا هناك، ينظر الى شقيقه بدر يبتسم في الصورة، مليئا بالشباب والعنفوان، تحت ذلك الوشاح الاسود، كما كان يفعل طوال عشرين سنة، وحين قام ليعود سأل ان كان يستطيع استرداد الصورة، وقال الرجل:
"طبعا تستطيع. انه شقيقك بعد كل شيء وقبل اي شيء اخر".
وقام فأنزل الصورة عن الجدار، وبدا المكان الذي خلفته الصورة وراءها مستطيلا باهتا من البياض الذي لا معنى له، والذي يشبه فراغا مقلقا.
وحمل فارس الصورة معه الى السيارة، وعاد الى رام الله وكان طوال الطريق ينظر اليها متكئة الى جانبه على المقعد، ويطل منها بدر وهو يبتسم تلك الابتسامة الشابة المشرقة، وقد ظل يفعل ذلك حتى اجتاز القدس، وصار على الطريق المتجه نحو رام الله، وعندها فقط انتابه شعور مفاجيء بأنه لا يملك الحق في الاحتفاظ بتلك الصورة، ولم يستطيع ان يفسر الامر لنفسه، الا انه طلب من السائق العودة الى يافا، وصلها في الصباح.
صعد السلم مرة اخرى بخطى بطيئة وقرع الباب وقال له الرجل وهو يتناول الصورة منه :
"شعرت بفراغ مروع حين نظرت الى ذلك المستطيل الذي خلفته على الحائط. وقد بكت زوجتي، واصيب طفلاي بذهول ادهشني. لقد ندمت لانني سمحت لك باسترداد الصورة، ففي نهاية المطاف هذا الرجل لنا نحن. عشنا معه وعاش معنا وصار جزءا منا. وفي الليل قلت لزوجتي انه كان يتعين عليكم، ان اردتم استرداده، ان تستردوا البيت، ويافا، ونحن… الصورة لا تحل مشكلتكم، ولكنها بالنسبة لنا جسركم الينا وجسرنا اليكم".
وعاد فارس وحده الى رام الله، وقال سعيد س. لزوجته:
"فارس اللبدة، لو تعرفين..".

وهمس بصوت لا يكاد يسمع :
"انه يحمل السلاح الان".

( 5 )

وعلى الطريق هدر صوت محرك، ودخلت ميريام الى الغرفة وجهها يعلوه اصفرار مفاجيء، كانت الساعة قد قاربت منتصف الليل، وتقدمت العجوز القصيرة بخطى بطيئة نحو النافذة، فأزاحت الستائر برفق، ثم اعلنت بصوت مرتجف :
-" ها هو دوف. لقد جاء!".
جاءت الخطوات على الدرج شابة، ولكنها متعبة، وتتبعها (سعيد س.) واحدة بعد الاخرى وهي تصعد السلم منذ ان استمع، واعصابه مشدودة، الى صوت البوابة الحديدية تصطفق ثم تنغلق بالمزلاج.
وامتدت اللحظات طويلة يكاد صمتها يضج بطنين جنوني لا يحتمل. ثم سمع صوت المفتاح يعالج الباب، وعندها فقط نظر نحو ميريام ورأى – للمرة الاولى – انها جالسة هناك، مصفرة الوجه وترتجف. ولم يكن لديه مقدار من الشجاعة يكفى للنظر الى صفية، فثبت عينيه ناحية الباب مستشعرا العرق يتفصد بقوة من جميع خلايا جسده دفعة واحدة.
وكانت اصوات الخطوات في الممر مكتومة ومحتارة بعض الشيء، ثم جاء صوت متردد، نصف عال، ينادي :"ماما".
وارتجفت ميريام قليلا، وأخذت تفرك راحتيها، فيما استمع سعيد س. الى زوجته، تشرق بدمعها بصوت لا يكاد يسمع. وفي الخارج توقفت الخطوات قليلا وكأنها تنتظر شيئا، ثم جاء الصوت نفسه مرة اخرى، وحين صمت اخذت ميريام تترجم بصوت مرتجف هامس:
"انه يسأل لماذا أنا في الصالون حتى هذه الساعة المتأخرة ؟".
وعادت الخطوات تتجه نحو الغرفة، وكان الباب مواربا، وقالت ميريام بالانكليزية :
-" تعال يا دوف، يوجد ضيوف يرغبون برؤيتك".
وانفتح الباب بشيء من البطء، ولاول وهلة لم يصدق، فقد كان الضوء عند الباب باهتا، ولكن الرجل الطويل القامة خطا الى الامام. كان يلبس بزة عسكرية، ويحمل قبعته بيده.
وقفز سعيد واقفا كأن تيارا كهربائيا قذفه عن المقعد، ونظر نحو ميريام وهو يقول بصوت متوتر :
"هذه هي المفاجأة ؟ اهذه هي المفاجأة التي اردت منا انتظارها ؟".
واستدارت صفية نحو النافذة، تخفي وجهها براحتيها وتنشج بصوت مسموع.
اما الرجل الطويل القامة فقد ظل مسمرا امام الباب، ينقل بصره نحو الثلاثة محتارا، وعندها فقط قامت (ميريام)، وقالت للشاب بهدوء مفتعل وبطيء :
-" اريد ان اقدم لك والديك… والديك الاصليين".
وخطا الشاب الطويل القامة خطوة بطيئة الى الامام، وتغير لونه فجأة وبدا انه فقد ثقته بنفسه دفعة واحدة. ثم نظر الى بزته وعاد ينظر الى سعيد، الذي كان واقفا ما يزال امامه يحدق اليه. وأخيرا قال الشاب بصوت خفيض :
-" أنا لا أعرف أما غيرك، أما أبي فقـد قتل في سـيناء قبل 11 سنه، ولا اعرف غيركما".
وعاد سعيد الى الوراء خطوتين، ثم جلس مكانه وأخذ راحة صفيه بين يديه، وادهشه – بينه وبين نفسه – كيف استطاع ان يسترد هدوءه بهذه السرعة. ولو قال له اي انسان قبل خمس دقائق فقط انه سيكون جالسا هناك بمثل هذا الهدوء لما صدقه، أما الان فقد تغير كل شيء.
ومضت لحظات بطيئة، كان كل شيء فيها ساكنا تماما. ثم اخذ الشاب الطويل القامة يخطو ببطء : ثلاث خطوات نحو الباب ثم عودة نحو وسط الغرفة. وضع قبعته على الطاولة، وبدت قرب المزهرية الخشبية وريش الطاوس فيها شيئا غير مناسب، والى حد ما مضحكا. وفجأة انتاب سعيد شعور غريب بأنه ما زال يشاهد مسرحية معدة سلفا بدقة، وتذكر مشاهد درامية مفتعلة في افلام رخيصة تستدر توترا تافها.
وتقدم الشاب من ميريام، وأخذ يقول لها بصوت اراد منه أن يكون قاطعا ونهائيا ومسموعا تماما :
-"
وماذا جاءا يفعلان ؟ لا تقولي انهما يريدان استرجاعي !".
وقالت ميريام بصوت مماثل :
-"
اسألهما".
واستدار كقطعة خشب، كأنه ينفذ امرا، وسأل سعيد :
-"
ماذا تريد يا سيدي ؟".
وظل سعيد محتفظا بهدوئه الذي بدا له لحظتذاك مجرد قشرة رقيقة تخفي لهبا كامنا، وبصوت خفيض قال :
-"
لاشيء. لا شيء.. انه مجرد فضول، كما تعلم".
وخيم صمت مفاجيء، فيما ارتفع صوت صفيه بالنشيج وكأنه صادر من مقاعد متفرج هش التأثر. ونقل الشاب بصره مرة اخرى : من سعيد الى ميريام ثم الى قبعته المتكئة على المزهرية، وارتد الى الوراء كأن شيئا دفعه بقوة نحو المقعد المجاور لميريام،وجلس فيه وهو يقول :
-"
لا. ذلك شيء مستحيل، لا يصدق..".
وسأل سعيد، بهدوئه المفاجيء :
-"
أنت في الجيش ؟ من تحارب ؟ لماذا ؟".
وانتفض الشاب واقفا فجأة :
-"
ليس من حقك ان تسأل هذه الاسئلة. انت على الجانب الاخر".
"انا ؟ انا على الجانب الاخر".
وضحك بقوة، وشعر بأنه عبر تلك القهقهة العالية كان يدفع بكل ما في صدره من اسى وتوتر وخوف وفجيعة الى الخارج، ورغب فجأة في ان يظل يقهقه ويقهقه حتى ينقلب العالم كله، او ينام، او يموت، او يندفع خارجا الى سيارته، الا الا ان الشاب قاطعه بحدة :

رواية والله أحبك ويشهد علي ربي .كامله 2024

بسم الله الرحمن الرحيم

هذي أول مشاركه لي في قسم القصص قرأت هالقصه وعجبتني واتمنى تعجبكم الرواايه

روااااااااااية والله أحبك ويشهد علي ربي

______________________________
نزلت الأم على أصوات صراخ وصريخ بالصاله السفليه
عبدالوهاب (بعصبيه وصوت عالي يكاد يهز البيت): دخليييييييييييي ياحقيره لييييييييييييييييييييه
زهره(طايحه بالارض وتبكي بالم): عبدالوهاب أرجوك والله مالي دخل أنت فاهم غلط
عبدالوهاب (نزل لمستواها وبقمة العصبية مسكها من عباتها):شنووووووووووووو فاهم اللي فاهمه شفتك معه انتييييييييييييييي يازهره أنتي
زهره(واهي تحت رحمته):ياعبد الوهاب أختك اللي قالت لي والله أختك طلبت مني
دخلت سهام أخت عبدالوهاب وتهاني(زوجته الأولى) راجعات من التسوق وتفاجئن بالمنظر
الأم(تهدي ولدها ): عبدالوهاب هد يمه علامك معصب شنو حصل
عبدالوهاب (بعصبيه): يمه بعدي محد له دخل بعدووووووووووووووووو
زهره(تصيح ): ياعبدالوهاب طلبتك لا تظلمني اسأل أختك أهي تعرفه
سهام(تشهق ):اهئئئئئئئ اعرفه من اعرفه
تهاني: ايش السالفه
عبدالوهاب(بعصبيه يأشرعلى زهره):الحيوانه رايحه تقابل عشيقهاااااااااااااااا من وراي
زهره (بصوت عالي):مو عشيقي مو عشيقي مااااااااااا اعرفه سهاااااااام قالت لي اقابله واللللللله
عبدالوهاب(عصب وعطاها كـــــف):طراااااااااااااااااااااخ أختي اشرف منك لاتجيبين سيرتها
تهاني( بعصبيه):أنتي ماتخافين الله ماتخافين على سمعت زوجك لا وتعشقين بعد
الأم( بصوت عالي):ايا الحقيره هذي سواه تسوينها فينا بعد ما ضفيناك من الفقر لا وتتهمين بنتي والله منتي كفو
سهام(حطت أديها على وجها تصيح):أنا أنا ليه يازهره حرااااااااام عليكي زواجي بعد يومين كذا تسوين فيني وتفعلين فعايلك وترمينها علي
زهره(توقف وتمسك سهام بعصبيه):قوووووووولي الحقيقه حراااام عليكي ليه كذا أنا بنت عمك سهام قولي أنتي طلبتي مني
زهره(تلف لعبدالوهاب وتمسك يده و تحبها):والله أهي حتى تهاني كانت موجوده أسألها
تهاني(تشهق):أنا إهئئئئئئئئئئئئئئئ بالأول سهام وأنا بعدين طلقها يا عبدالوهاب هذي اللي فضلتها علي وتزوجتها علي شف جابت راسك للأرض
الأم(بعصبيه):طلقهااااااااااااا خلها تذلف إهي وبلاويها
زهره(بعيونها تترجه وتدمع):لا يا عبدالوهاب أنت تعرفني
عبدالوهاب(من عصبيته خنقها بأيديه):أنااا شفتك أهو يعرفك بالأسم ماكان معاه إلا صورتك ليه واعدتيه أنا وش منقص عليك فيه
الأم وتهاني وسهام يحاولن يحررن زهره من قبضة يديه القويةوحست روحها تبي تطلع
الأم (تبوس يده):هدها يمه ما تستاهل تنشنق بسبها
تهاني (تصيح):عبدالوهاب خلها لاترملني أعيالك محتاجين لك أنا أبيك
عبدالوهاب(يدزها بعيد عنه):روووووحي أنتي(حس انه ينخنق صعب حب حياته)أأأأأأنتي طااااااااااااالق
زهره(بصوت مخنوق):لااااااااا أنا بريئه لاياااااااااااارب أنك عالم أني شريفه و عفيفه خذلي حقي منهن يا مولاي واللللله حرااااااااااااااام يارب
الأم:قومي قومي طلعي من بيتي جبتي لي بلوى و تدعين على بناتي
زهره(تصيح):وبناتي
عبدالوهاب(بعصبيه):ما عندك بنات هذولا بناتي
زهره(تصيح وتحب يده):أرجوك خلني أخذهن لا تحرمني منهن
تهاني(تلف لعبدالوهاب):خلها تأخذهن فكنا منهن وش دراك أنهن من صلبك
زهره(عصبت من تهاني وكلامها و عطتها كف):طرااااااااااااااااااااااااااااااااخ أناأأأأأأنا أشرف منكن و بناتي من صلبه
تهاني(حطت يدها على خدها ولفت لعبدالوهاب بعصبيه ):ليه ما تتصرف يا حظي ولا راضي
عبدالوهاب(بصوت عالي):راما راما جيبي البنات وأنتي خذيهن وقلعتكي أنتي وأهن طلعي من بيتي ولا عاد أشوفكي ياليتني ما عرفتك أخوك بره طلعي براااااا
زهره مسكت يدبناتهاعايشه اللي عمرها6س وأسيل 4س قبل خروجهاأن تتلاقى عينها بعين من ملك قلبها((بعيون دامعه…ونفس مجروحه…وطعن بالشرف…واصل بناتها المشكوك به…وعتاب القلوب تحكيه العيون…التقت عيونهابعينه الدامعه…تعاتبه تودعه))
اخذهااخوهاوطلعوبيت ابوهاالمتواضع اللي من اتصل ولد اخوه واحساس هزه واللي المه اتهامه لها بشرفها واخلاقها
دخلت زهره مكسوره النفس ودموعها اللي تنسكب لا اراديا على خديها
زهره(ارتمت بحضن امها تصيح):آآآآه يايمه طلقني عبدالوهاب طلقني وظلمني والله بريه
الاب(بعصبيه):من كتني معه مـــن
زهره(تحب يده):والله هن اللي طلبن مني اقابل واحد يهددهاصدقتهن كانت تترجى ما كنت عارفه
الأم(بعصبيه):ليييييييييييه خبله أنا قلت لك ما يحبنك ليييييييه تسمعين لهن ليه (قامت تبكي) ضيعنك وخلن رجلك يطلقك
خلف(بقمة العصبية ):ماراح اخليهن باخذ حقك منهم
متعب( بعصبيه):أنا معك وصل لامر للشرف
الاب(بحزن) :خلاص اهو شافها معه فضحتنا
زهره(تصيح بصوت عالي): أنااااا مو مثل ما يقولون يبه الله شاهد صدقووووني كذاااااااااااابين ( حطت ايديها على وجها)كذاااااابين
الاب (رق لحال بنته ضمها بحنيه وعيون دامعه): لا تخافين ربك بياخذ حقك منهم هو المنتقم سبحانه هو المنتقم أنتي بنت عناد أنا مربيك خلاص مالنا جلسه بالرياض نروح لاهلنا بالديره صوب الدمام
زهره( تمسح دموعها وبشهاق وصوت مبحوح): و … و…..و…وعبدالوهاب
خلف (بعصبيه): لحد الحين باقيه عليه تحبينه
زهره(تهزراسها ) :لااااااااا لا لا مو قصدي أنا أنا (حطت يدها على بطنها)حامل لي4شهور ضناي بيعترف فيه ولا(بدت تبكي) ولا مثل بناته بيشكك بنسبهن بعد
الأم (حطت يديها على راسها تلطم):حامل يااااااااااويلي ياردي حظك يازهره ياوووووووووووويلي
الاب(بعصبيه ): انكتمي يامره ولا اسمع صوتك (التفت لبنته بحنان طالع لها رأفتن لحالها)أنا اهل بناتك أنا جدهن وأبوهن لا تخافين اذا ولدتي غصبن عليه بيعترف ومومحتاجين شئ غيرالاسم
مع بزوغ شمس جديده على الرياض تركو المدينه واهلها وتركت زهره حبها وولد عمها وحملت جرحها وانكسار نفسها وطعونها من حبيبها ونصفها الثاني وشكه فيها اعتقدت أن رغم الصعوبات والصدمات اللي تجيهم من كل صوب بيكونون اقوى منها ايده بايدها لكن خلاص تفرقت القلوب
نقلوللبدو والبساطه ……………..
اصر خلف يشترون بيت بالرياض بعيد عن البيت القديم قبل ينقلون البدو رغم حبه للبداوه الا أن التعليم اساسي لابنائه

………بـــــــــعــــــد ســـنـــــة ………
انطق باب الفيلا الساعه7 مساء
عبدالوهاب:هلا اخوي
: الاخ عبدالوهاب محسن
عبدالوهاب:نعم أنا عبدالوهاب
:ممكن اتكلم معك لو سمحت بموضوع خاص
عبدالوهاب:حياك تفضل (دخلو المجلس) خير امر
:أنا اسمي ناصر ماتتذكرني
عبدالوهاب:ناصر لا والله اسمحلي
ناصر:أنا اللي من سنه شفتني مع مع مع مرتك زهره
عبدالوهاب(عصب):وعندك الجرأه تجي لحد بيتي اطلع بررررررره اذا جاي عشان حبيبتك أقول ما اعرف عنها شئ اطلع
ناصر:اسمعني تكفه اسمعني بس
عبدالوهاب(يمسكه بثوبه وبعصبيه) :براااااااااااااااااا
ناصر :مرتك زهره بريئه والله بريئه
عبدالوهاب(بصدمه يحاول يستوعب الكلام صدق ولا تضليل): بريئه بريئه(التفت له بتشكيك) والصور ووجودها معك بذاك اليوم
ناصر: اللي صار اني عرفت وحده اتكلم معها بالجوال وقالت لي أن اسمها زهره
وتوطدت علاقتنا خلال شهور قليله كان فيهاشئ مو مريحني مره طلبت اشوفها فرفضت بس تفاجئت انها تبادر باقتراح زاد تفاجئي منها اقترحت تعطيني صور لها أنا طبعا ماصدقت تواعدنا في سوق وتركت صورها في محل ولما شفت الصور ذكرت الله على جالها الرباني وزاد حبي لها
عبدالوهاب(يغلي واهو يسمعه يتغزل بحبيبته زهره واهو يصر على ضروسه):رجاء ادخل بالموضوع
ناصر(انحرج منه):بعد شهرين اتصلت علي واللي تسمي نفسها زهره وقالت لازم تاخذ الصور وانها تابت وعلى وشك الزواج وماتبي فضايح رضيت بعد فتره وقالت تبي تلتقي معاي مافهمت بالاول رافضه الحين قابله ورحت للموعد وطلبت من صاحبي يراقبها ويعرف وين ساكنه بس لما وصلت
عبدالوهاب(يقاطعه بعصبيه): وصلت أنا بعدها بثواني وصدتكم بالجرم
ناصر:لاء أنت لما اخذتها أنا حسيت بتأنيب الضمير وقررت اتقدم لها رسمي لاني حبيتها وطلبت من امي تروح تخطبها بس عرفت انها باليوم الثاني زواجها انكسر قلبي وقررت اسافر يمكن انساها
عبدالوهاب:أنا اليوم الثاني طلقتها ما تزوجتها
ناصر:عارف او من ايام بس عرفت طول فترة غربتي صورة زهره ما تفارقني طلبت من اختي من بعيد لبعيد تعرف اخبارها مو قادر انساها وقبل فتره عرفت انهاتطلقت الدنيا ما ساعتني من الفرح بالخبر طلبت يخطبونها بس الوالد رفض لان باقي لي6 شهور واخلص قلت استحمل لخاطرها وما صدقت اخذت الشهاده ورجعت للمملكه وثاني يوم راحت امي تخطبها لي وتعادو بالموعد المحدد كنت انتظر اتصال اختي بلهفه بالوافقه بس اختي اتصلت تخبرني بالمصيبه أن اللي تطلقت مهي صاحبة الصوره واسمها سهام مو زهره
عبدالوهاب( بصدمه): سهااااااااااااااااام
ناصر :ايه سهام اهي اللي كنت اكلم اهي اللي قالت اسمها زهره وانها صاحبة الصور والله ماكنت عارف أن اللي جت تاخذ الصور اهي زوجتك وصاحبت الصور ويوم عرفت حبيت ابري ذمتي ونفسي امام الله وابري زوجتك العفيفه اللي ما اظن تعرف عن شئ والحين استاذن وهذي صورة زوجتك اللي معي سامحني
عبدالوهاب(بحزن ): مشكور و مسموح يأناصر
عرف عبدالوهاب الحقيقه بعد ما خسر زهره و بناته وواجه سهام وأعترفت باللي صار صدق ومن تخطيطها مع تهاني و عبدالوهاب ماقدر يطلقهاعشان عياله وامه بالحياه وهجرها_أما سهام تزوجت و تطلقت كذا مره ما كانت تتوفق مع أزواجها ولما عدت 35 قامت تتزوج مسيارعبدالوهاب بحث عن زهره و بناتها وعرف وين ساكنين و حاول يرجع زهره بس أخوانها قالوا أنها تزوجت و عبدالوهاب حزن على فراق حبيبته وما حب يحرمها من بناتها عايشه و أسيل و التؤام نجد ونجود اللي ولدتهن بعد طلاقها من عبد الوهاب تكفل بمصاريف بناته كان يبعث على حساب الخال20 آلف ريال كل شهر لأنه كان غني جدا
وبعد مرور 18عام على طلاق زهره وعبدالوهاب تغيرت الأحداث

"الـــــشــــخــــصــــيــــات"
الجدة"عايشه"
الابن"محسن"دكتوروعنده مستشفى خاص
الزوجةالاولى"سناء"أم أحمد
أحمد(27س)عسكري
مشعل(23س)بالجامعة تخصص إدارةأعمال
شهد(21س)بالجامعة
الزوجةالثانية"لطيفه"
خالد(25س)دكتور بمستشفى الأب
محمد(24س)يشتغل مع عمه عبدالوهاب
الزوجة الثالثة"فاطمة"متوفيه سوريةالأصل
بشاير(23س)ممرضة
_ _ _ _ _ _
الأبن"عبدالوهاب"رجل أعمال
الزوجة الأولى"تهاني"
فهد(29س)يعمل مع والده متزوج أوراد بنت عمته(عبدالوهاب5س_لولوسنتين)
فراس(25س)يعمل مع ولد عمه حمد ساعده الأيمن
راشد(23س)بالجامعة مع مشعل
هيام(23س)
وجدان(21)بالجامعة مع بنات عمامهامنايروشهد
الزوجةالثانية"زهره"طليقته
عايشه(25س)
اسيل(23س)تعمل ممرضةبمستشفى عمهاإهي تعرفه بس اهو مايعرفها…..وتابعو الأحداث…..
نجدونجود(18س)آخرسنه
_ _ _ _ _ _
الأبن"فهد"(متوفي)
الزوجة"سارا"
حمد(25س)صاحب شركةكبيره للعقارات
مناير(21س)بالجامعه
ملاك"ابنة حمدمن زوجته المتوفيه وابنة عمه عبدالوهاب احلام"(5س)
_ _ _ _ _ _
الأبن"سعد"يعمل مع عبدالوهاب
الزوجة"أم جراح(متوفيه)"
جراح(23س)صيدلي(العم محتكر أبناء العائلة^_^)
الزوجة"حنان"(26س)
بسام3س_ابتسام5س
_ _ _ _ _ _
الأبنة"أمينه"(أرمله)
أوراد(25س)زوجة فهد
روابي(23س)دكتورة جراحه في مستشفى خالها
سلوى(18س)أخرسنه
_ _ _ _ _ _
الأبنة"سهام"(مطلقه)
زياد(25س)دكتور
رشا(22س)
رنا(18س)أخرسنه مع سلوى
_ _ _ _ _ _
الأبنة"سعاد"(25س)متزوجةأخوتهاني
فارس(29س)
رياض3س_روان5س
(عائلة تهاني)
الأم"طيبه"
طيف(25س)
سلمان(23س)
(عائلة زهـره)
الجد"عناد"
الابن"خلف"
الزوجة"وسميه"
عابد(28س)ميكانيكي
عبدالله(23س)يعمل في بنك أخوأسيل بالرضاعه وروحهااللي ما تشوف غيره بالدنيا
ترفه(22س)ممرضه
أمل(20س)
_ _ _ _ _ _
الابن "متعب"
الزوجه"حسنه"
عايض(26س)
محمد(25س)
هيا(23س)
نوره(19س)
_ _ _ _ _ _
الابنة"ريم"
الزوج"مصلح"
فواز7س_فايز5س_زهره سنتين

هل أنتهى دور الأباء و بدأ دور الأبناء
ترقبوا ظهور أبطالي

البارت الثاني
في احدالاحياء عاشت زهره مع بناتهاببيت اخوهاخلف بعدطلاقهامن عبدالوهاب بنتها البكر واول فرحتها عايشه اجبرت على القبول بولد خالها الكبير عابد
لخاطر ان امها وخواتها يعيشن ببيت الخال اللي خيرها بين ولده والشارع اختارت مرغومه على فاقد الشخصيه كما يسمونه عابد يعمل ميكانيكي وهذا ليس سبب رفض عايشه
لانه لا يعرف القراءه والكتابه ويفقد الشخصيه امام المحركين الاساسين لحياته والديه اشتغلت بمشغل لتساعد في مصروف
امها وخواتها أسيل اللي طموحها الطب وقف خالها بوجه مستقبلها وحلمها اجبرها تدخل تمريض
اذا مارضت تشتغل مثل اختها بمشغل خضعت له مجبوره تعمل بمستشفى خاص نجد ونجود آخر سنه دراسيه قسم علمي
نــــبـــــدأأحـــداث مـــابـــعـــد18ســنــه…..
نجد:رجعيه على القناة
أمل(تهز راسها):لاء
نجد:بتابع المسلسل رجعيه
أمل:لاءهذابيتناوكيفي(اشرت عليها)واذا مو عاجبك طقي راسك بالجدار
نجد(عصبت):أملوه رديه أحسن لك
أمل(بأستهزاء)يمه يمه خوفتيني يعني ايش بتسوين
نجد(نطت على أمل وسدحتها بالارض ومسكتها بشعرها)أوريك شنو اسوي
أمل(تصارخ)يماه لحقيني يممممممه
أم أمل(طلعت من المطبخ)نجيدوه وخري يا حماره عن بنتي
نجد(بعصبيه)أنا قلت لها لاتغير القناة لييييه تغيرها أناجيت قبلها
أم أمل(رفعت الملعقه اللي بايدها وضربت نجد بظهرها)أوريك أنا يانجدوه
نجد(تنط بمكانها من ألم)اااي الله لايبارك فيك ولاببنتك يالخايسه
أم أسيل(نزلت مع عايشه)أيش فيكم
أم أمل:امسكي بنتك
أم أسيل:نجد يمه علامك
نجد(تمسك ظهرهامن الالم)يمه ضربتني والله لاذبحها
عايشه(تمسكها)نجد نجد عقلي
نجود(نزلت)أيش حصل
نجد:ضربتني وسميوه
نجود(عصبت)وليه تضربك(لفت لهابعصبيه)ليه تمدين يدك عليها
أم أمل(بعصبيه)خير خير البيت بيت ابونا والغرب حاسبونا(لفت لزهره)مسكي بناتك
أم أسيل(تهدي الوضع)يابنات بس خلنا نطلع فوق
عايشه(بعصبيه)وليه نطلع لا خلينا نحط حد لذي وبنتها
أم أمل:أنتي لما يجي عابد بيتفاهم معكي
عايشه(بأستهزاء)ياخليه يتفاهم مع نفسه بالاول
في هذي اللحظه دخل الخال ومن شافنه البنات اهربن فوق….
الخال(بعصبيه)علامكن صوتكن واصل للشارع فضحتونا
أم أمل (بدت تصيح)شف ياخلف بنات اختك ايش يسون بغيابك فيني وفي امل
أمل (تصيح)يبه ضربني وانا ماسويت شئ اااه
الخال(عصب ونزل عقاله)اوريكن يابنات زهره
أم أسيل(تترجي)خلاص ياخوي تكفه سامحهن طلبتك
الخال(بعصبيه)لا والله يتحاشمن على بنتي والله ثم والله لاخلي العقال يتحاشم عليهن
صعد الخال واهو يتوعد وثواني ما ينسمع غير الصريخ والاستنجاد للبنات وأمل وأمها الأبتسامه والشماته ما فارقتهن
والأم دموعها على خدها تسمع صوت البنات ولا تقدر تسوي شئ وفي هذي اللحظة دخلت أسيل راجعه من المستشفى
أسيل(بتعجب)أأأأيش هالصراخ
الأم (بترجي)أسيل يمه لحقي على خواتك راح يذبحهن خالك
أسيل(صعدت بسرعه ودخلت شافت الخال طايح فيهن ضرب)خـــــــــــالــــــــــــي
الخال:نعم
أسيل(تسحب العقال)على هونك أيش تسوي
الخال:لا ولالله يعني أنتي المنقذه لا أجمعك معهن
أسيل:وليه أن شاء الله تضربهن
الخال:ليه يتعدن على بنتي و حرمتي
أسيل:بنتك وحرمتك ما فيهن شئ مثل الحمير أقصد الحصن زينات
الخال(بعصبيه)اخلصي الزبده
أسيل(فهمت خالها الطماع) خذ
الخال(يبتسم ويعد الفلوس)ايه ذي اللي تفهني سنعه يابنت زهره
عايشه:ليه عطيتيه الطماع الجشع
أسيل(تنزع عباتها والشيله)عادي دام يفكنا من شره وخالك حاسب المعاش يعرف يختار الاوقات(تجلس)إلا من المسؤوله عن الضرب اليوم
نجد(تبتسم رغم الالم)أنا
أسيل(تبادل اختها الابتسامه)فرحانه
نجد:أيه الضرب ماجاء من فراغ مسكت لك أم كشه املوه وسدحتها بالأرض وهات ياضرب
نجود(تصفق يد بيد)لاعزالله ماتغدينا
الأم(تدخل)ياقلبي عليكن تتالمن يمه
عايشه:عادي يمه موأول مره أنتي لا تحاتين
أسيل(تغير الموضوع)يله يمه ننزل نتغدى يله بنات أنا أضبط وسميه
الأم:يله ننزل
نزلن البنات وأسيل سكتت وسميه بـ50ريال تغدوا بعد ما جاء الكل
بعد الغدا دق جوال أسيل
أسيل(بهمس)ألو..هلا حبيبي
مازن:هلا كيفك
أسيل:بخير وأنت
مازن:تمام
أسيل:خلصت دراستك
مازن:لا باقي كم شهر وأرجع للمملكه ومعاي شهادتي
أسيل:ترجع بالسلامه
مازن:وأول ما أوصل راح أخطبك
أسيل:تظن أبوك يوافق بحكم أنا مو من المستوى
مازن:لا يا قلبي ما يهموني دامك معي
أسيل:أحبك يالواثق
مازن:يا حلوها منك أوكيه قلبي أخليك
أسيل:مع السلامه
عبدالله(يدخل)أسوله أسوله
أسيل:هلا وغلا بقلب أسيل
عبدالله(يبتسم)إيش رايك نطلع للمزرعه
أسيل(تطالع ساعتها)ألحين
عبدالله:مشتاق للجارح ما تبين تشوفين الوضحه
أسيل:إلا وربي يله ألبس وطالعه لك
عبدالله:أشوف البنات وأمي زهره إذا يبن يروحن معنا
طلعوا للمزرعه اللي شراها الجد من 15سنه الجد ما يحب المدن وإزعاجها وباع أكثر حلاله وترك 4خيول أصيله الشقراء والملكي له أهو والجارح لعبدالله والوضحه لأسيل من جدتهم
لهم عبدالله وأسيل يرتبطون بأنهم أخوان بالرضاعه وحبهم للفروسيه بشكل غير طبيعي
وصلوا للمزرعه
الجد(يبتسم)ياحيا الله من جانا
الكل:الله يحييك
عبدالله:شلونك يبه
الجد:بخير ليه ما دقيتوا و قلتو بتجون
أسيل:حبينا نسوي لك مفاجئه
الجد:أنتي وعبدالله عارف ليه تجون هنا مو لخاطري عارف
الكل:ههههههههههههههههههههههههههههه
أسيل:شدعوه ياجدي غالي والله
الأم:يبه شلونك ألحين
الجد:الحمد الله
عايشه:منت حاب تجي معنا للمدينه
الجد:أعوذ بالله لا المزرعه أحسن والله الله يرحمها مريم(الجده)ما كانت تحب المزرعه كذا أحسن هوا طبيعي أزرع وأكل من خيري
أسيل:لولا شغلي كان قعدت معك هنا
نجد:مو لخاطره لخاطر الوضحه
أسيل:فديييييييتها الوضحه
الجد:روحوا أركبوها
أسيل:جدي نبي نطلع فيها بره المزرعه
الجد:لا وأنا جدك أخاف عليك عبدالله رجال ويفتك
أسيل(تنزع عبايتها الكتف)هاه أيش رايك
الأم(تلف لعبدالله)أكيد فكرتك
عبدالله:ههههههههه لا والله يمه أهي دخلت وأخذت ثوب وشماغ
عايشه:يمه الله يخليك ترى مرات تطلع معه بالرياض على أساس أنها ولد
الأم(تمسك حصاه وتحذف أسيل)وجع أنا كم مره حذرتك
أسيل(تتخبى ورى جدها)يا يمه مافيها شئ بعدين أنا طالعه مع أخوي عبود أسد
عبدالله(يزأر مثل الأسد)…..كح كح كح
الكل:ههههههههههههههههههههه
الجد:هههههههه صار خروف هههههههه
الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم:أنثبري مافي طلعه
أسيل:يمه شوي تكفين ما نبعد
نجود:يمه معها عبدالله وأسيل عن10رجال
عايشه:خليهم أهي متنكره و راح تتلثم بالشماغ
الأم:لاحول ولاقوه إلا بالله روحو بس لا تتاخرون ولا تبعدون كثير فاهمين
عبدالله:بنات ماتبن معنا
البنات:لاء
عبدالله:بسم الله علي طيب مايحتاج صراخ
أسيل:ماتعرفهن ما يحبن الخيل
الجد:لا والله كلكم تعلمتو الفروسيه ورى ما تركبنه
عايشه:أنا احس اني كبرت على الخيل
نجد:والله مال خلق ريحتهن وملابسي تتوسخ
نجود:بصراحه كل ماركبتهن ظهري يعورني من كثر مانقز على السرج
أسيل وعبدالله طلعوا بالخيل يتمشون برى المزرعه بس مايبتعدون عن المزرعه هذي عادتهم
عبدالله:تسابقين
أسيل:سباق موافقه بس شنو الجائزه
عبدالله:طلبي
أسيل:إذا فزت عليك تعشينا الليله على حسابك بمطعم
عبدالله:أوكيه بس إذا فزت تطبخين لنا العشى الليله
أسيل:ماأعرف
عبدالله:عادي أقول لعايشه تشرف عليك اوكيه
أسيل:أوكيه
أسيل(تصفر للوضحه متعوده عليها تصفر)يالله يا وضحه لا تخلين أخوي وأخوك(الجارح)يسبقونا
عبدالله:جارح لا يغلبنك البنات
تسابقوا زكان الشارع فاضي وعبدالله سبق أسيل وأسيل تغلبه وتتقدم عليه ويرجع يسبقها ويطالعها و يمد لسانه لها
أسيل(تصرخ)عــــــبــــــدالله أنـــتـــــــبــــه
عبدالله(سحب لجام الجارح)أبكككككككك أبك هددددددددد
عبدالله سحب اللجام وطاح وطاح الجارح فوقه والسياره حكت بريك قوي الله ستر ما أنقلبت
أسيل(تنزل بسرعه)عبدالله فيك شئ
عبدالله:رجلي توجعني
أسيل(نزلت تلمس رجله)لا تحركها
:فيكم شئ
أسيل(توقف وتلف له)أعمى ماتشوف
:أنتي بنت
أسيل(أرتبكت)هاه أييييييييييش دخلك
عبدالله:حصل خير
الحارس:تكلمي عدل ما تعرفين من معه تتكلمين وقحه
عبدالله(عصب)هيييييه أنت تكلم عدل
:ميخالف حصل خير
الحارس:ياسيد حمد
حمد(يكتم غيضه من وقاحتها)ما عليش تحبون نوصلكم
أسيل(بإستهزاء)لاوالله أحسن خلنا روح
حمد(يخزها)هييييييييييييه ترى ما أشتغل عندك
أسيل:هيييييييييه أنت
عبدالله(بصوت عالي)خلاص
حمد:أبتعدي خلينا نرفعه حسام تعال معي
حسام:أنا أرفعه سيد حمد خله
أسيل:علامك أنت كأن أخوي نجس ليه ما يساعدك تراه نظيف مالت عليك
حمد(عصب)أوه شنو أنتي
عبدالله:أسيل سكتي
حمد:سمعتي سكتي
أسيل:أيش حشرك أسكت ولا لا كيفي
عبدالله:شوفي الجارح فيه شئ
أسيل(تلمس الجارح)لا الحمد الله
عبدالله(يوقف مع حمد وحارسه)والخيل
أسيل:أنا أركب الوضحه ومعي الجارح لا تحاتي
حمد(يركب عبدالله السياره)كذا زين
الحارس:سيد حمد العمه وصلت
حمد:عن أذنك شوي
أسيل(توقف عند عبدالله)وين راح
عبدالله:مدري
الحارس:يكلم والدته في ذيك السياره
أسيل:طيب
شوي وإلا حمد جاي مع بنت صغيره وأمه وأخته
حمد عرفتوه ولد عم أسيل بس صار لهم 18سنه مو شايفين بعض وما يعرفون بعض
الام:السلام عليكم
عبدالله واسيل:وعليكم السلام
الام:سلامات ياولدي
عبدالله:الله يسلمك ياخاله
الام (تلف على اسيل):ولدي يقول انك بنت
اسيل(باحراج):ايه
حمد(بصوت واطي):حشى مهي بنت شاذه والعياذ بالله
اسيل(ترفع اصبعها بتهديد)احذرك لا تكرر الكلام هذا
حمد(بعصبيه):احذرك لاترفعين اصبعك بوجهي اكسره
الام:حمد عيب
عبدالله:اسيل خلاص
أسيل: أوف(ركبت الوضحه)
ملاك:بابا حزان حزان
حمد(يرفعها):المسيه
مناير:واو يهبل حمد
أسيل(تردعلى جوالها):الوهلا…هاه يمه…ييييييمه تكفين لا تصارخين(تلف لعبدالله)كله منك
الكل:هههههههههههههههههههه
اسيل(ترجع تكلم)هلا ما فيه شئ………… يضحكون من…….أمممممم شوفي عبدالله طاح من الفرس ولوى رجله……على هونك والله مافيه شئ……….لالالام عبدالله لحظه(سكرت)
عبدالله:علامها امي
اسيل:خالي
عبدالله:حلفيييييييي(لف لحمد)سيدحمد لو تكرمت ساعدوني أركب فرسي
حمد:مايصير رجلك
الام:يمه خلنا نوصلك حمد وصلوه لمزرعتهم
عبدالله:ماقصرتو واسفين على الازعاج
حمد:لالازم نوصلك يمه طلعن للمزرعه حسام وصل عبدالله(طالع اسيل بعدين لف لعبدالله)عبدالله
عبدالله:هلا
حمد:ممكن اركب فرسك
اسيل(تهزراسها)لالا
عبدالله(ابتسم)تفضل
اسيل(عصبت وحركت لجام الفرس)انا بروح
حركت السيارات واسيل على فرسها وحمد جنبها على الجارح
حمد:فرسك حلوه…..امممممم تبيعينها
اسيل(تخزه)شايف لافته للبيع
حمد:وليه تخزين
أسيل:كييييييييييييفيييييي
حمد:طيب أنابدفع اللي تبينه
أسيل:شفيك ماتفهم غبي
حمد(عصب)حدك عن الغلط
أسيل(توقف الوضحه)روح اسبقني ماأبي أمشي معك
حمد:أنت الغبيه انت ماتعرفين أنامنو تكلمي بإحترام على شنو مغروره
أسيل(رفعت راسها)ياربي هذا من شفته واهويقول أنامنو وأنامنو(لفت له)أذامنت عارفت انت منو روح لماما وأسألها
حمد(قرب ومسك ايدهابعصبيه)شنوشايفتني بزر تقولين رح لماما
اسيل(تحاول تفك يدها)هيييييييييييييه هدني
حمد(بعصبيه)اعتذري
أسيل(بإصرار)لاء
حمد:ماراح اهد ايدك(وزاد الضغط)
أسيل(رفعت يدها وعطته بقس على خشمه)تستاهل
حمد(يمسك خشمه)يابنت اللذين
أسيل(تبتعد بفرسها)احسن شنو شايفني
حمد(يلحقها بفرسه وبصوت عالي وعصبيه)بس اصيدك يابنت اللذين هيييييييين
أسيل قدرت انها تسبقه وتوصل للمزرعه قبله وسيييييييييده على البيت دخل حمدالمزرعه وكان واقف حارسه بانتظاره عند البوابه
الحارس(مسك السرج )سيدحمدخير شنو فيك
حمد:خير
الحارس:انفك دم
حمد(يلمس انفه ويطالع الدم عصب)بنت اللذين ايدها قويه عطني منديل
عبدالله(بصوت عالي)سيد حمد حياك
حمد:لا والله اسمحلي مستعجل
الجد(يوقف من داخل بيت الشعر)حياك ياولدي قرب
حمد(استحى يردالجد)السلام عليكم
الجدوعبدالله:وعليكم السلام
الجد:علامك ياولدي تونس خشمك
حمد:لا ياجد هذي عاده يصب دم دوم
عبدالله:أسيل تشتغل ممرضه إذا تحب تشوفك
حمد:ممرضه
الجد:إيه الله يخليها لنا
الأم(تدخل)السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
الأم(تمد كيس ثلج)تفضل ياولدي
حمد:شنو هذا ياخاله
الأم:ثلج بنتي قالت وانتو رادين لاحظت أن خشمك دم والثلج يوقفه
حمد(يوقف)تسلمين يله اسمحولي
الجد:تو الناس اجلس ياولدي
حمد:والله تارك اهلي بالمزرعه
الجد:طريق السلامه
………………………………….

انـــتــهـــى الــبــارت
*هل لقاء حمد وأسيل سلبي أم إيجابي؟!
*بيعرف انهابنت عمه ام لا؟!
*ماذا يخبي المستقبل للبنات وامهن

أكمل أولا؟؟

اذا شفت ردود بكمل

الله يعطيك العافيه عالنقل
شكلها الروايه حلوه
متابعه لك
بس اتقيدي بالقوانين وكمليها لنا للاخير الله يسعدك
ان شاء الله

الروايه كامله عندي لكن مافي تفاعل او ردود عشان اكمل

بس عشانك انتي بكمل

وهذا البارت الثالث لعيونك مزون

الــبــارت الــثالــث
*************************
طلعن البنات بعد ما راح حمد
أسيل:عبود شلون رجلك
عبدالله:مدري أنتي شنو تشوفين
أسيل:نجود جيبي ثلج عبود ألتواء بسيط
عايشه:باين عليه ولد عز
أسيل(بعصبيه)المال ما يخفي عيوب الناس
الجد:إيش قصدك
أسيل:مغروووور يا جدي
الأم:ليه قال لك شئ
أسيل(بارتباك) هااااه…..وأهو يتجرأ كان ضربته
نجد:سيارته تهبل همررررررر
عبدالله:علامك تقولينها كذا(يقلدها)همرررررررررر
نجود:كبيره مررررررره
عبدالله:وأنتتب بعد وعلامها سيارتي تهبل مررره
أسيل:تهبل مررررره الله يخليها لك كم مره وقفت بالشارع علينا
الكل:هههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالله:طيب ما راح تركبينها راح أخذ أمي زهره وأرجع بروحي
أسيل:عادي أحنا راح نجلس مع جدي
نجد:اليوم الاربعاء و بكره عطله و بعده يجي عابد لما يشتاق لعايشه و يياخذها
عايشه:كركركركررررررررر بااااااااايخه
الكل:هههههههههههههههههههههههههههههههههه
الجد:خلوكم اليوم عندي طفرت بروحي
أسيل:عشان خاطرك بس نجلس
الأم:الحمدلله أن عايشه جابت لكم غيارات كانت حاسه أنكم راح تجلسون هنا
الكل:الله يخليها لنا مــــــــامــــــــا عايشه
عايشه:شكرا يا أطفالي الحلوووووووووووووين
************************************************** ********
حمد اللي وصل لمزرعته
حمد:السلام عليكم
الكل:و عليكم السلام
فراس:أبو ملاك الحمد لله على سلامتك
حمد:الله مسرع ما عرفتوا
أحمد:خالتي ساره قالت للكل
حمد(يتلفت)إلا الشياب وين
أحمد:بعد وين في بيت الشعر
حمد:بهذا الحر
فهد:ما عندهم لا حر ولا برد
حمد:لا تحسدهم بس
زياد:حمد علامه خشمك خلني أشوفه
حمد(بعصبيه)بنت اللذين عطتني بقس على خشمي
العيال تسدحوا من الضحك: بننننننننت هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
زياد(يقرب منه)خلني أشوف خشمك لا تكون هههههههههههه كسرته
حمد:وووووووووووووخر عني تبي تطبق الطب علي
خالد:خله يشوفك ياحمد
حمد:زين شف وخلص
زياد(يلمس خشمه)لا ما فيه كسر
مشعل و راشد و جراح:السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
راشد:علامك حمد خشمك يوجعك
زياد:هههههههههه وحده عطته بقس على خشمه
الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حمد(يطقه على يده)وجع هذولا ينشرونها
جراح(يقعد جنبه)أمانه قل لنا أيش حصل معك
حمد:يا ويلي شنو مغروره بنفسها أسمعوا أنا ما شفتها كانت متلثمه بشماغ عيونها حلوه ما شاء الله لما لوه أخوها رجله قلت فرصه أكلمها أقنعت أخوها أن يوصله السواق وأنا أركب فرسه
أحمد:أنت وين شفتها
حمد:يا أخي الظاهر أنها كانت تتسابق مع أخوها
مشعل:على شنو
حمد:يوووووه بقول لكم السالفه من الأول هذا وأنا جاي لكم طلع قدامنا شابين على الخيل واحد سابق الثاني حكينا بريك وواحد سحب لجام فرسه وطاح الفرس فوقه وألتوت رجله نزلنا نسأله خير شنو فيه قال حصل خير أنا بالأول ضنيت أنهم ولدين بحكم لابسين ثياب وشمغ نزلت تشوف رجل أخوها قلت فيكم شئ عصبت و قالت أنت أعمى ما تشوف قلت لها أنتي بنت صوتها حلووووووووووووووووووو ردت علي بكل وقاحه و قالت أيييييييييييش دخلك
فراس:قويه مهي هينه
خالد:كمل وبعدين
حمد(يكمل)قالها حسام تكلمي عدل معه هبت بوجه بغت تاكله قلت معليش حصل خير تحبون نوصلكم عصبت و قالت لا أحسن خلنا هنا و بدينا نتهاوش وسكتها أخوها بعدها وصلت أمي ولزمت عليه إلا نوصله و قلت فرصه
راشد(يغمز له)تطيح البنت
حمد(بإستهزاء) وليتني ما قلت لها إهي ما تعطي وجه أبداااااااااااااااااااااا
فهد:وليه تحسبن البنات كلهن مثل بعض كل من قلت لها أنا حمد بن فهد محسن الـ…… تطيح في أحضانك و تولع في حبك
حمد(يحك راسه ويبتسم) إيه والله قلت يمكن إذأ أبعدتها عن أخوها تأخذ حريتها بالكلام
زياد:واللي صار العكس صح
حمد:صحييييييين قلت بلطف الجو قلت لها الفرس للبيع
جراح:أكيد عطتك بقس
حمد:لاااااااااااااااااااااا تونااااااااااااا
مشعل:أيش قالت
حمد(يقلد صوتها) شايف لافته مكتوب عليها للبيع
الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
فراس:أسكتو خلوه يكمل
حمد:قلت لها أدفع اللي تبينه بالفرس
خالد:أنا مو فاهم تبي البنت ولا الفرس
حمد(يأشر بأصابعه)الإثنين البنت باين حلوه والفرس آآآآآآآآآه أموت بالخيول تهبل
أحمد:الحمد لله والشكر
فراس:يووووووووووووووه بسكم تقاطعون كمل
حمد:قالت غبي ماتفهم بصررراحه أنا عصبت كل مره تقول غبي وقفت فرسها قالت أسبقني قلت أنتي ما تعرفين أنا منو قالت كل مره تقول ما تعرفين أنا منو إذا ما تعرف أنت منو روح لماما تقولك من أنت
الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
راشد:أكيد خليتها ورحت
فراس:ما أظن حمد مايستسلم أنا عارفه
حمد:عصبتني مسكت يدها وقلت أعتذري رفضت ضغطت على يدها وقلت أعتذري
أحمد:أكيد أعتذرت
فراس:أنا واثق حمد لما يعصب وربي يخوف
حمد(يمسك خشمه)لا والله عطتني بقس على خشمي
الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
فهد:و إيش سويت
حمد:إيش أسوي ما لحقت عليها بنت اللذين إنحاشت بس الظاهر طيبه خلت أمها تجيب ثلج لخشمي
الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه
جراح:تجرح و تداوي شنو دكتوره
حمد:أخوها يقول ممرضه
زياد:وأخوها عرف عن اللي صار
حمد:لا بس وين تروح مني صايدها صايدها بغت تكسر خشمي
خالد:إذا عاجبتك خل خالتي تخطبها لك
حمد:لا أن شاء الله أنا أتزوج بعد المرحومه لا وألف لا
فراس(يهمس له)و زواج المسيار حالف بعد
حمد(يبتسم له)لا ذا حلوووووو
حمد(دق جواله)ألو……هلا يا الغاليه…….إيه وصلت…….خلاص جايك ألحين
حمد(يوقف) بروح أشوف الوالده وأرجع
حمد(يتنحنح بيدخل الصاله) يا هيه السلام عليكم
الكل:و عليكم السلام
حمد(يحب راس جدته) شلونك جده
الجده:بخير وأنت زين
حمد:زين لله الحمد عساك مستانسه هنا
الجده:ما شاء الله مزرعتك حلوه
حمد:بوجودك(يلف لأمه)هلا يمه بغيتي شئ
أم حمد:إيه يمه الولد كيفه
حمد:بخير ما له شر
العمه أمينه:يمه بيرفع قضيه
حمد:ههههه لا ما توصل كذا جت خفيفه
ملاك(تنط بحضن أبوها) بابا
حمد:هلا قلبي
ملاك:خشمك أح
حمد(يلمس خشمه دم) يووووه ما يوقف
أمينه:لحظه أنادي لك روابي تشوفه
حمد(يوقف) ما له داعي ألحين أغسله يله تامرون على شئ
الجده:بحفظ الله
طلع حمد ووحده كانت قدامه وقف لما شافها
حمد(في نفسه) ما شاء الله عليك يا طيف أحلوووويتي
طيف(بدلع) كيفك حمد
حمد:زين وأنتي
طيف:بخير ما نشوفك تزورنا ليه (بدلع) نسيتنا
حمد:وأحد يشوف ذا الوجه وينساه أبدا بس مشغول
طيف:أوكيه دام كذا(بدلع زايد) عذرناك باي
حمد:باي
حمد(قبل يدخل المجلس رن جواله) ألو هلا هلا وغلا بهنوده كيفك…..لا زعلانه أراضيك…..طبعا أقدر على رضاك…..أهون عليك تزعلين مني…..بعد يومين رايح جده……لالا مو شغل عشانك يا جميل…..أذوب أنا بالضحكه يا بنت خفي علي…..أوكيه باي يا قلبي باي
:ليه ما تتزوج دامك تعرف تحب
حمد(خاف ولف) وجع خرعتني عبالي أحد عمامي
فراس:هههههههههههههه طايح تغزل بمن
حمد(يبتسم) بأهل جده
فراس:أهااااا وأهل الشرقية والرياض والطائف
حمد:لا أهل الطائف طلقتها والثانيات زينات لحد ألحين إلا أنت إيش مسوي
فراس:أهل جده يكفون بعدين أنا يالله قادر على وحده مسيار إذا طابت النفس منها أغيرها
حمد:كم مره تزوجت
فراس:خمسه في عين العدو
حمد و فراس:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فراس:لو يدري عنا أبوي أو عمامي كان أذبحونا
حمد:الحمد لله دوم نتحجج بالصفقات و السفرات
محمد(طلع)أقول أقترحنا نلعب كوره قبل صلاة العشى ساعه كذا
فراس:أنا موافق
حمد:خلاص نشغل الكشافات خلونا ندخل ونقسم نفسنا
************************************************** ***********************************
عند أسيل……..
نجود(تقطع بصل) يووووووه عماني البصل لازم عشى
نجد(تقطع سلطه) أحسن يمكن الدموع زايده عندك
نجود: جــــــب
نجد: جـــــب أنتي
نجود تقطع البصل قريب من نجد اللي دمعت عيونها
نجد:أح أح عمى عمى يا صخله ليه كذا
أسيل(تاكل خياره)نجد أمانه لا تطيح دموعك بالسلطه ما نبغيها مالحه
نجد و نجود(مع بعض) سكتي
أم أسيل:أسيل أكل و مرعى و قلة صنعه
عايشه(تشوف الرز أستوى)يا أختي سوى حاجه زينه
أسيل:يا ربي أروح عند عبود و جدي أحسن
أم أسيل(تمسك يدها)تعالي تعالي
أسيل:هلا
أم أسيل:غسلي المواعين أخلصي
أسيل: لااااا يمه ووووووع قرف وووووع
أم أسيل:أخــلــصــي يـــلــــه
عايشه:أحـــــســــــن
أسيل:ليه خليتوني على المواعين
نجود: تبادلين بالبصل
أسيل(تفسر عن يديها)لا لا هونت بصل وريحه خايسه لا المواعين أهون
************************************************** ****************************
بمزرعة حمد……………..
في غرفه البنات يتبادلن البلوتوث والرسايل
شهد(تدخل فجأه) بــــــــــــــنـــــــــــــــــات الشباب مسوين مباراة
البنات:والــــــــــــــــلـــــــــــــــه
شهد:على التشجيييييييييييع
بنات:يللللللللللللللللللللللله
فهد(يقسم)أنا وأعوذمن كلمت أنا وخالد وزياد ومشعل وسلمان(أخو تهاني) وخالدالحارس
أحمد(يأشر) وأنا وحمد وفراس وراشد وجراح وأنا الحارس
فارس:أنا الحكم يله نبتدأ
أمـــا عـــــنــــد البــــــنــــــات ومـــــا أدراك مــــا البــنــــات
كل وحده هيمانه مع الحب<<<< بنكتشف من تحب من ^_^
وجدان(تتنهد)آآآآآآآآه
شهد(تنفز وجدان) وجدان وجدانوه أصحي
وجدان:يااااحلوه ياشوشو شوفيه
شهد(تهمس لها)عارفه أنه حلو مو أخوي بس أذكري الله عليه<<<< من تقصد خالد مشعل أحمد محمد بنكتشف
وجدان:ماشاء الله عليه بس ليته ليته يحس فيني
شهد:العم ولا داري عن هوى دارك أنسييييييييه
وجدان(تطقها على كتفها)وووووجع لا تقولين انسيه عادي المهم أنا حاسه فيه
هيام(تلف لأختها)أيش اللي حاسه فيه
وجدان(بأرتباك):ولاشئ شنو قاطه أذنك هنا
هيام(بعصبيه)وجداااااان
وجدان:سوووووري
رنا:خلونا نبعد عنهن أحسن ونشجع
البنات :يله
هيام(تطالع بشاير بخبث)ياحلووو أخوي فراااااااس
روابي(تشد بحنيه على أيد بشاير)أهدي
طيف(فهمت بنت أختها)بسم الله عليه مزيون أنا موعارفه ليه رفعت الخشم أخضعوووو
هيام:صادقه والله مو عارفه
رشا:بنات خلاص
بشاير(توقف وبعصبيه)لا تقطن نغزات وكلمات خلاااااااااااص تعبت
روابي(توقف جنبها) هدي بشوره ماعليكي منهن
بشاير:أففففففففففف ذبحني أنا(وتأشر بأصبعها على راسها)كيييييييييفي كيفي كيفي فاهمااااااااااااااات
شهد(من وراها) بشاير خلاص الكل قعد يطالع لك
بشاير(لفت وأنحرجت)أأأأأأأأسفه
روابي:بشاير وين رايحه تعاااااالي
بشاير(بعصبيه) لجهنمممممممم
خالد(يطالع لاخته)شباب فايف منت بليييز(لحق اخته ومسك يدها)أنتظري أنتظري بشاير ليه معصبه
بشاير(بنظرت حزن)ولا شئ
خالد:أنا أعرفهن إيش قالن لك
بشاير:سوالف بنات عادي أرجع ألعب
خالد:ماراح ألعب لين ترجعين وتشجعيني
بشاير(تبتسم)بس كذا عشان خاطرك برجع اشجع
خالد:وماعليك من هرجهن أوكيه
بشاير:أوووووووووكيه
وشجعو البنات كل وحده أخوها وفي قلبها من تحب وفاز فريق فهد2_1
******************
اليوم_ _ _الثاني
حمد:يله شباب أصحو بسكم نوم
أحمد:همممممم ياأخي فارق مانمنا إلا الصبح
زياد:أأنت أيش مصحيك بدري كذا
حمد:أأنت ناسي الشياب لازم أفطرهم يله عاااااااااد أصحو
فراس:أفففففففف طيب أيش دخلنا رح لهم
حمد:مالي خلق أروح بروحي كل ما جيتهم يبدون نصايح ليه ماتتزوج أخطب من بنات عمك تحت امرك وأن تبي من ترى كيفك ملاك محتاجه أم وأمك تبي تشوف لك ولد يوووووووووه يصدعون
أحمد:لا والله أحلف بس ماالحال من بعضه كلنا بالهوا سوى
حمد(بخبث)أدري أبي يحطون الحره فيكم وينسوني
فراس(رفع المخده وضرب حمد فيها) نذذذذذذذذذل
حمد:طيب مخصوم من راتبك على هذي الحركه
فراس(ينط ويحب راسه)لاأسف طال عمرك عمي حمد
الكل:ههههههههههههههههههههههههههه
فهد:وأنا أخوك أتركه وتعال معنا ليه المذله
فراس:معاه أطلع أروح على كيفي أما أبوي يحاسبني على الخروج والدخول
حمد(يلعب بحواجبه لفهد) شفت عارف قيمتي
خالد(توه صاحي) إلا ذليته
حمد(يحب راس فراس) ماعاش من يذل أخوي أبوحمد
جراح(يحط أيده على عينه) إهئ أهئ إهئئئ خليتو الدمعه تفر من عيني اقووووول قم أنت وياه كملو عواطفكم بره خلونا نناااااااام
حمد:خلااااااااص أروح أنا ناموووو زين
فراس(يوقف ويلبس ثوبه) معاك يابوملاك
فهد:وأنا ليه أجلس طيرت النوم من عيني أروح أفطر أحسن
أحمد:دام فيها أكل أنا معكم يله
حمد:طيب بروح أجيب الفطور غسلو وواحد يجي ياخذ الشاي والقهوه
الشباب:طيب
دخل فارس المطبخ وتجمد في مكانه من اللي يشوفها بنت شعرها كيرلي بني خصل ذهبي وبيضه تسوي لها توسته حست أن أحد يراقبها رفعت نظرها أرتسمت على وجها علامات تعصيب منه لفت وحطت طرحتها(لفتها)على راسها ووجها أخذت توستتها وطلعت ولأنها ماتبي تكلمه دزته عن طريقها
فراس:أأأي وجع
طيف (تدخل المطبخ) هلا فروس شخبارك
فراس:هلا طيف أممممم طيف من ذي اللي تو طلعت
طيف(تبتسم)ماعرفتها اللي أنت رافضها وإهي بالمثل
فراس(متفاجئ)بشااااااااير
طيف:أيه بشاير إلا أنت ليه جاي للمطبخ بغيت شئ
فراس:هااااااه….أأأيه جيت أخذ القهوه والشاي للشياب
طلع فراس والفكر مع المزيونه ياكل معهم ومو معهم
فراس(في نفسه) معقوله أحلويتي يا بشاير أنا أنا رافض ذي الزين صدق ما افهم
أحمد( يلكزه بكوعه)فراس فراس
فراس(تنبه)هاه هلا
أحمد:علامك ما تاكل
فراس:هذاأنا أكل كل أنت بس
حمد(يهمس له)علامك
فراس:بعدين أسكت بس
أما بشاير اللي من شافت فراس أهي بعصبيه والكل لاحظ بس السبب مجهول
مناير(تهمس)روابي شوفي بشاير كيف تاكل
روابي(تطالع لبشاير) شكلها معصبه لحظه(لفت لبشاير)بشاير أيش فيك
بشاير(بعصبيه) مافيني شئ
هيام:مولعه الأخت
بشاير(لفت لها بعصبيه) جـــــب أنتي
هيام:وأنا أيش سويتلك
بشاير:لا تدخلين عصك بشئ ما يخصك
طيف(تدخل ومعهاكوب نسكافيه)علامكن على هالصبح خناق
هيام:بشاير هابه فيني مدري علامها
طيف(تشرب وبخبث) أيه لا تلومينها شايفه القلب فروس
بشاير(بسرعه وقفت ومسكتها من بلوزتها)ثمني كلامك أنا مو مثلك
طيف(بعصبيه) أيش تقصدين وبعدين هديني
بشاير(تطالع لها من فوق لتحت) كلن يرى الناس بعين طبعه
هيام لماشافت الوضع يتأزم طلعت تنادي أمها
طيف(بعصبيه)أيييييش فيه طبعي
بشاير(بعصبيه زايده) بلااااااااااش لا تحطين راسك براسي
روابي:خليها بشاير
تهاني(دخلت معصبه)بشاير ووووجع خليها
بشاير(بعصبيه) قولي لها تخليني بحالي أحسن لكم
تهاني:قص يقص أيدك
لطيفه وسناء(يدخلن)<<< حريم أبوها بس ما يفرقن بينها وبين عيالهن ويحبنها
لطيفه(بحده) حدك ياأم فهد هذي بنت محسن ما تنهان
سناء:يمه بشاير هديها وتعالي معنا
بشايرهدتها وطلعت من الغرفه مع روابي ومناير وخالاتها
تهاني:طيف عسى ما سوت فيك شئ
طيف(تعدل بلوزتها)لاء
تهاني:طيب ليه معصبه عليك
هيام:خالتي جابت لها سيرة فراس أنه قلب بشاير
تهاني:ماااااالت عليها وأهي يحصل لها فراس بعدين عساها ماوافقت أنا أبيها من الله ماتاخذه بنت فاطمه السوريه
طيف:ماني عارفه ليه شايفه نفسها
نعود للشباب وروميو السرحان
حمد:فراس علامك منت على بعضك
فراس:ياووووويلي ياحمد شفت لي مزيوووووووونه
حمد(يتلفت)وين وين
فراس:بالمطبخ
حمد:ههههههههه مالت عليك أكيد شغالتنا
فراس: ووووووجع ذي بشاير بنت عمي محسن
حمد(متفاجئ) شفتها كيييف
فراس:أيه كانت مو متغطيه أثرها مزيونه
حمد:وإذ كانت أنت رافض زواج منها إهي بعد ولا ناسي
فراس:هااا هااا هاااي ذاك أول قبل أشوفها ( ويأشر على راسه) وأحطها هنا ألحين أبيهاااااا
خالد(يضرب كتفه)من اللي تبيها أعترف
فراس(أرتبك) هااه
حمد(يغمز له)الصفقه عنده صفقة عمره وموحاب يخسرها
خالد:لهذي الدرجه مهمه
فراس:وأكثر ياأبو وليد مهمه ذي صفقه عمري
خالد:يله الله يجعلها من نصيبك
حمد وفراس(يطالعون بعض)أميييييييييييييييييييييييييين
خالد(يوقف)أنا بروح اشوف الشباب قامو ولا لا
حمد(بجديه):فراس أسمعني أذا البنت ماتبيك لا تجبرها راح تكون السبب بمشاكل بين عمامي وأنا أعرف أن بشاير قوية راس وقرار وبعدين أنت عمرك ماعطتها بال أو ألتفت لها حتى لما فكر عمي زمان يخطبها لك ورفضت تذكر
فراس(بعند)أنامالي دخل بزمان أبيهاااااااا وأجيب راسها أجيبه
حمد:على راحتك أنا حذرتك بتتعب أنارايح للخيل بشوفها تجي
فراس(ينسدح على بطنه) لا خلني مع المزيونه
حمد(رفع حاجبه) المزيونه من بعد
فراس(يتحظن المخده) المخده
حمد: عبالي عندك سالفه باي
فراس(يغمض عيونه) باي
************************************************** ************

الـــــــــبـــارت الـــرابـــع
*************************************
عايشه:اسيل أسيل أصحي بسك نوم
أسيل(تحضن المخده)خليييييييني ليه مصحيتني
عايشه:وليه ما أصحيك الساعه صارت 10
أسيل:أف أف أفففففففف ليه كذا عيوش عاد مازن كان توه بيلبسني الشبكة
عايشه:هههههههه طيب قومي لا تسمعك أمك
أسيل:طيب( ترجع تحضن المخده وتغمض) خليني أنام 10دقايق يلبسني الشبكة وأقوم
عايشه:منتي صاحيه هههههههه ( تتلفت حولها وأبتسمت وأهي تطالع لكوب ماي وتكته على أسيل) قوووووووومي
أسيل(تشهق) أهئئئئئئئئئئئئئ يا الخايسه عوييييييش أوريك
عايشه(تنحاش من الغرفه للمطبخ ) يمه يييييييمه
الأم:علامك
عايشه(تتخبى ورى أمها) شوفي أسيل
أسيل(غرقانه ماي)عويش يالخايسه
الأم(تطالع لأسيل وعايشه)غرقتيها ماي حشى بزارين مو حريم متى تكبرن
عايشه:عيت تصحى يمه شسوي
الأم:روحي بدلي ملابسك وبسك نوم
أسيل:ماأبي أبي حقي بالأول
الأم:أسيلوووه روحي بدلي وياويلك إذا سويتي شئ
أسيل(تضرب برجلها بالأرض بعصبيه)ظلم ظلم لييييييييييييه كذا
الأم(بعصبيه)ظلم يله ذلفي يارقدانه(نايمه)
نجود(تدخل بسرعه) يمه يمه خالي وصل ومعه عائلته الكريمه
أسيل(تتأفف)أفففففففف أيش جابهم
الأم:عييييييييب يله طلعي غيري ملابسك
وسميه(تدخل)السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
وسميه:شلونك ياأم عايشه
أسيل: ينقال لها أم عبدالله
وسميه(تتصنع البسمه)أيه نسيت أم عبدالله
عبدالله أرضعته زهره مع أسيل ماعندها أولاد الكل يناديها أم عبدالله وأهو بار فيها وأكثر من أمه وسميه اللي مو معطيته أي أحساس بأنها أمه عكس دلوعتها عابد والحنان اللي فقده عند أمه وسميه حصله عندأمه زهره
ترفه:السلام عليكم(حبت راس عمتها)
الكل:وعليكم السلام
أسيل(تبتسم)ترووووووووووفه
ترفه(تفتح أيديها)أسوووووووووله
أسيل تضم ترفه ويحبن بعض أهن بنات خال وعمه بس مكانة كل وحد بقلب الثانية فوق كل شئ
نجود:الحمد لله والشكر
عايشه:ياااربي على هالحب ذا كله لترفه
أسيل(تمسك يد ترفه)تعالي عندي لك سالفه
ترف:يله معاكي
نجود:أنا بروح عند نجد
عايشه:نجوووووود والغدا من يساعدني
وسميه(تبي تفتك) يووووووه ماسملت على عمي
عايشه:مالت عليك تحججي بشئ ينصدق جدي أول واحد سلمتي عليه تحسب بطلب مساعدتها
الأم(بحزم)عيب مهما يكون وسميه أم رجلك لازم تحترمينها
عايشه(ترفع أديها تدعي) ياجعلي للموت قبل أخذه حسبي الله عليك ياخال لو أبوي عايش كان مارضى باللي تسويه فينا
الأم(تضم بنتها بحنان) يمه لا لا تدعين خليها على الله
عايشه:سامحيني يالغاليه ضايقتك
نجد(تدخل ركض وأهي معصبه) يمه يمه
الأم:بسم الله عليك يمه فيك شئ
نجد(بعصبيه)خالي قال لجدي أن عايشه وعابد عرسهم بعد شهر
الأم وعايشه(بصدمه) شنووووووووووووو
الأم:أنتي متأكده
نجد:أيه والله يمه
عايشه(بصدمه) شهر شهر يمه حنى أتفقنا بعد 4شهور (لفت لنجد) عابد هنا
نجد:أيه موجود لا وراز عمره وشاقه حلقه هالأبتسامه
عايشه(بعصبيه) ززززززين أنا رايحه له
الأم:عايشه عايشه تعالي يمه أهدي
نجد(ركضت لأسيل )أسييييييييييييييل أسيييييييييل
أسيل(طلعت بسرعه على صراخ نجد)خير شفيك
نجد:لحقي عايشه
ترفه(طلعت)أكيد عرفت عن العرس
أسيل(تلتفت لها وتعقد حواجبها)أي عرس
ترفه:أبوي حدد العرس بعد شهر
أسيل:شنوووووو
نجد:وعايشه معصبه
أسيل(تلف لفتها) أنا أتصرف
نزلت والأصوت عاليه برى البيت والكل معصب
عايشه(بصوت عالي وبعصبيه)عااااااااااابد
وسميه:قصري حسك
عايشه(تلف لها)رجاء أنا أتكلم مع عابد مو معك
الأم:عايشه أهدي يمه
عايشه:أعوذ بالله عابد أتفقنا العرس بعد 4شهور
عابد:أبوي وأمي يقولون كذا أحسن
أسيل:ولييييييه وأنت ماعندك شخصيه تقرر وتشوف شنو الأحسن
الخال(بعصبيه)أسيلوووووه أنطمي
أسيل:شنووو يا خال أيش تغير
وسميه:الولد كبر ولازم يعرس
أم أسيل:ما فيه فرق بين شهر و4شهور ننتظر
الخال(بحزم)لا بعد شهر
عبدالله(بعصبيه)عااااابد تكلم
عايشه:ليه كذا يا عابد يااارب أموت وأفتك من كل هذا يا رب
نجد:لا تدعين على نفسك عساهم اللي يضايقونك
أم أسيل(بحزن)تعالي يمه خلينا ندخل الله يعين
نجود:الله على الظالم
الخال(بعصبيه)تدعين علي
أسيل:ليه أنت الظالم حشى لله
أسيل:أسمع يا خال أمي وخواتي داخل هذا أنا وأنت ومرتك وجدي وهذا ولدك عابد وعبدالله أخوي بتكلم وأشهدوا على كلامي له
الخال(بإستهزاء)خير يا بنت عبدالوهاب
أسيل:قلتها بنت أبوي عبدالوهاب أنت عارف من أبوي ومن عمامي والله بدقه يكونون هنا
الخال(بتعجب)تعرفين فين هو وأنه ما مات
أسيل:إيه عرفت صدفه قبل شهر
الجد:شفتيه
أسيل:لاء بس قريب
وسميه:يهب كيف عرفتي
أسيل(تأشر على خالها)من هذا
الخال:مني كييييييييييييييف
أسيل:لما تبي تسرق أسرق على حجمك
وسميه:ووووجع تقولين لخالك يسرق
الخال(عصب ووقف يبي يضربها) يا حيوانه
الجد(بعصبيه) حدك يا خلف
الخال:ما تسمع شنو تقول ما تحترمني
أسيل:أهدى يا خال أهدى
عبدالله:أسيل يعني أبوك مو ميت
أسيل:لاء عاااااااااايش
الجد(يطالع ولده)لييييييه قلتو لنا أنه مات بحادث لييييييه
الخال(يبرر)لأن اللي سواه وسووووه في أختي قوي شلووووون ترجع له ما نرضى على كرامتنا
أسيل:كذب أنت وخالي متعب رفضتو رجوعه لنا أكيد بس بعرف كيف ما اصر يأخذنا منكم
أم أسيل(بحزن) أنا بقولك
أسيل(تلف متفاجئه)عارفه أن أبوي حي
أم أسيل:إيه عارفه بس أنتي كيف عرفتي
أسيل:أنا أشتغل بمستشفى عمي محسن مع ترفه وفي يوم جانا رجال لفت نظري حسيت براحه لوجه ولما شفت ورقه التحليل لسكري عرفت أنه أبوي واستفسرت من الممرضات وأكدا ليه أنه عبدالوهاب محسن الــ…..
الجد:زهره أنتي عارفه ولا قلتي ليه وأنا أبوك
أم أسيل(تدمع عيونها) يبه سامحني متعب وخلف هددوني أني إذا فكرت أرجع له راح يزوجوني غيره وبناتي أبوهن يأخذهن مني سكت مو رغبه مني غصب عني أبيه وأبي بناتي
الخال(يبرر)إحنا سوينا كذا عشان التهمه اللي أتهموك فيها
أم أسيل(بعصبيه)لا يا أخوي دام أنكشف كل شئ و عبدالوهاب عرف الحقيقه أني شريفه و عفيفه وأن أخته ومرته السبب وكان بيكلم أبوي
أسيل(بدموع على خدها)بيرجعك يمه
أم أسيل:إيه يمه بس طمع خوالك رفضوا وقالوا أن ولد خالتي سطام تزوجني وأنتقلت معه ومع بناتي للدمام ولأنه طيب وحنون ما حب يحرمني من بناتي وياخذهن وطلبوا منه يصرف على البنات وكان يدخل مبلغ ضخم بحساب خلف كل شهر ولكن أخواني وطمعهم كانوا يتقاسمون المبلغ بيناتهم
الخال(مصدوم من اللي يسمع) كيف عرفتي
أم أسيل: ياخوي ربك اللي كشفكم على حقيقتكم سمعتك من 10أيام تكلم متعب بالشرقيه تقوله بكره عبدالوهاب بيدخل المبلغ بحسابي تبي أسحبهن لك أو أحولهن لحسابك
وسميه(تلف لخلف) دوم أنت كذا تخرب كل شئ
عبدالله(انصدم من اللي سمع معقوله امه وابوه) حتى أنتي يمه مشتركه معهم
الجد:ماشاء الله طابخينها سواااااااا
وسميه(بأرتباك) لا لا لاااااااا ما أعرف
الجد(عصب ورفع عصاه) قم قم أطلع من مزرعتي قممممم وخذ معك ذي السوسه وذا اللي بلا شخصيه يله
الخال: يبه أسمع
الجد(زادت عصبيته) أأأأأأطلعووووووو
الخال(بعصبيه وقف) قومي نادي بناتك
أسيل(تصيح وحطت وجها بين أديها) الله لا يسامحكم الله لا يسامحكم
وسميه( رجعت لهم ومعها أمل) يله خلنا نمشي
الخال: وترفه
وسميه: تبي تجلس خلها تولي
الجد(بعصبيه) عساكم تولون أنتو ييييييييييله
عبدالله: جدي هد الله يخليك لنا
أم أسيل: يايبه خلاص مضى 18سنه
الجد: 18سنه يغشون ويخدعون عبدالوهاب 18سنه والنفقة اللي ملككم
أم أسيل: أنا وبناتي مانبيها مو محتاجين لها
الجد: حرام يابنتي أول مانعرف بس ألحين لا هذا نصب
عبدالله: جدي صادق هذا نصب لازم يعرف ويوقف التحويل
أم أسيل: يبه كيف نوصل له
أسيل(بعد صمت) أناعندي رقم بس رقم الدكتوره روابي
أم أسيل: روابي من تقصدين لا تكون بنت أمينه
أسيل: أيه بنت عمتي أمينه
عبدالله: أنتي تشتغلين في مستشفى عمك محسن كيف ماأكتشفك أنك بنت أخوه أقصد الكارنيه(بطاقة العمل)
أسيل:دوم أخبيها خفت إذا عرفونا ياخذونا
الجد:مو لهذي الدرجه وأنا جدك
أسيل:جدي خفت بعد يعتقدون ان نبي فلوس
عبدالله:أسيل حججك مو مقنعه
أسيل:مو عارفه ليه أتجنبهم
أسيل(في نفسها)خايفه بدايه أرتباطي فأهل أبوي نهايه لأرتبطي بمازن دوم البنت عندنا مظلومه ياولد عمها ياولد خالها إذا جاء مازن و قرر يخطب ويرتبط ذيك الحزه أرجع كل شئ ماباقي شئ على رجوعه أنتظر
أم أسيل:أسيل أسيل علامك سرحانه
أسيل:هاه هلا
الجد:دقي وأنا أبوك عليه قولي له حرام يقط فلوسه كذا على متعب وخلف
أسيل:أروح أجيب جوالي بس ما كنه الوقت حزت غدا
الجد:ليه الناس يصلون قبل الغدا والصلاة توها
أم أسيل:إذا ما تقدرين أنا أكلمه
أسيل:لا أقدر خلاص بروح أجيبه بس ما نقوله أحنا وين زين
الجد:ليه ما تبين تشوفينه
أسيل:خلاااااااص جدي بعدين أكلمه
أم أسيل:لا يمه ماراح نقول أحنا وين
أسيل(تبتسم) زين ثواني بس
************************************************** ********
الشباب يلعبون بلاستيشن
أحمد:حده حده
فراس:أحمد أكسر عليه الطريق لا يسبقك
حمد:ياأبو عبدالوهاب لا يسبقونا
فهد:أنا أنحولت أي سياره لي
الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههه
حمد:الزرقا الزرقا الحمد لله والشكر ليه أخذتك بفريقي
جراح:قلتلك ألعب بداله تستاهل
روابي(جت تركض لهم أخذ نفس) حـ..حـ..حـ..حـمد
حمد(يوقف)روابي أيش فيك
روابي(تأشر على الجوال) خالي عبدالوهاب وين
حمد:في بيت الشعر علامك على الجوال
فهد:علامك روابي من اللي داق
روابي(تأشر لهم)بعدين بعدين
راحت روابي لبيت الشعر
فراس:علامها هذي
أحمد:تاشر على جوالها الظاهر مكالمه مهمه
فهد:خلونا نروح لهم
الشباب:بسرعه
روابي(تعطي الجوال لخالها)خالي كلم
عبدالوهاب:من
محسن:روابي من اللي متصل
روابي(تبتسم)كلم خالي وتعرف
عبدالوهاب: ألو
أسيل(بتردد) ألو
عبدالوهاب: روابي هذا صوت بنت
فهد: روابي تخلين أبوي يغازل
حمد(يدعي العصبيه) ليييييييييه روابي لييييييه كان عطيتيها أخوك حمد يكلمها
فراس:لازم الشياب لازم شنو فيهم الشباب كاهم حلوين لييييييه تخربين أبوي
أحمد: صادق علامهم الشباب
روابي(عصبت وبصوت عالي) بببببببببببببببببس( سكتت الشباب وأخذت الجوال من خالها) ألووو
أسيل: هلا روابي
روابي(تطالع خالها وتبتسم) معاك خالي عبدالوهاب خذ خالي
عبدالوهاب: روابي علامك مو صاحيه
روابي:خالي خذ يله خذ
عبدالوهاب(بعصبيه) نشوف اخرتها….. ألوووووووو
أسيل(بلعت ريقها صوته معصب) يبه
عبدالوهاب(تفاجئ) يبه
الكل( بصدمه) يــــــــبـــــــــه
أسيل(تحاول تتغلب على دموعها) أأأأأأأنا أسيل بنتك بنت زهره
عبدالوهاب:…………..
محسن(يقرب من أخوه بخوف باين مصدوم) بسم الله عليك عبدالوهاب عبدالوهاب علامك
فهد( عصب ولف لروابي) رواااااابي أيش سويتي بأبوي ومن ذي
روابي( بخوف) م……..م…… ما سويت شئ
عبدالوهاب(بعيون دامعه) أسييييييييييييييييييييييييل
*****************

أنــتـــهـــى الــبـــارت
*مكالمة أسيل لوالدها ماذا ستترتب عليها
*هل سيكتشف حمد أن أسيل الفارسة هي أسيل بنت عمه
*هل سيتم زواج عابد وعايشه ولا ستختلف الخطط بظهور الوالد لحياتهم
*شنو سالفة حمد وفراس مع زواج المسيار وهل سينكشف سرهم وتتحول لزواج شرعي
*علاقة أسيل بمازن هل ستستمر أم تنتهي

البارت الخامس

فراس: أسيل من أسيل
أحمد :عمي يبكي
حمد(بعدتفكير): أسيل من ذي لا تكون اللي أمس
خالد(بأستهزاء): يعني تظن قالت لعمي عنك وأهو بكى من الصدمه
الكل:هههههههههههههههههههههههههههه
حمد(عصب) : جــــــــب زين
محسن وسعد(بفرح) أحلف أسيل بنتك
فهد: أسيل أختي
أحمد: ياه 18سنه
فراس: أييييييييييش خلونا نسمع
عبدالوهاب: أسيل ياقلبي وينك
أسيل: موجوده يالغالي
عبدالوهاب: بشوفكم أنتي وخواتك وأمــ….(سكت)
أسيل : يبه أحنا بخير وأمي بخير للحين تذكرك
عبدالوهاب: أهي للحين زعلانه مني
أسيل: لا يبه أهي عرفت الحقيقه
سعد(يأشر له) يفك السبيكر
عبدالوهاب(يفك السبيكر):يبه عمامك وأهلك عندي
أسيل:شخباركم عمي سعد ومحسن
سعد:بخير وأنتي وخواتك
أسيل:بخير
محسن:نبي نشوفك أنتي و خواتك
أسيل:أنا أشوفك كل يوم
محسن(متفاجئ) شــلــون
أسيل:بقلبي يا عم يبه بقولك شئ
عبدالوهاب:شنو يبه
أسيل:سكر السبيكر أنا أسفه بكلم أبوي بشئ خاص
عبدالوهاب(يسكر السبيكر) هلا يبه
أسيل: يبه وقف الفلوس اللي تدزها لخالي
عبدالوهاب:الــفــلـــوس
سعد (يأشر له أي فلوس)
عبدالوهاب(يأشر له لحظه) لـيـه يبه
العيال يتسألون أي فلوس شنو السالفه
محسن(بحزم) يا عيال سكتوا ولا صوت
محسن (مد يده وأخذ التلفون وفك السبيكر)
اسيل(ما أعرفت شنو تقول) أنا..أنا..أقصد
عبدالوهاب:ليه يبه الفلوس اللي أدزها لكن ما تكفي
أسيل:يبه والله والله ماكنا نعرف أنك تدز مصرف شهري لنا عن طريق خوالي إلا من فتره قصيره
عبدالوهاب:مافهمت أيش تقصدين
أسيل:أقصد أنا ماأخذنا ولا فلس من الفلوس اللي تدزها لخالي ما عطونا ولا ذكروهن يتقاسمون بينهم
عبدالوهاب: من متى
أسيل:هههههه من 18سنه
سعد(متفاجئ ) معقوله
أسيل:يبه كنت فاتح السبيكر ليه أنا قلت لك بينا
محسن: ماحنى غرب أنا عمك
أسيل: مو قصدي عمي يبه اقطع الفلوس أرجوك
سعد: طيب ليه ماتجين تاخذينهن
أسيل: لأنا مو بالرياض بالدمام
عبدالوهاب: الدمام
أسيل: أيه لازم أسكر
عبدالوهاب(يسكر السبيكر) أسيل
أسيل: ياعيون أسيل
عبدالوهاب:يبه انتن وين لا تقولين الدمام الخط بالرياض صح
أسيل: ههههههههههههه وأنا أقول طالعه على منو ذكيه
عبدالوهاب:ههههههههههههههههه
الكل تعجب يضحك والفضول يذبحهم
أسيل: يبه أنا شفتك مره ياحلوك يبه
عبدالوهاب: وين
فهد: شنو
عبدالوهاب: تقول شافتني
أسيل: ههههههه يسألونك
عبدالوهاب: هههههههه أيه
أسيل: مقدر أحدد لك المكان صعب يبه شفت عمي محسن بعد
عبدالوهاب( يطالع لمحسن) وشفتي محسن وعرفتيه
محسن(متفاجئ ) شافتني
أسيل: يوه يايبه عصبي عمي محسن
عبدالوهاب: هههههههههههه صحيح أهو كذا
محسن( رفع حاجبه) كذا شنو
عبدالوهاب: تقول انك عصبي
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سعد: يعني ما شافتني أنا بعد
أسيل: بلغ عمي سعد قريب راح أشوفه
عبدالوهاب: وليه ما تخليني أشوفكن
أسيل: في هذا الوقت صعب ورانا سفر بعد كم يوم صدقني يبه أول مانرجع نكلمك وأقابلك
عبدالوهاب: والله
أسيل: والله بس سفرتنا مطوله شوي يله مع السلامه
عبدالوهاب: مع السلامه وسلمي على الكل
روابي( أخذت جوالها) فرحان خالي
عبدالوهاب فرحان كثييييييير أخيرا لقيتهن
روابي خبرت الكل عن سالفة بنات خالها عبدالوهاب البعض فرح والبعض كتم غيضه وفيه شخص ماشارك بالأحداث منعزل بنفسه
على المراجيح لوحدها
: ليه الحلو جالس لوحده
بشاير( بعصبيه )أيش دخلك
:إذا أنا مادخلني أجل من دخله ياحبي
بشاير( تلف بعصبيه) أنت ما تفــ…….. ههههههههههه أحمد ياشينك أذا غيرت صوتك وأنا أقول من من عيال عمامي الجريئ
أحمد: علامك بشوره
بشاير:متضايقه شوي
أحمد: أحنا بهذا المكان الحلو وتقولين متضايقه
بشاير( بحزن)مو المكان الناس اللي بالمكان
أحمد(يدزها بعد ماجلست على المرجوحه) طيب من من الناس اللي هنا ضايقوك
بشاير: أحمد خلاص لا تزيد قوتها
أحمد: ههههههههه مو خابرك خوافه
بشاير: واي أحمد بسسسسسسسسسس أحمد
أحمد: تمسكي عدل لا تطيحين هههههههههههه
بشاير:هههههههه أحمد والله أقول لأبوي وقف
من خلف النخيل كان فراس يراقب بشاير وأحمد
فراس: ياحلوك وياحلو ضحكتك وين كنتي متخبيه عن عيوني كيف رفضتك ورفضت هالجمال صدق غبي يوم صدقت أمي وتركتك
أحمد(يوقف المرجيحه) هاه خلاص راحت الضيقه
بشاير: قطعت نسمي كيف ماتروح ههههههه
أحمد: أنا كم بشاير عندي أقطع نسمها حاضرين للطيبين
بشاير(يدق جوالها) لحظه حمود….. ألو هلا ترفه
ترفه: ياعمر ترفه بشوره كيفك
بشاير: بخير وأنتي
ترفه: تمام
بشاير: أنتي بالرياض
ترفه: أجل بكون بالصين أيه بالرياض
بشاير:خخخخخخخ بايخه ودي أرد البيت ماأحب المزرعه مافيها خصوصيه
ترفه: طيب أنا بعد بالمزرعه عند جدي
بشاير: والله من معك
ترفه: مع عبدالله وعمتي وبناتها أيش رايك تجين وتوسعين صدرك عندنا
بشاير: والله قكره لحظه……(تلف لأحمد) أحمد صديقتي هتا ممكن توديني ساعه بس ساعه أجلس معهن ما موجود غير أخوها
أحمد: مافيه مانع بس بعد صلاة العصر
بشاير(تبتسم) ألو ترفه خلاص بعد صلاة العصر
ترفه: نستناكم باي
بشاير: باي
أحمد(يحط أيدينه على كتفها) ماعاش من يضايقك روحي لخواتك
بشاير: أن شاء الله
فراس: صادق ياأحمد ماعاش من ضايقك وفراس موجود أشوفك على خير ياقلبي
فــــــــــــي الــــــمــــجــلـــس….
أحمد: السلام عليكم
الشباب: وعليكم السلام
فهد: وين رحت أنت قلت بتروح الحمام(وأنتو بكرامه) تأخرت
أحمد(يجلس) ياأخي شفت بشاير ورحت أسولف معها جالسه بروحها
خالد: فيها شئ
أحمد: لاأبدا متضايقه شوي عادي بس كلمت صاحبتها وأتفقت معها العصر تروح لها
فراس : السلام عليكم
الشباب: وعليكم السلام
حمد: وأنت بعد وين رحت ضعت
فراس( يبتسم) قريب أقول من يلعب بلاستيشن سباق سيارات رباعي
حمد:أنا ألعب بس فهد مو بفريقي هذا شرطي
الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد(يطلع جواله) مالت عليكم ماأبي ألعب……. ألو هلا وغلا بالغاليه أقول تعالي أنا أنتظرك بره بنتمشى يله باي
حمد: خساره لو ماأبي ألعب كان رحت معك
فهد: وليه قاط وجهك
حمد: عادي أختي ولد عمي
فهد( يوقف) ول بس الحمد لله أنها أختك بالرضاعه بس
حمد:ول أنت رح لها لا تجيها ضربت شمس
فهد: بسم الله عليها
فراس: أخلصو أنا وسلمان فريق وحمد أحمد فريق
حمد: وخالد
فراس: هذا مايحب اللعب عطه كتاب عن كيفية معالجة الأمعاء الدقيقة والغليظة أيه يحب
الكل:ههههههههههههههههههههههههه
خالد: تتطنز يافريس والله أنا أثقف نفسي بالطب أنت تثقف نفسك بكيفية المغازله الحديثه
فراس: ياعم أنا دكتور مغازله بفخر
خالد: ول عليك
حمد( ببرائه) ترى أنا ماخربني غير فراس
أحمد: عاد أنت بروفسور مغازله مو دكتور
فراس: ول كاشفينك
حمد : أقول نلعب أحسن
**************
روابي: وين بتروحين
بشاير: عند ترفه وبنات عمتها
روابي: من أنا أعرفها أنا أعرف كل صاحباتك
بشاير : لا ترفه ممرضه معنا بالمستشفى ماصار لها 5شهور تعينت مع بنت عمتها كانت الأولى على الدفعه
روابي: شاطره مره ليه مادخلت طب دامها كذا
بشاير: أهي ميولها طب بس خالها رفض
روابي: وليه خالها وليه وين أبوها أو أخوها أو أمها
بشاير: يتيمه الأب عايشه مع أمها وخواتها عند خالها وأخوها لا يحل ولا ير بط الأملا بيد الخال
روابي: ألا هي شسمها
بشاير: أسيل
روابي( متفاجئه) لا تكون بنت عمي عبدالوهاب
بشاير:ههههههههه لاأنا مثلك ضنيت بنت عمي بس عمي ماعنده ولد وأمها ينقال لها أم عبدالله
روابي: تصدقين لوهله قلت خلاص حصلناهم الله يلم الشمل على بعض عمي وبناته
بشاير: تروحين معي
روابي: لا أيش يوديني
بشاير: أسيل فارسه تموت بالخيل عندها فرس الوضحه
روابي: بنت فارسه شوقتيني
بشاير" منتي فارسه بعد ماشاء الله عليك
روابي: شكرا أخجلتي تواضعي
بشاير: تجين معي
روابي: بقول لأمي أذا وافقت أروح
………………..
يتبع

*************
أسيل(تتصفح المجله) من قلت راح يجي
ترفه: صاحبتي بشاير
أسيل: ماأعرفها
ترفه: أول مره تجينا شفتيها
أسيل: أنا وين
ترفه: بالمستشفى عندنا
أسيل(ترفع نظرها لها) أهي مريضه عندنا
ترفه: لا أهي بنت الدكتور محسن صاحب المستشفى
أسيل( تشهق) إهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ
ترفه(بخوف)علامك
أسيل(تمسكها وتهزها بعصبيه) مجنونه ليييييييه سويتي كذا
ترفه( خلاص بتموت من الخوف) و…و…و…والله بس عزمتها
أسيل(هدتها وحطت أديها على راسها) ياربي أيش أسوي أيش أقول لها
ترفه: مخترعه من زيارة بنت الدكتور لنا تراها حبوبه وطيبه ومتواضعه
أسيل: أييييييه و لأنها بنت عمي محسنياهبله محسن محسن ال………
ترفه: أسفه وربي ما تنبهت أسفه
أسيل(تاخذ نفس وتحاول تهدى) من بيجي معها
ترفه: أخوها أحمد أظن
أسيل( تمسك يدها وتوقف) تعالي لازم يعرفون
نجود(دخلت) السلام عليـ….
أسيل(قاطعتها ومسكت يدها ) تعالي انتي بعد
نزلت للخيمه تحت
نجد: ههههههههههههه الظاهر معاقبتكن
أسيل( بعصبيه) جب انتي
الجد: علامك معصبه
أسيل : قعدن أسمعن ياخواتي بنات عبدالوهاب بقول لكن حقيقه ماتعرفنها
الأم( بخوف) أسيل أجليها مو ألحين
أسيل: يمه في ناس مهمين بيجون العصر ولازم نستعد
عبدالله : هههههههه منو خطاطيب لك
أسيل: خخخخخخ بايخ أسكت ولا أدوس على رجلك ألحين
الجد: من اللي راح يجي العصر ولهذي الدرجه خايفه
أسيل: بشاير وأحمد عيال عمي محسن
البنات أنصدمن عمهن محسن مضى 18سنه ماشافوا عمامهم ولا عيالهم حتى أخوانهم ياما قال الخال انهم ما يبون أي صله فيهم يكرهونهم
الأم: كيف عرفو مكانا
ترفه: أسفه بشاير صاحبتي من عمر وماعمري دققت على الأسم ودقت وعزمتها
الأم(تبتسم) لا يمه عادي وعسى أن تكرهو شئ وهو خير لكم
نجود: بعد18سنه نشوفهم الله يرحمك يابوي
أسيل: أبوي حي ما مات
البنات( بصدمه) حـــــــــــــــــــــــي
عايشه: أبوي حي مو ميت مثل ما الكل قال كيييييف
نجد: حي أأأأأأأأأأبوي وليه خبيتو عنا
أسيل: مافيه وقت أخبركن بعدين بس ألأحين مدري شلون أتصرف أذا سولفنا أخاف نطري أبوي
ترفه( وكأنها تذكرت شئ) لحظه مره سألتني عنك ولما قلت أسمك أسيل عبدالوهاب قالت بنت عمي سألتني شنو ينقال لعمتي( يعني أم من) قلت بحكم أنا متعودين نقول لها أم عبدالله قلت ينقال لها أم عبدالله
قالت عمي ماعنده أولاد من خاله زهره بس بنات
أسيل( بفرح) متأكده
ترفه : أيه
نجد: تعرف أسمائنا
ترفه: لاء دوم أذكر أسيل وعبدالله لها
عايشه( تطقها بشويش على كتفها) طايحات من عينك
ترفه: ههههههه لا والله غاليات بس لأن عبدالله وأسيل دوم سوالف ودقات وطلعات
الجد: أسمعن وأنا جدكن ربك ياأسيل يحلها شفتي
أسيل: الحمد لله بس لو ذكرنا أسمائنا يصير فضول لما يسولفون لأهلهن
عبدالله( بستهزأ) غيرنها هههههههه
أسيل( نطت وحبت راسه) مشكور على الفكره
عبدالله: أمزح والله
أسيل: أنا ما أقدر أغير أنتن
نجد( تبتسم) عندنا بنت أموت فيها وأسمها روان بسمي نفسي روان
نجود(تضم نجد) دامي توأمتك بسمي نفسي رزان
عبدالله: مثل رزان المغربي
نجود: وع ماأحبها
عايشه: علامها تهبل خصوصا ببرنامج ألبوم كانت راقيه وحـ
أسيل( تضربها على كتفها بشويش ) الأخت هيييييييييه نسيتي الموضوع خلينا من رزان ولا نوال خلصينا أختاري الأسم
عايشه( تطالع أمها) يمه تسلفيني أسمك ساعه وحده
الأم : هههههههههههه طيب بس رديه سليم بدون عاهات ولا تدفعين غرامه
الكل :هههههههههههههههههههههههههه
*****************
كانت جالسه تحت المظله في الحديقه الخلفيه وعابسه الوجه
حمد(شافها سرحانه وحب يخوفها مشى بشويش) بوه
روابي: يييييييييييمه خرعتني
حمد: هههههههههههههههههههه
روابي:…………………..
حمد( لاحظ انها متضايقه) علامك روبي زعلانه
روابي: وع كم مره قلت لك لا تقولي روبي ما أحب هالأسم
حمد: ههههههههههه طيب أيش فيك
روابي: طلبت أمي بروح مع بشاير ورفضت
حمد: أنا عارف أنها صاحبت بشاير أنت أيش دخلك
روابي(تلف له) أنا أبي بنت عمتها
حمد: تعرفينها صاحبتك
روابي: لاء بس سمعت عنها وجاني فضول أشوفها
حمد( بفضول) أيش سمعتي عنها
روابي(تطالعه بنص عين فاهمه حركات حمد) أيش دخلك أنا كل صاحبه أعرفها وشافتك وقلت لها ( تقلد صوته) أحم أحم أنا حمد بن فهد تعطيك رقمها ما أدري مصدقات تبي تتزوجهن أحس أني مذنبه
وذنب هالبنات اللي تكلمهن وقلت توبه أتعرف على بنات والسبب سوالفك
حمد: ههههههههههههههههههههه هالكثر حاقده على هههههههههههههههه
روابي( تكتف أيديها وتبوز) أيييييييييييه تركت كل صاحباتي والسبب أنهن يكلمنك وتربيتي ماتسمح لي أعرفهن
حمد( يوقف) خلاص أنا بالأول كنت بقنع أمي أمينه تخليك تروحين
روابي: أحلف راح تقول لها
حمد( ببلاهه مصطنعه) بالأول بالأول ألحين لاء هونت دامك ماتبين تقولين عنها
روابي: خلاص حلاص بقولك عنها بس عشان أشوفها وربي يسامحني أسمها أسيل
حمد( متفاجئ) أسيل بنت عمي
روابي: ههههههههههه لا أسيل غير لأن أخوها أسمه عبدالله وعمي ماعنده أولاد شباب من خاله زهره
حمد( رد جلس شده الموضوع) أخوها عبدالله أيه كملي
روابي: بشاير تقول أنها فارسه بالخيل وعندها فرس أسمها الوضحه
حمد(يبتسم وفي نفسه) أها وأخيرا واو ( يلف لروابي) خلاص راح تروحين بس لازم أروح محرم لك
روابي( بعصبيه) حميييييييييييييييييييييييد عارفتك وعارفه سوالفك
حمد( يبتسم ويغمز لها) مالي دخل مافيه روحه إلا رجلي على رجلك
روابي(كتفت أيديها) كيييييييييييييييفك الله يستر على البنت منك
حمد( يوقف) بروح أقول لأمي أمينه وأحمد باي ياحلو
روابي: باي
****************
في بيت الخال………
عابد: يبه أيش نسوي ألحين
الأب: لا تحاتي عرسك مثل ما خططنا بعد شهر
الأم( من غير نقس) وأبــــــــــــــوك
الأب: مالكم دخل العرس بسيط والسكن عندنا وغصب عنهن راح يقبلن لأن مالهن مكان ثاني غير هالبيت
عابد: والمهر يبه
الأب( بعصبيه) مهي محتاجه مهر معاشها يكفيها تجهز نفسها فيه
الأم: نستفيد منه حنى أولا فيه
عابد: لا تنسى تقول لعمي متعب عشان يرتب أموره ويجي من الشرقيه هنا
الأب : خلاص أخبره بعد شهر العرس
الأم(تلف لبنتها) أنتي ما خلصتي من هالتلفون
أمل: ثواني يمه صاحبتي نوف تسولف لي عن عرس أخوها
الأم( توقف) زين أذا خلصتي شيلي التلفون بغرفتي بحط الغدا لكم
أمل( بهمس) هلا… نواف
نواف: ههههههههه حسبي الله على أبليسك سويتيني بنت
أمل: معليش سامحني
نواف: تمونين أموله متى أشوفك
أمل : حبيبي ماحنى شايفين بعض من يومين
نواف: أوه ذيك تسمينها شوفه أبي أجلس معك بعيد عن الكل
أمل: بروحنا صعب حبيبي
نواف: لييييييييه ماأنت زوجة المستقبل لازم ناخذ ونعطي مع بعض
أمل(بفرح) زوجتك
نواف( بخيث) زوجتي وحبيبتي وأم عيالي بعد أمل أنا كلمت أبوي وأمي وافقو أخطبك بس أبوي مسافر لباريس ولما يرجع راح أتقدم لأهلك ولازم أخطط معك لمستقبلنا
أمل: بشوف ظروفي وأشوفك يله باي
نواف: باي ياقلبي
****************
نعود للمزارع………
نزل أحمد وحمد وروابي وبشاير ودخلن البيت والشباب دخلو بيت الشعر وسلموا على الجد وعبدالله وجلسو…
عبدالله: حياكم الله
حمد: الله يحييك هاه عبدالله شلون رجلك
أحمد: تعرفه حمد
حمد: هذا اللي قلت لك عنه أمس بغيت أدعسه
عبدالله جت سليمه
أحمد(كتم الضحكه في نفسه.. وأناأشوف أصرارك على الروحه منت هين) كيفك ياعم
الجد: بخير وسهاله حيالله الشباب
حمد وأحمد: الله يحييك
الأم ( جابت الصينيه القهوه والشاي) حيالله من جانا
حمد وأحمد: الله يحييك ياخاله
الأم : أسمحولي بروح للبنات
عبدالله: تفضلي يمه
عبدالله( يصب قهوه ويقدمها) هذي الساعه المباركه اللي شرفتونا
الجد: أقدعوا ياعيال ترى البلح من مزرعتي
حمد( ياخذ حبه) ماشاء الله تزرع ياجد
الجد: ما يبيلها شئ ياولدي
أحمد( يلف لحمد) حمد ليه ماتزرع في المزرعه وتذوقنا مثل هالزين
حمد: ما أعرف تعلمني ياجد
الجد: أبشر ياولدي
حمد: تسلم ياجد خلاص أجيك الأسبوع الجاي أتقفنا
الجد: هههههههههه خلاص أتقفنا
عبدالله: فنجانك ياحمد
حمد: تسلم
الجد: إلا أنتو من عياله أنا أعرف الناس اللي هنا بس أول مره أشوفكم
أحمد: أنا أبوي ينقال له محسن محسن ال…. دكتور بالرياض
عبدالله: وأنت دكتور بعد
أحمد: لاأنا عسكري وهذا ولد عمي حمد بن فهد رجل أعمال
عبدالله: ماشاء الله أسمحلي ماعرفتك بالأول ألحين ذكرتك
حمد: ذكرتني ليه انت شايفني قبل هذي المره
عبدالله: بالبنك بنك…….. لما مره جيت تودع مبلغ أنا موظف فيه
الجد: ماشاء الله ( مد الفنجان لعبدالله) عبدالله قهونا
عبدالله: تبشر
نـــــذهــــب للــبـــنــات<<<< ما أحب الفصحى
ترفه: ماقلتي لي أن الدكتوره روابي يتجي معك
روابي: أي دكتوره محنا بالمستشفى روابي وبس
بشاير(تطالع أسيل) بصراحه روابي جايه معي عشان أسيل
أسيل( متفاجئه) عشاني
ترفه: أهاه يعني مو عشاني
روابي: ههههههههههه وعشانك بس أنا أنجذبت نحو أسيل عشان الفروسيه اللي أظن تجمعنا
أسيل: أنتي تحبين الخيل
روابي: مره وأنا عندي البرنسيسه فرسي هدية أخوي وأنتي سمعت أنها الوضحه
أسيل: أيه جدي أهداها لي وأجي تقريبا كل أسبوع هنا
الأم: يمه حابه تشوفينها أشوفك متحمسه
روابي: ياليت ياخاله
عايشه: أسيل أيش رايك بسباق
أسيل: والله فكره هاه روابي أيش رايك برأي أختي زهره<<<< لاعبه الدور ^_^
روابي: موافقه بس مو لابسه بوت
أسيل: رزان روحي جيبي لها أنت مقاسك 39<<<<<< قلت لكم لا عبه الدور ^_^
روابي: أوكيه أنا 38 بس39 عادي ينفع
طلعن البنات من البيت بعد ماتلثمن وأهن يمشن بحركه لا أراديه لفت أسيل لبيت الشعر وجت عينها بعينه اللي عرفها كيف ينسى هالعيون وبكل جرئه أبتسم وغمز لها ^_*
أسيل( في نفسها) وجع وقح وقح ومغر
الجد: هذلن وين رايحات
عبدالله: مدري بس الظاهر صوب الحظيره
حمد: أنتو كم خيل عندكم
الجد: 4 ثنتين لي وحده لعبدالله وحده لأسيل
أحمد: حمد من عشاق الخيل والفروسيه عنده5 خيول أصيله ونفسه بالسادس
حمد: أيه والله أنا شفت الوضحه وأعجبتني وأتمنى عندي مثلها بأي مبلغ
الجد: ههههههههههه صعب أسيل تموت بالوضحه ولا تستغني عنها هي عشقها وحبها بعد أمها
وتعالت أصوات صياح وتشجيع
الجد: عبدالله شف شنو هالصراخ
عبدالله ( يوقف) حاضر……… ( رجع بعد ثواني) هههههههههههه جدي ذي أسيل تتسابق مع وحده من البنات
حمد: أكيد روابي أختي هي تحب الفروسيه كثثثثثثير
الجد( يوقف) تعالو نشوفهن
الشباب: يله
أسيل وروابي يتلثمن بلفاتهن…………
عايشه( ترفع الرايه) 1…………….2……………..3………..أنط لقو
نجد( تصفق) أسيييييييييييييييييييييل هوب هوب أسيييييييييييييييل
بشاير: روابي روابييييييييي سبقيها بسرعه
نجود: عاشت أخت عبدالله يللللللللللللللللله
ترفه: يلللللللللللله بنات ( تصفر) واو
الكل مستمتع بالسباق!!!!!!! وفجأه
الجد: عبدالله ماتلاحظ شئ
عبدالله( بقلق) والله كأن الجارح فيه شئ
الجد: والله كأنه عبدالله عبدالله وقفه وقفه لا يصير شئ أسرع
أحمد: علامه
الجد( بصوت عالي ) أسيييييييييييييييييييييل يا أسيييييييييييييييل
عبدالله يركض رغم ألم رجله بس الجارح شكله مو طبيعي وأحمد وحمد يركضون معه وقرب من حلبة السباق وأشر لأسيل على الجارح كل خوفه يحصل مكروه للبنت
عبدالله( بصوت عالي) الجارح الجارح وقفييييييييييييييييييييييييييييييييه
أسيل( تحاول توقف) روابي روابي وقفي
روابي(تعتقد أن أسيل تخدعها) لا ء لا
أسيل( عصبت) وقفي الجارح مو بخير وقـــــــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــي
روابي: لا
حمد( صرخ) روابي

انتهى البارت الخامس

الـــبـــارت الـــســـادس…..

أسيل(أسبقتها بأمتار قليله ولفت الوضحه تقابل الجارح وقفت قدامه بمسافه
حمد: هذي مجنونه أيش تسوي
عبدالله: هي تعرف له
أسيل(تصفر وتصفر والوضحه تهز راسها وتضرب برجلها الأرض وفجأه بدى الجارح يهدي السرعه لين وصل للوضحه وقف)
أسيل(بعصبيه تطالع روابي)هبله انتي
روابي(بخوف) ليه
حمد(بعصبيه) هييييييه تكلمي عدل مع اختي
أسيل( لفت له وخزته) أنت مالك شغل
أسيل(نزلت وقربت من روابي اللي نزلت عن الجارح وهمست من اذنها) آسفه بس وربي خفت عليك
روابي(أبتسمت وضمتها) ياقلبي أنت حبيتك وربي
الكل يطالع بتعجب شنو حصل لهن بس اكتفو بالأبتسامه
روابي: المره الجايه راح أسابقك بالبرنسيسه
أسيل( تمسك لجام الجارح) وبأسبقك باي بوصل الحصن للحظيره
أحمد: بشاير روابي يله مشينا
عبدالله: تو الناس جلسوا
أحمد : مره ثانيه بس انتو زورونا
حمد(بعد تردد) عبدالله ممكن اشوف الجارح حاب اتطمن عليه
أحمد(فهمه..الجارح ياحمد..حب يخليله الجو) عبدالله إذا ممكن اشوف نخل الجد قبل نمشي
عبدالله: هاه أيه حياك حمد المكان مكانك خذ راحتك حياك أحمد
عايشه: بنات خلنا ندخل الجو حار على مايرجعون ومنها روابي تغسل
روابي: أيه تكفين
أسيل تشيل السروج عن الحصن ودق جوالها بهذي اللحظه وصل حمد قبل يدخل حب يسمع لها
أسيل(بفرح) هلا وغلا بنور عيوني
مازن: هلا بقلبي أنا كيفك
أسيل: بخير بس أسمع صوتك وأنت
مازن : تمامو
أسيل: مازن متى ترجع
حمد( متفاجئ) تكلم شباب الخايسه مسويه شريفه لا لا شنو هالافكار يمكن اخوها خالها عمها
مازن: قريب وربي قريب فينك
أسيل: أنا بالمزرعه عند جدي
مازن: في أحد عندك
أسيل: لا لا تخاف حبيبي محد عندي أنا أكلمك بعيد
مازن: وش تسوين
أسيل: أبدا كنت أسابق وبروح أخذ لي دش وأكلمك الليله حبيبي لما ينامون أوكيه
مازن: حمام الهنا خلاص الليله يله باي
أسيل: باي
حمد( متسند علي الباب وبخبث) ياعيني ياعيني الليله
أسيل( لفت وعدلت لثامها) أنت أيش جابك
حمد: رجولي خخخخخخخ
أسيل: أيش تبي
حمد(بابتسامه جانبيه) دامك يالحلو تكلم ترى كلنا رجاجيل شبه بعض
أسيل(بعصبيه) أيش تقصد
حمد( بأستهزاء) يؤيؤيؤيؤ ليه العصبيه كذا مو حلوه سمعي أكلمك الليله حبيبي لما ينامون أوكيه ليه مسويه فيها عفيفه دام تكلمين رجال أنا أحسن من مازن بكثير
أسيل(عصبت كيف يسمح لنفسه يقول كذا عني رفعت يدها تأشر له بتهديد) ماأسمح لك فاهم
حمد(يقرب منها)ماتسمحين لي وتسمحين لغيري كم حبيب عندك غير (بأستهزاء) مازن على شنو شايفه نفسك
أسيل(بعصبيه زايده) كييييييييفييييييي أكلم 100مالك دخل فاهم وأطلع لا أنادي لك أخوي
حمد(يطالع لها من فوق لتحت) لومني شاري رفقة أخوك وجدك الطيب كان عرفت كيف أتصرف معك صدق حرام أنت اخوك عبدالله الحبوب صدق خساره
أسيل:خساره أنا ألتقينا فيك في يوم يالمغرور أطلللللللللللللللللع
حمد: طالع أنا ما يشرفني يجمعني معك مكان يا حثالة المجتمع
حمد طلع وأسيل عصبت من كلامه كيف يجرح من اهو عشان يشك فيني وبأخلاقي كيف يقول كلام مثل السكاكين كيف حقييييييييييييييييير طلعت بعده
أسيل( بعصبيه) هييييييييييه ياحمد بن فهد أسمع
حمد( لف لها بأستهزاء) خير ماتبيني أقول لأخوك لا تخافين ما بيه ينصدم بأخته بجهنم لو تحترقين ماألتفت لك
أسيل(بصوت عالي) عـــــــبـــــــدالــــــلـــــــــه عـــــــــبــــــــــــود
عبدالله( بصوت عالي) هلا
أسيل( تخز حمد وبصوت عالي) مازن يسلم عليك
عبدالله:الله يسلمه ويسلمك متى يجي وليه ماكلمني
أسيل( ترفع يدها بوجه حمد كان فيها خاتم) قريب ياخوي الليله بيتصل متأخر أذا حاب تكلمه
حمد( بهمس ) قويه
أسيل: عشان تعرف أني قبل اخاف من أهلي أخاف من ربي ومو كل الناس مثل حمد بن فهد اللي سمعته والعياذ بالله ( تصر على ضروسها بعصبيه) وألحين برى برى المزرعه
حمد( عصب) تطرديني أنا حمد أنطرد والله لأرد لك الصاع صاعين
أسيل ماأتهمت له عطته ظهرها ورجعت للبيت وتركته يغلي قهر وحقد أول مره تحصل له بنت تطرده .. وأسيل اللي ماتقل عن حمد بحقد وقهر كيف يتجرأ ويهينها ويتلفظ عليها بأسوء الكلمات حقيره خايسه حثالة المجتمع
رجعو للمزرعه والكل حس يتغير حال حمد صاير عصبي ونفسه ضايقه وحاولو يعرفون شنو اللي حصل بينه وبين أسيل في اللقاء الثاني رفض وماأستحمل الجلسه بالمزرعه طلع والكل حب يخليه على راحته لين يهدا
أسيل وعائلتها رجعو للبيت لأن أسيل وترفه عندهم دوامات العصر دخلو وأهم يضحكون بس أختفت من شافو الخال
الخال(بأستهزاء) تو الناس كان نمتو بعد
البنات(بهمس) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
الأم: خير ياخوي فيك شئ
الخال: أبدا سلامتك بس حبيت أبلغكم أن أخوي متعب عرف عن موعد العرس بعد شهر وراضي
عايشه(بعصبيه) شنو وليه تتفقون وأنا صاحبت القرار مع هذا(تأشر على عابد) ماتفقنا
عابد: أنا ماعندي قول بعد قول ابوي
عايشه: طيب طلقني دامك ماتعرف تاخذ قرارات لوحدك أنا مابيك مابيك
الخال(بعصبيه) طلاق ياويلك إذا كررتي هذه الكلمه أنتي لعابد وعابد لك
عايشه:منت أبوي عشان تتحكم فيني
الخال(رفع إيده وعطى عايشه كف)طراخ
أسيل(بعصبيه) ليييه خالي وربي هذا الطراق لتدفع ثمنه غالي
الخال(بعصبيه مسك شعرها) تهدديني ياحيوانه يعني أيش راح تسوين يعني
عبدالله(يحاول يفك أسيل) هدها يبه هدها
أسيل( تخبت ورا عبدالله) أقسم بالله لتنقطع الفلوس اللي يدزها أبوي لك أقسسسسسسسسسسسسم
الخال(بعصبيه زايده) وأنا أقسسسسسسم أن أنقطعت الفلوس لأندمك لا تحطين راسك براسي يابنت عبدالوهاب
الأم: يله يمه خلينا نصعد يله
أسيل: يمه أستني لازم يفهم أن خلاص أبوي عرف كل شئ عن خوالي وجاء الوقت اللي توقفون عند حدكم أنا تعبت أعطيك عشان تسكت عنا أنت جبار
الخال( عصب رفع يده) يابنت الكـ
أسيل(مسكت يده بقوتها) لا ماكل طير يتاكل لحمه نزل يدك
الأم (مسكت يد أسيل) أمشي أسيل خلاص
عايشه: يله أسيل سمعي كلام أمي خلينا نطلع فوق كفايه اللي حصل يله
طلعت زهره وبناتها لغرفتهن الوحيده اللي جمعتهن مع أمهم طول 18 سنه
والخال اللي نار تشتعل داخله نار الغضب على أسيل اللي ممكن تجي على الأخضر واليابس
وسميه( بهمس من الخوف من عصبية الزوج) خلف
خلف(لف بعصبيه) ذلفي عن وجهي ذللللللللللللفي
وسميه(بخوف) زيييييين هذا جزاي بقولك شلون تكسر خشمها
خلف: هذي قويه محد يقدر عليها تربية أبوي
وسميه(تتلفت وبهمس)الوضحه
خلف(عقد حواجبه) الوضحه أيش تقصدين
وسميه: بيعها وتجيب لك مبلغ كبير مره يعوضك عن خسارة فلوس أبوها
خلف: والله فكره بس كيف وأبوي دوم بالمزرعه ما يطلع
أمل( اللي أنتبهت لهم وأهي نازله) أناأقول لك يبه
خلف: قولي ياعيون ابوك
أمل : بس كم لي من العمليه إذا تمت
خلف: أفا تبين تاخذين من أبوك فلوس
أمل: ياوالدي العزيز مافي شئ بالمجان هاه كم
وسميه( تبتسم) عفيه طالعه على امها
خلف: فرحانه طيب أعطيك 500 ريال
أمل: لاء ألفين
وسميه وخلف: شنو ألفيييييين
أمل: اللي يطلع لك من بيع الوضحه مو أقل من ربع مليون هذا أذ مو أكثر هذي الوضحه أصيله
خلف: وموافق
أمل: حط أعلان حول المزارع وإذا جاك واحد يبي يدفع المبلغ اللي طالبه تواعده ثاني يوم الصبح وترسل عابد ياخذ جدي بحجت أن لازم يسوي تحاليل وفحوصات وتبيعها ومحد يدري
وسميه: خطيره داهيه ياأمل
خلف: أن صار هذا كله لك 5آلاف ريال
أمل(بفرح) صار
نجود(تدخل عليهن) شفت خالي وسميه وأمل مجتمعين بالصاله ويتساسرون كأن السالفه مهمه يخوفون
عايشه(تلف لأسيل) ليه قلتي له
أسيل(وإهي تطلع لها ملابس بتاخذ دش) خلاص قلت وأنتهى بعني شنو بيصير أكثر من اللي صار
الأم: والله قلب ناقزني منهم
نجد: مدري أنا مثل أمي
أسيل: ياخي يعني بيزوجني غصب عني ما يجوز عبدالله اخوي بالرضاعه بعدين مازن قريب بيرجع بس أتزوج بطلعكن من هالقرف
الأم: أنا مدري شلون رضيت بالمازن
أسيل(تلف لأمها) هذا وأهو خاطبني تقولين كذا أجل لو نتزوج شلون راح تستقبلينه
الأم: لايمه مو قصدي
أسيل(تبتسم وتضم أمها)أعرفي يالغاليه لوأنت مو راضيه والله والله ماأتزوجه همي أنتي ورضاك عني
الأم ( تبوسها وتبتسم) الله يهنيك يله روحي خذي دش وأنا بنام
أسيل: حاضر تصبحين على خير
الأم وأنتي من أهله
*****************
في نفس الوقت في مكان آخر…..
حمد في شقته مع زوجته غاده زوجته مسيار وبالسر
غاده(تجلس جنبه وتمد له العصير وبدلع) حمودي موعادتك تمر على الخميس
حمد(بدون نفس) ليه في فرق بين الأيام أنا لما أتصل عليك تجهزين وتجين كيفي فاهمه
غاده(تبلع ريقها وبخوف) وأنا ماقلت شئ على راحتك
حمد: قومي جهزي العشا
غادهك ليه حبيبي ما نتعشى برى
حمد(يخزها ) انا شنو قلت
غاده(توقف) خلاص أللحين أجهز عشى كم حمد عندي
حمد(ياخذ جواله اللي يدق ) ألو…
فراس : ألو هلا حمد
حمد: خير فراس فيه شئ
فراس: أبدا بس طلعت فجأه وبديت أحاتيك
حمد: بزر تحاتيني
فراس: علامك ياخوي شاب ضوء كبريت كل هذا بسبب وحده
حمد(بعصبيه ) لا وحده ولا ثنتين أنت تبي شئ أللحين
فراس: وينك فيه
حمد(بدون نفس) عند الجماعه
فراس: هههههههههههههههه خلاص باي
حمد: باي
غاده(شايله صينية العشا) من تكلم
حمد(بعصبيه) ليه ملقوفه اليوم
غاده( خافت من عصبيته) آسفه ماأقصد آسفه
حمد: سدي فمك وكلي وأنت ساكته
غاده هزت راسها بنعم
نعود للمزرعه………..
أبو فهد: فراس كلمت حمد وينه تأخر
فراس: أيه يبه بالرياض عنده شغل بيرجع بكره الصبح
فهد: ما ينتظر الشغل هذا للسبت
فراس: لاء
أبو أحمد: يا شباب روحو شوفو لنا العشا تأخر كبس علي النوم
جراح وزياد: تبشر
زياد( وأهو يتمشى مع جراح رايحين للمطبخ) بكره عندك دوام
جراح: لا ماخذ يومين أوف
زياد: ليه فيك شئ
جراح: لا والله حاب أسافر لجده بشوف جدتي وخالتي العنود
زياد(يعلي صوته) أحم أحم ياولد
العمه سعاد: حياك أدخل
زيادوجراح: السلام عليكم
العمه وروابي: وعليكم السلام
العمه: حيالله الشباب
زياد: الله يحييك ها ياعمه خلص العشى خالي محسن نعسان
العمه: ههههههههه وأيش ذا الدكتور وأذا بالمستشفى يصحى وإذا طلع نعسان
روابي: يوه ياخاله تعالي شوفيه أنا بنت أخته ما يرحمني
زياد(يرفع الصينيه) صادقه مايرحم جراح أنا سابقك ألحقني
جراح: أوكيه
مناير(تدخل وماأنتبهت لجراح بالمره) درنننن أأأأأنننننننن أوه(بريك ^_^) بببببييييييييييب أأأأأأأأأأأأأأأنننننننننننننننننن بعدو جتكم بنت الفهد ببببيييييب على الجيتي واو
(وقفت قدام عمتها) عموه يقولن العجز خلص العشى أاننننننن
العمه وروابي:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه
مناير(عصبت) هيييييييييييه علامكن ترى أننن أننننننن السياره مافيها بانزين
العمه(تمسح دموعها من الضحك) ههههههههه مناير أيش تسوين
مناير( عاقده حواجبها وحاطه ايديها كأنها ماسكه مقود سياره) أفحححححححط أأأننننننننننننننننن عموه أخلصي وراي روحه للبنات درن درين
العمه: خذيها للعجز
مناير(ترفه الصينيه من الطاوله) أوكيه أننننننن أوصلكن بطريقي
روابي والعمه(يهزن روسهن بلا مو قادرات يتكلمن من الضحك) ههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه
مناير لفت وتوها تبي تفحط وطاحت عينها بعين اللي يبتسم بال شعور هدت الصينيه وحطت يديها على وجها وطلعت ركض من المطبخ وجراح اللي لحق ومسك الصينيه قبل ينكت الأكل
العمه : هههههههههه مناير تعالي
جراح(اللي جلس على الكرسي مو قادر يوقف من الضحك) ههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هذي مناير بنت عمي فهد صح
روابي: ههههههههههه صح ليتنا قلنا لها انك هنا أو اشرنا خلاص ماتت البنت من الأحراج
العمه: وأهي تركت مجال أحد يتكلم بس تفحط وأنننننن و درن هههههههههههههههه
جراح(يمد الصينيه لعمته) زين ما أنكت الأكل خذي عشاكم
العمه: مشكور يابطل أنقذتنا من حرب كانت ستقوم بسبب العشا أذا لم يوجد
جراح(ياخذ الصينيه الثانيه) يله باي
شهد(شافت جراح طلع دخلت) السلام عليكم
العمه وروابي: وعليكم السلام
شهد: عمه علامها مناير جايتنا تبكي
العمه وروابي(طالعن بعض )ههههههههههههههههههههههههههه
شهد: أيش حصل قلتن لها شئ
العمه: ولا شئ اللي حصل……………………….( وحكت كل شئ)
شهد: ههههههههههههههههههههه مجنونه
روابي: أهي تصيح
شهد: مميته نفسها من الصياح ههههههههه
روابي: أنا رايحه لها بطيب بخاطرها
*****************
الـــيــــوم الـــثــانـــي………

غاده(تفتح عيونها اللي كلها نوم) حمد بتروح
حمد(يسكر أزرار قميصه) أيه رايح للمزرعه
غاده: طيب بقوم أزهب لك فطور
حمد: على ماتقومين وتغسلين تصير الساعه 10 لا بآخذ لي قهوه من أي كوفي وأطلع
غاده(ترجع تتغطى) على راحتك
حمد(بعد ماطلع واخذ له قهوه شغل المسجل وعلى انغام الأغنيه ورائحة القهوه اللي انتشرت بالسياره وهدوء أعصابه وصفاء الجو لفت نظره على الطريق لوحده لم تكن بالأمس موجوده هدى السرعه وبدى يقرأ الأعلان
[للبيع فرس أصيله 100% للجادين والراغبين الأتصال على …………… ملاحظه الأتصال فقط صباحا من8إلى 11ظهرا]
وقف حمد على جانب الطريق يكلم
حمد(يستند على باب سيارته) ألو من معي
خلف: معك خلف عناد… خير
حمد: والنعم أخوي أنا داق عشان الأعلان لبيع الفرس
خلف: أيه بس من معي
حمد: معاك حمد بن فهد الـ,….
خلف: لوسمحت أذ ماني غلطان أنت صاحب شركات…….. للعقارات صح
حمد: أيه أنا أذا ممكن أشوف الفرس ألحين
خلف: طيب ممكن نأجلها لبكره
حمد: لا أسف أذا ممكن اليوم لأني بالمزارع
خلف : طيب مهي مشكله خذ عنوان المزرعه……….. أنا موجود فيها ألحين
حمد: أوكيه 5دقايق وأنا عندك مع السلامه
خلف(يسكر ويلف لولده) هذا اللي ماحسبت حسابه عابد عابد
عابد: هلا يبه
خلف : هذا واحد جاي يشوف الفرس جدك شلون نطلعه
عابد : يبه ليه ما قلت له تأجلها لبكره اليوم مافيه تحاليل الجمعه نسيت
خلف: أهو رفض وبصراحه شراي ما يتعوض( قعد يفكر) أيه عابد الجمعه يعني صلاة الجمعه
عابد: خير يبه
خلف:راح أوريه الفرس وإذا أتفقنا بشرط ياخذها بعد الصاه لما يكون جدك بالمسجد
عابد: ماراح يفقد وجودها
خلف: لا هم يجون الأسبوع الجاي تكون السالفه أنتهت والفلوس بجيبي وراجو هذا أعطيه 200 ريال ويسد فمه
خلف(يسمع صوت هرن ويوقف) هذا أهو جاء أنا رايح له خلك عند جدك ولا يجي للحظيره وأن سألك قله بياع التبن
عابد: يبه بياع تبن وراكب همر قويه
خلف(بعصبيه) جب تصرف زين
حمد(نزل من سيارته وتعجب المكان مزرعة الجد شاف خلف جاء)السلام عليك
خلف: وعليكم السلام حيالله السيد حمد
حمد: مشكور ممكن أشوف الفرس
خلف: أيه تفضل
حمد(يتلفت حوله) لوسمحت هذي مو مزرعة الجد عناد
خلف( أرتبك يعرف أبوي) هاه أيه ليه تعرفه
حمد: لا جيت مرتين وشفت عبدالله يعني مو معرفه قويه
خلف(زاد أرتباكه) عبدالله
حمد(لاحظ أرتباك خلف) أيه أهو موجود
خلف(بسرعه) مـــن
حمد: الجد حاب أسلم عليه
خلف(بخوف ينفضح أن شاف الجد) نايم هذي عاداته نايم
حمد(ماأرتاح للموضوع) طيب ممكن أشوف الفرس
خلف : تفضل للحظيره حياك
حمد(يدخل ورفع نظارته) أمممممم أي فرس
خلف(يأشر) هذي العسليه وأسمها الوضحه
حمد(وقف مصدوم )…………………
خلف: خير فيك شئ
حمد(يأشر ولاكأنه مصدق) هذي معروضه للبيع
خلف: أيه أيش رايك تراها أصيله
حمد(ياسبحان الله أدور على شئ يكسر خشمها وجتني الفرصه لحد عندي) هههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه
خلف( أستغرب) خير فيه شئ
حمد: ههه لا أبدا
خلف: أذا حاب تفحصها عند بيطري وتتأكد من أصالتها على راحتك
حمد: لا مو لازم كم تبي
خلف مدري ماعرف ثمن أنت <<<< فضح عمره
حمد:201700ألف زين
خلف(فرح وفي نفسه) 202400ألف أول مره أسمع بهذا الرقم
حمد(في نفسه) والله أنك غشيم ياخلف بالخيل وهذي فرصتي أرد لك الصاع ياأسيل وأنا حمد بن فهد تطرديني والله لو يطلب مليون مليونين أن شاء الله 5 ملايين لآخذها
خلف(قطع تفكير حمد) موافق متى تسلم الفلوس
حمد: بس آخذ الفرس تستلم المبلغ
:لا
خلف وحمد ألتفتو لمصدر الصوت خلف أنصدم وحمد رفع حاجبه متعجب

رواية مزون وسعود / للكاتبه < صمتي عنواني ( كامله 2024

ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺧﺬﻧﻲ ﺑﺤﻀﻨﻚ ﺧﻠﻨﻲ ﺍﺫﻭﺏ ﺑﺮﻳﺤﺔ ﺍﻧﻔﺎﺍﺍﺳﻚ > ﻣﺰﻭﻥ ﻭﺳﻌﻮﺩ ﺭﻭﻣﻨﺴﺴﺴﻴﺔ ﺑﻘﻮﺓ ..

ﺍﻟـﺴـﻶ‌ﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ .. ﺁﺧﺒﺎﺍﺭﻛﻢ ﺣﺒﺎﻳﺒﻲ .

الرواية لللكاتبه < صمتي عنواني > نـوف <نوفي >

اعجبتني و نقلتها لكم .

ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺂ ﺑـ ﺗﻌﺐ ﻭﻋﺪﻟﺖ ﻧﻔﺴﻬﺂ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﺧﺼﺮﻫﺂ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺂﻟﻤﻬﺂ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻤﺘﻰ ﺑﺒﻘﻰ ﻛﺬﺍﺍ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻟﻠﺤﻤﺎﺍﻡ ﻏﺴﻠﺖ ﻭﺟﻬﺎﺍ ﻭﺑﺪﻟﺖ ﻣﻼ‌ﺑﺴﻬﺎ ﻭﺗﻮﺿﺖ ﻟﻠﻔﺠﺮ ﻻ‌ﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﺎﻧﺖ 6 ﻭﺑﻌﺪ ﻡ ﺧﻠﺼﺖ ﺻﻶ‌ﺓ ﻭﺗﺒﻲ ﺗﻄﺒﻖ ﺷﺮﺷﻒ ﺍﻟﺼﻶ‌ﺓ ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﻭﺓ : ﻗﻮﻭﻭﻣﻲ ﻱ ﻣﺎﺍﻟﻚ ﺍﻟﺴﺴﺨﻄﺔ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﺧﺎﺍﻣﺪﺓ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻔﻄﻮﻭﻭﺭ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺑﺮﺣﻮﺍ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺴﺔ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻟﻠﺤﻴﻦ ﻡ ﺟﻬﺰﺗﻲ ﺷﺸﻲ ..
ﻣﺰﻭﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻻ‌ﻧﻬﺎ ﺍﺻﻠﻦ ﻡ ﺗﻜﻜﻠﻢ ..
ﺷﺮﻳﻔﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﺴﺴﻮﺓ ﺑـ ﺍﻟﻜﻮﻭﻭﻥ ﻣﺴﻜﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺂﺁ : ﻻ‌ ﺗﻄﺎﻟﻌﻴﻨﻲ ﻛﺬﺫﺍ ﻳﻼ‌ ﻗﺪﺍﺍﻣﻲ ﻉ ﺍﻟﻤﻄﺒﺒﺒﺦ ,,
ﺩﺧﻠﺘﻬﺎﺍ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ : ﺳﻤﻌﻴﻨﻲ ﻱ ﺭﻭﺣﺢ ﺍﻣﻜﻜﻚ ﺗﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﺍﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻴﻦ ﺍﻭﻝ ﻡ ﺗﻘﻮﻭﻭﻣﻲ ﺩﺍﻳﺮﻛﺖ ﻉ ﺍﻟﻤﻄﺒﺒﺦ ﺗﺴﻮﻳﻦ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎﺍ ﺗﻨﻈﻔﻴﻦ ﻭﻳﺠﻲ ﺍﻟﻐﺪﺍﺍ ﻭﺗﻨﻈﻔﻴﻦ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺗﺸﻮﻓﻴﻦ ﻭﺵ ﻧﺒﻲ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﻳﺠﻴﻜﻲ ﺍﻟﻐﺴﺴﻴﻞ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﻌﺸﺸﺎ ﻭﺗﻨﻈﻔﻴﻦ ﻭﺗﺸﻮﻓﻴﻦ ﻋﻴﺎﻟﻲ ﻭﺵ ﻳﺒﻮﻭﻥ ﻓﻬﻤﻤﻤﺘﻲ ..
ﻣﺰﻭﻥ ﺑﻜﻜﻜﻞ ﺍﻧﻜﺴﺴﺎﺭ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺻﻬﺎﺍ ..
ﺷﺮﻳﻔﻪ ﺭﻣﺘﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﺳﺘﺤﻘﻘﻘﺎﺭ ﻭﻃﻄﻠﻌﺖ ..
ﻣﺰﻭﻥ ﺑﺪﺁﺕ ﺗﺴﻮﻱ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ ﺗﻨﺰﺯﻝ ..
ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻣﻪ ﻟﻤﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺩﺧﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﺧﺒﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺍﻇﺮ ﺟﺴﺴﻢ ﻣﺰﻭﻭﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺁﺀ ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎﺍ : ﻱ ﻫﻼ‌ ﺑﺒﻨﺖ ﺍﻟﻌﻢ .

ﺷﺮﻳﻔﻪ ﺭﻣﺘﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﺳﺘﺤﻘﻘﻘﺎﺭ ﻭﻃﻄﻠﻌﺖ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﺑﺪﺁﺕ ﺗﺴﻮﻱ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ ﺗﻨﺰﺯﻝ ..
ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻣﻪ ﻟﻤﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺩﺧﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ ﺧﺒﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺍﻇﺮ ﺟﺴﺴﻢ ﻣﺰﻭﻭﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺁﺀ ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎﺍ : ﻱ ﻫﻼ‌ ﺑﺒﻨﺖ ﺍﻟﻌﻢ . 
ﻣﺰﻭﻥ ﺍﺭﺗﺎﻋﺖ ﻭﻃﺎﺡ ﺍﻟﺼﺤﻦ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﺎﻇﺮﻩ ﺑﺨﻮﻭﻭﻑ .. 
ﻓﻮﺍﺍﺯ ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺧﺒﺚ : ﻻ‌ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﺍﻗﺮﺏ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺑﺲ ﺍﺑﻲ ﺑﻮﺳﻪ ﻣﻦ ﺷﻔﺎﻳﻔﻚ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ 
ﻣﺰﻭﻭﻥ ﻟﺼﻘﺖ ﻟﻴﻦ ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺪﻭﻻ‌ﺏ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻡ ﻳﺤﺴﺲ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺳﺴﻜﻴﻦ ﻭﺣﻄﺘﻬﺎﺍ ﺑﻮﺟﺠﻪ ﺍﻣﺎ ﻓﻮﺍﺯ ﺍﺭﺗﺎﺍﻉ ﻭﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺭﺑﻲ ﻣﺠﻨﻮﻭﻭﻧﻪ ..
ﻣﺰﻭﻭﻥ ﺭﻣﺖ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﻪ ﻭﺩﻓﻨﺖ ﻭﺟﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ .. ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎﺍ ﻭﺭﺍﺍﺣﺖ ﺗﻜﻤﻞ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻔﻄﻮﻭﺭ .. 

ﺑﻌﺪ ﻡ ﺧﻠﺼﺖ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻛﻠﻦ ﺭﺍﺡ ﺷﻐﻠﻪ ﻭﺑﻘﺖ ﻫﻲ ﻭﺷﺮﻳﻔﻪ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ . 

ﺑﺎﻟﺼﺎﺍﻟﻪ ﺭﻥ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﺗﺼﺼﺼﺮﺥ : ﻣﺰﻭﻭﻥ ﻭﺻﺼﺼﻤﺦ ﺭﺩﻱ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻭﻭﻭﻩ ﻧﺴﻴﺖ ﺧﺮﺳﺴﻪ ﺍﻭﻭﻑ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺗﺮﺩ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ !!
: ﺍﻟﻮ ..
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ : ﻫﻼ‌ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﺷﻠﻮﻧﻚ .. 
ﺷﺮﻳﻔﺔ : ﻱ ﻫﻼ‌ ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻳﻨﻚ ﻱ ﺍﻟﻘﺎﺍﻃﻌﺔ ﻡ ﺗﺘﺼﻠﻲ ﻭﻻ‌ ﺗﺴﻴﺮﻱ ﻣﺜﻞ ﺍﻭﻝ .. 
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻭﻟﺪﻱ ﺳﺎﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﻪ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻜﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺑﺎﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺭﺣﺖ ﻣﻌﻪ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﺩﺭﻯ ﻭﻳﻦ ﺍﺑﻘﻰ ﻫﻨﻲ ﻣﺎﻟﻲ ﺍﻻ‌ ﻭﻟﺪﻱ ﺳﺎﺍﻟﻢ .. 
ﺷﺮﻳﻔﻪ : ﺍﻳﻪ ﻣﺸﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺭﺑﻲ ﻳﻮﻓﻘﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻃﻤﻨﻴﻨﻲ ﺷﻠﻮﻥ ﺍﺧﺒﺎﺍﺭﻙ .. <<ﻛﻨﺖ ﺑﻜﺘﺐ ﻋﺴﺎﻡ ﺗﺰﻗﺤﻴﻦ ﺑﺲ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻧﻬﻢ ﻋﺠﺎﺍﺍﻳﺰ <<ﺗﺮﺍﻧﻨﻨﻲ ﻓﺎﺍﺍﺻﺼﻠﻪ ﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ..
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ: ﻻ‌ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻ‌ ﺑﻐﻴﺖ ﺍﺳﺎﻟﻚ ﻱ ﺷﺮﻳﻔﻪ ..
ﺷﺮﻳﻔﻪ : ﻫﻼ‌ ﻳﺨﺘﻲ ﺍﻣﺮﻱ ..
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ : ﻡ ﻳﺎﻣﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺪﻭ .. ﺍﺧﻮ ﺯﻭﺟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﺍ ﺣﺎﺍﺩﺙ ﺗﻮﻓﻰ ﻫﻮ ﻭﺑﻨﺎﺍﺗﻪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ .. 
ﺷﺮﻳﻔﻪ ﺗﺒﻲ ﺗﺮﻗﻊ : ﺍﻳﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﻜﻴﻦ ﺗﻮﻓﻰ ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺑﻨﺎﺗﻪ ﺍﻟﺜﻨﺘﻴﻦ ﻣﻼ‌ﻙ ﻭﻣﺰﻭﻭﻥ .. 
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ : ﻱ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺍﺑﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺫﺍ ﻋﺎﻳﺸﺸﻴﻦ ﺍﺧﻄﺐ ﻭﺣﺪﺓ ﻟﺴﺴﺎﻟﻢ ..
ﺷﺮﻳﻔﻪ ﺑﻐﻴﺮﺓ : ﺍﻧﺘﻲ ﻋﻤﺮﻙ ﺷﻔﺘﻴﻬﻢ .. 
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ : ﻻ‌ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ‌ ﺍﻋﺮﻓﻬﻢ ﺑﺲ ﻗﻠﺖ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﺧﻄﺐ ﻭﺣﺪﺓ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﻄﻴﺐ ﻧﺼﻴﻴﺐ .. 
ﺷﺮﻳﻔﻪ ﺑﻐﻴﺮﺓ :: ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﻢ .. 
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ : ﻱ ﺍﺧﺘﻲ ﺑﻐﻴﺖ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﺫﺍ ﻋﻨﺪﺩﻙ ﺧﻴﺎﺍﻃﺔ ﺯﻳﻨﻪ ﺍﻭ ﻣﺮﺑﻴﺔ ﺍﻃﻔﺎﺍﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺭﺳﻠﻴﻬﺎ ﻟﻲ ﻉ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ .. 
ﺷﺮﻳﻔﻪ : ﻟﻴﻴﻪ .. 
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ : ﻭﺍﻟﻠﻠﻪ ﻣﻮ ﻟﻲ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﻫﺎﺍﻣﻮﺭﺓ ﻭﺻﺎﺣﺒﺔ ﻧﻌﻤﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎﺍﺍ ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ ﺗﺒﻲ ﺧﻴﺎﻃﺔ ﺍﻭ ﻣﺪﺑﺮﺓ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﺑﺸﻐﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻌﺔ .. 
ﺷﺮﻳﻔﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ : ﺍﻳﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺣﺪﺓ ﺳﺴﻮﺭﻳﻪ .. 
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ : ﺯﻳﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻮﻳﺴﺲ ﻛﻠﻤﻴﻬﺎﺍ ﻭﺷﻮﻭﻭﻓﻲ .. 
ﺷﺮﻳﻔﻪ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻼ‌ ﻣﺎﺑﻲ ﺍﻃﻮﻝ ﻋﻠﻴﻜﻲ ..
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ : ﺑﺤﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ .. 
ﺷﺮﻳﻔﻪ : ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺴﺴﻼ‌ﻣﻪ .. 
ﺳﻜﺮﺕ ﺷﺮﻳﻔﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻭﻝ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍﺍﺍ ﺑﻘﻠﻌﻚ ﻱ ﻣﺰﻭﻥ 
ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻲ ﺑﺴﺲ ﺷﻠﻮﻥ ﺑﻄﻠﻌﻬﺎﺍ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺷﺸﺸﻠﻠﻮﻥ .. ﺧﻶ‌ﺹ ﻟﻘﻴﺘﻬﺂ .. 

ﺍﻋﺮﻓﻜﻢ ﻉ ﻋﺎﺍﺋﻠﺔ ﻋﻢ ﻣﺰﻭﻥ 
.. 

ﺍﺑﻮ ﻓﻮﺁﺯ : ﺭﺟﺎﺍﺍﻝ ﺧﺮﻭﻭﻭﻑ ﻭﻏﻨﻤﻪ ﻟﻜﻼ‌ﻡ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺷﺮﻳﻔﺔ .. ﻭﻳﺸﺘﻐﻞ ﺑﺸﺸﺮﻛﺔ ﻭﺭﺍﺍﺗﺒﻪ ﻛﻮﻳﺴﺲ ..ﻭﻋﻨﺪﻩ ﺑﻨﺖ ﻭﻭﻟﺪ ﻓﻮﺍﺯ ﻭﺳﻮﺳﻦ 
ﺷﺮﻳﻔﻪ : ﺍﻋﺘﻘﺪ ﻋﺮﻓﺘﻮﺍ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎﺍ ﻣﺮﺓ ﺣﻘﻮﻭﻭﺩﺓ ﻭﺗﻐﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﺰﻭﻭﻥ ﺑﻘﻮﻭﻭﺓ ﻭﺗﻜﺮﻫﻬﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺍﻣﻬﺎﺍ ﻭﺷﺮﻳﺮﺓ .. 
ﻓﻮﻭﺍﺍﺯ " ﺻﺎﺍﻳﻊ ﻭﻫﺎﺍﻣﻞ ﻭﻓﺎﺍﺍﺷﺸﻞ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﺪﺭﺍﺳﺴﺘﻪ ﺍﻭ ﺍﺧﻼ‌ﻗﻪ ﻭﺟﻤﺎﻟﻪ ﺣﻠﻮﻭ ﻭﺳﻴﻢ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎﺍ ﻋﻤﺮﻩ 23 ﺳﺴﺴﻨﻪ .. 
ﺳﻮﺳﻦ : 20 ﺳﻨﻪ ﻣﺮﺓ ﻃﻴﻮﻭﻭﻭﺑﻪ ﻭﺗﺤﺐ ﻣﺰﻭﻭﻥ ﻭﺟﻤﺎﻟﻬﺎﺍ ﻣﺘﻮﺳﺴﻂ ﺳﻤﺮﺍ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺍﺳﺴﻮﺩ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎﺍ ﻧﺎﺍﻋﻢ ﻭﻟﻴﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻟﻮﻧﻪ ﺍﺳﻮﻭﺩ ﻭﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎﺍ ﺗﻮﺗﺘﻴﻪ ﻭﺳﺴﻂ ﺧﺸﻤﻬﺎﺍ ﻋﺎﺍﺩﻱ .. ﻭﻟﻬﺎﺍ ﺣﻔﺮﺓ ﺑﺬﻗﻨﻬﺎﺍ ﻣﺤﻠﻴﺘﻬﺎﺍ ﻭﺗﺪﺭﺱ ﺳﻨﻪ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﺨﺼﺺ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺩﺍﺍﺧﻠﻲ .. 

ﻣﺰﻭﻭﻭﻥ ﺑﻨﺖ : ﺍﻣﻬﺂ ﻭﺁﺑﻮﻫﺂ ﻣﺘﻮﻓﻴﻦ ﻭﻋﺂﻳﺸﺸﻪ ﻋﻨﺪ ﻇﻠﻢ ﻋﻤﻬﺂ .. ﻣﺮﺓ ﻃﻴﻮﻭﺑـﻪ ﻭﺣﺴﺂﺁﺳﺴﻪ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺴﺴﺮﻋﺔ .. 
ﻋﻨﻴﻴﻴﺪﺓ ﺟﺪﺁﺁ ﻣﺘﻮﺁﺿﻌﺔ ﺑﻘﻮﻭﻭﺓ ﻣﻮ ﻣﻐﺮﻭﺭﺓ .. ﺗﺸﺒﻪ ﺁﻣﻬﺂ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﺴﻴﻪ .. ﻋﻴﻮﻧﻬﺂﺁ ﺍﻟﺨﻀﺮﺁﺀ ﻋـ ﺩﺧﺂﺁﻧﻲ .. ﻭﺷﻌﺮﻫﺂﺁ ﺍﻵ‌ﺷﻘﺮ ﺍﻟﻄﻮﻭﻳﻞ ﻭﻓﻴﻪ ﺧﺼﺼﻞ ﺑﻨﺪﻗﻴﻪ .. ﻭﺧﺸﻤﻬﺂﺁ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺩﺁﻳﻢ ﺁﺣﻤﻤﺮ .. ﻭﺷﻔﺂﻳﻔﻬﺂ ﺍﻟﻤﻶ‌ﻳﻨﻪ ﺍﻟﺤﻤﺮﺁﺁﺀ ﻭﺑﺸﺮﺗﻬﺂﺁ ﺍﻟﺒﻴﻀﺂﺁﺀ ﺍﻟﺼﺂﺁﻓـﻴـﻪ ﺟﻤﺂﻟﻬﺂ ﺟﺪﺁ ﺧﻮﺭﺁﺁﻓـﻲ .. ﻭﻋﻤﺮﻫﺎ 21 ﺳﺴﻨﻪ ﻭﺍﺧﺘﻬﺎﺍ ﻣﻶ‌ﻙ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﺒﻬﺎﺍ ﻛﺜﻴﻴﻴﺮ ﺑﻜﻞ ﺷﺸﻲ ﺑﺲ ﻣﻼ‌ﻙ ﻓﻠﻪ ﻭﺭﺟﻪ ﻭﻣﺰﻭﻥ ﻫﺎﺩﻳﻪ ﻭﺗﺴﺘﻠﻢ ﺑﺴﺴﺮﻋﺔ ﻭﻋﻤﺮ ﻣﻼ‌ﻙ 19 ﺳﻨﻪ ﺑﺲ ﺗﻮﻓﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﺑﺤﺎﺩﺙ ﺳﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺑﻘﺖ ﻣــﺰﻭﻥ .. 

ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻻ‌ﻭﻝ ﺍﺑﻲ ﺍﺭﺍﺋﺌﻜﻢ .. ﻭﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻜﻢ ..

ﻭﺵ ﺍﻛﺜﺮ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻗﻬﺮﺗﻜﻢ .. ﺣﺒﻴﺘﻮﻧﻬﺎﺍ .. ؟

ﻭﺵ ﺭﺡ ﻳﺼﻴﺮ ﺑﻤﺰﺯﺯﻭﻭﻭﻥ ؟

ﺭﻭﺍﻳﺘﻲ ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻭﺍﺳﻠﻮﻭﻭﺑﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﺑﻲ ﺭﺍﺍﻳﻜﻢ ﺑﺸﺸﻜﻞ ﺻﺮﻳﺢ ﻭﺑﺘﻘﺒﻞ ﺍﻻ‌ﻧﺘﻘﺎﺍﺩﺍﺍﺕ ﺑﺼﺪﺭ ﺭﺣﺐ ﺑﺲ ﺑﺎﺳﻠﻮﺏ ﺣﻠﻮ ؟
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻻ‌ﻭﻝ ﻗﺼﻴﺮ ﺑﺲ ﺣﺒﻴﺖ ﺍﺑﻴﻦ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻘﺼﺼﻪ ﻭﺍﺳﻠﻮﺑﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺫﺍ ﻋﺠﺒﻜﻢ ﺍﻛﻤﻤﻞ .. 
ﻭﺣﻔﻄﻢ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ .. 

ﺍﻟﺒﺂﺭﺕ ﺍﻟـ 2 .. 

ﺷﺮﻳﻔﻪ ﺑﻌﺪ ﻡ ﺧﻠﺼﺖ ﻣﻜﺎﻟﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﺭﺍﺣﺖ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻭﻧﺎﺍﻇﺮﺕ ﻣﺰﻭﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ﻛﺎﺍﻧﺖ ﺗﻐﺴﻞ ﺍﻟﺼﺤﻮﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺳﺎﺧﺮ : ﻣﺰﻭﻭﻥ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﻫﺰﺕ ﺭﺍﺻﻬﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻧﻌﻢ .. !
ﺷﺮﻳﻔﻪ : ﺍﻟﺤﻘﻴﻨﻲ ﻓﻮﻭﻭﻕ .. 
ﺻﻜﺮﺕ ﻣﺰﻭﻥ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻭﻧﻔﺸﺖ ﺍﻳﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻓﻮﻕ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺭﺩﺩ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮ .. !
ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﻫﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺻﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻡ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻠﺴﺖ ﻉ ﺍﻟﻜﻨﺒﻪ ﻭﺣﺎﻃﺔ ﺭﺝ ﻟﻊ ﺭﺟﻞ : ﺍﺟﻠﺴﻲ ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻲ ﻭﺍﻗﻔﻪ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻣﻮ ﺑﺎﻟﻌﺎﺍﺩﺓ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﺟﻠﺴﺲ ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻡ ﺗﺠﺎﺍﺩﻝ 
ﺷﺮﻳﻔﻪ ﻗﺎﻟﺖ : ﺳﻤﻌﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﻜﺮﺍ ﺗﺠﻬﺰﻱ ﺷﻨﻄﺘﻚ ﺳﻤﻌﺘﻲ 
ﻣﺰﻭﻥ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺻﻬﺎﺍ ﻭﻧﺎﻇﺮﺗﻬﺎﺍ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﺷﺎﺭﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻳﺪﻫﺎﺍ ﻟﻴﺸﺶ .. 
ﺷﺮﻳﻔﻪ ﺑﻄﻔﺸﺶ : ﺑﺘﺮﻭﺣﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻣﻲ ﺑﺎﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻻ‌ﻧﻬﺎﺍ ﺗﻌﺒﺎﺍﻧﻪ ﻭﺗﺒﻲ ﺍﺣﺪ ﻳﺴﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻭﺗﻌﺮﻓﻲ ﺧﻮﺍﺗﻲ ﻣﺘﺰﻭﺟﺎﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺎﺕ ﻣﺎﻟﻬﻢ ﺍﻣﺎﺍﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﺭﺡ ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻬﺎﺍ 
ﻣﺰﻭﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﻃﻴﺐ ﺍﺧﻮﺍﺍﻧﻚ ..
ﺷﺮﻳﻔﻪ : ﻻ‌ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﺍﺧﻮﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻳﺪﺭﺱ ﺑﺮﺍ ﻭﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻣﻨﺼﻮﺭ ﻣﺘﺰﻭﺟﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﻏﻴﺮ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻣﻪ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﻄﺒﺦ ﻟﻬﺎﺍ ﻓﻬﻤﺘﻲ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺻﻬﺎﺍ ﻭﺳﻜﺘﺖ .. 
ﺷﺮﻳﻔﻪ : ﻳﻼ‌ ﺍﻧﻠﻘﻌﻲ ﻟﺸﻐﻠﻚ 
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺰﻭﻥ ﻭﻫﻲ ﻣﻮ ﻣﺘﻄﻤﻨﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻉ ﺍﻻ‌ﻗﻞ ﺍﺭﻭﺡ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻏﻴﺮ ﺟﻮ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺍﻡ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﺷﻠﻮﻥ ﺭﺡ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﺑﺲ ﻋﻤﻲ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻭﻭﻭﻩ ﺍﺻﻠﻦ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻡ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺴﺴﺎﻝ ﻭﻫﻲ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻜﻴﺮ ﺻﻘﻌﺖ ﺑﻔﻮﺍﺍﺯ ..  البارت الثاني

ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺰﻭﻥ ﻭﻫﻲ ﻣﻮ ﻣﺘﻄﻤﻨﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻉ ﺍﻻ‌ﻗﻞ ﺍﺭﻭﺡ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻏﻴﺮ ﺟﻮ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺍﻡ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﺷﻠﻮﻥ ﺭﺡ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﺑﺲ ﻋﻤﻲ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻭﻭﻭﻩ ﺍﺻﻠﻦ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻡ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻳﺴﺴﺎﻝ ﻭﻫﻲ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻜﻴﺮ ﺻﻘﻌﺖ ﺑﻔﻮﺍﺍﺯ .. 
ﻓﻮﺍﺍﺯ : ﻟﻬﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺣﺎﺑﺘﻨﻲ ﺗﺼﻘﻌﻴﻦ ﻓﻴﻨﻲ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﺍﺭﺗﺎﺍﻋﺖ ﻭﻧﺎﻇﺮﺗﻪ ﺑﺤﻘﺪ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. 
ﻓﻮﺍﺍﺯ ﻳﺼﻔﺮ : ﺍﺫﻭﻭﺏ ﺍﻧﺎﺍ .. 

ﺑــــــﺮﺏ < ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺰﻭﻥ ﻡ ﺗﻐﻄﻲ ﻉ ﻓﻮﺍﺯ ﻻ‌ﻧﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﺧﻮﻫﺎﺍ >

ﺑـــــﺎﺗﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺴﺲ .. 

ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺼﺼﺒﺢ ﻣﺰﻭﻥ ﻛﺎﺍﻧﺖ ﺗﺮﺗﺐ ﻣﻼ‌ﺑﺴﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺸﻨﻄﺔ ﺧﻠﺼﺖ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎﺍ ﻟﻤﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎﺍ ﻭﺳﻮﺗﻪ ﺫﻳﻞ ﺣﺼﺼﺎﻥ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺰ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﺑﻠﻮﻭﺯﺓ ﻛﻢ ﻟﻮﻥ ﻭﺭﺩﻱ ﻭﻗﻠﻮﻭﺱ ﺑﻠﻤﻌﺔ ﻻ‌ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻣﻊ ﻛﺬﺍﺍ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﺗﻬﺒﺒﺒﺒﺒﻞ ﻭﺟﺬﺍﺍﺑﻪ ﺍﺧﺖ ﺷﻨﻄﺘﻬﺎﺍ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺑﺮﺍ .. 
ﺍﺑﻮ ﻓﻮﺍﺯ : ﻭﻳﻦ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﻱ ﻣﺰﻭﻥ ..
ﺷﺮﻳﻔﺔ ﺗﻜﻠﻤﺖ : ﺑﺘﺮﻭﺡ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻣﻲ ﻻ‌ﻧﻬﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺍﻣﻲ ﻡ ﺗﺎﻣﻦ ﻟﻠﺨﺪﻡ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﺭﺳﻞ ﻟﻚ ﻣﺰﻭﻥ .. 
ﺍﺑﻮ ﻓﻮﺍﺯ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ : ﺯﻳﻦ ﺗﺴﻮﻱ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺭﺍﺻﻬﺎ ﻭﺳﺴﺎﻛﺘﺔ ..
ﺷﺮﻳﻔﺔ : ﻳﻼ‌ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﺰﻭﻥ ﻓﻮﺍﺯ ﻳﻨﺘﻈﺮﻙ ﺑﺮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻮﺻﻠﻚ ﻟﻠﻤﻄﺎﺍﺭ .. 
ﻣﺰﻭﻭﻥ ﻭﺩﻫﺎﺍ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻡ ﺗﺒﻲ ﻓﻮﺍﺯ ﻳﻮﺩﻳﻬﺎﺍ ﺳﻮﺳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﺰﻭﻥ ﻭﺵ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻧﻘﺬﺕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ 
: ﻳﻤﻪ ﺑﺮﻭﺡ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻏﻴﺮ ﺟﻮﻭ 
ﺷﺮﻳﻔﻪ : ﺯﻳﻦ ﻟﺒﺴﻲ ﻋﺒﺎﺗﻚ ﻭﻣﺰﻭﻥ ﺗﻨﺘﻈﺮﻙ ﺑﺮﺍﺍ 
ﻣﺰﻭﻥ ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻠﻪ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺳﻮﺳﻦ ﻡ ﺗﺒﻲ ﺗﺮﻛﺐ ﻣﻊ ﻓﻮﺍﺯ ﺑﺮﻭﺣﻬﺎﺍ ..
ﻓﻮﺍﺯ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻟﺴﺴﻪ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻧﺰﻝ ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﻼ‌ ﺍﻣﺸﺸﻲ ﻣﻦ ﻧﺘﻨﻈﺮﻱ 
ﺳﻮﺳﻦ ﻃﻠﻌﺖ : ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﺑﺠﻲ ﻣﻌﻜﻦ ..
ﻓﻮﺍﺍﺯ ﺍﻧﻘﻬﺮ ﺑﺲ ﻭﺵ ﺑﻘﻮﻭﻝ ﻡ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺘﻜﻠﻢ .. 
ﺭﻛﺒﺖ ﻣﺰﻭﻥ ﻭﺳﻮﺳﻦ ﻭﺣﺮﻙ ﻋـ ﺍﻟﻤﻄﻄﻄﺎﺍﺍﺭ .. 
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺍﻳﻖ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻉ ﺍﻟﻤﻄﻄﺎﺭ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﺰﻭﻥ ﻭﻧﺰﻝ ﻓﻮﺍﺯ ﻭﺳﻮﺳﻦ ..
ﻣﺰﻭﻥ ﻭﺳﻮﺳﻦ ﺭﺍﺣﻮ ﻣﻜﺎﺍﻥ ﺍﻻ‌ﻧﺘﻈﻈﻈﺎﺭ ﻭﻓﻮﺍﺯ ﺭﺍﺡ ﻳﺴﺴﻮﻱ ﺍﻻ‌ﺟﺮﺍﺋﺌﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺍﺑﻴﻂ .. 
ﺍﻟﻤﻮﻫﻴﻢ ﺧﻠﺺ ﻓﻮﺍﺯ ﻭﺟﺎ ﻭﺍﻋﻄﻰ ﻣﺰﻭﻥ ﺍﻻ‌ﻭﺭﺍﻕ ﻭﻓﻬﻤﻬﺎ ﻭﺵ ﺗﺴﻮﻱ ﻭﻛﺬﺍ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﺗﺴﻠﻢ ﻉ ﺳﻮﺳﻦ ﻭﺗﺤﻀﻨﻬﺎﺍ ﺳﻮﺳﻦ : ﻻ‌ ﺍﺷﺘﺎﺍﺍﺍﻕ ﻟﻚ ﺣﻴﻴﻴﻞ ﻱ ﻣﺰﻭﻭﻥ 
ﻣﺰﻭﻥ (ﻭﺍﻧﺎﺍ ﺍﻛﻜﺜﺮ )
ﺳﻮﺳﻦ : ﻱ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﺒﻲ 
ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺎﺩﻭﺍ ﻉ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ..
ﻣﺰﻭﻥ ﺳﻤﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺭﺍﺍﺣﺤﺤﺖ .. 
ﺳﻮﺳﻦ : ﻓﻮﺍﺍﺯ ﻳﻼ‌ ﺍﻣﺸﺶ ﺧﻼ‌ﺹ ﺭﺍﺣﺖ ..
ﻓﻮﺍﺯ : ﻱ ﺭﺏ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﺎﻟﺴﻼ‌ﻣﻪ ..
ﺳﻮﺳﻦ ﺑﺬﻫﻮﻭﻝ : ﻓﻮﺍﺯﻭﻩ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺗﺤﺒﻬﺎﺍ 
ﻓﻮﺍﺯ ﺑﻤﻜﺎﺑﺮﻩ : ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻣﺸﻲ ﺑﻼ‌ ﺣﺐ ﺑﻼ‌ ﺧﺮﺍﺑﻴﻂ 
ﺳﻮﺳﻦ : ﺍﻳﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﺮﻓﻪ ..

ﺭﻛﺒﺖ ﻣﺰﻭﻥ ﺍﻟﻄﻴﺎﺍﺍﺍﺭﺓ ﻭﻛﺎﺍﺍﻧﺖ ﺧﺎﺍﺍﻳﻴﻴﻔﻪ ﻫﻢ ﻡ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﺳﺴﺎﻓﺮﻭﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻫﺎ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻧﺴﺖ ﻛﻴﻒ ﻳﻨﺮﺑﻂ ﺣﺰﺍﻡ ﺍﻻ‌ﻣﺎﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﺒﻬﺎﺍ ﺣﺮﻣﺔ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻴﻪ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻭﻟﺪ ﺻﻐﻴﺮ ﻋﻤﺮﻩ 8 ﺳﻨﻮﺍﺍﺕ ..
: ﻡ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺗﺮﺑﻄﻴﻨﻪ 
ﻣﺰﻭﻥ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺻﻬﺎ ﺑﺎﻳﻪ .. 
ﺍﻟﺤﺮﻣﻪ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺭﺑﻄﺘﻪ ﻟﻬﺎ : ﺧﻼ‌ﺹ ﺷﺬﻱ ﺯﻳﻦ ..
ﻣﺰﻭﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺳﻜﺘﺖ .. 
ﺍﻟﺤﺮﻣﻪ : ﺣﻤﺪﺍﻧﻮﻭﻩ ﺍﺟﻠﺲ ﺑﺴﻚ ﺷﻄﺎﺍﻧﻪ ﺣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﻣﻮﺏ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻉ ﺣﻤﺪﺍﺍﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻭﻝ ﻡ ﺭﻛﺒﻮﻩ ﺍﻟﻄﻴﻴﺎﺭﺓ ﻡ ﺳﺴﻜﺖ 
ﺍﻟﺮﺣﻤﻪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻤﺰﻭﻥ : ﺍﻻ‌ ﺍﻳﺶ ﺍﺳﻤﺶ <ﺭﻗﻌﻮﺍﺍ ﻋﺎﺍﺩ ﺗﺮﺍ ﻣﺎﻟﻲ ﺑﺎﻻ‌ﻣﺎﺭﺍﺍﺍﺗﻲ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﻃﻠﻌﺖ ﺩﻓﺘﺮ ﻭﻛﺘﺒﺖ (ﺍﻧﺎ ﻡ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻭﺍﺳﻤﻲ ﻣﺰﻭﻥ )
ﺍﻟﺮﺣﻤﻪ ﻗﺮﺕ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ : ﻱ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﻧﺎﺍ ﺍﺳﻤﻲ ﺳﻶ‌ﻣﻪ ﺯﻳﻴﻴﻦ 
ﻣﺰﻭﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻉ ﺑﺎﻟﻬﺎﺍ ﻡ ﻓﻬﻤﺖ ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻬﺎ (ﻋﺸﺎﺕ ﺍﻻ‌ﺳﺎﺍﻣﻲ ﻱ ﺳﻶ‌ﻣﻪ ﺷﻜﻠﻚ ﺍﻣﺎﺭﺗﻴﻪ ..
ﺳﻶ‌ﻣﻪ : ﻫﻴﻪ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻴﻴﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺗﺮﻣﺴﻴﻦ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﻭﻻ‌ ﻣﺎﻟﺶ ﻓﻴﻪ 
ﻣﺰﻭﻥ ﻛﺘﺒﺖ (ﻻ‌ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻡ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﺍﻧﺎ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺲ ﺍﻣﻲ ﻓﺮﻧﺴﺴﻴﻪ )
ﺳﻼ‌ﻣﻪ : ﺍﻫﺎﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﺬﻱ ﻋﻴﻮﻧﺶ ﺯﺭﻕ ﻭﻳﻌﻨﻲ ﺗﻬﺒﻠﻴﻦ ﻣﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﺸﺶ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﻛﺘﺒﺖ (ﺗﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺫﻭﻗﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻭﻟﺪﻙ )
ﺳﻶ‌ﻣﻪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺣﺬﺍﻝ ﺣﻤﺪﺍﻥ<ﻗﻠﺒﺖ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ> ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﻫﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﻄﻮﻥ ﺣﻤﺪﺍﻧﻮﻭﻩ .. 

ﻣﺰﻭﻥ ﻛﺘﺒﺖ (ﺗﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺫﻭﻗﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻭﻟﺪﻙ )
ﺳﻶ‌ﻣﻪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺣﺬﺍﻝ ﺣﻤﺪﺍﻥ<ﻗﻠﺒﺖ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ> ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﻪ : ﻫﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﻄﻮﻥ ﺣﻤﺪﺍﻧﻮﻭﻩ ..
ﻣﺰﻭﻥ ﻛﺘﺒﺖ ( ﺭﺑﻲ ﻳﺤﻔﻈﻪ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻟﻚ ﺍﺣﺪ ﺑﺎﻟﺸﺮﻗﻴﻪ)
ﺳﻶ‌ﻣﻪ : ﻫﻴﻪ ﺍﻫﻞ ﺭﻳﻠﻲ ﻫﻨﺎﺍﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻫﻠﻲ ﻭﺭﺩﻳﺖ ﻉ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻟﺶ ﺍﺣﺪ ﻫﻨﺎﻙ 
ﻣﺰﻭﻥ ﻛﺘﺒﺖ (ﺍﻳﻪ ﺑﺰﻭﺭ ﺟﺪﺗﻲ ﻻ‌ﻧﻬﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ)
ﺳﻶ‌ﻣﻪ : ﺍﻫﺎ ﻃﻴﺐ ﻟﻴﻪ ﺍﻫﻠﻚ ﻡ ﺟﻮ ﻣﻌﺎﺵ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﻛﺘﺒﺖ ( ﺍﻫﻠﻲ ﺗﻮﻓﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ )
ﺳﻶ‌ﻣﻪ ﺑﺤﺰﻥ : ﻱ ﻋﻤﺮﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﻢ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﻛﺘﺒﺖ ((ﺍﻣﻴﻦ ﻳﻼ‌ ﺑﻨﺎﻡ ﺷﻮﻱ ﻉ ﺑﺎﻝ ﻡ ﻧﻮﺻﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﻮﻣﻴﻨﻲ)
ﺳﻼ‌ﻣﻪ : ﻫﻴﻪ ﻏﻨﺎﺗﻲ ﺍﻗﻮﻣﻚ ﻳﻼ‌ ﻧﺎﻣﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺭﺗﺎﺍﺣﻲ ..
ﻣﺰﻭﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺳﻨﺪﺕ ﺭﺍﺻﻬﺎﺍ ﻭﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﻮ ﻣﺘﻄﻤﻨﻪ .. 

ﻓــــــــــﻲ ﻗـﺼـﺮ ﻛـﺒـﻴـﺮ ﻓﻮﻕ ﻡ ﺗﺘﺼﻮﺭﻩ ﺟﺪﺍ ﻓﺨﻢ ﻭﺭﺍﻗﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻵ‌ﺛﺂﺙ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ..
ﻭﺻﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻔﺨﻤﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺘﺪﺍﺧﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﻮﻧﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﻭﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻭﺳﻂ ﻫﺎﻟﺼﺎﺍﻟﺔ ﺍﻣﺮﺍﺍﺀﺓ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺑﻜﻞ ﺭﺍﺣﺔ ﺑﺠﺒﺮﻭﺗﻬﺎ ﻭﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﻏﺮﻭﺭﻫﺎﺍ .. 
ﺩﺧﻞ ﺑﻜﻞ ﺷﻤﻮﺥ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﻓﻊ ﺧﺸﺸﻤﻪ ﻟﻔﻮﻭﻕ ﻭﻛﻨﻪ ﻣﺤﺪ ﻏﻴﺮﻩ ﻟﻪ ﻫﺎﻟﺠﻤﺎﺍﺍﻝ : ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻋﻠﻴﻴﻜﻢ ..
ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ : ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ 
ﺳﻌﻮﺩ ﻃﻠﻊ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﻭﺑﺮﻭﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻴﻪ .. 
ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ ﺗﻨﻬﺪﺕ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺼﻠﺤﻚ ﻳﺎ ﺳﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ‌ ﻳﻮﻓﻘﻚ ﻱ ﺟﻤﺎﺍﻧﻪ .. 
ﻧﺰﻟﻮ ﻫﻢ ﺍﻟﺜﻨﺘﻴﻦ ﻳﻀﺤﻜﻜﻜﻮﻥ ﻭﻳﻤﺰﺟﻮﻥ ﻭﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﻬﻢ ﻭﺍﺻﻞ ﻻ‌ﺧﺮ ﺍﻟﻘﺼﺼﺮ ..
: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺷﺮﺷﺤﺘﻬﺎﺍ ﺑﺎﺧﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺭﺳﺴﻪ ﺗﺴﺎﺍﻫﻞ ﺍﻧﺎﺍ ﺭﻧﺪ ﺭﺍﺷﺪ ﺍﻟـ …. ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻛﺬﺍ ﺗﺨﺴﺴﻲ ﺍﻟﻼ‌ ﻫﻲ 
ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ : ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻣﺘﻰ ﺑﺘﻌﻘﻠﻮﻥ ﺑﻔﻬﻢ .. 
ﺭﻳﻒ : ﻣﺎﻓﻲ ﺍﻣﻞ ﻳﻤﻪ ﺍﻧﺴﺴﻲ ﺍﻧﺎﺍ ﻧﻌﻘﻞ 
ﺭﻧﺪ : ﺍﻻ‌ ﻉ ﻃﺎﺍﺍﺍﺭﻱ ﺍﺳﺴﻢ ﺍﻣﻞ ﺷﻔﺘﻲ ﺍﻟﻴﻴﻮﻡ ﺍﺑﻠﻪ ﺍﻣﻤﻤﻞ ﺷﻨﻮ ﻻ‌ﺑﺴﺴﻪ ﻭﺧﺰﻳﺎﺍﺗﻪ ﺗﺨﻴﻠﻲ ﻳﻤﻪ ﻻ‌ﺑﺴﺴﻪ ﺗﻨﻮﻭﺭﺓ ﻟﻮﻥ ﺍﻭﺭﻧﺞ ﺻﺎﺍﺍﺭﺥ ﻣﻊ ﻗﻤﻴﻴﺼﺼﺺ ﻟﻮﻥ ﺍﺯﺭﻕ ﻭﺵ ﻫﺎﻻ‌ﻟﻮﺍﻥ ﻡ ﻋﻨﺪﻫﺎﺍ ﺗﻨﺎﺍﺳﻖ ..
ﺭﻳﻒ : ﻗﺎﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺣﻨﺎﺍ ﺑﻔﺺ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﺗﺒﻲ ﺗﻄﻘﻢ ﻭﺗﺴﺴﻮﻱ ﺗﻨﺎﺍﺳﻖ ﺍﻟﻮﺍﺍﻥ 
ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ ﻭﺭﻧﺪ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ 
ﻧﺰﻝ ﺳﻌﻮﺩ ﺑﻌﺪ ﻡ ﻟﺒﺴﺲ ﺑﺠﺎﻣﺘﻪ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﻣﺒﻌﺜﺮ ﻉ ﻭﺟﻪ ﻭﻓﻴﻪ ﻣﻮﻳﺎ ﻻ‌ﻧﻪ ﺍﺧﺬ ﺷﺸﺎﻭﺭ ﺟﻠﺲ ﻭﻗﺎﻝ : ﺧﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﺗﻀﺤﻜﻮﻥ ﺿﺤﻜﻮﻧﻲ ﻣﻌﻜﻦ .
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﻮﺍ ﻛﻠﻬﻦ ﻻ‌ﻥ ﺳﻌﻮﺩ ﻧﺰﻝ ﻭﺟﻠﺴﺲ ﻭﺗﻜﻠﻢ .. 
ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ : ﻭﻻ‌ ﺷﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺟﻬﺎﺍ ﺍﺧﺘﻚ ﺭﻳﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻨﺰ ﻉ ﺍﺑﻠﻪ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺴﻪ .. 
ﺳﻌﻮﺩ ﻧﺎﻇﺮﻫﺎ ﺑﻨﺺ ﻋﻴﻦ : ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻻ‌ ﺍﻟﺘﺮﻳﻘﺔ ﻉ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺭﻳﻒ ﺍﺭﺗﺎﺍﻋﺖ ﻭﺳﻜﺘﺖ ﻭﺭﻧﺪ ﺣﺴﺖ ﺍﻃﺮﺍﻓﻬﺎﺍ ﺍﻧﺸﻠﺖ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻭﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺠﺎﺍﺩﻩ .. 
ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ ﺗﺒﻲ ﺗﻨﻘﺬ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﺍﻙ ﻱ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺗﺘﻐﺸﻤﺮ .. 
ﺳﻌﻮﺩ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻫﺎﻻ‌ﻣﻮﺭ ﻡ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻣﺰﺡ ﺯﻳﻴﻴﻦ 

ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ ﺗﺒﻲ ﺗﻨﻘﺬ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﺍﻙ ﻱ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺗﺘﻐﺸﻤﺮ .. 
ﺳﻌﻮﺩ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻫﺎﻻ‌ﻣﻮﺭ ﻡ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﻣﺰﺡ ﺯﻳﻴﻴﻦ 
ﺭﻳﻒ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺻﻬﺎﺍ ﺑﺨﻮﻑ : ﺯﻳــ ــﻦ .. 
ﺭﻧﺪ ﻫﻤﺴﺖ ﻟـ ﺭﻳﻒ : ﺑﺴﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪ ﻳﺒﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﺣﺮﺓ ﺟﻤﺎﺍﻧﻪ ﻓﻴﻨﺎﺍ .. 
ﺭﻳﻒ ﻫﻤﺴﺖ ﻟﻬﺎﺍ : ﺳﻜﺘﻲ ﺭﻧﺪﻭﻭﻩ ..
ﺭﻧﺪ ﺳﻜﺘﺖ ..

ﻓـﻲ ﺍﻟﻄﻴﺎﺍﺭﺓ ﻭﺻﻠﺖ ﻉ ﺍﺭﺍﺍﺿﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ .. 
ﺳﻶ‌ﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰ ﻣﺰﻭﻥ : ﻣﺰﻭﻥ ﻣﺰﻭﻥ ﻳﻼ‌ ﻧﺸﻲ ﻭﺻﻠﻨﺎﺍ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ .. ﻟﺴﻶ‌ﻣﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻡ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﻭﺷﺎﺭﺕ ﻟﻬﺎ ﻉ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺴﺴﺎﻋﺔ ..
ﺳﻼ‌ﻣﻪ ﻓﻬﻤﺖ ﺷﺸﻮﻱ : ﻫﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺑﺴﺴﺮﻋﺔ 
ﺑﻌﺪ ﻛﺬﺍ ﻧﺰﻟﻮﺍﺍ ﻭﺳﻶ‌ﻣﻪ ﺳﻠﻤﺖ ﻉ ﻣﺰﻭﻭﻥ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎﺍ : ﻭﺵ ﺭﺍﻳﻚ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺑﻴﺖ ﺟﺪﺗﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺳﻴﺮ ﻋﻠﻴﻚ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﺳﻜﺘﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭﻛﺘﺒﺖ (ﺟﺪﺗﻲ ﻧﻘﻠﺖ ﻉ ﺑﻴﺖ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻡ ﺍﻋﺮﻑ ﻋﻨﻮﺍﺍﻧﻪ ﺍﻟﻠﺤﻴﻦ ﻋﻤﻲ ﺑﺠﻲ ﻭﻳﺎﺧﺬﻧﻲ )
ﺳﻶ‌ﻣﻪ : ﺍﻫﺎﺍ ﺯﻳﻦ ﻏﻨﺎﺗﻲ ﺍﻋﻄﻴﺶ ﺭﻗﻤﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻲ ﺍﺣﺪ ﻳﺘﺼﻞ ﻓﻴﻨﻲ ﻱ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻭ ﺍﻧﺎﺍ 
ﻣﺰﻭﻥ ﺑﺘﺴﺘﻼ‌ﻡ ﻛﺘﺒﺖ (ﺍﺍﻭﻙ)
ﻛﺘﺒﺖ ﺳﻶ‌ﻣﻪ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﻟﻤﺰﻭﻥ ﻭﻋﻄﺘﻬﺎﺍ ﻫﻮ : ﻳﻼ‌ ﻣﺰﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺴﻼ‌ﻣﻪ 
ﻣﺰﻭﻥ ﺍﺷﺮﺕ ﻟﻬﺎﺍ ﺑﺎﺩﻳﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻣﻪ ..
ﺭﺍﺣﺖ ﺳﻼ‌ﻣﻪ ﻭﻳﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎﺍ ﻭﺣﻤﺪﺍﻧﻮﻩ ﻭﻟﺪﻫﺎﺍ ..
ﻣﺰﻭﻥ ﺟﻠﺴﺖ ﻉ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﻳﺠﻴﻬﺎﺍ .. 

ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺍﺍﺭ .. 
ﺳﺎﻟﻢ : ﻭﻳﻨﻬﺎﺍ ﻳﻤﻪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻋﻨﻬﺎﺍ 
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﺍﻇﺮ ﺍﻟﻨﺎﺍﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺎﺍﺭﺓ : ﺍﺻﺒﺮ ﻱ ﻭﻟﻴﺪﻱ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﺎﺍ ﻣﺰﻭﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻟﺴﺴﻪ ﺍﻳﻪ ﺗﻌﺎﻝ ﻳﻤﻜﻦ ﻫﺎﺫﻱ ..
ﺳﺎﻟﻢ ﺭﺍﺡ ﻭﻫﻮ ﻃﻔﺸﺸﺎﻥ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﻣﺰﻭﻥ 
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎﺍ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ..
ﻣﺰﻭﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﺰﺕ ﺭﺍﺻﻬﺎﺍ .. 
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺰﻭﻭﻥ 
ﻣﺰﻭﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻔﺮﺡ ﻭﻗﻔﺖ ..
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺵ ﻓﻴﻬﺎ ﻡ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺴﺘﺤﻴﺔ : ﺯﻳﻦ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺧﻴﺮ ﺍﻧﺎ ﺍﻡ ﺳﺎﺍﻟﻢ ﻡ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻚ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﻋﻨﻲ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﺰﺕ ﺭﺍﺻﻬﺎﺍ .. 
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺍﺏ : ﺍﻳﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﺴﺖ ﻳﻼ‌ ﺗﻌﺎﺍﻟﻲ ﻣﻌﻨﺎﺍ 
ﻣﺰﻭﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻔﺮﺡ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﻟﻘﺖ ﺍﺣﺪ ﻳﺎﺧﺬﻫﺎ ﺳﺎﻟﻢ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﺎﻻ‌ﺭﺽ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺍﺭﺓ ﻭﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﺭﻛﺒﺖ ﻗﺪﺍﻡ ﻭﺳﺎﻟﻢ ﻳﺴﺴﻮﻕ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎﺍ ﺍﻟﻠﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﺎﺫﻱ ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺮﺏ ﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺍﺧﺘﻬﺎﺍ ﺍﻭ ﺻﺤﺒﺘﻬﺎﺍ ﻣﺪﺭﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. 
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﺍﻋﺔ ﻭﻧﺼﺺ ﻭﺻﻠﻮﻭﺍ ﻉ ﺍﻟـــــــﻘـــــــــــــﺼــــــــــــــــﺮ..

ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺳﻴﺎﺍﺍﺭﺓ ﺳﺎﺍﺍﻟﻢ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻣﺰﻭﻭﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﺍﺍﻇﺮ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺑﺬﻫﻮﻭﻭﻭﻝ ﻭﺍﻋﺠﺎﺍﺍﺍﺏ ﺗﺎﺍﺍﺍﻡ ﻭﻣﻮ ﻗﺎﺍﺍﺩﺭﺓ ﺗﺼﺼﺼﺪﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻣﻌﻘﻮﻭﻭﻝ ﻫﺬﺍ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﻬﺎﺍ ﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺩﺍﻡ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺑﻬﺎﻟﻨﻌﻤﺔ ﻟﻴﻪ ﻣﺘﺤﻤﻠﻪ ﻋﻴﺸﺖ ﻋﻤﻲ ﻭﻫﻮ ﺟﺪﺍﺍ ﺑﺴﺴﻴﻂ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ..
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻤﺰﻭﻥ : ﻳﻼ‌ ﻱ ﻣﺰﻭﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻗﻲ ﺍﻟﺠﺮﺳﺲ ﻭﺩﺧﻠﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﻔﻬﻤﻚ ﻛﻞ ﺷﻲ ..
ﻣﺰﻭﻥ ﻧﺎﻇﺮﺗﻬﺎﺍ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻣﻦ ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ ..
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ : ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻲ ﻱ ﻣﺰﻭﻭﻥ ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻳﻪ ﻋﻨﺪﻫﺎﺍ ..
ﻣﺰﻭﻥ ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺒﺎﻟﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﺷﺸﺎﻛﺔ ﺑﺲ ﺗﻮﻫﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﻏﻠﻄﺎﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺧﻮ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﺳﻌﻮﺩ ﻣﻮﺏ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻳﻤﻜﻦ .. ﻭﺍﻧﺎﺍ ﻏﻠﻄﺎﺍﻧﻪ 
ﻣﺰﻭﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﺰﺕ ﺭﺍﺻﻬﺎﺍ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﻓﻬﻤﺖ 
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻉ ﺑﺎﻟﻲ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺭﻭﺣﻲ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺩﺧﻞ ﻣﻌﻚ ..
ﻣﺰﻭﻥ ﻡ ﺗﺪﺭﻱ ﻟﻴﻪ ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﻻ‌ﻡ ﺳﺎﺍﻟﻢ ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺻﻬﺎﺍ ..
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﺍﻳﺪﻫﺎﺍ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﺴﺴﺎﻟﻢ : ﻳﻤﻪ ﺳﺎﺍﻟﻢ ﺍﻧﺘﻈﺮﻧﻲ ﺷﺸﻮﻱ ..
ﺳﺎﻟﻢ : ﺍﻥ ﺷﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻤﻪ 
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺳﻜﺔ ﺍﻳﺪ ﻣﺰﻭﻥ ﻭﻗﺮﺑﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﺍﻟـﺒـﺎﺍﺍﺏ ﻭﺩﻗﻮﺍﺍﺍ ﺍﻟﺠـــــــــــﺮﺱ 

ﺍﻧـــــــﺘــــــــﻬـــــــﻰ ﺍﻟﺒﺎﺍﺍﺭﺕ …

ﺍﺑﻲ ﺍﺷﻮﻑ ﺭﺍﺍﻳﻜﻢ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﺍﻳﻪ ﻛﻠﻬﺎﺍ ..

ﻭﺵ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺼﻴﺮ ﺑﻤﺰﻭﻭﻥ ؟

ﻳﻼ‌ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻜﻢ ﻻ‌ﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺍﺍﺭﺕ ﺍﻟﺠﺎﺍﺍﺍﻱ ﺑﺘﺒﺪﺁ ﺣﻴﺂﺁﺓ ﺑﻄﻠﺘﻲ ﻣﺰﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻥ ..

وعليكم آلسلآم وآلرحمة ,
يعطيك آلعآفية على الطرح يآبعدي ,

بقرآء روآيتك يآلمزيونة , وأضيف توقعآتي ورآيي |

يسعدك ربي ~~

وعليكم آلسلآم وآلرحمة ,
روآيتك محمسه يآقلبي , وحبيتهآ ,

رغم أنهآ بآلمقدمة كآنت روآية شبة متكررة أنو
آلبنت فرنسية وملامحهآ مو عريبة .. !!
وأنها سآكنة ببيت عمهآ بعد وفآة أهلها .. !!
وأنها تنتقل إلى قصـــر .. !!

ولم يعجبنــي أن البطلة لا تتغطـــى على ابن عمهآ , وكما قلتي

(ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺰﻭﻥ ﻡ ﺗﻐﻄﻲ ﻉ ﻓﻮﺍﺯ ﻻ‌ﻧﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﺧﻮﻫﺎﺍ)
مثــل اخيها بس مو أخيها ,
وعلى الفتاة ان تحشم نفسها بغض النظر عن تلك الآمور ,
ليس لخشيه أحد , بـل خوف من آلله عز وجل ..
وأمقت آلمستهترآت بدينهم |

عندك تكرآر بآلآحرف بطريقة تشتت آلقآرئ يآقلبي , كمآ أن عندك أخطآء املائية وآضحة جدا في ,
( ﻱ ﺳﻌﻮﺩ , ﻉ ﺑﺎﻟﻲ ﻧﺴﻴﺘﻲ و…. إلخ )
الآلف بتلك الكلمآت , تدعــي لندآء ..
مثل قول كلمة يا ألله فنحن نعني الندعي لله عز وجل ,
فا انتبهـى لتلك المسآلة يآقلبي =) ,

استخدآمك لحرف ألصآد بدل السين يشتت يآبعدي , ويدع القارئ يردد الكلمة لعدم استيعآب لتلك الجملة

( وهزت راصها , صكرت الباب ) بل قولي رآسـها , سـكرت ,
وكمآ قلتي يآ عسل أن مزون لاتتكلم , ولكن بهذآ المقطع وقف حآئرة , قلت امكن الكاتبة نست ,
( ﻣﺰﻭﻥ ﻧﺎﻇﺮﺗﻬﺎﺍ ﺑﺴﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻣﻦ ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ .. )

وعند السؤآل يآ قلبي نستخدم ( ؟ ) علامة الأستفهآم يآلمزيونة ,

وبآلمنآسبة انا لست بآرعه بالكلام الاماراتين , وانها هم يتكلمون بالجيم , وليس بالشين , الشين هم اهل قطر من يتحدوث بها << أعلم انك وضحتي أنك لستي بآرعة ,
فا أردت أن أعلمك مما أعرفهـ =))
وأكثر شخصيهآ أحببتها إلى الآن هـــي سعود , أحببت طريقته بردع ألمدعوتين ( ريف , رند ) ,

ولا انكــر ان روآيتك أعجبتني مرة , وحبيتها حيل وهــي محمسه بآلمرة يآعسل ,
وبكون متآبعتك أول با أول يآغنآتـــي ,

ومرورك لاهنتي
إلى كل كاتب / ــة يريد التميز

وآسفة يآ قلبي لو طرحـــت نقطآتي أو ملاحظتي بطـرق جآرحة أو بفضآضة ,
آكرر أسفــي يآبعدي ,
آلله يسعدك يآرب و وموفقة يآ أبنتي بروآيتك ,
ومتى آلبآرت الجاي ..؟؟

آلكآتبة ساندرا |

ي قلبي انتي
والله ولي الشرف انك راح تتابعيني
بس انا مو الكاتبه انا ناقلتها وراح احاول
اعدل لاغلاط الاملائيه
واشكرك ع مرورك
ﺍﻟﺒﺎﺍﺍﺭﺕ ﺍﻟـ 3 ,,

ﺩﻗﺖ ﺍﻡ ﺳﺎﺍﻟﻢ ﺍﻟﺠﺮﺭﺳﺲ .. ﻭﻛﺎﺍﻧﺖ ﻣﺰﻭﻥ ﻣﻮ ﻣﺘﻄﻤﻨﺔ ﻣﻊ ﻛﻜﻞ ﺩﻗﺔ ﺟﺮﺱ ﺗﺰﻳﺪ ﺩﻗﺎﺍﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎﺍ .. 

ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺨﺪﺍﺍﺍﻣﻪ ﻭﻉ ﻭﺟﻬﺎﺍ ﺍﺑﺘﺴﺴﺎﻣﻪ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺍﺏ : ﺗﻔﻀﻠﻮﻭﺍ ! 
ﻻ‌ﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻡ ﺳﺎﺍﺍﻟﻢ .. ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﻟﻬﺎ : ﻧﺮﻣﻴﻦ ﻭﻳﻦ ﻣﺪﺍﻡ ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ ..
ﻧﺮﻣﻴﻦ : ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﻭﻻ‌ﺩﻩ ﺗﻔﻀﻠﻲ .. 
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻡ ﺳﺎﺍﻟﻢ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻫﻲ ﻭﻣﺰﻭﻭﻥ ﻭﻣﺰﻭﻥ ﻛﺎﺍﻧﺖ ﺗﻨﺎﺍﻇﺮ ﺍﻻ‌ﺛﺎﺍﺍﺙ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻭﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﺎﻟﻔﻠﻪ .. 
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﻭﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ ﻭﻗﻔﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤﻪ : ﻫﻼ‌ ﺍﻡ ﺳﺴﺎﻟﻢ ﺗﻔﻀﻠﻲ .. 
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺴﻜﺖ ﺍﻳﺪ ﻣﺰﻭﻥ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻫﻲ ﻭﻳﺎﻫﺎﺍ .. ﻣﺰﻭﻭﻭﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﺍﺍﺍﻟﺔ ﺻﺼﺪﺩﻣﻪ ﻫﺎﺍﺫﻱ ﺍﻣﻬﺎﺍ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ ﻋﻤﺮﻫﺎﺍ ﻡ ﻳﺘﺠﺎﺍﻭﺯ 45 ﺍﻭ 47 ﻭﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﻲ ﺑﻬﺎﻟﻌﻤﻤﻤﺮ ﻣﻌﻘﻮﻭﻭﻝ ﻻ‌ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﺎﺍ ﻓﻲ ﺷﺸﻲ ﻏﻠﻄﻂ ﻗﺎﻋﺪ ﻳﻴﺼﺼﻴﻴﺮ .. 
ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻤﺰﻭﻭﻥ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﻇﺮﻫﺎ ﺑﺘﻜﺒﺮ : ﻫﺎﺍﺫﻱ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻮﻭﺭﻳﺔ .. 
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻣﺰﻭﻥ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ : ﺍﻳﻪ ﻫﺎﺫﻱ ﻫﻲ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﺰﻭﻭﻥ .. 
ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ : ﺍﻫﺎﺍﺍ ﻭﺳﺂﻟﺘﻬﺂ ﻣﺰﻭﻥ ﻛﻜﻢ ﻋﻤﺮﻙ ..
ﻣﺰﻭﻥ ﻃﻠﻌﺖ ﻭﺭﻗﻪ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺍﻧﺎﺍ ﺧﺮﺳﺴﻪ ..
ﺍﻡ ﺳﻌﻮﻭﺩ ﺑﻘﻘﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍﺍ ﻉ ﺍﻻ‌ﺧﺨﺨﺮ ﻭﻗﻔﺖ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻻ‌ﻡ ﺳﺎﺍﻟﻢ : ﻭﺵ ﺗﻘﻮﻭﻝ ﺧﺮﺳﺴﻪ ﺗﺴﺘﻐﻔﻠﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺍﻡ ﺳﺴﺎﻟﻢ ..
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻗﻔﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺼﺪﻭﻣﻪ ﻭﺗﻠﺜﻌﻤﺖ : ﺁ ﺁ ﺁ ﻣﺂ ﺩﺭﻱ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﺧﺮﺳﺴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺪﺭﻱ ﺷﺮﻳﻔﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ .. 
ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ : ﻭﻣﻦ ﻫﺎﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺗﻄﻠﻊ .؟
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ : ﻫﺎﺫﻱ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎﺍ ﺗﺪﻭﺭﻟﻲ ﻉ ﻣﺮﺑﻴﻪ ﺍﻭ ﻣﺪﺑﺮﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﺳﻮﻭﺭﻳﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﺰﻭﻭﻥ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﺧﻼ‌ﺹ ﺧﻠﻬﺎ ﺗﺠﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺑﻜﺮﺍ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻬﺎﺍ ﻭﻫﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻃﻴﺐ ﻡ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺧﺮﺳﺴﻪ ﺍﻭ ﺷﻲ ..
ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺼﺒﺔ . : ﻃﻴﺐ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺑﻨﺘﻌﺎﺍﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎﺍ ﻩ ﺍﻟﺨﺮﺳﺴﻪ 
ﻣﺰﻭﻥ ﺣﺰ ﻓﺨﺎﻃﺮﻫﺎﺍ ﺑﺲ ﺳﻜﺘﺖ .. 
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ : ﻻ‌ ﺗﺨﺎﺍﻓﻲ ﻫﻲ ﺗﻔﻔﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﻔﻬﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎﺍ .. 
ﺭﻳﻒ : ﻳﻤﻪ ﻣﻮ ﺍﻟﻨﻮﺭﻱ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ ﻣﺨﺘﺼﻪ ﻟﻬﺎﻟﺤﺎﻻ‌ﺍﺕ ﻧﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﻔﻬﻤﻨﺎ ﺷﻠﻮﻥ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﺘﻌﺎﺍﻣﻞ ﻣﻌﻬﻦ .. 
ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻀﻴﻖ : ﻃﻴﺐ .. ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻤﺰﻭﻥ ـ ﻛﻢ ﻋﻤﺮﻫﺎ .
ﻣﺰﻭﻥ ﻛﺘﺒﺖ (21 ﺳﻨﻪ )
ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ ﺗﻨﺎﻇﺮﻫﺎ ﺑﺘﻔﺤﺺ : ﻣﻮ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍﺍﺍ ﻣﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻲ ﺳﻮﺭﻳﻪ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﻛﺘﺒﺖ (ﻻ‌ﺀ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ)
ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ : ﺷﻠﻮﻥ ﻣﻮﺏ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻓﻬﻤﻴﻨﻲ ﺑﺎﻻ‌ﻭﻝ ﺧﺮﺳﻪ ﻭﺍﻟﻠﺤﻴﻦ ﻣﻮﺏ ﺳﻮﻭﺭﻳﺔ ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﺔ .. ؟
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻤﺰﻭﻭﻥ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ : ﻭﺵ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﺔ .. ؟
ﻣﺰﻭﻥ ﻛﺘﺒﺖ ﺑﺎﻟﺪﻓﺘﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎﺍﺍ ﺷﺮﻳﻔﻪ ﻋﻨﻪ .. !
ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ : ﻻ‌ ﻫﺎﺍﺫﻱ ﺯﻭﻭﺟﺔ ﺍﺑﻮﻭﻛﻲ ﺗﻜﻜﺬﺏ ﻋﻠﻴﻜﻲ .. ﻭﺗﺒﻲ ﺗﺘﺨﻠﺼﺺ ﻣﻨﻚ ﺟﺠﺪ ﺍﻧﻬﺎﺍ ﻭﺣﺪﺓ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﺩﺩﺩﺏ
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ : ﻃﻴﺐ ﻭﺵ ﺑﻨﺴﻮﻱ ﻱ ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ 
ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ : ﻭﺗﺴﺂﻟﻴﻨﻲ ﺗﺒﻠﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺼﻴﺒﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ ﺣﻠﻲ ..
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﺳﻜﺘﺖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﺻﻬﺎﺍ 
ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ ﺯﻓﺮﺕ ﺑﻀﻴﻴﻖ : ﺍﻭﻭﻭﻑ ﺧﻶ‌ﺹ ﺧﺬﻳﻬﺎﺍ ﻣﻠﺤﻖ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻭﺧﻠﻬﺎ ﺗﺎﺧﺬ ﻏﺮﻓﺔ ﻟﻬﺎ ﻉ ﺑﺎﻝ ﻡ ﺍﺷﻮﻑ ﻟﻬﺎ ﺣﻠﻞ .. 
ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﺧﺬﺕ ﻣﺰﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻫﺎﺍ ﻭﻣﺰﻭﻥ ﺭﺍﺣﺖ ﺑﻨﻜﺴﺴﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎﺍ ﺷﻲ ﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﻣﻠﺤﻖ ﺍﻟﺨﺪﻡ .. 

ﺭﻳﻒ : ﻳﻌﻦ ﻳﻤﻪ ﺑﺘﺒﻘﻰ ﻋﻨﺪﻧﺎﺍ ..
ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ : ﻣﺪﺭﻱ ﻻ‌ ﺗﺴﺂﻟﻴﻨﻲ ﺷﻲ ﻱ ﺭﻳﻒ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﺭﺗﺎﺍﺡ ﺷﺸﻮﻱ ﺭﺍﺻﺼﻲ ﺑﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺪﺍﺍﻭﻣﻪ ..
ﺑﻌﺪ ﻡ ﺭﺍﺣﺖ ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ .. 
ﺭﻧﺪ : ﺷﻔﺘﻲ ﻟﻮﻥ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ ﺭﻳﻮﻭﻑ ﻭﺭﺑﻲ ﻳﻬﺒﻠﻠﻮﻥ ﺍﻧﺎﺍ ﻡ ﺧﻠﻴﺖ ﻣﺤﻞ ﻡ ﺭﺣﺖ ﻟﻪ ﺍﺑﻲ ﻣﺜﻞ ﻟﻮﻥ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎﺍ 
ﺭﻳﻒ : ﺗﻒ ﺗﻒ ﺗﻒ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺻﻜﻴﺘﻴﻬﺎ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻠﺤﻴﻦ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﺻﺎﺭ ﻟﻬﺎﺍ ﺷﻲ..
ﺭﻧﺪ ﺭﻣﺘﻬﺎﺍ ﺑﺎﻟﻤﺨﺪﻩ : ﻃﺴﺴﻲ ﺍﻗﻮﻝ ﻭﺵ ﺷﺎﻳﻔﺘﻨﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﺣﺎﺍﺍﺍﺭﺓ .. 
ﺭﻳﻒ : ﻻ‌ ﺑﺎﺍﺍﺍﺭﺩﺓ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻲ 
ﺭﻧﺪ : ﻻ‌ ﻳﻜﺜﺮ ﺑﺴﺲ ﺍﺗﺼﻠﻲ ﻉ ﺍﻟﻨﻮﺭﻱ ﺧﻼ‌ﻫﺎﺍ ﺗﻤﺮﻧﺎﺍ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺘﻤﺸﻰ .. 
ﺭﻳﻒ : ﺍﻳﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺳﻌﻮﺩ ﻳﺬﺑﺤﻨﺎﺍ ﺫﺑﺒﺢ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﺎ ﻡ ﻳﺤﺐ ﻧﺮﻭﺡ ﺑﺮﻭﺣﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺴﺎﻳﻖ .. 
ﺭﻧﺪ : ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻑ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺵ ﺑﻨﺴﺴﺴﻮﻱ .. 
ﺭﻳﻒ : ﺑﺘﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺪﺭﻱ ﻳﺠﻮﻭﻥ .. 

ﺍﻋﺮﻓﻜﻢ ﻉ ﻋﺎﺍﺍﺍﺋﻠﺔ ﺍﺑﻮ ﺳﻌﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﺩ .. 

ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ : ﺍﻣﺮﺁﺀﺓ ﻣﻐﺮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﺭﺓ ﺑﻘﻮﻭﻭﻭﺓ ﻟﻜﻨﻬﺎﺍ ﻃﻴﺒﻪ ﻣﺮﺓﺓ ﻭﻟﻬﺎﺍ ﺍﻋﻤﺎﺍﻝ ﺧﻴﺮﻳﻪ ﻛﺜﻴﻴﺮ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎﺍ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺧﻴﺮﻳﻪ .. 
ﺯﻭﺟﻬﺎﺍ ﺍﺑﻮ ﺳﻌﻮﺩ : ﻣﺎ ﻳﺪﺭﻱ ﻋﻦ ﻋﻴﺎﺍﺍﻟﻪ ﻛﻞ ﺳﺴﻨﻪ ﺑﺒﻠﺪ ﻭﻧﺎﺍﺩﺭﻱ ﻡ ﻋﻴﺎﻟﻪ ﻳﺸﺸﻮﻓﻮﻧﻪ ﻭﻣﺮﺓ ﻣﻐﺮﻭﺭ ﻭﺷﺎﺍﺍﻳﻒ ﻧﻔﺴﺴﻪ .. 
ﺳﻌﻮﺩ : 28 ﺳﻨﻪ ﻣﺮﺓ ﻣﻐﺮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﺭ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﻮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺧﺸﺸﻤﻪ ﻓﻮﻕ ﺑﻘﻮﻭﻭﺓ ﻛﻨﻪ ﻣﺤﺪ ﻟﻪ ﻣﺎﺍﺍﻝ ﻭﺟﻤﺎﺍﺍﻝ ﻣﺜﻠﻪ ﺍﺫﺍ ﻧﺬﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﻳﻔﺰﻭﺍ ﻟﻪ ﺭﺟﺎﺍﺍﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﺍﺍﻟﺴﺲ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻬﺎﺍﺍﺏ ﺩﺧﻠﻮﻩ ﻭﺣﻀﻮﺭﻩ ﺍﻟﻄﺎﺍﺍﻏــﻲ .. ﺟﻤﺎﺍﺍﻟﻪ ﺑﺪﻭﻭﻭﻱ ﺍﺻﻴﻴﻴﻞ ﻳﺤﺐ ﻳﻠﺒﺴﺲ ﺍﻟﺜﻮﻭﺏ ﻭﻟﻔﺔ ﺷﻤﺎﺍﻏﻪ ﺑﺪﻭﻭﻳﻪ ﻭﻳﺤﺐ ﻧﻤﻤﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺪﻭﺍﺍﺍﻥ ﻭﺍﻟﺒﺪﻭﻭﻳﻴﻴﻦ ﻭﻣﺮﺭﺭﺓ ﻗﻠﺒﺒﺒﻪ ﺣﻨﻮﻭﻭﻥ ﻭﻳﻜﻜﻜﻜﺮﻩ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺒﻨﺎﺍﺍﺍﺕ .. 
ﺍﻛﺜﺮ ﺷﺸﻲ ﻳﻜﺮﻫﻪ ﻓﻴﻴﻬﻢ .. ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺰﻭﻭﻭﺝ ﻣﻦ ﺑﻨﺖ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺟﻤﺎﺍﻧﻪ ﻟﻜﻨﻬﺎﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻮﻭﻧﻪ ﻭﺗﺎﺧﺬ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻨﻊ ﺣﻤﻞ ﻳﻮﻡ ﻛﺸﻔﻬﺎ ﻃﻠﻘﻬﺎﺍ ﻭﻛﺎﺍﺍﻥ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎﺍﺍ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻥ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻻ‌ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﺮﻕ ﻟﺒﻪ ﻭﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻟﻜﻦ ﺟﻤﺎﺍﺍﻧﻪ ﻏﻴﺮ .. 
ﺳﻠﻤﺂﻥ : 25 ﺳﻨﻪ ﻣﺮﺓ ﻓﻼ‌ﻭﻭﻭﻭﻱ ﻭﻳﻮﻭﺳﺴﺴﺴﻊ ﺍﻟﺼﺼﺪﺭ ﻭﻫﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻣﻞ ﻟﻜﻦ ﺭﺍﺡ ﻟﺪﺑﻲ ﻳﻤﺴﻚ ﻓﺮﺡ ﺷﻜﺮﺗﻬﻢ ﻫﻨﺎﺍﺍﻙ ﻭﻭﺳﻴﻢ ﻣﺜﻞ ﺳﻌﻮﺩ ﻟﻜﻦ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﺣﻠﻰ .. 
ﺭﻳﻒ : 19 ﺳﻨﻪ ﺳﻨﻪ ﺍﻭﻟﻰ ﺟﺎﺍﺍﻣﻌﺔ ﺗﺨﺼﺺ (ﺭﺳﺴﻢ ) ﺗﻌﺸﺸﻖ ﺍﻟﺮﺳﺴﻢ ﺑﻘﻮﻭﻭﺓ ﻭﺭﺳﻤﻬﺎﺍ ﻣﺮﺓ ﺣﻠﻮﻭ ﻭﻓﻠﻪ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﻮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺭﺟﺠﺠﻪ ﺍﺫﺍ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻫﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺪﺭﻱ ﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺴﻼ‌ﺁﺁﺁﺁﻡ .. ﻋﻴﻮﻧﻬﺂﺁ ﻭﺁﺳﻌﺔ ﻣﻮ ﺑﻤﻜﺤﻠﺔ ﻭﻟﻮﻧﻬﺎﺍ ﺑﻨﻲ ﻏﺎﺍﺍﻣﻖ .. ﻭﺷﻔﺂﻳﻔﻬﺂ ﻣﻶ‌ﻳﻨﻪ ﺷﻮﻭﻱ ﻭﻟﻮﻧﻬﺎﺍ ﻭﺭﺩﻱ .. ﻭﺑﺸﺮﺗﻬﺎﺍ ﺣﻨﻄﻴﻪ .. ﻭﺧﺸﻤﻬﺎﺍ ﺻﻐﻴﺮ .. ﻭﺷﻌﺮﻫﺎﺍ ﻗﺎﺍﺻﺘﻪ ﺍﻟﻔﺮﺍﺍﻭﻟﻪ ﻭﻟﻮﻧﻪ ﺑﻨﻲ ﻏﺎﺍﻣﻖ .. 
ﺭﻧﺪ : 18 ﺳﻨﻪ ﺍﺧﺮ ﺳﻨﻪ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺜﺎﺍﺍﻧﻮﻭﻳﻪ ﻣﺸﻴﻴﺒﻪ ﺍﻻ‌ﺑﻼ‌ﺕ ﺑﺸﻄﺎﻧﺘﻬﺎﺍ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺤﺒﻬﺎﺍ ﻭﻳﺘﻤﻨﻰ ﻳﺼﺎﺍﺑﺤﻬﺎﺍ ﻣﻮ ﻟﺠﻞ ﻏﺮﻭﺭﻫﺎﺍ ﻻ‌ﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺧﻮﺍﻧﻬﺎﺍ ﺳﻌﻮﺩ ﻭﺳﻠﻤﺎﺍﺍﻥ ﻭﻫﻲ ﻡ ﺗﻌﻄﻲ ﺍﺣﺤﺤﺤﺪ ﻭﺟﺠﻪ ﻭﺫﺍﺍﻟﻪ ﺑﻨﺎﺍﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺴﻪ ﻭﺑﺎﻻ‌ﺧﺼﺺ ﺷﻠﺘﻬﺎﺍ ﻋﻴﻮﻧﻬﺂﺁ ﻣﺜﻞ ﻋﻴﻮﻥ ﺭﻳﻒ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻣﻜﻠﺤﺔ ﻭﻟﻮﻧﻬﺎﺍ ﻋﺴﺴﻠﻲ ﺍﻓﺘﺢ ﻣﻦ ﻟﻮﻥ ﻋﻴﻮﻥ ﺭﻳﻒ ﻭﺧﺸﻤﻬﺎﺍ ﺳﻴﻒ ﺷﺎﺍﻣﺦ ﻣﺜﻞ ﺳﻌﻮﺩ .. ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎﺍ ﺣﻤﺮﺍﺍﺍﺍﺀ ﻭﺣﻠﻮﻭﺓ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎﺍ ﻟﻮﻧﻪ ﺍﺳﺴﻮﺩ ﻭﻃﻮﻳﻞ ﻭﺑﺸﺮﺗﻬﺎﺍ ﺍﻓﺘﺢ ﻣﻦ ﺑﺸﺮﺓ ﺭﻳﻒ .. ﻭﻃﻮﻟﻬﺎﺍ ﻣﺮﺓ ﺣﻠﻮﻭ ﻭﺟﺴﻤﻬﺎ ﻋﺬﺍﺍﺍﺏ .. 

………….

ﺩﺧﻠﺖ ﻣﺰﻭﻥ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻉ ﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺍﻡ ﺳﺎﻟﻢ ﺭﺍﺣﺖ .. 
ﻛﺎﺍﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻣﻮﺏ ﻋﺎﺍﺭﻓﻪ ﻭﻳﻦ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺛﻼ‌ﺙ ﺳﺮﺍﺍﻳﺮ ﻭﻣﺮﺓ ﻣﺮﺗﺒﻪ ﻭﻧﻈﻴﻔﻪ ﻭﻛﻞ ﺷﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻠﻮﻭ ..
ﻭﺣﺪﺓ ﺳﻮﺭﻳﻪ ﻗﺎﻟﺖ : ﺷﺒﻜﻲ ﻟﻴﺶ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﻉ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﺗﺐ ﻭﺍﻟﻔﺎﺍﺿﻲ .. 
ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻪ : ﺷﻮ ﺍﺳﺴﻤﻚ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺪﻓﺘﺮ (ﺍﻧﺎ ﻡ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺧﺮﺳﻪ ﻭﺍﺳﻤﻲ ﻣﺰﻭﻥ )
ﺍﻫﺎﺍ ﻱ ﺣﺮﺍﺍﻡ ﻋﺎﺷﺖ ﺍﻻ‌ﺳﺎﺍﻣﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﺮﺟﺲ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﻛﺘﺒﺖ (ﻋﺎﺷﺖ ﺍﻳﺎﺍﻣﻚ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﺣﺪﺓ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻫﻨﺎﺍ )
ﻧﺮﺟﺲ ﻗﺮﺕ ﺍﻟﻜﻼ‌ﻡ : ﺍﻳﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻧﺮﻣﻴﻦ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﻛﺘﺒﺖ (ﺍﻧﺎﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻔﺘﻪ ﺍﻧﻜﻢ ﻛﻠﻜﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎﺕ ﻣﺎﻓﻲ ﻓﻠﺒﻴﻨﻴﺎﺕ )
ﻧﺮﺟﺲ ﺿﺤﻜﺖ : ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺍﻻ‌ ﻓﻴﻪ ﺑﺲ ﻣﻠﺤﻘﻮﻥ ﺟﻤﺐ ﻣﻠﻘﺤﻨﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﻜﻢ ﻡ ﺑﻨﻔﻬﻢ ﻟﻠﻐﺔ ﺑﻌﻀﺾ ﺍﺣﻨﺎﺍ ﻫﻮﻭﻥ8ﺷﻐﻼ‌ﺍﺕ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﺷﻬﻘﺖ ..
ﻧﺮﺟﺲ ﺿﺤﻚ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻳﻪ ﻻ‌ ﺗﺴﺘﻐﺮﺑﻲ 8 ﺍﻧﺎ ﻭﻧﺮﻣﻴﻦ ﺑﺲ ﻟﻠﺘﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻭﻫﺎﻟﺸﻐﻼ‌ﺍﺍﺕ ﻭﺍﻟﻄﺒﺎﺍﺧﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺎﺕ ﻟﻼ‌ﻛﻞ ﻭ4 ﻓﻠﺒﻴﻨﻴﺎﺕ ﻟﻠﺘﻨﻀﻴﻒ .. ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻟﺸﺸﻮ ﺟﺎﻳﻪ ﻫﻮﻭﻥ .. 
ﻣﺰﻭﻥ ﻛﺘﺒﺖ (ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺳﺎﻋﺪﻛﻢ ﺑﺎﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻭﺷﻐﻠﻬﺎﺍ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﻪ )
ﻧﺮﺟﺲ : ﻋﻢ ﺗﻘﺼﺪﻱ ﺍﻡ ﺳﻌﻮﻭﺩ ﻣﻮ ﻉ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺗﺸﺮﻓﺖ ﻓﻴﻜﻲ ﻭﻻ‌ﻧﻮ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻚ ﻫﻮﻥ ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻭﻣﻦ ﺑﻜﺮﺍ ﺑﻌﻠﻤﻚ ﺷﻐﻠﻚ ﻣﺎﺷﻲ ..
ﻣﺰﻭﻥ ﻛﺘﺒﺖ(ﻣﺸﻜﻮﺭﺓ ﻡ ﻗﺼﺮﺗﻲ )
ﻧﺮﺟﺲ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻭﻗﻔﺖ : ﻭﻟﻮ ﻳﻼ‌ ﺍﻧﺎ ﺑﺪﻱ ﺭﻭﺡ ﺳﺎﻋﺪ ﻧﺮﻣﻴﻦ ـ ﻭﺍﺷﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻉ ﺍﻟﺪﻭﻻ‌ﺏ ـ ﺷﻮﻓﻲ ﻫﺎﻟﺪﻭﻻ‌ﺏ ﻓﺎﺍﺍﺿﻲ ﺭﺗﺒﻲ ﻓﻴﻪ ﺗﻴﺎﺍﺍﺑﻚ ﺑﺎﻻ‌ﺯﻥ 
ﺭﺍﺣﺖ ﻧﺮﺟﺲ ﻭﻣﺰﻭﻥ ﻭﻗﻔﺖ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻛﺎﺍﻧﺖ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ ﻳﺘﻮﺳﻄﻬﺎ ﺛﻼ‌ﺙ ﺳﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻻ‌ﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﻉ ﺣﺴﺐ ﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﻟﻨﺮﻣﻴﻦ ﻻ‌ﻥ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻨﺮﺟﺲ ﻻ‌ﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺮﺗﺐ ﺩﻓﺘﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺎﺧﺮ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﺎﺍﺿﻲ ﻭﻣﺮﺗﺐ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺑﻄﺎﻧﻴﻪ ﻟﻮﻥ ﺍﺯﺭﻕ ﻭﻓﻴﻪ ﺩﻭﻻ‌ﺑﻴﻦ ﺻﻐﺎﺍﺭ ﺍﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻨﺮﻣﻴﻦ ﻭﻧﺮﺟﺲ ﻭﺍﻟﺜﺎﺍﻧﻲ ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﻭﻝ ﻭﻓﺎﺍﺿﻲ ﻭﺩﻳﻜﻮﺭﻫﺎﺍ ﻫﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍﺍ ﺭﺗﺒﺖ ﻣﻼ‌ﺑﺴﻬﺎﺍ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺰ ﻭﺑﻠﻮﺯﺓ ﻛﻢ ﻟﻮﻥ ﺍﺑﻴﺾ ﻭﺭﺑﻬﺎﺍ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﺧﺬ ﺷﺎﻭﺭ ﻭﺗﺮﺗﺎﺍﺡ ﻣﻦ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻴﺎﺍﺍﺭﺓ .. 

ﺭﻥ ﺍﻟﺠﺮﺳﺴﺴﺲ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻧﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﻪ ﺗﻔﺘﺢ ﻭﻛﺎﺍﻧﻮﺍﺍ ﺍﻟﻨﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺒﻨﺪﺭﻱ .. 

ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻉ ﺍﻟﺼﺎﺍﺍﺍﺍﻟﺔ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎﺍ ﺭﻳﻒ ﻭﺭﻧﺪ ﺳﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ .. 

ﺭﻳﻒ : ﻫﻶ‌ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺒﻨﺖ ﻋﻤﻲ ﻭﻋﺰﻭﻭﻭﺗﻲ ﻭﺩﻧﻴﺘﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻫﻠﻲ ﻭﻃﻮﻭﺍﻳﻒ ﺍﻫﻠﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺴﺒﺪﻱ ﻭﻛﻜﻜﻜﻜﻜﻞ ﺍﺑﻮ ﺣﺎﺍﺟﻪ ..
ﺍﻟﺒﻨﺪﺭﻱ ﺑﺮﺟﻪ : ﻱ ﻫﻶ‌ ﺑﺮﻳﻒ ﺷﻴﺨﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺍﺍﺍﺍﺕ ﻭﻛﻜﻜﻜﻞ ﺍﺑﻮ ﺍﻭﻡ ﺍﺧﻮ ﺍﺧﺖ ﺣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺟﻪ ..
ﺭﻧﺪ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺸﺸﻜﺮ ﺷﻠﻮﻧﻚ ﻧﻮﻭﺭﻱ ..
ﺍﻟﻨﻮﺭﻱ : ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﻦ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺍﻡ ﺳﻌﻮﺩ ..
ﺭﻳﻒ ﺗﻐﻤﺰ : ﻟﻴﻴﻪ ﺍﻋﺘﺮﻓﻲ ﺗﺘﺒﻲ ﺗﺘﻤﻴﻠﺤﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺨﻄﺒﻚ ﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺳﻠﻮﻭﻭﻡ .. 
ﺍﻟﻨﻮﺭﻱ : ﺍﻋﻮﻭﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻫﺎﺫﻱ ﺍﺧﺘﻚ ﺩﺍﻳﻢ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎﺍ ﻣﻨﺤﺮﻑ ..
ﺭﻳﻒ : ﻣﻨﺤﺮﻑ ﻻ‌ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻭﻧﺎﻇﺮﺕ ﺑﻨﺪﺭﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺿﺤﻜﻲ ..
ﺍﻟﺒﻨﺪﺭﻱ ﺑﻠﻌﺎﺍﻧﻪ : ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻡ ﺗﻀﺤﻚ ..
ﺭﻳﻒ : ﺑﻠﻰ ﺑﺸﻜﻠﻚ ﻻ‌ ﺗﻨﻴﺬﻟﺘﻲ ..
ﺭﻧﺪ : ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻣﺎﺍﺍﻧﻪ ﺍﺗﺼﺼﻠﻮﺍ ﻉ ﺳﺎﺭﺍ ﺧﻠﻬﺎ ﺗﺠﻲ ..
ﺭﻳﻒ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﺤﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻠﻠﺤﻴﻦ ﺗﻠﻘﻴﻬﺎﺍ ﺑﺤﻀﻦ ﻓﻬﻮﺩﻱ ﻭﻏﺎﺍﺍﺭﻗﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﺐ .. 
ﺍﻟﺒﻨﺪﺭﻱ : ﻣﻦ ﺟﺠﺪ .. 
ﺭﻧﺪ : ﺍﻭﻭﻭﻑ ﻃﻴﺐ ﺍﺗﺼﻠﻮﻭﻭﺍ ﻉ ﻏﻼ‌ ﺗﺠﻲ .. 
ﺭﻳﻒ ﺍﺧﺬﺕ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎﺍ : ﺯﻳﻦ ﺍﺻﺒﺮﻱ ﺩﻗﺖ ﺭﻗﻢ ﻏﻼ‌ ..

ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻠﺼﺎﻟﻪ : ﺧﻼ‌ﺹ ﻓﻬﺪ ﻻ‌ ﺗﺘﺒﺮﺭﻟﻲ ﻡ ﺑﻲ ﺍﻓﻬﻤﻢ .. 
ﻓﻬﺪ : ﻻ‌ ﺍﺑﻲ ﺍﻓﻬﻤﻤﻤﻚ ﻋﺸﺸﺎﻥ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻌﻬﺎﺍ ﺍﻟﻴﻴﻮﻡ .. 
ﺳﺎﺭﺍ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻪ : ﺍﻳﻪ ﻣﻦ ﻳﻼ‌ ﻗﻮﻭﻭﻟﻲ .. 
ﻓﻬﺪ : ﺳﺎﺭﺍ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻤﺎ ﺟﻴﺘﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻛﺎﺍﻧﺖ ﺑﻨﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﻣﺮﻳﻀﻀﺔ ﻭﻧﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻣﻬﺎ ﻻ‌ ﺍﻛﺜﺮ ..
ﺳﺎﺭﺍ ﺑﻐﻴﺮﻩ ﻭﺩﻟﻊ : ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ..
ﻓﻬﺪ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺧﻖ : ﺍﻣﻮﺕ ﺍﻧﺎﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺵ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﺳﺴﻮﻱ ﻟﻬﺎ ﻱ ﺳﻮﺳﻮ ﺍﻛﺸﺮ ﺍﻛﻴﺪ ﺭﺡ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎﺍ 
ﺳﺎﺭﺍ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺣﺎﻃﺖ ﺭﻗﺒﺘﻪ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺒﻚ ﻭﺍﻏﺎﺭ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻣﺎ ﺍﺑﻲ ﺍﺣﺪ ﻏﻴﻴﺮﻱ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻟﻚ ..
ﻓﻬﺪ ﺧﻖ ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﺧﺮ ﻭﺣﺎﻭﻃﺖ ﺧﺼﺮﻫﺎﺍ : ﻭﻻ‌ ﺍﻧﺎﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﺤﻴﺎﺍﺍﺗﻲ ﺷﻠﻮﻥ ﺑﻨﺎﺍﻇﺮ ﻏﻴﺮﻙ .. 
ﺳﺎﺭﺍ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻮ ﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭﻃﺒﻊ ﺑﻮﻭﺳﺴﻪ ﻭﺍﺣﻢ ﺍﺣﻢ ﻣﺎﻟﻜﻢ ﺷﻐﻞ ﺑﺎﻟﺒﺎﺍﺍﻗﻲ .. 

ﺑــــــــــــــــــــــﺮﺏ .. 

ﺍﻋﺮﻓﻜﻢ ﻉ ﺍﻟﻨﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺒﻨﺪﺭﻱ .. 

همــس الموت | Whisper of death ™ كامله 2024

روآية رآئعة للمبدعة لمسة برآءة



بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم سأطرح لكم ما خطته أنآملي ..ورسمته مخيلتي..
اتمنى ان تنآل اعجابكم وتحيز على رضآكم ..
همس الموت | Whisper of death ™ ~> روآيتي اليديدة..

الجيريا

حيث الغموض هو الذي يلفهآ..
والاثآرة هي التي تنعشهآ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقتطفآآت..~

" مآآت..الظاهر انه اختنق من الدخان وماكان عنده فرصه للهرب..وو احترق

صرخت بدآخلها: مستحيييييل…مامات من الحريق..انا جفته بعيني وهو مقتوول..!! "

" ليش ما تدورين لج ع شغلة محترمة غير انج تكونين رقآصة ومغنية !! "
" أصوات عآلية براا ومخيفة..وضرب قوي ع البااااب ..وهي يالسة وسط الظلمة وقلبها طآح من كثر الخوف ! "

انتظرووني الجيريا
لمسة برآءة ..~> الجيريا

~| الهمسة الأولى |~

..: بــــــس الله يخليك بس..

..: جــــــــب ولا كلمة أقولج سكتي…

كانت تبكي بحرقة والم وحسرة وضعف..وهو بلا رحمة ممسك بشعرها ويشده نحوه بقوة ..وهي تحآول جاهدة ان تتخلص منه وتنقذ ما تبقى من بقآيا شعرها الكستنآئي..

أرخت بصرها للأرض ورأت خصلات شعرها المتناثرة عند قدميها..وصوت المقص الكريه لازال مستمر..!

قالت برجاء وضعف: خلاص ..بس..بـــس ..ليش تسوي فيني جذي..؟!

ولكن رجآئها لم يحرك فيه ساكنا..قآومت كثيرا لكنه اقوى منها ..حآولت الصمود أمام جبروته..لكنها لا تجرأ..!

بعد مدة..

تنهد برآحه: رفعي رآسج اجوف..

لكنها لم تنفذ رغبته..بل زااد صوت نحييبها..

صرخ عليها بصوته المرعب: أقوووولج رفعي راسج ولا ابي اسمع صووتج ..

توقفت عن البكاء ولم يسمع الا صوت شهقاتها التي لم تستطع إخفائها..رفعت رأسها ببطىء ..لكن عينيها بقيت معلقة في الارض..

نظر اليها بتمعن..

…..: حلوووو..يلا ذلفي حجرتج ياا بنت ******

ما ان انتهى من جملته..حتى اطلقت سراح ساقيها ..وفرت هاربة الى ملجئها..

لم تكن لديها الشجاعه بان تتحسس راسها او تنظر الى المرآة لترى ما تبقى من بقايا شعرها..كانت خاائفه من ان تنصدم بواقعها المرير..

جلست في زاوية غرفتها الكئيبة او بالأحرى مستودعها !! فهذه لا يمكن ان تسمى بـ غرفه..كانت قذرة بكل معنى الكلمة ..الارض خشنه وصلبة..النافذة لا يتسللها ضوء اشعه الشمس بسبب الجدار الذي يمنعها من التسلل..والفئران المختبئة في الشقق الصغيرة والحشرات الواقفه على الجدران..كل هذا مثير لتقزز والخوف..

ضمت رجليها..كانت خائفة…تآئهه ..ضعييفه..اغمضت عينيها..

تمنت لو انها ماتت في حادث السير ذاك الذي توفي فيه ابويها وإخوتها..واحترقت معهم..ولا تكون تحت رحمة هذا الشخص الذي تشك ان لديه قلب انسآن!!

.

.

بعد مدة ..استيقظت..ووجدت نفسها نائمة على وضعيتها السابقة..نهضت وتجوهت الى الحمام..

صدمة!!!

نظرت الى المرآة المكسورة..بعيون مفجوعه..صدمت من شكلها الذي اصبح شكل " صبي"..!!!!

رفعت يدها ببطىء وتحسست شعرها كان لديها امل بان تكون الصورة التي في المرآه ليست صورتها..!

لكن الامل تلاشى..

نزلت دموعها بصمت ..خرجت من الحمام وجلست في زاويتها المفضلة..لتشكي اليها هموومها..!!

\

…: لاااا!! انت شكلك تخبلت..

…: لا ما تخبلت ولا شي..وخلاااص..اللي فراسي بسويه..

….: إبراهيم لا تتهوور..تراا الساالفه مب هينه..مثل ما انت شايفنها..

إبراهيم: سلطان لا تحااول فيني..انا تقريبا خلاص نفذت نص اللي فراسي..بس باقي شويه..

سلطان : انزين ما حصلت اي معلومات عنها او عن اهلها..؟

ابراهيم: اللي اعرفه ان اهلها ماتوو في الحادث وهي الوحيدة اللي نجت بس دشت ف غيبوبة لمدة شهرين بس ع كلام المستشفى انه محد زارها..وماحصلو لها اهل عسب يتواصلون ويااهم..

وقدرت اظهرها من المستشفى على انه انا اللي برعاها..وطلعت لها اوراق مزوورة..

سلطان بتفكير : بس لو تخليها رقاصه ولا مغنية..مو احسن..؟

ابراهيم: لالالا..كذي عادي اي حد يعرفها..جيرانها ولا ربيعاتها..

سلطان:افف منك تراك فريت راسي..مو تووك تقولي محد بيعرفها.؟

ابراهيم وقف: الحينة بتجووف وانت احكم..

ذهب ابراهيم..وعاد بعد دقائق وهو ممسك بذراعيها بقووة..ودفعها نحو سلطان..الذي غطاه الذهول ..

سلطان وقف وهو منصدم: لاا..مستحييل..هي نفسها هذيك البنت.!!!!!

ضحك ابراهيم وبان ضرسه الذهبي: هاا..؟ شراايك..؟ تنفع ولا لا.؟

ابتسم ابراهيم بخبث: والله انك مب هين…(بتفكير) بس يمكن ما بتقدر..؟

ابتسم ابراهيم بخبث: ما عليك..تطمن..انا بأهلها..(صرخ عليها) يلا ذلفي..

لم تدري كيف وصلت الى مستودعها ..كانت ترتجف من شدة الخوف..وساقيها للم تعدان قادرتان على حملها..جلست على الارض بقوة..وهي تحاول ان تهدىء قلبها الذي ينبض بقووة..!

\

سلطان: خخخخ..يعني الشباب برووحهم ضعيفين..هالبنت الضعيفة بتكون احسن عنهم..!!

ابراهيم: ماعليك..هالبنت انا بشرف عليها بنفسي..

سلطان بتفكير: بعد اللي انا جفته..والله انك قدها وبتسوي اللي براسك..

وجلجل الاثنان بالضحك..!

~| انتهت الهمسة الاولى |~

لمسة برآءة ~>الجيريا


فجر ماتنقل لنا غير الرويات الرائعه
يعطيك العافيه يالغلا
متابعه لك واصلي
الجيريامتتتتتتابعه
بليز لالاتأخرين عليناا
باين عليها انها حماااااسالجيريا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *مزون شمر*

فجر ماتنقل لنا غير الرويات الرائعه
يعطيك العافيه يالغلا
متابعه لك واصلي

تسلمي لي غلآتي
ومبرووووك الترقية
متابعتك شرف لي
الجيرياالجيرياالجيريا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوفو@

الجيريامتتتتتتابعه
بليز لالاتأخرين عليناا
باين عليها انها حماااااسالجيريا


حيآآآك يآحلوة
وإن شآءالله مآبتأخر عليكم
والقصة كلهآآآ أكشششششششششن

~| الهمسة الثانية |~

أسرت قلوب جماهيرها بصوتها العذب وشكلها الجذاب ورقصاتها التي تسحر عقولهم..ويميلون معها كلما مآلت..

وصيحآتهم تتعالى " شهرزآد" أو الملقبة بـ " حورية الغنآء"

تغني بصوتها الذي يشبه صوت العندليب ..ووجهها الطفولي الجميل وجسمها المتناسق الذي يتمنى كل المراهقات ان يصبحن مثله.!!

نعم…فهذه هي شهرزآد .. حورية الغنآء..!!

استمر الحفل الغنآئي الرآقص حتى سآعات متاخرة من الليل..وبعدها ذهب البعض الى منازلهم..وبعضهم يكآد ان يطير من السعادة بمجر حصوله على توقيع "حورية الغناء"..او لمجرد مصآفحته لها..!!

\

جلست شهرزاد في الغرفة الخاصة باستراحة الفنانين..وهي تكاد تموت من شدة التعب..

فتح الباب ..ودخل منه رجل في الثلاثين من عمره..

..: يلااا ..شوو تترييين حضرتج..؟ يلااا جدامي ع السيارة..
شهرزاد بصوت خافت: اووك..

نهضت وذهبت معه الى السيارة المتجمهرة حولها بعض المعجبين الذين لازالو ينتظرون خروجها..وبعض المصورين لالتقاط صور لها لكي يجنوا ارباح من ورائها..!!

شهرزاد بداخلها " افففف لوعتوا بجبدي..سير ذلفوا عن ويهي.."

همس لها وهو يصر على اسنانه: ابتسمي يال ******

ابتسمت شهرزاد بسرعه..لكنها كانت ابتسامة خوف..

ركبت السيارة وركب هو ايضا..

شهرزاد" الله يااخذ يا اسمااعيلووووه..اكرههههههك..متى بس بفتك منك.."

اسماعيل تكلم: ادائج اليوم ماشي حاله..بس حصلت ورآآه بيزاات..المرة الياية ابي احسن من جذي..ويوم يخلص الحقل مافي داعي تمدين بوزج شبرين..!! ترا حركاتج مقيدة..والصحفيين ع كل حركة تسوينها..! لو صاار وفضحتينا باي حركة ..بتندمين..!

شهرزاد بصوت خافت ومرتجف بشخصية مناقضة عن التي كانت واقفة ع المسرح تغني بصوتها الواثق :ان..ان شاءالله..

~><~

وصلو للقصر الذي هو ملك لاسماعيل..والذي كان قبلا يعيش في بيت شعبي بسيط..! لكن بعد ما جعل شهرزاد مغنية حصل على كل هذا الثرآء ..!! بفضل شهرتهآ..

دخلا الى القصر..ذهبت شهرزاد الى قسمها الخاص..وقد كان فخم وراقي للغاية..يليق بفنآنة مشهورة..!

بعدما قامت بتبديل ملابسها..وارتدت بيجامة مريحه..استلقت على سريرها وهي منهكة..!

ترقرقت من عينيها الدموع..وتخطت خدها الصافي بألم وحرقة..!

يحسدها الجميع على ما نالت من شهرة ومال..! لكنها ليست سعيدة بما وصلت اليه..!!

بل تشعر بحرقة داخلها والم مع كل كلمة تلفظها ورقصة تقوم بها..!

كيف لاا؟!

وهي تعصي خالقها من فوق سبع سمآوات..؟!!!

لكن كل ماتفعله ليس بإرادتها..بل بالرغم عنها..,,,انتظروا..فلست انا من سيروي حكايتها ..سادع شهرزاد هي من ترويها لكم..لكن تشاركوها آلامها..!

شهرزاد " بقولكم قصتي..عسب تعذروني ع الوضع اللي انا فيه..

كان عمري وقتها 15 ..كنت في قرية ريفية فقيرة..لكن الحلو فيها اهلها وناسها الطيبين..يجمعهم دين وعادات وارض وحده..ماكان فيه احد يكره الثاني ..او يحقد عليه..قلوبهم كلها مع بعض صافية..

عآيلتي..كنا عائلة فقيرة..تعتمد ع انتاج مزرعتنا الصغيرة..اللي نص الانتاج نبيعه و الباقي نسد فيه يوعنا ..!

انا البجر..واللي عقبي اختي سارة والحينة عمرها 13 سنة..وعقبها نورة 10 سنوات..عقبها مريم 8 سنوات..وسلمى 7 سنوات ..واخيرن عبودي 6 سنوات..

ابوي كبر في السن والامراض بدت تتلاحق عليه..مما خلاه يقعد ع الفراش وما قدر يكمل شغل المزرعه..!

قررنا انا وامي نتشتغل في المزرعه بما انها مصدر دخلنا الوحيد..!

لكن الانتاج كان اقل عن اللي قبل..وفقرنا قام يزييد..

في يوم من الايام..اليوم النحيس اللي مستحيل انساه..ياا ريال غريب عن القرية..الناس كانت متجمعه حووله و مبهورة تشوف البضايع اللي يايبنها..رحت انا وامي نجوف شرات الناس..وخاطرنا فاشياء وايد ناقصتنا ..بس البيزات ما تكفي..يالله تسد بها يوعناا..

انتبهت ان الريال الغريب قام يطالع فيني بنظرات تفحص من فوق لتحت..خفت…وبعدت من المكان ورديت انا وامي البيت..

ع المسا..سمعنا حد يدق الباب..سرت انا ابطله..جفت الريال نفس الغريب….خفت وااايد وقام قلبي يدق..مادري ليش..

قالي: وين ابوج..ابي ارمسه.؟

قلت: ثواني..بعطيه خبر ..

قلت لابوي..قالي خليه يدخل..زقرته وصلته عند ابوي اللي بحكم حالته ماقدر يروح لين عند الباب..

انا سرت الغرفة الثانية عند خواني وامي..

بعد مدة زقرني ابوي..ولييته مازقرني ..الريال كان محد..

قالي ابوي: جهزي اغراضج ..

قلت بفزع: ليييش.؟

قالي: يا بنتي..انتي املنا الوحيد بعد الله..سيري ويااه واشتغلي..هوو قالي يباا وحده تخيط ملابس..وهوو بيعلمج..والله يفتح علييج من ابواب رزقه..

بطلت عيووني ع وسعهن..و امي شهقت..!!

امي: كيف تباا بنت تسير وياا ريال غريييب..؟!! ماندري عنه ولاشي..وتونا اليوم اول مرة نجووفه في القرية..؟

ابوي: لا تخاافين يا ام عبدالله..ربي بيحفظها…والله وياها..وما بيغفل عنها..( ناظر فيني) كوني قووية..سيري ترزقي..موو عشاني..عشان اخوانج..اللي يموتوون يووع جدام عيني وانا عاجز ماقدر اسوي لهم شي..!

نزلت راسي ….مارديت…كان ردي اني جهزت اغراضي وسرت وياا الرياال الغريب..اللي عرفت عقب انه عطاا ابوي مبلغ محترم..مقاابل اني اشتغل ويااه..

سرت ويااه المدينة اللي اول مرة اجووفها…بس طبعن لا تقاارن بقريتي الغالية..
شهر مر..وفيه تعلمت كيف اخييط..وكنت احصل ع بيزاات و اطرشهن حق اهلي اللي فرحوو فييها واااايد..وكان بالنسبة لهم بداية خير..

لكن عقبها..قرر يخليني مغنية وبنفس الوقت رقااصة..!!
يتلي جلطة..هذا تخبل ولا شوو..؟ طبعن رفضت بكل ما اوتيت من قوة..موو انا اللي اعصي ربي..و انزل راس اهلي في الارض..!

قررت اشرد..لكنه حبسني..طرشت لابوي رسالة بالسر اقوله عن اللي استواا..

بعد ايام ..جفت ابوي جدامي واسماعيل (الريال الغريب) وياه…

خيرني اسماعيل بشيئين..!! كل شرط منهم اصعب من الثاني..

" تستوين مغنية ورقاصه..!"

أو
" أقتــــــل أبووج..!! "
صدمــة..! مصييبة.. طاحت ع راسي..طالعني ابوي بانكسار..حسيت كانه يقول : الخيار الثاني..!!

ناظرت ابوي بالم وقلت: " إقتـــــل ابـــــــوي"

طالعني اسماعيل بصدمة..! عقبها ابتسم بسخرية..ومشى وخذ ابوي..ويااه..

صرخت بألم و باعلى صوتي ودموعي تنزل : ابوووووي نلتقي بالجنة ان شاءالله..

لف علي..وابتسم بألم..وحب.. هذي كانت آخر ابتسامة له اجوفها..

عقبها راح ابوي..ومارد..!!!!

اليوم الثاني…وانا بعدني ماصحيت من الصدمة الاولى…تفاجات بصدمة ثانية..ياب لي الحقير … عبودي الصغير..!!

نفس الشي..عرض علي مرة ثانية الشرطين..

طالعت فـ عبودي..جفت كيف ويهه خاايف..ويناديني بصوته البرىء: "شهلزااد..ماابي امووت..شهلزااد..تعاالي ادلبي الوحس "

تقطع قلبي علييه وانا اسمع كلماته الخاايفة..ماقدرت اتحمل..واتخيل شكله وهوو ميت..! اخييرن وافقت..لان لو مات عبودي.. اخواني وامي بيلحقووه..وانا مابستفيد شي..!

جفت الحقير يبتسم بنصر..ومن هاك اليوم وانا اشتغل ع الشغلة..الين ما اشتهرت..

5 سنوات مرت وانا ماسرت اجوف امي ولا اخواني ..مالي ويهه اجابلهم..! كان يطرش لهم اسماعيل بيزات بس هم مارضو ياخذون ولا فلس..باختصار لانه " مال حرآآم " ..

\
البطلة الثآنية..~
شهرزآد " 20 سنة"
\

في هذا البرد القارس والظلام الدامس.. في هذه الغرفة المخيفة الواقعه في سطح المنزل..

فتاة قابعه في احد زوايا هذه الغرفة..محتضنها جسدها بيدها..محاولة ان تدفىء جسدها النحيل الذي يكاد يتجمد..شعرها الطويل المنسدل على وجهها بفوضوية وعدم ترتيب ولا يرى من وجهها الا عينيها التي تنبض بالخوف وعدم الامان..ملابسها الرثة الممزقة..التي تغطي جسمها..

في هذه الغرفة..حيث لايمكن لضوء اشعه الشمس من التسلل للداخل..لانافذه..لا مصدر للضوء..وحتى الباب مقفل ..!

شعرت بحركة خفيفه عند الباب ..وبفتحه صغيرة اسفل الباب تفتح بمفتاح صغير ..دخل منه صحن..ثم أغلقت الفتحه..

كل يوم وفي كل مساء يتكرر نفس المشهد..اقتربت من الصحن وتحسسته..فتات خبز..القليل من حساء بارد مثل العصير ..وربع كوب من الماء..

هذا هو طعامها منذ خمــــس سنوات..!!!!!

فجاة سمعت صوت خطوات اقدام..ا

فرت هااربة الى اخر الغرفة..مبتعدة عن الباب..و التفت حول نفسها بهلع وخوف شديد فقد بدأ " التعذيب النفسي " …ضرباات شدييدة على الباب..وصرااااخ يخرم الآذان..و اصواات مخييفه ..

كانت تصرخ هي ايضا بكلمات غير مفهوومة وتردد بداخلها

" بس ..حراام اناا أخااااف"
صوت مخيف همس بالقرب من الباب: بدور اليوم وانتي راقدة ..بيي واذبحج "

ضحكاات تعاالت بعد هذه الجملة..ثم ابتعدت الخطوات عن المكان..وعم الصمت..

\

البطلة الثالثة..~
بدر البدور " 13 سنة "

\

~| انتهت الهمسة الثانية |~


~| الهمسة الثالثة |~

دخلت عليها الخادمة لتخبرها بان سيدها يرغب في رؤيتها..

ارتعدت اوصالها..! فالمرعب يريد رؤيتها..!

اسرعت اليه قبل يغضب..

راته جالس على الاريكة..وقفت بعيدا عنه..
….: نــ ..نــعم…؟

ابراهيم بنفس خايسه: نعامة ترفسج..
بعلت ريقها بخوف..وهي تردد بداخلها " الله يستر..الله يستر"
ابراهيم: تعاالي يلسي..!
جلست بعيدا عنه قليلا..
ابراهيم: الموهيم..يااااا…صبح..؟! مادري ظهر ولا عصر..؟!!

قالت بهدوء: فجر…فجر الليل..

ابراهيم باستهزاء: هه فجر..! والله انه متفيج اللي سماج هالاسم..

الموهيم..هالاسم..بتنسيينه..ولا كانه كان في يوم من الايام اسمج..!

فجر منصدمة: لــ..ليش.؟

ابراهيم وهو يحط ريل ع الثانية: الله يسلمج..من اليوم ورايح اسمج بيكون……….فآرس..!!
ألقى بحزمة من الاوراق امامها..وبينهم جواز سفر..
ابراهيم: جوفيهم..
أخذتهم..وقرات ببطىء وتمعن..والصدمة لاتزال على محياها..

هويتها تغيرت 180 درجة.

الاسم: فارس محمد الــ…..!!

الجنس: ذكر..!!

وصورتها الحالية ..!! من قد يصدق ان هذه فتاااة..؟ بل لن ياتي في بال احد ابدا..!
تذكرت ان ابراهيم..قد اخذ لها صورة ..بعدما غير من شكلها..

ياللفظاعه..أهذا بشر حقا..!
فجر الليل " مصدوومة..مصدوومة..مصدوومة ..الحينة يوم شكلي تحول لولد..قلت يلا مو مشكلة..هويتي تبين اني بنية..الحينة لا هوية ولا شكل..طاحت الاوراق من ايدي..ماكان عندي اي طاقة اني بعد اقراا..!
تكلم ابراهيم:الموهيم..مو عشاان هذا ابيج (ابتسم باستهزاء) اقصد ابيك…الموضووع اهم من هذا كله..طبعن..انا انقذتك من الموت..وخليتك تعيش عندي..بدل ما تتشرد في الشوارع..وصرفت عليك..(وبسخرية) وعوضتك حنان الابو والام اللي فقدتهم..

يعني ..ما فكرت ترد لي ولو شوي من الجميل هذا كله..!

انا يت فـ بالي فكرة..بدل ما انت كذي لا شغل ولا مشغلة..قلت خل نستفيد منك شوية..ووو مالقيت غير اني اخلييك ..

.
.
.
" لاعب كرة قدم "
الجمت الصدمة لسانها..فالصدمات الان تتلاحق عليها ..
كمل ابراهيم: ..صح نسيت اقولك هالمعلومة اللي اظن ما تعرفها..انا مدير نادي " الصقر " خخخخ اكيد ما سمعت عنه..ترا ماتنلام..لانه فــاشل.!

ولا مرة خذ البطولة..وو اللعيبة..فشلة وكسلانيين..وهمهم..المعاش اللي ياخذونه..وو الرقااد..ولو مني كنت طردتهم كلهم..لكن العقوود اللي موقع عليهم وياهم شوو نسوي بعد..اترياا العقد يخلص.؟

اماا انتي ياا فاارس..فـ بايدي هذي بأهلك..واخليك افضل لاعب ع مستوى الفرق…
ومازال ابراهيم..يتكلم..ويتكلم..عن آماله وطموحاته التي ستتحقق من خلال فجر..! او لنقول فارس..!! اما هي..فلا تسمع ما يقوله بل ابحرت في التفكير لحل لهذه الازمة..!
" حسيت اني بتخبل..!! مبطله حلجي وعيني ع وسعهن..!! هذا صج يرمس ..ولا يمزح..؟
ابراهيم بحنية غريبة : بـس ..بــس..اذا ما تباا..اقصد ماتبين..عادي قوولي..الامر راجع لج..وو انا مابجبرج ع شي ما تبيينه..
" حسييت برااحه..انا قلت هذا اكيد يسولف وياي..هه لاااعبة..وين عايشين نحن.؟"
قلت وانا مبتسمة براحه: لا طبعن..اتخيل بس ..ههه..
ما ان انتهت من جملتها..حتى ثار ابراهيم..وتفيرت ملامحه الى ملامح تملؤها القسوة..اخرج من ورائه سوط ..!
" اوييه انا شقلت الحينة..؟ عصـــب..ياويلي منه ><..يارب ..ساعدني…خاافه..اكيد بيذبحني.."
قلت بسرعه: لا لااا.. امزح.. موافقة..موافقة..!!
لكن ابراهيم..كان قد تحول الى وحش مفترس..يريد ان يتلذذ بصراخ الالم..!!
ابراهيم: لا يااقلبي..لازم تذوقينه..توه يديد هالسوط..وو..ابي اجربه عليج..مممم لج الشرف طبعن…؟

وو عسب تعرفين اذا فكرتي مرة تعصيني..بيكون هذا (اشر ع السوط) ردة فعلي..!!
رفع السوط عاليا لينهال على جسدها …ويلسعها..بدون رحمة…وو..
stop
\
>>قطع المشهد..مراعاة لذوي القلوب الضعيفه..!<<
\

كانت تستعد لحفل هذا المساء..فاليوم ستظهر لجمهورها كـ الأميرة "سندريلا"ارتدت فستانا ابيض طويل بدون اكمام..وارتدت قفازا ابيض..وضعت على راسها التاج.. ارتدت الكعب الزجاجي ..كانت حقا كـ سندريلا..!!
دخل سليمان وعلى وجهه نظرات الاعجاب والانبهار

نظرت اليه باحتقار..
سليمان:الجماهيير بتزدآد اذا جافوج..وبيزيد الطلب عليج..!!
شهرزاد"مارديت..احتقرتة..ادري انة مابيرد علي الحينة اهم شي اني اسوي اللي يبيه وعقب الحفلة بيغسل شراعي!!
جفتة ظهر..انا الحينة يالسه فـ غرفة استراحة فنانيين..اتريا لين مايبدا الحفل..
جفت سليمان مرة ثانية دخل ويياه حد وقاعد يرحب فية ..
سليمان:يامرحبا ..هلا والله تفضل..تفضل..

دخل الريال…
سليمان:شهرزاد هذا المغني المشهور في البلاد سعيدالــ…اكيد تعرفينه.. افضل مغني في البلاد..!!
"لا والله ماعرفة..اكيد بتستغربون كيف مغنية وماتعرفة..؟!

لاني باختصار مااتابع اخبار الفنانيين ولا اهتم لهم!!
سليمان: شهرزاد..اليوم الفنان سعيد..مسوي مفاجأة للجمهور..وبيغني وياج..
جفت نظرات الاعجاب منه سويت روحي مب مهتمة..!
وبدون مقدمآت..

تقدم سعيد وركع امام شهرزاد بطريقة مسرحية..وامسك بيد شهرزاد وقبلها..!!
سعيد:تشرفت بمعرفتج يااا…… سندريلتي..!!
"انصدمت من جرأتة ووقاحتة كنت ناوية اعطية كف يصلبة لكن جفت نظرة سليمان المرعبة..واشر لي اني ابتسم..ابتسمت ابتسامة باردة..!!
وقف سعيد..وجلس على اقرب كرسي اما سليمان فاعتذر وخرج بحجة ان لدية عمل ما…. اما شهرزاد ..فلم تدري ماذا تفعل فجلست بعيدة عنه..
تكلم سعيد: اظن..انه هاي اول مرة تغنين ويا حد..؟
" لاا رد..سفهته..خخخ..حسييته يباا يرمس ويااي..ويدقها سوالف..بس انا مو معطيتنه مجآل..
مر الوقت بطىء..الين ما زقرونا..بعد شويه دورنا..وقفت ..وهوو بعد…يت العاملة تعدل فستاني والمكياج..
سرنا انا وسعيد..الين وراا ستارة المسرح..الين ما المقدم يعلن اسمائنا..

بعدت الستارة شويه..اجووف الجمهور..اخخ واااااااايد..كل مرة يزدااد اكثر واكثر..!!

تنهدت وسندت ظهر ع الطوفه القريبة..غمضت عيني..اهدي اعصاابي..
سمعت سعيد يقول: ليش سندريلتي زعلانة..؟
طالعته باحتقاار…وايد لاعب الدور حظرته..!
سعيد وهو يقرب مني: له..له..منوو مزعلج..؟ خل اسير اراويج فيه.!
جفته قرب واايد مني..مسك ذقني..
قالي بهمس: ارمي همومج ورا ظهرج..واستانسي..

اوعدج اخلي هاليوم احلى يوم فـ حياتج..!!
مسكت ايده بقووة..وفريتها بعيد عني..حسيته انصدم من حركتي..بس خله يستااهل..قليل الادب..!
جفته راح عند مقدم الحفل..ماسمعت غير انه قال له..مايزقر اسمه وياي..

استاانست شوي ع الاقل مابيرتز ويااي..
" والآن..نقدم لكم أعزائي الحضور مغنيتكم ..والتي حآزت على رضآكم…حورية الغنآآآء ………….."شهرزآد"..
تعالت الاصوات…وصفير ..وصراخ وتصفيق الجمهوور..!!
تقدمت عل خشبة المسرح ببطء وضوء وحيد موجه اليها ويتحرك معها..مع بداية موسيقى الاغنية..
" استغربت..! الاغنية هاي المفروض يغنيها اثنين..؟! ليش ما غيروها.؟! يمكن يحسبون سعيد الزفت بيغني وياي..؟

حسيت اني توهقت..بس يالله بمشيها وبغني مقاطعي ومقاطعه..
بديت اغني مقطعي..ومن خلصته..تريت الين ماتبدى موسيقى المقطع الثاني..بطلت حلجي بغني….!

بس سمعت حد يغنيه..!!

وضوء ثاني توجه ..للشخص اللي لابس بدلة أمير

ومسوي روحه" أمير سندريلا"..واللي هو ما غيره ….سعيد..!!

كان يغني ويطالع فيني..

لاعب الدور الحبيب..جفته يتجدم صوبي..مد ايده لي..وهو بعده يغني..مثل حركات افلام سندريلا.."يطلب مني ارقص وياه"!!

طالعت فـ ايده الممدوده..حركته وايد سخيفه..!

جفت الجمهور..اللي يصاارخون بحماس..يبون ارقص وياه..

عيوني لاا إراديا ..كانت تدور سليمان..اللي من جفته ..

سوالي حركة بايده " كانه يقص رقبته" فهمتها ع طول..قصده بذبح امج وخوانج..

بدون مافكر مديت يدي له باستسلام..

اما هو فابتسم..وباس يدي مرة ثانية..والجمهور استاانس واللي يصفق ويصارخ..واللي يصفر..!

رقص وياي نفس مارقصت سندريلا ويا اميرها..

سكت يوم خلص مقطعه..وباقي مقطعي الاخير..وبين مقطعي ومقطعه موسيقى..

همس لي قبل ما ابدأ : قلتلج..بخليه يوم ما ينسي فـ حياتج..!
طالعت فيه بنظرة..وانا احاول اخفي الانكسار اللي فـ عيني..!

حسيته ضغط ع ايدي ينبهني..عسب اغني مقطعي..

بعد ما غنيته ما صدقت اني خلصت الا يوم سمعت تصفيق الجمهور الحآر..

اخييرن انتهت المهزلة هذي..!! "
وانسدل الستار اخيرا ..بعد شكر الفنانين الذين أقاموا الحفل..!
" فيني غصة..وابي اصيييح..من الصبح وانا ميودة دموعي..

يالله متى بس برد البيت..

انتهيت اخيرن من الاجراءات الروتينية بعد كل حفل.."اوقع..اسلم ع الجمهور , لقاءات صحفية, تصوير, الخ "!!
ماصدقت ان الحينة فـ حجرتي..ع طول فريت عمري ع السرير..

و تميت اصيح واصيح واصيح..وطلعت كل اللي فـخاطري.." !

\
في احد البيوت المتواضعه..

الام تتحدث في الهاتف مع احدى صديقاتها..واولادها الخمسة ينشرون الفوضى في ارجاء المنزل بصراخهم ولعبهم ومشاكساتهم..

والاب..لم يرجع من عمله بعد..!
ام خالد : هييه..واقولج ..سرت اليوم عند ام عبدالله..هيه..هيه..كانت ملجة بنتها مريم..
جاء ابنها اليها..واخذ يشد سلك سماعة الهاتف..يريدها ان تتحدث اليه..
رشود: يمه..يمه..جووفي حموود يضربني..

ام خالد: خلاص..حبيبي..عقب براويه..سير العب الحينة..
لكنه رفض ذلك.وجلس على الارض امامها..واخذ يصرخ ويبكي..

اعتذرت الام الى صديقتها..وبعد توديعها..اقفلت السماعه..
ام خالد: افف منكم..عورتوو رااسي..!!

حمود: يمه..هو يبا ياخذ سيارتي..

رشود: لا يقص عليج..كنت ابي العب فيها شوي..

ام خالد: بـــــــــس..سيروا يلا فوق السطح..وخوفوا الشريرة ..!!

رشود استانس: يلاااااااا..يلا بنسير نخوف الشريرة..
همسة " خالد 10 سنوات…حمود 7 سنوات …رشود 6 سنوات..نورة 4 سنوات..نوف..سنتين.. "
خالد يرفع ايده : يلااا هجووووووووم..
صعد الاطفال الى السطح..واتجهوا الى الغرفة الوحيدة الموجودة في السطح…و ابتدأ عملهم الذي اعتادوا عليه لكي يسيلهم وقت ضجرهم..
و بدر البدور ترتجف من الخوف..!!
قصة بدر البدور ترويها لكم لمسة برآءة..
" بما ان بدور ما تروم ترويها لكم ..لان حالتها ما تسمح..فانا بقولكم قصتها..

بدور كانت بنت تعيش ويا امها وابوها حالها حال أي بنية..وابوها كان قبل متزوج ام خالد..وال بسببها نكدت عليهم عيشتهم..

بسببها طلق ابو بدور .امها..اللي ظهرت عليها ام خالد رمسة..وان بدر البدور موو بنته..وانها هي خانته…وو الخ..

كان عمر بدور وقتها 7 سنوات..بعد سنة من العذاب اللي ذاقته بدور ع ايد ام خالد..

اقنعت ام خالد ابو بدور انه يعقها في الغرفة اللي فوق السطح..وانها اصلا مو بنته..هي بنت حرام…المفروض انه يذبحها من زمان..!! واقل شي يسويه يخفيها من الوجود ويعقها فـ هذيك الغرفه..

سمع كلامها..وحطها فـ هذيك الغرفة..بدون أي رحمه..لان الغضب اعماه..! لدرجة انه ما فكر يتاكد هي بنته او لا..!!
اما بعد من سوايا ام خالد..زرعت افكار غلط فاولادها..وان هاي وحدة شريرة كانت قبل تحاول تقتلها هي وعيالها..وتحرق بيتهم..وتسرق فلوسهم..

ولانهم يهاال صدقوها..

ومرت خمس سنوات…وبدر البدور لا تزاال مسجونة..!"
\

~ | انتهت الهمسة الثالثة |~

يعطيك العافيه فجوره
وربي يبارك فيك يالغلا
متابعه لك

رواية مالي و مال البشر دامي احبك و تحبني 2024

هاي روايتي الاولى اتمنى ان تعجبكم ..
و ما احلل اي حد ينقل روايتي دون ذكر اسم الكاتبه
(شيخة المزايين) …
الروايه باللهجه الاماراتيه ..
تتضمن رواية :
الاكشن
الرومانسيه
الكوميديا
و صدف الهنود >> لازم الهنود و جوهم ^^
الظلم و الحسره و الندم

امممم و بحاول اقدر اشرح لكم بعض الكلمات

شكلي طولت عليكم المهم يلا نبدا
بسم الله الرحمن الرحيم

كانت تركض و تحاول تشجع نفسها وقالت : انا قدها قدها ونص

ودشت من بيب (انبوب) كبير و طلعت من الجهه الثانيه وشافت ناس مسويين زحمه فقالت في نفسها بشوف شو السالفة مابا اخسر شي و بدت تجرب (تقترب) من الزحمه شافت اختها تصييح و حولها خمس رياييل (رجال) فتحت عينهازعلى وسعها كانت بتدخل بس مسكها ابوها و سحبها

و قال : لا يا بنتي هاييل ناس ما عندهم شرف واذ ))..

قاطعته اشواق : بس يا ابوي انتو ليش خايفيين تجربون منهم تراهم بشر حالهم من حالنا و ..))

وقطع كلامها صوت اختها وهي تستنجد : اشواااققققق بليززز ساعديني اهئ اهئ

برب تعريف الشخصيات :

الاب انسان حنون وطيب ويحب عياله ويدلعهم بس هو الحين مريض وتعبان وعمره 57 وحالتهم الماديه متوسطه

الام متوفيه من سنه

سيف هذا الولد راعي مشاكل وهو جمييل يشبه ابوه بس هو علق في ضرابه مع شله من الشباب لانه متدين منهم مبلغ كبير و توفى من شهريين كان عمره 24

اشواق و انوار التوأم المختلف

اشواق بنت كيوت و عنيد و حساسه بس ماتنزل دمعتها جدام اي حد بشرتها قمحيه مايله للسمار و عيونها وساع و رموشها كثيفه وخشمها سلة سيف و شفايفها متوسطة الحجم و توتية اللون و جسمها مخصر و منحوت ورشيقه شعرها بني لين اردافها وتموت في شي اسمه اكشن هي و انواربعد

انوار بنت كيوت عنيده شوي و حساسه و خوافه بسرعه تصيح عيونها و ساع و رموشها كثيفه وخشمها سلة سيف و شفايفها صغيرة وتوتيه وبشرتها بيضا جسمها مخصر و رشيقه و شعرها عسلي يوصل لين اخر ظهرها

باك نرجع للرواية >>>

اشواق سحبت ايدها من ابوها و قالت : اسفه بس اسمحلي

ابو سيف في نفسه آه يوليدي ما اقول غير حسبي الله و نعم الوكيل

ودشت من بين الزحمه و نزلت عند ريول واحد وقالت وهي منزله راسها : انا بقولك شي قبل ماتكمل كلامها شلت رمل و فرته على عيون الريال و ماحست الا بثنين مسكوها وحولت تقاوم بس ما قدرت نزلة راسها و بفقدان امل قالت : رحت فيها

وفجأة سمعوا صوت سيارة شرطة *ويويويويويوي*>>اهم شي اني عايشه الدور

فزو الرياييل قالوا شرده كلهم شردو الا واحد عيونه حمر جرب من اشواق و قال : والله لا ادفعج الثمن و اخليج ادورين على ريولي عشان تبوسينها و ماتلقينها

اشواق ببرود تحول الا صقيع : خير ان شاء الله

راح وهو حده متنرفزز

انوار راحت ركض و ارتمت في حضن اختها وتمت تصييح و من بيين شهقاتها قالت : ونعم الاخت والله

اشواق استحت و حبت تغيير الموضوع : انزين قومي نروح ناكل لاني حدي يوعانه T.T

انوار في نفسها الله يعييني على هالمفجوعه : قومي يلا جدامي ماتفكر غير في بطنها حشى ماتنسد نفسها ابد .

اشواق : قولي ما شاء الله عين الحسود فيها دود تف تف

انوار : ‘.’ ما شاء الله كل شي ولا تزعليين

وفجأه انوار صرختت اشووووااااق اانتبهيييييي !!

يلا ان شاء الله يعجبكم البارت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخة المزايين

هاي روايتي الاولى اتمنى ان تعجبكم ..
و ما احلل اي حد ينقل روايتي دون ذكر اسم الكاتبه
(شيخة المزايين) …
الروايه باللهجه الاماراتيه ..
تتضمن رواية :
الاكشن
الرومانسيه
الكوميديا
و صدف الهنود >> لازم الهنود و جوهم ^^
الظلم و الحسره و الندم

امممم و بحاول اقدر اشرح لكم بعض الكلمات

شكلي طولت عليكم المهم يلا نبدا
بسم الله الرحمن الرحيم

كانت تركض و تحاول تشجع نفسها وقالت : انا قدها قدها ونص

ودشت من بيب (انبوب) كبير و طلعت من الجهه الثانيه وشافت ناس مسويين زحمه فقالت في نفسها بشوف شو السالفة مابا اخسر شي و بدت تجرب (تقترب) من الزحمه شافت اختها تصييح و حولها خمس رياييل (رجال) فتحت عينهازعلى وسعها كانت بتدخل بس مسكها ابوها و سحبها

و قال : لا يا بنتي هاييل ناس ما عندهم شرف واذ ))..

قاطعته اشواق : بس يا ابوي انتو ليش خايفيين تجربون منهم تراهم بشر حالهم من حالنا و ..))

وقطع كلامها صوت اختها وهي تستنجد : اشواااققققق بليززز ساعديني اهئ اهئ

برب تعريف الشخصيات :

الاب انسان حنون وطيب ويحب عياله ويدلعهم بس هو الحين مريض وتعبان وعمره 57 وحالتهم الماديه متوسطه

الام متوفيه من سنه

سيف هذا الولد راعي مشاكل وهو جمييل يشبه ابوه بس هو علق في ضرابه مع شله من الشباب لانه متدين منهم مبلغ كبير و توفى من شهريين كان عمره 24

اشواق و انوار التوأم المختلف

اشواق بنت كيوت و عنيد و حساسه بس ماتنزل دمعتها جدام اي حد بشرتها قمحيه مايله للسمار و عيونها وساع و رموشها كثيفه وخشمها سلة سيف و شفايفها متوسطة الحجم و توتية اللون و جسمها مخصر و منحوت ورشيقه شعرها بني لين اردافها وتموت في شي اسمه اكشن هي و انواربعد

انوار بنت كيوت عنيده شوي و حساسه و خوافه بسرعه تصيح عيونها و ساع و رموشها كثيفه وخشمها سلة سيف و شفايفها صغيرة وتوتيه وبشرتها بيضا جسمها مخصر و رشيقه و شعرها عسلي يوصل لين اخر ظهرها

باك نرجع للرواية >>>

اشواق سحبت ايدها من ابوها و قالت : اسفه بس اسمحلي

ابو سيف في نفسه آه يوليدي ما اقول غير حسبي الله و نعم الوكيل

ودشت من بين الزحمه و نزلت عند ريول واحد وقالت وهي منزله راسها : انا بقولك شي قبل ماتكمل كلامها شلت رمل و فرته على عيون الريال و ماحست الا بثنين مسكوها وحولت تقاوم بس ما قدرت نزلة راسها و بفقدان امل قالت : رحت فيها

وفجأة سمعوا صوت سيارة شرطة *ويويويويويوي*>>اهم شي اني عايشه الدور

فزو الرياييل قالوا شرده كلهم شردو الا واحد عيونه حمر جرب من اشواق و قال : والله لا ادفعج الثمن و اخليج ادورين على ريولي عشان تبوسينها و ماتلقينها

اشواق ببرود تحول الا صقيع : خير ان شاء الله

راح وهو حده متنرفزز

انوار راحت ركض و ارتمت في حضن اختها وتمت تصييح و من بيين شهقاتها قالت : ونعم الاخت والله اشواق استحت و حبت تغيير الموضوع : انزين قومي نروح ناكل لاني حدي يوعانه T.T

انوار في نفسها الله يعييني على هالمفجوعه : قومي يلا جدامي ماتفكر غير في بطنها حشى ماتنسد نفسها ابد .

اشواق : قولي ما شاء الله عين الحسود فيها دود تف تف

انوار : ‘.’ ما شاء الله كل شي ولا تزعليين

وفجأه انوار صرختت اشووووااااق اانتبهيييييي !!

يلا ان شاء الله يعجبكم البارت

جميل يعطيك العافية حتى لو م لقيتي ردود أتمنى تكملينهاا

الثاني

انوار صرختتت اشواقق انتبهي

اشواق صدمت واحد و طاحت فوقه الشاب غمض عينه اما اشواق كانت تتأمله و تقول في نفسها ( اويه ها شكله غني اوففف ليش ياي فريجنا )

فتح عينه و قال : بلاج بسم الله ؟؟ تراج وايد متينه قووميي ودزهاا

اشواق : لا انا اصلا خليت الرشاقه حقك

كان يبا يتكلم بس اشواق سحبت ايد انوار و راحت البيت ..

اما هو قال حق ربيعه : مادري ليش شايفه نفسها بنت الفقر

الشاب 2 : قلتلك مانبا نروح هالفريج بس لا حياة لمن تنادي >>>>> مسوي فيها العاقل

الشاب 1 : انزين يلا خلنا نروح اصلا الفرييج يلوع بالجبد

بعد شهرر

في بيت صغير الصبغ نصه مجلوع و البيت مغبرر و فيه غرفتين و حمام و مطبخ يدوي صغير ..

قامت انوار و الفضول ذابحها : اوووفف شو هي المفجأه شو بيسويلنا اببوي … من زمان عن المفجأة .

عقب راحت تقوم اشواق و قالت : شوقي شوقو شقشق

اشواق قامت عيون مفتوحه و العيون مسكره : ها شو فييج ؟؟

انوار : من زمان عن المفجأة احس بيستوي شي

اشواق مسكت راس اختها و لصقته ف المخده وقالت : نامي نامي و الصباح رباح

انوار بنص عين : انزين الحين الساعة تسع

اشواق قامت : اونه ابوي قال انزلو الساعه ثمان وضربت راسها بخفه

ونشت تركض ودشت الحمام (اكرمكم الله ) تغسل ويها و نزلت ركض

ولقت ابوها و انوار و قالت صباح الخير

ابو سيف و انوار : صباح الفل

ويلست و بدو يتريقون

ابو سيف : ي بناتي ابا افاتحكم بموضوع

اشواق و انوار : آمرر

ابو سيف : ما يآمرر عليكم عدو ، نحن خلاص بنسافر

اشواق عقدت حواجبها : هااا ليش ؟؟

ابو سيف : انا بقولكم بصراحه انا عندي عيال في اسبانيا و وزوجتي الي في اسبانيا تباكم تيون عندها و منه بتغيرون جو

انوار عقدت حواجبها : امي الله يرحمها كانت تعرف ؟؟

ابو سيف : هيه و هي قالتلي ما اخبركم الا بعد و فاتها بفتره

اشواق : يعني هي بتكون راضيه لو رحنا عند مرتك الثانيه

ابو سيف : هيه حبيبتي هي قالت اني اوديكم عندها و تتعرفون على اخوانكم

انوار تحاول تغير الجو : هي هي بيكون عندنا تخوان شقر

اشواق : خلاص تم بنروح اسبانيا وبنشوف الاسبنيوليين

ابو سيف يضحك على خبال بناته ما كان يتوقع انه جيه بتكون ردت فعلهم وقال : يلا بسرعه جهزوا ملابسكم ويبت لكم ملابس يديده و شنط كبار اتحركوا

اشواق و انوار باسوا راس ابوهم وراحو ركض و من الوناسه انوار انجلبت على ويها

اشواق و ابو سيف كاتمين ضحكتهم بس ماقدرو :ههههههههههههههههه

انوار تطالعهم ورفعت خشمها بغرور و قالت اصلاا مايضحك

اشواق انسدحت من الضحك انوار انقهرت عقب جربت من اشواق و داستها في بطنها شوي شوي

اشواق قامت تتلوى من الالم و تطلع دموع التماسيح و تكح ابو سيف فز من مكانه و قال : انوار شو سويتي ..
انوار تجرب و الدموع في عينها : مدري ونزلت لين مستوى اشواق وقالت العبي غيرها انا دستج هني شو صل الالم هنيه

اشواق قامت وقالت : كنت امثل ههههههه

ابو سيف بنص عين : الله يرجكم تحركوا قبل لا تروح علينا الطياره اشواق و انوار راحوا و جهزو عمارهم

بعد خمس دقايق نزلوا

اشواق قالت : الى المطار سر

ركبو السيارة و انطلقوا

وصلو المطار الساعه 10:30

ابو سيف يلس و قال: باقي نص ساعه

اشواق : ابوي طلبتك قول تم

ابو سيف : تم

اشواق : بنتمشى

ابو سيف: روحو بس لا تطولون

انوار : اذا قالوا حان وقت الاقلاع اعرف انه نحن في الطيارة

ابوسيف : تمام

وراحو يتمشون اشواق و انوار و وقفو صوب محل ملابس انوار تحن : شواقي بلييز نبا اندش

اشواق : انزين مايبنا فلوس

انوار : عادي بشوف وبنطلع

قبل لا يدشون شافو فستان حلو جدام الباب جربت اشواق تبا تشوف السعر : اوووف وايد غالي و على شو مادري

وفجأه سمعت صوت شاب يقول : هذا شوي انتي لو ادشيني يمكن يغمى عليج ههههه

اشواق لفت وقالت : انتتت؟؟

………

اسعدوني برايكم T.T

ماشاء الله عليج البارت يجنن …. كملي ومثل ما قالت لج البنت حتى لو مالقيتي ردود كملي بإذن الله بتحصلين ردود

وان شاء الله تكملينها … وبكون من متابعينج … تسلم ايدج ويعطيج العافيه ع هـالبارت الحلو والروايه الحلوه

البارت الثالت :

اشواق : انتتتت ؟

الشاب 1 : يب بشحمه و لحمه

انوار وهي تهمس حق اشواق : شوقو خلينا نروح بدون ضرابه بلييزز

اشواق : بس قطع عليهم صوت

ابوهم وهو ينادي : اشواق و انوار تعالوا

الشاب ناظرهم بحتقار و راح

اشواق في نفسها : يا ربي هذا شو مشكلته في الحياة

عقب راحوا صوب ابوهم

اشواق : ابوي باقي نص ساعة ليش مستعيل ؟

ابو سيف وهو منزل راسه : ابا افاتحكم ب موضوع ، اشواق حبيبتي انتي مابا تسافرين ويانا بتروحين عند عمج و بتعيشيين وياه

اشواق : ليش اعيش عند عمي و ابوي موجود T.T

انوار حالتها مثل الاطرش ف الزفه

ابو سيف يتمنى الارض تنشق و تبلعه ولا ينحط ف هالموقف : حبيبتي انا مب ابوج انا خالجج

اشواق :كيف جيه ، ابوي اذا السالفه مقلب ترا هذا مب وقته

انوار : ابوي اكيد انت تتمصخر T.T

ابو سيف : ياليته كان مقلب او مصخره بس الحقيقه تجرح ، حبيبتي انا خالج وامج ماتت يوم ربتج الله يرحمها و انا الي بديت اربيج و انتفقت ويا عمومتج انج لما تكبرين بقولج السالفه وعمج قال بياخذج يوم بتكبرين وانا كنت ناسي السالفه بس عمج يوم عرف انه نحن بنسافر اتصل امس ورمسني عنج اسف حبيبتي و انا ادري انه الحقيقه تجرح

اشواق والدمعه ترقص في عينها : نطت في حظن خالها و تمت اتصيح

و بعد نص ساعه

كان النداء الاخير للطيارة قام خالها و قال لها : حبيبتي انا على طول بتواصل وياج و قوليلي اذا حد زعلج و غمز لها

اشواق ومن بين شهقاتها : انن ششاء الله

انوار شبه منهاره : يعني اشواق اختي بالرضاعه ولا

ابو سيف :هيه اختج بالرضاعه

انوار قامت وحضنتها و تموا يصيحوون عقب قام ابو سيف و سحب انوار و حضن اشواق كان يحاول يتماسك ولا تنزل دمعته جدامها و قال : يلا حبيبتي نحن بنروح

اشواق زاد صياحها : وانا شو بسوي هنيه

ابو سيف و ب ابتسامه باهته : ولد عمج بيي و بياخذج انا وصفت له المكان

اشواق منهاره و ماكانت حاسه انه اللثمه طاحت ف خالها عدل لها لثمتها و عقب راح هو و انوار وركبوا الطيارة

وبعد خمس دقايق وصل ولد عمها وهي ماكانت حاسه فيه يا و قال : احمم احم

اشواق لفت صوبه وشافته وهي مب متفيجه خير شر : انتت ، شو تبا ،انا مب متفيجه اتضارب ويا حد

ولد عمها فتح عينه على وسعها : هاا ، انتي اشوااق ال…

اشواق من بين اسنانها : هيه شو تبا

ماحس بعمره تجدم و سحب اللثمه وقال : انتتتيي كيف جيه هاي بنت الفقر هي بنت عمي

اشواق فتحت عينها على وسعهاا : هاااا

اسعدوني برايكم T..T

الباارت الرابع :

اشواق : هاا

الشاب : يلا بسرعه جداامي

اشواق بتردد : اننزين ، بييب شنطتي

الشاب : يلا امشي جدامي انا بييبها

اشواق : انزين

راحت اشواق صوب مواقف السيارات و وقفت تنتظر ولد عمها .

وبعد دقيقتين

اشواق : اوف وايد تأخر

و فجأة طلع واحد من وراها وقال : لا لا قويه كل هالزين و يالسه تصيحيين

اشواق لفت الصوب الثاني و في نفسها اوف فاضيه انا حق هالاشكال

عقب مسكها من فكهاا وقال : لااا و مغرورة بعد اذا محد كسر لج راسج انا بكسره

وظهر من وراه شاب ثاني وقال : اوبب شو هالجمال عطنا ويه يا حلوو

عقب ولد عمها طلع من المطار و

راح و ركب السيارة جنه ماشاف شي

اشواق انقهرت من حركته و صفعت الي جدامها كف و قالت : صح اني بنت بس انا عن عشر رياييل

الشاب 2 : ههههه و جريئه بعد حبيتج

الشاب 1 مسكها و سحبهاا و ركبها السيارة و ركب الثاني

اشواق استحت وفي نفسها اووف لعبوا علي

الشاب 2 : كااااكك سعود فاتك فاتك

سعود : حمد لا تلعب ب اعصابي شو فاتني ؟!

حمد : ولد عمك نواف انصفع كف من بنت العم

سعود ناظر اشواق بنظرة احتقار

نواف نفسه في خشمه معصب

حمد ناظر اشواق : الا شو اسمج ي بنت العم ؟

اشواق ودها تنشق الارض تبلعها من الموقف الي صار : اشواق

حمد : عاشت الاسامي

اشواق : عاشت ايامك

نواف : مابا انسى لج هذا الكف

اشواق بنص عين : لا والله شو كنت متوقع كيف بتكون ردة فعلي انا بنت عرب وناس
واهلي مربيني عدل

نواف : اي اهل ؟

اشواق عيونها دمعت وحتى نبرت صوتها تغيرت و ماحبت ترد عشان مايبين ضعفها

نواف : اوه صح نسيت انتي يتيمه و الفلاح هو الي رباج

اشواق ……

اسعدوني برايكم T.T

رواية العتاب اهتمام والصمت بداية انسحاب 2024

رواية (العتاب إهتمام والصمت بداية إنسحاب)

سلام .. هذي الرواية الجديد اللي بكتبها طبعا الرواية بتكون من خيالي وافكاري اتمنى تقرأوها وتعجبكم لأنه بجد بحاول واحط فيها كل تعبي حتى تعجبكم .. إذا ماشفت تعليقات او أي تفاعل منكم مابكمل الرواية ..
.
.
والحين نبدأ ..
البارت 1 :
كملت اغراضها اللي تحطها بشنطة سفرها وسكرت الشنطه وسحبتها على براطلعت من الغرفه ولبست عبايتها وحطت شيلتها عليها وشعرها الطويل طالع وراحت ركبت مع السواق
ميرا تكلم السواق : روح على بيت عمي
……………………………………………………………………….
ايار خلصت اغراضها وشنطتها وكل شي عندها ونزلت تودع امها
ام ايار : خلاص حبيبتي لا تبكي بضل على تواصل معاك انتبهي لنفسك و اول ما توصلين دقي عليي طيب
ايار وهي تمسح دموعها : ان شاء الله يمه
دق الجرس
ام ايار : يلا روحي لا تتأخرو على الطائرة انتي وبنت عمك
ايار : طيب يمه سلمي لي على ابوي لأن مابقدر اشوفها هو بالشغل دحين
ام ايار : يوصل ياحبيبتي روحي الحين توصلي بالسلامه
ايار طلعت ودخلت شنطتها بالسيارهـ وركبت مع ميرا
ميرا : هلا والله ببنت العم اخبارك وحشتيني
ايار : تمام اخبارك انتي ولهتي عليي
ميرا : بأمريكا بتملي من شوفتي هههههههه
ايار : هههههههههه
ميرا : شخبار مرت عمي وعمي شخبارهـ
ايار : الحمد الله بخير , إلا ماقلتي ليي شنو جهزتي وحملتي
ميرا : تعرفيني ما اقرأ غير الكتب وجوالي طبعا والاب توب
ايار : اخف انك نسيتي ملابسك وجبتي هذي اهم الاغراض
ميرا : هههههههههههههههههه لا مانسيتها
ايار : أي الحمد الله
السواق وقف فجأهـ
ميرا : بسم الله شفيك وقفت امشي
السواق : هذا نفر قدام ما يتحرك
ميرا : شنو شايف حاله ويكلم صاحبه بعد
ايار : يوهـ ميرا استهدي بالله لا تسويين نجرهـ وتعصبي دحين يمشي
ميرا : ما اسكت له الحين نازله له
ميرا فتحت الباب ونزلت ايار نزلت وراها
ايار : ميرا لا تروحي بليز
ميرا تدق نافدت السيارهـ
إلتف لها وفتح النافدهـ وفسخ نظارته الشمسيه
الياس بنظراته الباردهـ : شبغيتي ؟
ميرا : لو سمحت حضرتك ممكن تنهي سوالفك وتمشي
الياس يطالعها بنظرات "شنو هالبنت علطول تدخل بنجرهـ" : طيب اعصابك يا …
ميرا تقاطعه وتبتسم بدون نفس : ممكن تمشي لأن مابي اتأخر
ايار : لو سمحت ممكن توخر شوي لأن مستعجلين حيل
الياس " أي هذا الكلام السنع" : من عيوني هذي قبل هذي
ميرا تطالع مستغربه : هاااااااه !!!!!!!
ايار : كان المفروض تكلميه كذا
ميرا : الرجال مايجون الا بالعين الحمره امشي عن هالغبي
ايار : هههههههههههه
ميرا وايار ركبو السيارهـ بعد وقت وصلو على المطار …………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
(ميرا بنت طيبه واللي بقلبها على لسانها لكن عصبية وجريئة شويتين ماعندها خوات ولا اخوان وامها متوفيه وابوها مايهتم وين ماراحت و وين ماجات اهم شي شغله عمرها : 22
هي قصيرة شوؤوؤوؤوي شعرها طوييييييييييل لخصرها لونه كستنائي بشرتها بيضاء وعيونها رمادية وفيها لمعة جميلة ,,,,,,,,,
ايار بنت عمها نفس الشي ماعندها اخوان ولا خوات لكن طيبه وحساسه ظريفة نوعا ما عمرها : 22
هي قصيرة شعرها لضهرها لونه بني فاتح عيونها عسلية بشرتها بيضاء شووووووي)
وصلو على المطار وركبو الطائرة بعد ماخلصو من كل شي
…………………………………………………………………
صباح جديد في امريكا والسماء الصافية والجو الجميل بعطلة الصيف الجميلة توصل الطائرة على امريكا
ايار تصحي ميرا من النوم
ايار : ميرا اجلسي وصلنا على امريكا
ميرا بتعب السفر : طيب وخري بنام شوي وبعدين صحيني
ايار : ميييرا اصحي ..
ميرا : طيب روحي خدي اغراضنا والحين لاحقتك
ايار : طيب لا تنامين
ميرا : طيب طيب
ايار راحت تاخد اغراضها وميرا من التعب شافت شنطتها الصغيرة واخدتها وفي احد جنبها سحب الشنطة اللي كانت بعيدة شوي عنها
ميرا : يلا ايار خلينا نطلع
ايار : يلا
………………………………………………………………..
في السعودية :
بكفتيريا بالمستشفى كان راكان جالس على طاولة لوحدهـ كعادته ياكل لوحده وعدم مصاحبته لأحد او متعرف على احد بالمستشفى يخلي اللي حوله يشكون بغموضه الحاد واللي محد قادر حتى يتواصل معاهـ من اول ما اشتغل وهو بهذا الغموض اللي فيه
(راكان شاب جميل ووسيم لكن غموضه من اول ما دخل على الطب وهو ماتعرف على أي احد ولا يحب يحتك بالبنات ابدا وبتتعرفون عليه مع الوقت هو يصير لميرا وايار ولد عمهم الثالث وعمره : 25)
راكان في الليل بعد ماخلص وقت دوامه طلع بس مارجع على البيت ركب السيارة وراح طريقة على جامعه كان فيها كل ابداعات الناس اللي يدخلها يكون فنان في الرسم او النحت او اللي مايعرف وحاب يكون متدرب يدخل فيها , راكان دخل على الجامعه في هذا الوقت الساعه 8:00 شاف الفراش وسلم عليه
الفراش : اخبارك واخبار شغلك
راكان : الحمد الله
طبعا مسموحه الزيارة للي كانو موجودين بالجامعه هذي
راكان دخل وجلس يتمشى بالممرات ومر على غرفة الرسم بدى يرجع له الزمن لـ 7 سنوات
(كان جالس بغرفة الرسم في وقت ما احد موجود فيه كان يرسم لوحة غريبة راسم جسر بجنب البحر الرسمة فيها الوان ما احد يفهمها غير راكان شاف بعض الالوان خلصت عندهـ راح يجيب الالوان بس تدكر انهم اخدو الالوان ورتبوهم بغرفة ثانيه لأن رتبو غرفة الرسم وعدلو فيها بعض الاشياء طلع حتى يجيب الالوان بس لحظتها كانت في بنت بنفس الجامعه ومبتدأ داخله تزور الجامعه لأول مرة دخلت على غرفة الرسم جلست تشوف الغرفة وشافت رسمة راكان وجلست تتأمل فيها
رتيل : هذي الرسمة كل شي حلو فيها لكن ناقصها شي
ناضرت بالاثنين اللي مرسومين بجنب الجسر
رتيل : اووه العين مو مرسومه
رتيل سمعت صوت احد جاي على الغرفه بسرعه حاولت تتخبى بس ماعرفت تطلع دخلت بالدولاب الغرفة
راكان دخل على الغرفة وكمل رسمته وكانت رتيل فاتح شوي من الدولاب وتشوفه وهو يرسم بعد وقت متأخر من الليل شاف الوقت متأخر اخد شنطته ولبس جاكيته وطلع من الغرفه نسى ان الفراش قال له يقفل الغرفه ويعطيه المفتاح قفلها وطلع عطاه الفراش لكن رتيل كانت داخل لما شافته قفل الباب طلعت تنادي احد بس محد يسمعها
راكان طلع من الجامعه وتذكر انه نسى ساعته رجع حتى ياخدها شاف باب الجامعه لسى مفتوح دخل يدور على الفراش ماشافه حتى ياخد المفتاح من عندهـ دخل عند الجامعه يمكن يلاقيه داخل مر على غرفة الرسم رتيل سمعت صوت احد جاي
رتيل : ساعدوونيي طلعوني من هنا
راكان سمعها : من انتي كيف دخلتي هناا !!
رتيل : الحين مو هذا المهم طلعني من هنا
راكان طلع حتى يشوف الفراش لكن قفل باب الجامعه من زمان وراح
راكان رجع عند رتيل
راكان : شكلنا بنضل هنا للصباح
رتيل جلست على الارض وتسندت على الباب وراكان نفس الشي
راكان : كيف دخلتي
رتيل : انا طالبة جديدهـ كنت داخله اشوف الغرف اللي بالجامعه ولفتت انتباهي رسمتك خفت يكون راسم هذي اللوحة شخص بارد ولا يهتم لو انك عصبت عليي اتدخل بخصوصياتك ..
راكان : اااممم ..
رتيل : عندي سؤال ليش رسمتك الاشخاص اللي فيها ماترسم لهم عين ؟!!
راكان وهو يحس انه يجوابها بشي من خصوصياته : عجزت ارسمها لأن العين تقول كل الكلام اللي مايقدر ينطق فيه اللسان)
صحى من بحر ذكرياته على صوت الفراش الجديد
الفراش : لو سمحت الحين بقفل الجامعه
راكان : طيب الحين طالع
راكان مشى على الممرات وطلع من الجامعه ورجع على البيت والذكريات تدور بعقله
(بدون علمي , كنت أمسك بهاتفي .. إنه أنا , لقد مر وقت طويل
لأنه كان صعبا جدا , لأنني سأشعر بالسوء ان اوقفتك
لأني ندمت حين رحيلك , وفقط تــنهدت)
………………………………………………………………………
اريج كانت نازله وشافت عصافيرها اللي حاطتهم بالصاله بقفصهم البنفسجي
اريج فتحت القفص ومكست عصفورها الصغير الاصفر وطلعت فيه برا الحديقه ورفعته بيدينها الناعمه وفتحت يدينها وخلت العصفور يطير
جوري "اختها" : ارييييييييييج ليش طيرتيه !!!
اريج : اذا احد راح عن الشخص اللي يحبه ما لازم الثاني يعيش بقفص مقفول عليه
"قصدها كان مع عصفورها اللي طيرته واحد ثاني بالقفص لكن طار من القفص فكيف تخلي الثاني مقفول عليه بدون مايروح مع الشخص اللي كان معاهـ كل هذي الفترة"
جوري : والله شقد قلبك طيب ي اختي
اريج : ما لازم تسجني احد بعدي لما اتزوج فاهمة خيتو
جوري : فاهمة بهتم بكل حيواناتك اللي بالبيت
(اريج بنت طيبة القلب طيبة قلبها محد يفهمه غير اللي جالس معها لفترة وعارف مشاعرها تحب الحيوانات بشكل مو طبيعي
شكلها : قصيرة بشرتها بيضاء وشعرها طويل لضهرها لونه اسود عيونها سوداء عمرها : 22)
(جوري بنت عجولة في كل شي بريئه وعلى نياتها طيبه مثل اختها
شكلها : طويلة شوووي بشرتها بيضاء شعرها قصير لرقبتها لونه اسود عيونها عسلية غامقه عمرها : 21)
جوري : اريج بروح اشتري اغراض من السوبر ماركت ناقصنا اغراض كثير
اريج : اجي معك؟!
جوري : لا لاتخافين عليي السوبر ماركت قريبة من هنا , الله يهديه ابوي سافر ولا ندري عنه أي شي وصار كل شي فوق راسنا
اريج : معليه تفائلي
جوري : انا رايحة تبي شي
اريج : انتبهي على روحك ولا تتأخري
جوري : طيب
جوري لبست عبايتها وتلثمت وطلعت وراحت على السوبر ماركت واشترت الاغراض اللي ناقصتهم وهي تاخد الاغراض تحس وكأنه احد يلحقها حست بخوف راحت تحاسب بسرعه وطلعت من السوبر ماركت وكانت تحس ان احد يمشي وراها
احمد : يا حلوهـ عطينا وجـه
جوري بدت تخاف اكثر بس خافت يلحقها لبيتهم ويدل وين هي فغيرت طريقها
احمد : ليش انتي كذا ياقمر ي الحب
جوري ماكانت عاطيته وجه وتحاول تبعد عنه بس مو عارفه فجأهـ سمعت صوت فيصل ولد جيرانهم
فيصل : وخر عن البنت ماتشوفها مو عاطيتك وجه
احمد : وانت من حتى تتكلم
فيصل بكذب : زوجها والحين شنو تبي
جوري حست بشي غريب بقلبها اول مرة احد كذا يوقف جنبها ويقول عن نفسه انه زوجها
احمد غير طريقه <طارت جبهته
جوري بخجل : مشكور واسفه
فيصل : لا اسفه ولا شي مافي خجل بينا جيران ولازم نسوي واجبنا خليني اوصلك على البيت واذا كنتو تبون شي قولي لي ولا تخجلي انتو ما معاكم رجال بالبيت
جوري : لا مشكور دحين ارجع البيت لوحدي
فيصل : مايصير لازم ارجعك بنفسي
جوري ماقدرت ترفض اللي يقوله لها ووافقت و وصلها على البيت لكن لما دخلت ماقالت أي شي لـ اريج باللي صار بس اريج حست بأن وراها سالفه بس ماحبت تجبرها انها تقول
…………………………………………………………………….
نرجع لأمريكا وبطلتنا
ميرا بتعب : اخيرا وصلنا الفندق ااه
ايار : مابتروحي تاخدي شور عشان تنامي براحه
ميرا : أي صح بروح اتشور طيب
ايار : ناطرتك بتشور بعد ماتخلصي
ميرا فتحت شنطتها حتى تطلع لها ملابسها شافت الشنطه فيها مكينة حلاقة وملابس اولاد
ميرا صرخت : ااااااااهههه !!!!!!
ايار : بسسسسم الله شفيييييييك
ميرا : هذي مو شنطتييييييييييييييييييي !!!!!!!!!!!
ايار : ايييييييييييييييشششش !!!!! خلينا نروح على المطار نسألهم عن رقم شنطة هذا الولد
ميرا : يااااااربي شسووووووي الحييييييين خلينا نروح
………………………………………………………………….
الياس كان يتدوش وطلع حتى يطلع له ملابس من الشنطة فتحها شاف فيها ملابس داخلية للبنات ومكاييج وملابس بنت
الياس : شنو هالبنت اللي مستغنية عن شنطتها لازم اشوفها
ريان "اعز اصحابه" : أي بنت تتكلم عن من
الياس : شوف الشنطة
ريان وهو يشوفها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الياس : اقول لك لازم اشووفها عطني من ملابسك بس سريع
ريان : روح شوف لك اللي تبيه خلصني ابي اتدوش
الياس : طيب شقلنا
(الياس وريان طالعين سياحه وتغيير جو على امريكا وميرا وايار نفس الشي بس اللي صار ان شنطة ميرا مثل شنطة الياس فتبادلوهم بالطائرة)
……………………………………………………………..
ميرا وايار راحو على المطار وسألو عن صاحب الشنطه وعطوهم رقمه
ميرا شافت الرقم سعودي
ميرا : يااااااربي شهالحظ اليوووم
ايار : شنو ذا كيف تدقي عليه دحيييين (ايار دارت وانتبهت لـ الياس اللي كان جاي ومصدق حاله)
ايار : مييييرا ميرا ياغبيه
ميرا : اف شنووو !!
ايار : فاكرهـ اللي وقف وكلمتيه قبل لا نروح على المطار بالسعوديه
ميرا : ايه شفيه !!؟؟
ايار تأشر عليه : شنطتك عندهـ
ميرا تطالع فيه وهي منصدمه : شنو جاااابــه هــذا !!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
(شنو بيصير مع ميرا والياس)!!؟؟
(و ايش قصة راكان الغامضه)؟؟؟!!
(واريج وجوري وابوهم) ؟؟!
.. تابعو الاحداث مع انتظار ردودكم الجــمــيــلــة

الجيريا

بدايه جميله ورائعه
استمري حبيبتي
يعطيك العافيه وربي يسعدك..
تنقل الى قسم الروايات الغير مكتمله..
مرة حلوة كمليها

Koky❤️

بداية موفقة جدا
وأرجو ان تكبري الخط لأن كذا يتعب العين
تحياتي لك كملي ولا توقفي
باررت جميييل استمرري

تم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام مدونة عبير

البارت الثاني :
ميرا راحت وقفت جنبه : هي انت ماتعرف تاخد شنطتك يعني جيب شنطتي
الياس باعد عنها شنطتها وجالس يتميلح : شنو بتعطيني اذا عطيتك اياها
ميرا بكل براءة : بعطيك شنطتك
ايار بهمس : ميرا هذا شكله ناوي على شي
الياس : واذا قلت لك مابيها ولا بعطيك شنطتك
ميرا : بإمكاني ادق على الشرطه
ايار : طيب عطيها الشنطه دحين
ريان : ماعليه تخليهم يتفاهمو بلوحدهم
ايار ناظرت ريان بإحتقار
ميرا : والحين اخلص اعطيني الشنطة
الياس : طيب بس رقم جوالك
ميرا عصبت : هيييييي انت ماتفهم !
الياس بخبث : طيب طيب خذيها
ميرا اخدت شنطتها وعطته شنطته توها بتمشي لكن الياس حط رجله قدامها وكانت بتطيح لكن مسكها من يدها
الياس بأبتسامه : انتي بخير ؟!
ميرا تطلعه وهي معصبه باعدت يدها عنه ومشت
ريان : هههههههههه والله منت بهين
الياس : افا عليك
………………………………………………………
ميرا رجعت على السكن مع ايار
ميرا : هذا واحد مغرور وشايف حاله
ايار : حصل خير المهم دحين روحي تدوشي ابي اتدوش وانام ورانا طلعه
ميرا : دحين رايحه رايحه
ميرا راحت تدوش
ايار اخدت جوالها و اتصلت على محمد
محمد : هلا والله حبيبتي اخبارك
ايار : تمام قول لي متى بتجي على امريكا نبي نطلع مع بعض
محمد : احنا لسى ما تزوجنا حتى عشان نطلع مع بعض
ايار : مو مشكلة احنا مخطوبين
محمد : هههه طيب ي قلبي بس اليوم خليني اخلص شغل وبعدين اجي
ايار : لا تطول عليي طيب
محمد : طيب ماقلتي لي ..
ايار بخجل : احبك
محمد : وانا اموت فيك يلا اشوفك بكرا
ميرا طلعت من الحمام
ميرا : تكلمي حبيب القلب
ايار : يلا عاد لا تقولي كذا
ميرا : روحي بس تدوشي عشان تنامي ونطلع الظهر
ايار : ok
………………………………………………….
نرجع للسعودية :
راكان كعادته بالمستشفى جالس لوحدهـ وبعد مايخلص دوامه
راح على بيت فيصل صاحبه (فيصل نفسه جار اريج وجوري)
فيصل فتح الباب له
فيصل : راكان !!!! صار لك 7 سنوات ما اشوفك
راكان ابتسم له : فيصل تقدر تخدمي بشي
فيصل : تفضل قول ؟!
راكان : اقدر اروح على سطح بيتكم ؟!!
فيصل استغرب من راكان بعد هذي السنين ويبي يشوف هذا المكان ومشتاق له
فيصل : طيب تعال ادخل معاي مافي احد بالبيت
فيصل ركبه على السطح وكان راكان يطالع بالرسمه
فيصل : انا رايح اجيب لك شي وراجع
راكان : طيب
راكان كان يطالع في الرسمه نفس الرسمة اللي لما شافتها رتيل
راكان يرجع لذكرياته لـ 7 سنوات
(رتيل : الرسمه جميله بس ناقصها شي واحد
راكان : شنو هو ؟!
رتيل : ناقصها توقيعك
رتيل اخدت الاوان المائية واخدت الفرشة اللي كان يرسم فيها وحطت اللون على يدهـ
رتيل : والحين حط يدك على حافة الرسمه وبينطبع
راكان حط يده على الرسمة اللي على الجدار
رتيل : الحين الرسمه حلوه كثييييرر
راكان ابتسم لها
رتيل : راكان انت افضل رسام شفته في حياتي)
فيصل قطع عليه تفكيرهـ
فيصل وهو يعطيه كراسة رسم : هذي حقت رتيل قالت لي ما اوريك اياها لأنها بدت ترسم فيها من اول ماراحت على هذي الجامعه وكانت تحاول ترسم رسمتك وحاولت حتى رسمتها بس كنت استغرب من رسمها كل رسمها اللي رسمتها الاشخاص بدون عين
راكان تذكر كلامه لها هذيك اللحظة
…………………………………………………………
في بيت اريج وجوري
اريج : جوري
جوري : هلا
اريج : قولي لي ليش تأخرتي امس انا حسيت في شي
جوري بتوتر : هااه .. لا …. انا امس بس طولت وانا اخد الاغراض
اريج : لا تكذبي جوري اعرفك لما تكذبين قولي لي
جوري بإستسلام للواقع : طيب اريج السالفه ان <<وقالت السالفه
اريج : قلت لك بروح معاك الحمد الله انتبه لك فيصل ولد جيرانا
جوري : اريج لا تقولي لأبوي اخاف يعصب علي
اريج : جوري شنو تقولي مستحيل اقول لأبوي على اللي صار , روحي على الصاله بروح اسوي الفطور
جوري : طيب
بعد مافطرو جوري راحت وجلست على لابتوبها اما اريج جلست بالحديقه مع السمكه الصغيره حقتها وجلست تعطيها الاكل
طلعت لها جوري وجلست جنبها : ليش تحبي الحيوانات لهدرجة
اريج : في ناس كثير يكرهوها لكن انتي لو تصادقيهم بتحسي انهم يحبوك ولا يتمنو يروحو عنك ابدا
………………………………………………………….
في امريكا :
ميرا طلعت لكن ايار كانت تعبانه ولا طلعت معاها جلست تتمشى بشوارع امريكا ماخلت مكان ما اشترت منه شي
كانت تمشي مع الناس و وقفت تنتظر تفتح الاشارهـ حتى تمشي وقفت تفكر لو فتح شنطتها وشاف ملابسها وكل شي ناظرت الطريق فتحت الاشاره وهي واقفه تفكر مشت بسرعه وكانت في سيارهـ تمشي بسرعه وقفت ماعرفت ايش تسوي جا احد من جنبها وسحبها وصارت بحضنه
ميرا انصدمت من اللي صار
الياس باعدها عنه ونظف قميصه
الياس : غبيه ماتعرفي تبعدي عن الطريق وين عقلك
ميرا : محد طلب منك تساعدني
ميرا حقرته ومشت على الفندق
ايار شافتها داخله : ميرا ليشم اصحيتيني
ميرا : صحيتك انتي اللي مارضيتي تجلسي
ايار : طيب نروح نتعشى الليله بمطعم
ميرا : اوك مو مشكله
ايار : طيب انا بطلع دحين ضروري ابي اشتري شي
ميرا : طيب براحتك
ايار اخدت شنطتها وغيرت ملابسها وطلعت
راحت على مجمع ضخم وراحت على محل "الملابس الداخليه" <<لأنها بتتزوج وكذا ..
المهم محد يعرف ان ريان صديق الياس من النوع اللي يغازل وكان بنفس المجمع شاف انها وحدهـ مو من امريكا وتذكر انها نفس اللي كانت مع ميرا جاب يدخل المحل
وجت جنبه اللي بالمحل وتكلمه بالانجليزي
صاحبة المحل : ممكن اساعدك؟!
ريان كلمها نفس الشي بالانجليزي
ريان : لا زوجتي هنا بروح عندها اقول لها ايش تختار
ريان تقرب جنب ايار
ريان : حبيبتي اقول لك ايش تاخدي خذي الشفاف انا احب الشفاف بالنسبة للألوان فأحب يكون لونهم احمر واسود
ايار إلتفت عليه وعطته كف : ايش قلت الادب هذي !
ريان : ماعليه حبيبتي بس كنت اساعدك مو اكثر
ايار بعصبيه : ايششش تساعدنييي انا مخطوبه انقلع عني ولا بقول لخطيبي على اللي سويته
ريان : الله اعشق اللي مخطوبين اموت فيهم
ايار عصبت واشرت عليه بصبعها : انت … <ووقفت
ايار : خلاص انسى مابي شي
ريان طلع وراها : تعالي نسيت اقول لك تراهـ احلى كف شفته بحياتي
ايار بنفسها "سخيف"
………………………………………………………
ايار اتصلت على ميرا
ايار : ميرا خلاص تعشي بدوني المطعم بوحدك مقدر اجي
ميرا : اااممم طيب مو مشكلة
ميرا قفلت الخط واساسا ماكان لها خلق تاكل طلبت لها عصير وجلست على جوالها على مايعطوها العصير
في احد كان يطالعها "طبعا اجنبي" من فوقها لتحتها لما عرف ان طلبيتها عصير حط فيه شي يشبه المنوم يخلي راسها يألمها ولا تعرف شنو جالسه تسوي لما وصل لها العصير جلست تشربه لحد ماخلصته
اللي كان يطالعها جا لها
….. طبعا بالانجليزي : خليني اوصلك على البيت
ميرا تحس بدورهـ براسها : لاهـ مابي
…. : شكلك تعبانه تعالي اوصلك
اخدها وطلع معاها ويركبها على سيارته بس هي ترفض لحد مادخلها ومشى فيها
………………………………………………………….
نرجع للسعودية :
اريج كانت جالسه بالصاله واختها جوري راحت على غرفتها ونايمه <لأنها تسهر
اريج سمعت الجرس راحت تفتح الباب انصدمت من اللي جآي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
(ياترى ايش بيصير مع ايار و ريان)؟؟!!
(ومين اللي جا عند بيت اريج وجوري)؟؟!!
(وايش بيصير في ميرا)؟!!؟!؟!
.
.
مع انتهاء البارت
يعطيك الف ألف ألف عافيه
رائع جدا

Sent from my GT-P3100 using مدونة عبير mobile app

مرة حلو كملي
يعطيك العافية

Koky❤️

البارت 3 :
اريج طلعت على الزراعه حقت بيتهم تذكرت انها مالبست عبايتها راحت لبستها ولبست شيلتها وتلثمت وطلعت تفتح الباب انصدمت من اللي واقف على الباب
خالد : اخبارك ي قلبي
اريج تبلع ريقها : ……
خالد دخل وكانت اريج ترجع على ورا وخايفه ولا عارفه ايش تسوي
خالد : شفيك خايفه تراهـ شي عادي
اريج بخوف : انت .. انت كيف رجعت
خالد كان يلمس يدها
اريج طالعت فيه وبعدت يدهـ : لا تتجرأ حتى تلمسني !!
خالد تقرب منها : اريج شفيك مو انا كنت زوجك
اريج : احنا اطلقنا ومابيني وبينك شي والحين وخر عني
خالد سحبها لحظنه : لا تكذبي على روحك انتي لسه تحبيني
اريج تحاول تباعدهـ عنها : وخررر عني خالد اتركككنييي
خالد : ارييج اقول لك احبك ماتفهمي مابتركك ابدا بعاملك احسن من قبل
اريج باعدته : انت واحد مريض ولا عاد تجي عندي
خالد عصب من كلامها وضربها كف من قوته طاحت على الارض
خالد : لا تقولي عني مريض احسن ماتحصلي ضرب اقوى من كذا
اريج : شفت ماتغيرت ولا بتتغير
اريج باعدته : اطلع من هنا
خالد حط يدهـ برقبتها ويحاول يخنقها
خالد : ياترجعين معي يا تموتين بأيدي
اريج وهي تحس انها مختنقه : اتـ..ركــ..ـني
………………………………………………………………………
راكان كان طالع من بيت فيصل وفيصل مشى معاهـ
راكان انتبه للبيت اللي كان مفتوح بابه
راكان : فيصل هذيلا جيرانكم ليش باب بيتهم مفتوح
فيصل طالع فيه وبسرعه دخل ولحقه راكان
فيصل كان يدور يمين يسار اذا في احد بس راكان طاحت عينه على اريج اللي كانت مختنقه من يد خالد
راكان راح بسرعه وباعد خالد
اريج طاحت على الارض وهي تحاول تتنفس : كح كح
فيصل راح عند خالد : انت شنو جابك هنا !!
راكان تقرب من اريج شووي : انتي بخير؟!
اريج هزت براسها "أي"
جوري طلعت بسرعه على الحديقه بعد ماسمعت الصراخ اللي موصل لغرفتها
جوري : ارييييج انتي بخيييير , شنو صااااير هناااااا !! <وهي تأشر على راكان> ومن هذا ؟!!
فيصل : طليق اختك كان بيقتل اختك لو ماكنا طالعين وانتبه راكان كان انتهى الموضوع .. (قصدهـ ان خالد يقتل اريج)
جوري : اريج كيف جا هذا
اريج بخوف : مدري
راكان : فيصل انا رايح
فيصل : طيب ولا تقطعنا ياصاحبي
اريج كانت عينه كلها براكان
جوري تطالع فيها : اريج
اريج : ها .. اه .. شنو
جوري : ولا شي شفتك سرحانه
فيصل : يا بنات مايصير كذا تضلو انا بتكلم مع امي تخليكم تجون معانا بالبيت
جوري بوناسه : أي عادي
اريج دزتها : لا مايصير احنا نقدر نعتمد على نفسنا
فيصل : مايصير لازم تجون معانا لا ترفضو اللي اقوله لأن هذا شي لمصلحتكم وهذا من واجبي كجار ليكم .. ي الله انا دحين بروح سلام
……………………………………………………………………….
راكان دخل على البيت وشاف امه جالسه تكلم بالتلفون ولما سكرت شافته
ام راكان والفرحه بعينها : راكان مبروووك قبل شوي دقت وحده من صاحباتي تبي تزوجك على بنتها
راكان : وانا مو موافق
ام راكان : لكن مايصير راكان تعال هنا وين رايح
راكان : يمه انا قلت لك من قبل احب رتيل ولا بحب احد غيرها
ام راكان : رتيل من زمان ماتت وبسببك انت !!
راكان عصب لكن ماحب يتناجر مع امه راح اخد من غرفته بعض الملابس وطلع من البيت راح على المستشفى اللي يشتغل فيه (طبعا في غرف للموضفين للي يشتغلو بقسم الطوارئ هو راح ونام في وحدهـ من هذي الغرف)
……………………………………………………………………
نرجع في امريكا :
ميرا كانت بفندق على السرير وماقادرة تفتح عينها وراسها يألمها نفس اللي اخدها كان موجود معاها
لكن ماكان يعرف ان في احد شافه وهو ساحبها ولحقه للفندق
كان جالس يكلم صاحب الفندق بس مارضى يدخله قال له انه شرطي حتى يدخله ودخل عليهم بالغرفه
الاجنبي : هي كيف تدخل هنا !!!؟
…….. : شرطه .. , من هذه؟!
الاجنبي : زوج و زوجه يمرحان , ما دخل الشرطه بذلك؟!
……… : وما اسم زوجتك
الاجنبي : ………..
….. اخذ شنطة ميرا وطلع هويتها وقرأ اسمها : إذن .. ما اسم زوجتك
الاجنبي حاول يهرب لكن مسكه وضربه
…….. : شخص مثلك , حتى لو سجن لن يشعر بأي تأنيب ضمير , اغرب عن وجهي
الاجنبي طلع بسرعه وهرب
…….. طالع في ميرا اللي كانت نايمه من تعبها للحبوب اللي شربته
بعد وقت جلس يكلم بالجوال
…….. : اسف كان عندي شغل مستعجل ولا قدرت اجي , اشوفك بالسكن , اوك
ميرا اللتفت على السرير وطاحت على الارض : اه
…….. : بقفل الحين باي باي
راح لميرا : ليش انتي مستعجله حتى تجلسي , بحطك على السرير حتى تنامي اوك , لما تجلسي بعدين نتكلم
……… رفعها وحطها على السرير وكانت تباعده
ميرا دزته للباب "طبعا تفكرهـ نفسه الاجنبي اللي سحبها" : تباعد عني , لا تعبث معاي
ميرا طلعت من الغرفه وجلست على الارض وهي تحس بالتعب
……… : وين انتي رايحه وانتي تعبانه كذا , مابتقدري تروحي على سكنك
…….. تقرب منها : تعالي بخذك حتى تنامي
ميرا باعدت يدهـ : لا تلمسني
الياس : ميرا .. انا مو نفسه اللي اخذك , اوك ؟ اتوقع انك مرة تعبانه , شوفي طالعي بوجهي عدل؟؟!!!
ميرا عطته كف : وخر عني لا تلمسنيييي
الياس : لما اكلمك بلطافه انتي ماتفهمي , ماعندي غير اعاملك بالقوهـ
الياس حملها وكانت تضربه حتى مايرجعها حملها وحطها على السرير
الياس : لو استمريتي تضربي بتركك هنا وبمشي , تموتي او تعيشي شي راجع لك
الياس طلع من الغرفه وحس بتأنيب الضمير وعود رجع
الياس : انا اذيتك؟! , اذا اذيتك انا اسف
ميرا كانت تبكي حتى تعبت ونامت
الياس : ميرا , ميرا
………………………………………………………………….
صباح يوم جديد :
الياس رجع على الفندق اللي تركها فيه وشافته الخدامه اللي بالفندق
الخدامه : لقد اخذت الملابس النظيفه الى غرفة السيدة للتو
الياس : اشكرك لأنك بدلتي ملابس صديقتي الليله الماضية
الخدامه : لا مشكلة , رجل مثلك صعب ان يوجد مثله
الياس ابتسم لها وراح حتى يشرح لها اللي صار
………………………………………………………………..
ميرا صحت من النوم وهي تحس بالتعب وراها لسه يألمها جلست شافت نفسها بغرفه غريبه وتذكرت اللي صار لما شربت العصير وبعدها لما ركبها على سيارته لكن كل اللي كانت تذكرهـ شكل الياس شافت لبسها متغير
ميرا بدت تخاف : هذا مو حقيقي .. هذا ما صار ابد
راحت تدور على لبسها شافته محطوط وصارت تبكي وكأنه مجنونه مو مستوعبه الي تشوفه
الياس دخل الغرفه
الياس : ميرا .. ميرا
ميرا بعد ماغيرت ملابسها وسمعت صوته اخدت المزهريه وطلعت ورمتها عليه ودزته على السرير
ميرا : انت شنو سوييت فيني !! ليش دمرت حياتي بهالطريقه
ميرا صارت تضربه
الياس : لحظه خليني اشرح لك , شنو تفكري سويت لك !!!!
ميرا وهي تبكي : انت اعتديت علي
الياس مو مستوعب : ………
ميرا : اتمنى تروح تموت ولا تولد مرة ثانيه
ميرا طلعت من الغرفه
الياس : اعتداء؟ حتى تقبيل ماسويته ابد
…………………………………………………………………….
ميرا راحت على سكنها مع ايار
ايار شافتها داخله
ايار : مييييييييرااااا خفت عليك طول الامس وانا ادق عليك
ميرا بخوف : ولا شي بس امس تعبت وقلت بنام بفندق وكذا
ايار : خوفتيني عليك
ميرا : انا رايحه اتدوش شوي
ايار : طيب
ميرا راحت تدوشت وكانت طول الوقت تفكر باللي صار ماكانت تدري ان ماصار أي شي ولو ما الياس كان انتهى الموضوع ..
………………………………………………………………………
الياس كان جالس بالسكن يكلم اخته
(اخته دانيه اصغر منه بـ 3 سنوات ومتزوجه لكن زوجها مايحبها ويحب وثانيه لكن هذي الثانيه ماتحبه )
دانيه وهي تبكي : الياس تعال على البلد
الياس : خلاص لا تبكي يكفي ان قلبك يألمك على أي شي
دانيه : طيب بس تعال
الياس : خلاص احجز تذكر على بكرا وبرجع
دانيه : طيب انتظرك
الياس قفل الخط
ريان : رجع زوج اختك يأذيها
الياس : أي مو مخلص من مشاكله معاها
ريان : خلاص ارجع انت انا بضل جالس
الياس : طيب رايح احجز تذكرة
………………………………………………………………………..
ميرا طبعا حجزت لها تذكرة تبي ترجع للبلد كل شي فيها متأزم من اللي صار وايار ضلت نفس الشي بأمريكا
………………………………………………………………………..
جا الصباح وكل واحد منهم رجع على البلد
الياس اول ماوصل راح على المستشفى وراح دخل على الغرفه اللي فيها اخته
دانيه اول ماشافته جلست تبكي : الياااس , فكرت إني بموت ولا بشوف وجهك مرة ثانيه
الياس حضنها : لا تقولي كذا , مابخلي أي شي يأذيك حتى لو افلست عشان اعتني فيك انا قابل
دانيه : ما اعرف لمتى بتحمل كل هذا
الياس : شنو سوى فيك مرة ثانية
………………………………………………………………………
ميرا بعد مارجعت على البيت نامت بغرفتها بدون ماتحس
………………………………………………………………………
في امريكا ايار راحت تستقبل خطيبها محمد في المطار
ايار لما شافته رفعت يدها تلوح له انتبه لها وجا لها
محمد : وحشتيني ي قلبي
ايار بخجل : وانت اكثر
….. : هاي
ايار طالعت وهي منصدمه
محمد : من هذا ايار !!؟؟
ايار : محمد والله لا تفهم غلط
محمد : ايار قولي من هذا
ريان : اخبارك .. ريان تقرب لأذونها بهمس : شنو اخترتي من ذوقي
محمد : هييييي وخر عن ايار احسن لك
……………………………………………………………………
الياس طلع ورا زوج اخته ويلحقه حتى يشوف من اللي رايح لها ولما عرف من انصدم ولا توقع هالشي !!
.
.
.
.
.
(ياترى من هذي اللي يحبها زوج دانيه)؟؟!!؟!؟
(وريان وايار ومحمد)؟!؟!؟!؟
(وميرا هل بتضل مو فاهمة اللي صار بالضبط)؟؟!
(وهل الياس بيقول لميرا)؟؟؟!!
……………………………..
تابعو الاحداث …
اللي يحبها زوج دانية أيار اللي هو محمد أتوقع
وميرا أكيد ح تعرف
الياس ح يقول لها

Koky❤️

الحب والظلام 2024

بسم الله الرحمن الرحيم

رواية الحب والظلام

الباب الأول

يسحب الخادم مايكل قدميه مرتعبا أمام تلك الغرفة .. تلك الغرفة التي يرتعد كل من يقترب من حولها ويحسب لها الكثير من الحساب .

الخادم مايكل : سيدي ماكس . هل آتي لك بوجبة الغداء سيدي .

يقف الخادم مايكل لخمس دقائق بلا رد من داخل تلك الغرفه ذات الباب الأسود .

الخادم مايكل : حسنا سيدي أستئذنك بالذهاب .

كان هذا الخادم كبيرا في العمر وتربى في هذا القصر منذ صغره .. فهو إبن جيل من الخدم لهذه العائلة . وما يميزه أنه الصديق الوحيد لسيده ( ماكس ) . وقد كان بجوار ماكس منذ ولادته .

( ماكس )

هو الإبن الوحيد من أبيه ريتشارد .. توفت والدته عند ولادته . وهو الأكثر خطورة بين أفراد عائلته لتميزه بالمهارات القتالية الخاصة والذكاء وتخلصه من المشاعر التي تسمى بالانسانية . وهذا ما تسبب بكرهه من أعمامه وابنائهم فهو كان دائما المتفوق بينهم . وفنفس الوقت كان مغرورا ولا يتحدث ولا يهتم بأحد . بإستثناء والده وجديه والخادم مايكل .

( ريتشارد )

والد ماكس . وهو الوريث والابن الاكبر لعائله مورتيفار . ويتميز بالحكمة والذكاء والعقل بالاضافه لمهارات القتال وهو المخطط الاستراتيجي للعائلة .

( عائلة مورتيفار )

تعيش هذه العائلة على جزيرة ساندوم . وهذه الجزيرة تعرف بأنها المركز التجاري الأول على مستوى العالم فهي نقطة الارتكاز البحريه بين الدول وينصب اليها جميع السفن والطائرات من أنحاء العالم وتحتل عائلة
مورتيفار ربع تلك الجزيرة الضخمة . حيث تتميز ملكية عائلة موتيفار بقصرها الضخم الموجود فوسط حديقة جزيرة ساندوم المحاطة بسور يحظر بدخولها كائنا من كان إلا أفراد العائلة وخدمهم .

( عائلة موتيفار )

العائلة مكونه من الجد والجدة .
ثلاثة أبناء ( ريتشارد – روجر – فيليب ) .

ريتشارد ( ابن واحد ماكس – زوجته متوفيه ) .
روجر ( ثلاثة أبناء وبنتين ) .
فيليب ( أربعة أبناء وبنت ) .

( عائلة موتيفار )

تتميز هذه العائلة عن غيرها من العائلات فهي المرجع الأول للحكومات في العالم لمهمات الإغتيال والقتل والتجسس والمهمات المستحيلة حيث تقوم الحكومات بتنفيذ هذه المهمات من العائلة
. ولذلك تقوم العائلة بتدريب أفرادها منذ الصغر على جميع الفنون القتالية وتدريسهم ورفع مهاراتهم العقلية وتنمية حواسهم الخاصة وتطوير مميزات كل فرد من العائلة فيما يتخصص به .

يتقدم الخادم مايكل بخطوات بطيئة في أرجاء القصر وصولا لمكتب السيد ريتشارد والد ماكس .

الخادم مايكل : أيها الحارس اطلب الإذن لمقابلة السيد ريتشارد .

الحارس : حسنا سيدي .

يدخل الحارس وبعد دقائق يخرج معطيا الموافقة للخادم مايكل بالدخول .

ريتشارد : تحدث .

الخادم مايكل : أهلا سيدي . رفض سيدي ماكس الأكل مرة أخرى .

ريتشارد : لا يهم . يستطيع ابني تدبر نفسه . لقد كنت على وشك استدعائك .

الخادم مايكل : أمرك سيدي .

ريتشارد : أرسل هذه المهمة لماكس .

الخادم مايكل : حسنا سيدي .

يرجع الخادم مايكل مرتعدا لغرفة ماكس طارقا بابه ، سيدي ماكس أتيت لتسليمك المهمة الجديده من السيد ريتشارد . فينفتح الباب فجأه .

كعادتها تلك الغرفة التي كأنها لم ترى النور من قبل بظلامها وتلك الاحاسيس القاتلة التي يقشعر لها الجسد بمجرد النظر لها .

ماكس : ضعها على الطاولة .

الخادم مايكل : حسنا سيدي .

هم الخادم مايكل بالخروج من الغرفة فيقفل الباب من خلفه .. كان ماكس واقفا محدقا إلى السماء من شرفة غرفته ، إلتفت خلفه وبخطوات هادئة يلتقط الظرف الخاص بالمهمات ليجد من الخارج

شعار المهمه الجمجمة الحمراء وهي تعني أنها مهمة تجسس . وهذا ما جعله مستغربا وهذا نادرا ما يحدث ، فغالبا تسلم لماكس المهمات المستحيلة أو الإغتيال أو المهمات الصعبة . ولكن إنها أوامر العائله ويجب الإلتزام

فتح الظرف وبدأ بقراءة المهمة ،

فتلك الإثناء ..

اليزابيث … اليزابيث أين أنتي ؟ هل تساعديني فإنزال هذه الورود لقد كبرت في العمر وأصبحت لا أستطيع إنزالها من ذلك الارتفاع .

اليزابيث : حسنا يا جدتي لقد قلت لكي من قبل يا حبيبتي إتركي لي كل العمل الشاق . وعليكي أن تنتبهي أن تتكلمي هكذا وجدي خلفكي هههه

جدة اليزابيث : ماذا تقولين أيتها الصغيرة أنا ما زلت قويه وجميلة .

جد اليزابيث أتيا من خلفهم متسللا : هههه لا بل عجوزه لا تستطيع أن ترفع الورود .

وضحك الجميع …

هكذا هي عائلة اليزابيث .

أصحاب محل ورود بسيط في سوق جزيرة ساندوم يحبهم جميع أهل الجزيرة ، بينهم الألفه والمحبه يبتسمون دائما لزبائهم . وتتكون عائلة اليزابيث من الجد والجدة واليزابيث فقد توفى والداها في حادث غرق سفينة

في المحيط عندما واجههم إعصار مفاجئ . فتبنى الجدين تربية اليزابيث ويحاولان تعويض اليزابيث فقدان حنان أمها وحب أبيها ، . تساعد اليزابيث في إلتقاط الورود واستقبال الزبائن وتوصيل الطرود وكان كل من يراها

يعجب بها وبعملها وبطيب قلبها وابتسامتها المشرقة التي تدخل السرور لكل من يقابلها .

كما أنها من المتفوقات في المدرسة برغم بساطة وضع عائلة اليزابيث المالي وصعوبة تدبيرهم لأمور دراستها ، ولكنها تظل تجتهد وتعمل فنفس الوقت لتحقق أحلامها . كانت أليزابيث محبوبه بين صديقاتها في

المدرسة وبالتحديد أعز صديقاتها ووكر أسرارها ديانا . كما كان جمالها أسرا للعين فكانت ترفض بلطف فتيان مدرستها ومن يتقدم لخطبتها من جديها .

الباب الثاني .. يأتي لاحقا بإذن الله .

شكرا لك جميله

الحب والظلام

الباب الثاني

الحب والظلام

الباب الثاني

أشكرك عزيزي القارئ على عودتك للمتابعه واعطائي من وقتك الثمين هيا لنستكمل الاحداث ..

هم الخادم مايكل بالخروج من الغرفة فيقفل الباب من خلفه .. كان ماكس واقفا محدقا إلى السماء

من شرفة غرفته ، إلتفت خلفه وبخطوات هادئة يلتقط الظرف الخاص بالمهمات ليجد من الخارج

شعار المهمه الجمجمة الحمراء وهي تعني أنها مهمة تجسس . وهذا ما جعله مستغربا وهذا نادرا

ما يحدث ، فغالبا تسلم لماكس المهمات المستحيلة أو الإغتيال أو المهمات الصعبة . ولكن إنها أوامر

العائله ويجب الإلتزام ، فتح الظرف وبدأ بقراءة المهمة …

انعقد حاجبا ماكس وهو يتصفح ورقات المهمه الخاصه ، وبدأت علامات عدم الرضى تتسلل الى

ملامح وجهه ، وأخذ يفكر يجب علي مقابلة أبي قبل أن أتخذ قراري وأنا غاضب ، فتوجه مباشرة خارجا من غرفته إلى مكتب والده .

وكعاده كفاءه خدم قصر عائلة مورتيفار أتت الخادمات بقيادة الخادم الشخصي لماكس ( مايكل ) ، مباشرة إلى الغرفه حين فتح ماكس الباب وهم بالخروج من غرفته

الخادم مايكل : أوامرك سيدي .

ماكس : … .

يمشي ماكس بخطوات سريعه بلا رد على الخادم مايكل متوجها إلى مكتب والده السيد ريتشارد ، في اثناء ذلك يأمر الخادم مايكل بقية الخادمات بترتيب الغرفه المرعبه الخاصه بسيدهم ماكس ،

ويستأذن منهن للحاق بالسيد ماكس ومرافقته .

يرى الحرس الخاص بالسيد ريتشارد .. ظلا أسودا مرعبا قادما من بعيد وكأن الموت قادم إليهم ، ولكنه ليس بغريب عليهم فهذه الهالة ما هي الا هالة السيد ماكس ، حيث تحس بخطره ونظراته القاتلة من بعد ، ومن خلفه الخادم مايكل

محاولا اللحاق به جاهدا لكبر سنه .

يصل ماكس لمكتب والده فحاول الحرس بتردد إيقافه ، فهذا واجب عملهم بإتباع البرتوكول المخصص للسيد ريتشارد بالإستئذان أولا ثم إعطاء الموافقه منه شخصيا ثم الدخول إليه وهذا ينطبق على الجميع بلا إستثناء ،

بدا الحارس بالتحدث ( خائفا ) : سيدي ماكس . مر مر حبا بك هل هل أخدمك بشيء سيدي ؟

ماكس : إبتعد .

الحارس : ولكن سيد…

لم يكمل الحارس كلامه ، حتى حدث كل شي بسرعه الضوء لدرجه لم يستطع الحراس والخادم إستيعابه ، بسرعه شديده هجم ماكس على الحارس قافزا من الأعلى مخرجا سكينا مخفية خاصه بالاغتيالات السريعه تحت كم قميصه الأسود

وفجأه ينفتح باب المكتب ، ليتصدى لتلك الضربه بصعوبة ، السيد ريتشارد والد ماكس .

ريتشارد مبتسما واضعا يده على رأس ماكس وباليد الأخرى ممسكا اليد التي بها السكين : اممممم إبني هل تريد أن تقتل أباك ايضا .

ماكس ينظر إلى والده صامتا ملقيا السكين من يده فيلتقطها الخادم مايكل قبل سقوطها على الأرض

(( ففي العائلة تعتبر هذه الحركة إهانة للسلاح ولصاحبه بأنه لم ينجز المهمه التي خرج لأجلها، وهذا ما لم يقبله خادم ماكس ( مايكل ) . ))

ريتشارد : ابني هيا بنا إلى داخل مكتبي لنتحدث سويا . وينظر للخادم مايكل ويقول : إبقى هنا .

الخادم مايكل : أمرك سيدي .

يتقدم ماكس ووالده إلى داخل المكتب وفي طريقهم يعتذر ريتشارد مبتسما إلى الحرس ، فلقد كانو في موقف لا يحسدون عليه بمواجهه الموت وجها لوجه .

جلس السيد ريتشارد على مكتبه الفخم وطلب من ماكس الجلوس بجانبه . ولكن رفض ماكس ذلك الطلب وتوجه نحو الشرفه ينظر للسماء وكأنه أسد مقيد داخل سجن يريد الانقضاض

على سجنه وتحطيمه والخروج للبرية .

ريتشارد : حسنا . نادرا ما تأتي إلي ، وأعتقد أنك قادم من أجل تلك المهمة .

ماكس : نعم . المهمه تتطلب التعامل مع المجتمع والدخول فيه .

ريتشارد مبتسما : أعلم أنك لا تطيق ذلك ولكنك الأنسب لهذه المهمة .

هبا عزيزي القارئ لنطلع على تفاصيل المهمة :

(( عصابة المافيا السوداء بدأت تستهدف جزيرة ساندروم نظرا لقوتها التجارية والسياسية حول العالم ، فاكتشف حكام جزيرة ساندروم ذلك وطلبو من عائلة مورتيفار القضاء على العصابة ، فبدأت العائلة بالتحرك وبدء عمليات

البحث واستكشاف المعلومات شيئا فشيئا ، علمو أن أحد أعضاء العصابة يعمل متخفيا كأستاذ في مدرسة جزيرة ساندروم ، فكانت المهمة هي التجسس على ذلك الأستاذ لمعرفة موقع تجمع أفراد العصابة ومخططهم ثم القضاء عليهم

ولكن ذلك يتطلب أن يكون أحد أفراد العائله متواجدا في تلك المدرسة متخفيا أيضا كطالب وهذا ما كان يتناسب مع عمر ماكس فهو يبلغ من العمر الثامنة عشر وما يجعله مناسبا للمهمة أكثر أن ماكس عندما تعطى له مهمة

لايهتم في إخفاء وجهه أو أن يتخفى عند القتل أو الإغتيال ، بعكس جميع أفراد عائلته الذين يستخدمون فنا ممزوجا بين أسلوب القتل والأسلوب الياباني في التخفي ، مما جعل ماكس مشهورا بين العصابات فهو الفرد

الوحيد في عائله موتيفار الذي يعرفون شكله تقريبيا لأنه يشاع إن رأيت وجه ماكس فأعلم أنك في عداد الموتى . ولذلك خطط ريتشارد والد ماكس أنه في حالة علم الأستاذ الذي في الحقيقه هو فرد متخفي من عصابة

المافيا السوداء أن ماكس متواجد في المدرسة وأنه مراقب من قبل عائلة مورتيفار سيهلع وسيرتكب خطأ يجعله يشير إلى عصابته ))

نعود إلى مكتب السيد ريتشارد :

ريتشارد مبتسما بخبث بارد : أعلم أنك لا تطيق ذلك ولكنك الأنسب لهذه المهمة وتعلم ماذا سيحدث إن رفضت المهمه .

ماكس ممسكا غضبه وقد لاحظ ريتشارد بنباهته ذلك وقال : حسنا .

ريتشارد : حسنا اذا لقد حسمنا الأمر .

يتوجه ماكس مبتعدا من والده نحو باب المكتب وهو يفكر ما الذي سيحدث مع هذه المهمه ، لم يكن يهمه العصابه مهما كانت قوتها ، بل ما كان يهمه كيف سيتعامل مع الطلاب والأشخاص العامة في المدرسة والشارع

وأيضا من جهه أخرى لم ينسى ما قال له والده " وتعلم ماذا سيحدث إن رفضت المهمه " . إهتزت جميع مكنونات صدره ودمه بهذه الجملة وكأنك تحاول أن تحتوي بركانا بملعقة من الثلج . ولكن هيهات إستطاع

ماكس أن يضبط نفسه في الوقت المناسب وتوجه خارجا من المكتب ينظر إلى الحرس وكأنه يقول لهم لقد أفلتم هذه المره فقط من أجل والدي . ووجد خادمه مايكل منتظرا .

في أثناء ذلك وفي الجهه الأخرى من الجزيره …

اليزابيث تطرق بلطف باب منزل ديانا أعز صديقة لها .

اليزابيث : ديانا .. ديانا أين أنتي سنتأخر عن المدرسة اليوم حبيبتي .

أتت أم ديانا لتفتح الباب .

أم ديانا : أهلا اليزابيث كيف كان صباحك .

اليزابيث : أهلا عزيزتي . كان جميلا ومتعبا بعض الشي فقد قمت مع جدتي بتنظيف المحل قبل افتتاحه واعداد الافطار و ساعدت جدي اليوم بقطف ورد الثلج الأزرق النادر الذي ينبت مره واحده في السنه وكم كان سعيدا عندما وجدناه .

أم ديانا : كم هذا جميل اتمنى لو كانت ديانا بمثل نشاطك ، ساتي اليوم وأشتري منكم جميع ما اقتطفتم .

اليزابيث مبتسمه بطيبه قلب وبلطف : هههه ديانا تحب الكسل ولكني صديقتها وسأعلمها كيف تعتمد على نفسها وتصبح نشيطه ، وايضا شيء اخر

انتي تعلمين أن هذا الورد نادر وجميع أفراد المدينه يحبونه لذلك لا نستطيع بيعه كله لشخص واحد يجب توزيعه وبيعه بقدر الامكان على الجميع ليستمتعو به .

أم ديانا مبتسمه : كم أنتي حكيمه يا اليزابيث وتحبين الخير للجميع ، حسنا ساتي اليوم كما وعدتك كما سأحضر لكي معي الكعكه بالكرز والتوت التي تحبينها .

اليزابيث : أشكرك يا عزيزتي لا أريد منكي أن تتتعبي من اجلي .

أم ديانا بخبث : حسنا سوف اتي ولن أحضر الكعكه معي وسأترك ديانا تأكلها .

اليزابيث مبتسمه أيضا بخبث : ديانا لن تستطيع أكلها كلها ، سأساعدها قليلا هههه

وضحك الاثنان ، وكعاده اليزابيث بجمالها ورقتها تضحك باستحياء تجعل كل من في يمر بقربها يحس أن ملاكا نزل من السماء وليس بشرا .

بكل رقه تاتي ديانا من خلف اليزابيث وتغطي عينيها ، ديانا : من أنا ؟ .. اليزابيث : امممم التي سيقضى عليها إذا تسببت في تأخيري عن المدرسة مرة أخرى .

الباب الثالث يأتي لاحقا بإذن الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن فهد الفهد

شكرا لك جميله

بل الشكر لك في اعطائبي رأيك الأجمل .

افضل الروايات روايات وقصص حلوه سجلو اسم أروع ما قرأتم 2024

السلام عليكم

هالموضوع انا بصراحه أنعجبت فيه علشان مصلحه شخصيه بس ممكن الكل يستفيد منها 🙂

كل واحد يجي هني ويذكر لنا أسماء أحلى الروايات والقصص اللي قراها … او يحط حقنا الرابط اللي يوصلنا للقصه … ويا ريت ما احد يسوي لنا دعايه للقصص اللي ينشرها … لأن الهدف هو اننا نشوف كل ما قريتونه من قصص حلوه ورائعه

والسبب اني احب اقرى من المطبوعات الورقيه

انا بذر لكم القصص اللي احبها:
– البؤساء – لفيكتور هوجو
– عندما يفكر الرجل – لخوله القزويني
– سيدات وآنسات – لخوله القزويني

وفيه غيرهم بعد ما اتذكر اسمائهم بس هذين من ابرز واروع ما قرأت

– ذهب مع الريح – لمارغريت ميتشل
– مذكرات مغتربه – لخوله القزويني

وعلى فكره روايات خوله اعتبرهم كنز ادبي وثقافي 🙂

ومن قريت لها للحين وانا اجمع تقريبا كل رواياتها اللي لقتها ….

اهم شي مانبي روابط مدونة ممنوع

الموضوع ختيييييييير يعطيك العافيه خيتووو

و صراحه انا اربع و عشرين ساعه رويات و فيه اللي عجبتني و فيه اللي بايخه هع

المهم اللي عجبتني

1- صفحة الم << خيااااااااااااال روووووووووعه ابدااااااع
2- بشرووه اني برحل << حزيييييييييييينه موووووووت بس رووووووووووعه
3-صاحب الظل الطويل << اتذكر قريتها 3 مرات مرره احبها
4- لمني بشووق .. << تجنن و النهاااايه خطييييييره
5- غريبه بين اهلي << حلوووه بس مو كثر اللي قبلها

هذولي الرويات اللي مره اعجبوني

تقبلي مروري 🙂

8
8
8
خخخخخخخخ
يازيين الذباانه اللي فتوقيعكالجيريا
رااااااااااااااااائع موضوعك………………….انا بصراحه مااقرا قصص وروياات كثير………..

بس اللي مرره عجبووني لماا قريتهم………

1**بشروووه اني ابرحل<<<<<<كلمة رووووعه قليله عليهاااا وقريتهاا مرتين او ثلاث….

2**صااحب الظل الطويل<<<<<<<<ونااااسه وتضحك وقريتهااا ثلاث مرات….

3**لمني بشووق واحضني<<<<<<<كماااان روووووعه…..

4**برد وجفا ونسمه هواء<<<<<<فظيعه………..

وكثير قررريت بس ناسيتهااااااا…………………………الجيريا
الموضوع حلو كثير
انا بحب قرات الروايات كثيرا لكن من اجمل الروايات التي علقت في ذهني واحب تكرار قراتها بل هي من اجمل ما قرات في حياتي
وللان لم اجد روايه بذات الروعه هما روايتان

الاولى لباولو كويلو وهي على نهر بيديرا هناك جلست فبكيت
الثانيه ليوسف السباعي وهي رواية اني راحله

حبايبي هالقصص الحلوه كيف اقدر احصلها
ياريت لو احد يحطها لي هنا عشان افصفصها خخخخخخخخخخخ
الجيرياالجيرياالجيريا

======
اما انا فاجمل قصص قرأتها هي القصص التي يكتبها ويليام شيكسبير والكتاب العالميين امثال فيكتور هوجو وتشارلز ديكنز
وعجبتني قصص المدونة بصراحه اعجبتني قصه اسمها في ضيافة الجن وقصة بندر ونوف
وقصص كثير نسيت اسمهاالجيرياالجيرياالجيريا

تحياتي لكم
=============

الله يعتيك العآفيه ع الموزوع ،’

**

– لمني بشوق و احضني بعادك عني بعثرني ،’
– احلى ما خلق ربي ،’
– حسبتك عديم احساس و صرت لي كل احساسي ،’
– عشان الحب اذل نفسي ،’
– طلبتك لآ تحاكيني ،’
– ما كل من يضحك مع الناس مبسوط ،’
– احلى صدفه بحياتي ،’
– عشاق من احفاد الشيطان ،’
– سعوديات في بريطانيا ،’

**

و .. ألخ فييه كثير نسييتهم بس هذووووووول شششششي =)

دمتي بود /~

موضوع جميل جدا وشيق

من أروع القصص التي قرأتها

حكومة الظل ل : د/ منذر القباني
تحت ظلال الزيزفون(ماجدولين) / في سبيل التاج / الشاعر او سيرانو دي برجراك / الفضيلة او بول وفيرجيني ل : مصطفى لطفي المنفلوطي

الشيخ والبحر ل : أرنست همنغواي

آنا كارنين ل : ليو تولستوي

كل كتب غازي القصيبي بإستثناء شقة الحرية التي لم يأتي عليها الدور

كتابي تركي الدخيل / سعوديون في أمريكا وكنت في افغانستان

القارورة ل : يوسف المحيميد
الخيميائي ل : باولو كويلو
جروح الذاكرة ل : تركي الحمد

والكثير التي لم تحضرني

متأسف للإطالة

ولكن بالقراءة في الأدب الروسي لانه رائع جدا وراقي ويليه الأدب اللاتيني والفرنسي

وكتب غازي القصيبي لمن يريد اللغة الرائعة والراقية ويليه مصطفى المنفلوطي

اخوكم سمو البدر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا عضوة جديدة بالمدونة بس عجبني هالموضوع كثيييييييييييير يمكن لاني دودة كتب وقراءة مش بس روايات اي كتاب احس انه يستاهل القراءة حتى لو مايناسب افكاري اقرأه علشان مو عيب الواحد يتعرف على افكار واراء غيره اكيد كده راح يستفيد وبعد راح يتعرف على ثقافات ثانية وعندي مكتبه مليانه كتب شكرا كويتيه على الطرح الرائع ولي عودة للموضوع في وقت اخر لطرح عناوين كتب رائعة وعلى فكرة يا سمو البدر الادب الروسي فعلا ادب رائع ويستحق القراءة

صاحب الطل الطويل
احلى صدفه في حياتي <<<<< قريتها ثلاث مرات روووووووعه
عشان الحب اذل نفسي
الخوف من الحب
غارقات في دومات الحب
قمر خالد
بشرووه اني برحل

الإمتاع و المؤانسة
أجمل ما قرأت في حياتي